كم عدد أبواب الحرم المكي؟

كم عدد أبواب الحرم المكي؟

عدد أبواب الحرم المكي وأسماؤها

للحرم المكي أبواب عدة تغيَّرت أسماء بعضها على مرِّ الأزمان، وبقيت بعض الأبواب بالأسماء ذاتها، ويبلغ عددها حتى هذا الوقت 146 بابًا، تؤدِّي جميعها إلى مرافق الحرم المكي، أما بالنسبة لبعض أسمائها فيمكن ذكرها من حيث جهات تواجدها كما يلي[١][٢]:


أبواب الجهة الشرقية

  1. باب السلام، ويعرف باسم باب شيبة.
  2. باب مدرسة السلطان قايتباي.
  3. باب العباس بن عبدالمطلب -رضي الله عنه-، ويسمَّى بباب الجنائز.
  4. باب علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وعُرف باسمي باب بني هاشم، وباب البطحاء.


أبواب الجهة الشمالية

  1. باب السدة.
  2. باب البساطية، ويسمَّى أيضًا بباب العجلة.
  3. باب القطبي، وكان يسمَّى قديمًا بباب زيادة دار الندوة.
  4. باب المحكمة.
  5. باب السليمانية.
  6. باب الدريبة.


أبواب الجهة الجنوبية

  1. باب بازان، وكان يعرف بباب بني سفيان.
  2. باب الصفا، ويعرف أيضًا بباب بني مخزوم.
  3. باب أجياد الصغير، ويعرف باسم باب الخلفيين.
  4. باب المجاهدية، ويعرف باسم باب الرحمة، ويطلق عليه الآن اسم باب أجياد.
  5. باب مدرسة الشريف عجلان، أو باب بني تيم.


أبواب الجهة الغربية

  1. باب الحزورة، وكان يطلق عليه اسم باب البقالية، وباب الوداع.
  2. باب إبراهيم؛ وهو باب أطلق نسبةً لرجل اسمه إبراهيم الخياط كان قد اتخذ من هذا الباب موقعًا لعمله.
  3. باب مدرسة الشريف غالب.
  4. باب مدرسة الداوودية.
  5. باب العمرة، وسمِّي بهذا الاسم لأنَّ المعتمرين من التنعيم قد اعتادوا الدخول والخروج منه.


أهمية حدود الحرم المكي

إنَّ معرفة حدود الحرم المكي من الضروريات للعبد، لتعلُّق أحكامٍ كثيرة به، وقد قال النووي: "واعلَمْ أنَّ معرفةَ حدودِ الحَرَمِ مِن أهمِّ ما ينبغي أن يُعتَنى ببيانِه؛ فإنَّه يتعلَّقُ به أحكامٌ كثيرةٌ"، وثبُتَ حرم مكة بالكتاب والسنة الإحماع، والأصل في في اكتشاف ومعرفة حدود مكة التوقيف، ولا يدخل الاجتهاد في الأمر بتاتًا، ومنذ أن نصب سيدنا إبراهيم الخليل -عليه السلام- أنصاب الحرم، والعلماء في اختلاف حول زمن تحريم مكة، والمؤكَّد أنَّ مكة هي حرم منذ حين خلق الله السماوات والأرض، ويُستند على هذا الكلام بقول عبدالله بن العباس -رضي الله عنهما-: (إنَّ هذا البَلَدَ حَرَّمَهُ اللَّهُ يَومَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ، فَهو حَرَامٌ بحُرْمَةِ اللهِ إلى يَومِ القِيَامَةِ، وإنَّه لَمْ يَحِلَّ القِتَالُ فيه لأَحَدٍ قَبْلِي، وَلَمْ يَحِلَّ لي إلَّا سَاعَةً مِن نَهَارٍ، فَهو حَرَامٌ بحُرْمَةِ اللهِ إلى يَومِ القِيَامَةِ)[٣]، وفي هذا الحديث يتبيَّن أن مكة كانت حرمًا منذ خلق الله للسموات والأرض ولكنه كان خفيًّا، ووضع إبراهيم -عليه السلام- أنصاب الحرم بدلالة جبريل -عليه السلام-[٤].


ما فضل الحرم المكي؟

فضَّل الله -جلَّ علاه- الحرم المكي عن سائر مناطق الأرض، وخصَّهُ بفضائل عظيمة، فيقول ابن القيم بهذا الأمر: "ومن هذا اختيارُه سبحانه وتعالى من الأماكِنِ والبلادِ خَيْرَها وأشرَفَها، وهي البَلَدُ الحرامُ؛ فإنَّه سبحانه وتعالى اختاره لنبيِّه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، وجعله مناسِكَ لعبادِه، وأوجب عليهم الإتيانَ إليه من القُربِ والبُعدِ؛ مِن كُلِّ فَجٍّ عميقٍ"، ومن أبرز الفضائل المتعلقة بالحرم المكي[٤]:

  • يقع فيه البيت الحرام.
  • جعل الله البيت الحرام آمنًا.
  • لا يصل إليه الدجال.
  • يضاعف فيه الرزق.


المراجع

  1. "ماهو عدد أبواب المسجد الحرام؟"، اقرأ، اطّلع عليه بتاريخ 12/3/2021. بتصرّف.
  2. "أبواب الحرم المكي بين الزمان والمكان"، إسلام أون لاين، اطّلع عليه بتاريخ 12/3/2021. بتصرّف.
  3. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:1353، صحيح.
  4. ^ أ ب "شروح الأحاديث"، الدرر السنية، اطّلع عليه بتاريخ 12/3/2021. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :