أفضل كتب علي الطنطاوي

أفضل كتب علي الطنطاوي

 

السيرة الذاتية للشيخ علي الطنطاوي

وُلد الشّيخ الطّنطاوي في دمشق في 12/6/1909 ميلاديًا، الموافق 23 من جمادى الأولى 1327هـ، وقد نشأ وتربى في بيت تقي؛ إذ إنّ أباه هو العالم الجليل مصطفى الطّنطاوي، وجدّه عالم كبير ومعروف؛ وهو محمد الطنطاوي، كما أنّ أخواله من أمّه كانوا من أشهر الخطباء مثل خاله الأستاذ محبّ الدين الخطيب وهو صحفي شهير وكاتب إسلاميّ معروف، وسنتحدّث في هذا المقال عن أفضل كتب للشيخ الجليل علي الطنطاوي[١].

درس الشيخ علي الطنطاوي في المدرسة التجارية التي كان والده مديرًا لها، وذلك في العهد العثماني عام 1918 ميلاديًا، ثم انتقل إلى المدرسة الجقمقية، ثمّ إلى مدرسة أخرى حكومية حتى عام 1923م، بعدها انتقل إلى مكتب عنبر وهو المدرسة الوحيدة التي فيها مرحلة الثانوية في دمشق آنذاك، ثم نال شهادة الثانوية (البكالوريا) في عام 1928م[٢].

بدأ الشيخ علي الطنطاوي يدرس في كلية الحقوق ثم تخرج منها في عام 1933م، ثم سافر إلى العراق ليعمل مدرسًا، وبعدها عاد إلى دمشق وأصبح قاضيًا شرعيًا، ثم تنقل في العديد من المناصب القضائية حتى وصل أعلاها[٢].

انتقل الشيخ علي الطنطاوي إلى المملكة العربية السعودية ليعمل بالعديد من الكليات في مدينتي الرياض ومكة، ثم ترك العمل وتفرغ للدعوة عن طريق استخدام البرامج الإذاعية فكان يبث له برنامج يومي اسمه (مسائل ومشكلات)، كما ظهر أسبوعيًا في البرنامج التلفزيوني (نور وهداية)[٢].

زار الشيخ علي الطنطاوي معظم العواصم الإسلامية والعربية، ويُعد من الكتاب المميزين الذين كتبوا في شتى المواضيع، كما يُعد الشيخ الطنطاوي من أهم رموز الدعوة الإسلامية، وقد كان يخدم المسلمين والإسلام؛ إذ إنه يمتلك أسلوبًا جميلًا وسهلًا وقريبًا إلى النفس مع استخدامه لعبارات بسيطة وجذابة ليفهمها الشخص العادي البسيط[٢].

كان للشيخ الطنطاوي خمس بنات؛ لكنه فقد إحداهن وهي ابنته بنان، لكنه صبر واحتسبها عند الله تعالى، ويعد الشيخ الطنطاوي مربيًا ناجحًا وكان تعامله رائعًا مع المرأة حتى أنه لُقب بناصر المرأة[٣].

كتب في العديد من الصحف مثل صحيفة (الناقد)، وصحيفة (الشعب)، وصحيفة (الرسالة) التي يملكها الزيات، وقد أنشئت في عام 1933، واستمر بالكتابة بها لمدة عشرين عامًا حتى توقّفت عن الصّدور، كما كتب في العديد من المجلّات مثل مجلة (المسلمون)، وجريدتي (الأيام، والنصر) وفي جريدة المدينة، ونشر مذكراته في جريدة (الشرق الأوسط) لمدة خمس سنوات[٤].


أشهر كتب الشيخ علي الطنطاوي

كتب الشيخ علي الطنطاوي العديد من الكتب التي سندرجها تاليًا[٥]:

