أعراض سوء الهضم

أعراض سوء الهضم

أعراض سوء الهضم

يُعرَّف عُسر الهضم بأنه مرض وظيفي يحدث لجهاز الهضم، وخاصة المعدة، والمريء، والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، ويحدث فيه تغيُّرات في الأعراض التي يُمكن أن تكون مستمرةً أو متقطعةً، وتزداد عند تناول الطعام، أو أثناء الحمل، وتُوجد عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم منها حدوث اختلالات في الأعصاب الحسية المعوية، والأعصاب الحركية المعوية[١].


أعراض سوء الهضم

يُعاني الشخص المُصاب بعُسر الهضم من الأعراض الآتية[٢]:

  • الشعور بالشبع المُبكِّر للمعدة عند تناول الطعام، دون تناول كمية كبيرة.
  • استمرار الشبع بعد تناول وجبة الطعام بوقت طويل.
  • الشعور بحرارة وحرقة في الجزء العلوي من البطن، في المنطقة الواقعة أسفل عظمة الصدر والسرة.
  • حدوث انتفاخ في الجزء العلوي من البطن، مما يُسبب الضيق بسبب تراكم الغاز.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.

ويُمكن أن تحدث أعراض أكثر شدَّةً وتتطلب التدخل الطبي الفوري، وهذه الأعراض الشديدة تتضمن الآتي[٣]:

  • الإصابة بعدم القدرة على البلع.
  • حدوث فقدان الشهية، وخسارة الوزن.
  • القيء.
  • ظهور البراز باللون الأسود.
  • حدوث اصفرار في لون الجلد والعينين.
  • الإصابة بضيق التنفس والتعرُّق.
  • الشعور بألم في الصدر وامتداده للفك أو الذراع أو الرقبة.


مشاكل جهاز الهضم

تُوجد عدَّة مشاكل في جهاز الهضم تتسبب بحدوث عُسر الهضم، ومنها المشاكل الآتية[٤]:

  • الارتجاع المريئي: وهو رجوع أحماض المعدة من المعدة إلى المريء، ويؤدي الارتجاع المريئي إلى شعور المريض بالحرقة والقيء.
  • متلازمة القولون العصبي: يحدث القولون العصبي بسبب اضطرابات تحدث في جزء من الأمعاء يُدعى القولون، وتظهر على المُصاب الأعراض الآتية:
    • الإصابة بالانتفاخ والغازات.
    • الشعور بالألم في المعدة.
    • الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
  • العدوى: الإصابة بعدوى بكتيرية بسبب جرثومة المعدة التي تؤدي إلى حدوث عسر الهضم.
  • الإصابة بشلل المعدة: تؤدي الإصابة به إلى توقُّف عضلات المعدة عن العمل، مما يؤدي إلى توقف حركة الطعام فيه، ويؤدي ذلك إلى ظهور الأعراض الآتية:
    • الشعور بالقيء والغثيان.
    • الشعور بألم في المعدة.
    • الإصابة بالانتفاخ.
    • حدوث الارتجاع المريئي.
  • القرحة: وهو حدوث التهاب في بطانة المعدة، أو المريء، أو الأمعاء الدقيقة.
  • التهاب المعدة: وهو حدوث التهاب في بطانة المعدة.
  • سرطان المعدة: يكون من الحالات النادرة، ويتسبب بحدوث عُسر الهضم.


حقائق عن عسر الهضم

  • عُسر الهضم ليس مرضًا، ولكنه مجموعة من الأعراض تتسبب بحدوث عدم الراحة في البطن[٣].
  • تناول الأطعمة الدهنية والحارة، وتناول كميات كبيرة من الطعام تؤدي إلى الإصابة بعُسر الهضم.
  • حدوث فتق في الحجاب الحاجز يمكن أن يُسبب سوء الهضم.
  • يُمكن استخدام التنظير لمعرفة السبب الحقيقي لسوء الهضم.
  • يُمكن علاج عُسر الهضم بالأدوية، وتعديل أنماط تناول الطعام.


أسباب سوء الهضم

يرتبط سوء الهضم بنمط الحياة والطعام والشراب الذي يتناوله الشخص، إضافة إلى بعض الأمراض التي تتسبب بالإصابة به، ومن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به ما يأتي:[٢]

  • تناول الأطعمة الحارة والدهنية.
  • الشعور بالقلق.
  • تناول الطعام بسرعة وبكميات كبيرة.
  • الإفراط في تناول الكافيين أو الكحول أو المشروبات الغازية.
  • تناول بعض أنواع الأدوية مثل المُسكنات ومكملات الحديد.
  • التدخين.
  • الأمراض، والتي يمكن أن تكون واحدةً مما يأتي:
    • الحصى في المرارة.
    • القرحة الهضمية.
    • حصى المرارة.
    • الإصابة بالإمساك.
    • سرطان المعدة.
    • حدوث انسداد معوي.
    • الإصابة بالتهاب في البنكرياس.
    • حدوث نقص في تدفُّق الدم في الأمعاء.