  • قصص من التاريخ: يطرح الشيخ علي الطنطاوي في هذا الكتاب مجموعةً من القصص التاريخية، ومن أشهرها قصة الأم وابنها عندما خرجوا من القدس عندما حررها صلاح الدين الأيوبي، ووصف هذا الشعور واللحظات، ويتصف الكتاب بالبلاغة وحسن السرد، كما أن الكتاب ذكر العديد من القصص التي تتحدث عن عدل عمر بن عبد العزيز وقصص عن حرب الحجاج مع عبد الله بن الزبير.
  • مع الناس: يتحدّث الشيخ الطّنطاوي في هذا الكتاب عن الكثير من المواضيع التي تخصّ النّاس والعديد من القضايا المتداولة في الحياة الواقعيّة، وقد عمل الشيخ علي الطنطاوي في إذاعة دمشق، وكان يقرأ منه قسمًا أسبوعيًا في يوم الجمعة.
  • رجال من التاريخ: تحدث الشيخ علي الطنطاوي في هذا الكتاب عن أهم الرجال في التاريخ، وقد جُمّعت هذه القصص عبر التاريخ؛ فهذه القصص كان يسردها الشيخ علي الطنطاوي عبر إذاعة دمشق، وقد كان وصفه صادقًا للشخصيات، فضلًا عن اتصافه بالبلاغة والوصف الرائع.
  • تعريف عام بدين الإسلام: جُمّع هذا الكتاب عن طريق جمع مقالات نشرها الشيخ علي الطنطاوي في ستينيات القرن السابق في جريدة (المدينة السعودية)، ثم نُشر في الأردن في رسالة المعلم، ثم وُضِعَت كل المقالات في كتاب يتحدث عن الدين الإسلامي وتفاصيله، ثم ترجم هذا الكتاب للعديد من اللغات.
  • فصول في الثقافة والأدب: يتميّز هذا الكتاب بأنّ مضمونه الفعلي كُتب في القرن الماضي في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات والسبعينيات، وهي مقالات قديمة جُمعت بتنوعها بين شعر أو نثر وطرائف حتى اكتمل الكتاب.
  • أخبار عمر وأخبار عبد الله بن عمر: تحدّث الشّيخ علي الطنطاوي عن كلّ ما يخصّ عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمر من صفات حميدة، وقد تميّز هذا الكتاب بطريقة سرده، والحديث عن العديد من القصص الفريدة التي تخصهما.
  • فتاوى علي الطنطاوي: يحتوي هذا الكتاب على العديد من الفتاوى الإسلامية التي تهمّ المسلمين وتُساعدهم على حلّ مشاكلهم اليوميّة بما يتعلق بالحلال والحرام والشبهات، فيتحدث في الكتاب عن الربح والجهاد والزواج، والمال والعديد من الأمور الحياتية.
  • بغداد مشاهدات وذكريات: كتب الشيخ علي الطنطاوي العديد من المقالات عندما كان في بغداد؛ فقد تأثر الكاتب بالعراق بسبب إقامته في العراق ودراسته هناك؛ إذ عاش في البصرة وكركوك لمدة ثلاث سنوات، وهذا جعله يعشق بغداد خاصةً والعراق عامةً، ثم جمع هذه المقالات في هذا الكتاب.
  • من نفحات الحرم: تأثر الشيخ مصطفى الطنطاوي بسبب إقامته لمدة طويلة في السعودية؛ فقد كتب عن نفحات الحرم المكي وروحانياته، كما وصف كل الأماكن الإسلامية في السعودية.
  • الجامع الأموي في دمشق: كتب الشيخ مصطفى الطنطاوي في هذا الكتاب وصفًا عن المسجد الأموي فتحدث عن تاريخه وتكوينه وكل المعلومات المهمة عن المسجد الأموي.


مؤلفاته الأخرى

توجد العديد من المؤلفات الأخرى للشيخ علي الطنطاوي ومنها[٣]:

  • رسائل الإصلاح.
  • بشار بن برد.
  • رسائل سيف الإسلام.
  • الهيثميات.
  • في التحليل الأدبي.
  • كتاب المحفوظات.
  • من التاريخ الإسلامي.
  • أبو بكر الصديق.
  • صور وخواطر.
  • في سبيل الإصلاح.
  • دمشق.
  • مقالات في كلمات.
  • في أندونيسيا.
  • ذكريات علي الطنطاوي.


وفاة الشيخ علي الطنطاوي

ترك الشيخ علي الطنطاوي عمله في الإذاعة والتلفزيون عندما أصبح عمره 80 عامًا، ثم قرر العزلة الفكرية والمادية فوقف نشر مذكراته في الصحف وتوقف عن الخروج من المنزل.

أُدخل إلى المستشفى لعدة مرات كل فترة بسبب ضعف في القلب، ثم توالت الأمراض وأصبح كثير الدخول إلى المستشفى، ثم توفي في يوم الجمعة بعد صلاة العشاء في 18-6-1999م والموافق 4 من ربيع الأول 1420هـ، في جدة في قسم العناية المشددة في مستشفى الملك فهد، وصُليَّ عليه في الحرم المكي الشريف، ودفن في مكة المكرمة، رحمه الله تعالى[٤].


المراجع

  1. "الشيــخ علي الطـنطــاوي"، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2020. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث "سيرة الشيخ علي الطنطاوي"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2020. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "نبذة عن حياة الشيخ علي الطنطاوي"، islamway، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2020. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "17 يونيو رحيل الشيخ علي الطنطاوي يرحمه الله"، okaz، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2020. بتصرّف.
  5. "افضل كتب الشيخ علي الطنطاوي"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2020. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :

598 مشاهدة