علاج سوء الهضم

يعالج سوء الهضم ببعض المواد الطبيعية للتقليل من أعراض سوء الهضم، والعلاجات الدوائية للتخلُّص منه، ويتم اللجوء لأحد العلاجات تبعًا لحالة الشخص المُصاب، وهي كالآتي[١]:


العلاجات المنزلية

تكون العلاجات المنزلية التي يُمكن استخدامها واحدة من الخيارات التالية[١][٥]:

  • بعض أنواع الأعشاب والتوابل يمكن أن يساهم تناولها في التخفيف من الأعراض ومنها الآتي:
    • الزنجبيل: يساهم الزنجبيل في تخفيف الشعور بالغثيان الذي يُسببه عُسر الهضم.
    • النعناع: يحتوي النعناع على مواد مُهدِّئة لعضلات جهاز الهضم، لذا يُمكن تناوله في حال الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
  • زيادة عدد وجبات الطعام مع تقليل الكمية التي يتم تناولها في الوجبة الواحدة.
  • تجنب الأطعمة المُسببة لسوء الهضم، والامتناع عن التدخين وتناول الكحول.
  • تجنُّب الأطعمة التي تحتوي الكثير من الأحماض مثل الفواكه الحمضية والطماطم.
  • تقليل تناول الكافيين.
  • تجنُّب ارتداء الملابس الضيقة التي تؤدي إلى الضغط على المعدة.
  • الابتعاد عن مُسببات التوتر، إذ يتسبب التوتر بحدوث عُسر الهضم.
  • تجنُّب النوم بعد الأكل مباشرة، والانتظار ثلاث ساعات على الأقل بعد تناول الطعام، ثم الذهاب للنوم.
  • تجنب ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام مباشرة، وممارستها قبل الأكل بساعة أو بعد الأكل بساعة.
  • استخدام وسادة عند النوم لرفع الرأس قليلًا، مما يُسهل تدفُّق عُصارة المعدة إلى المعدة بدل من العودة للمريء.


العلاجات الدوائية

يعتمد العلاج الدوائي على مُسبب سوء الهضم، وهي كالآتي[٣]:

  • المضادات الحيوية: في حال وجود التهاب المعدة بسبب جرثومة المعدة، فإن العلاج يكون بتناول المضادات الحيوية، التي يمكن أن تتسبب بعض الآثار الجانبية مثل الإسهال والاضطراب في المعدة والالتهابات الفطرية.
  • الأدوية المضادة لمستقبلات الهيستامين: تعمل على تقليل مستويات حمض المعدة، والتي تؤخذ بوصفة طبية فقط.
  • مضادات الحموضة: والتي تُوصف في حال الارتجاع المريئي، ويمكن تناولها دون وصفة طبية.
  • البروكاينتك: يعمل على علاج الإمساك، إذ يعمل على تنشيط هضم المعدة، ويمكن أن يتسبب ببعض الآثار الجانبية مثل التعب، والاكتئاب، والنعاس، والقلق، وتشنُّج العضلات.
  • مثبطات مضخة البروتون: وهي فعالة في علاج الأشخاص المصابين بالارتجاع المريئي، إذ تعمل على تقليل أحماض المعدة.
  • مضادات الاكتئاب: في حال عدم وجود سبب لسوء الهضم، قد يصف الطبيب مضادات الاكتئاب بجرعات مخفضة، إذ تُعمل على توفير الراحة وتقليل الألم، ويمكن أن تتسبب بعض الآثار الجانبية مثل الإصابة بالصداع والغثيان، والإمساك، والتعرق الليلي.
  • العلاج النفسي: يُمكن أن يساعد العلاج النفسي في تعديل السلوك المعرفي للمُصاب، مما يُسهل تعامله مع حالة سوء الهضم عن الإصابة بها.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Jay W. Marks, MD, "Indigestion (Dyspepsia, Upset Stomach Pain) Symptoms, Relief Remedies, and Medicine"، www.medicinenet.com, Retrieved 26-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Indigestion", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Christian Nordqvist (7-12-2017), "What to know about indigestion or dyspepsia"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-7-2019. Edited.
  4. "Indigestion (Dyspepsia", familydoctor.org, Retrieved 26-7-2019. Edited.
  5. "Indigestion", www.webmd.com,22-3-2018، Retrieved 26-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :