افضل شراب للزكام

افضل شراب للزكام

ما هي أسباب الإصابة بالزكام؟

يعد الزكام التهابًا فيروسيًّا يصيب جزئي الجهاز التنفسي العلوي الأنف والحنجرة، وتتعدد أنواع الفيروسات المسببة له، وهو مرض غير مؤذٍ رغم أنه يسبب الشعور بالألم للمصاب، ويكون الأطفال دون سن ست سنوات أكثر عرضة لخطر الإصابة به، ولكن البالغين الأصحاء عرضة للإصابة بها أيضًا مرتين أو ثلاث مرات سنويًا، ويشفى المرضى منه في غضون أسبوع أو عشرة أيام، لكن تستمر الأعراض بالظهور على المدخنين لمدة أطول.

تسبب أنواع مختلفة من الفيروسات مرض الزكام، ويعد الفيروس الأنفي أكثرها شيوعًا، وإن سبب الإصابة بالزكام هو دخول الفيروس إلى الجسم عبر الفم، أو العيون، أو الأنف، وذلك عند انتشار الفيروس بين الناس عبر قطرات في الهواء عند سعال المريض، أو تحدثه، أو عطاسه، كما ينتشر أيضًا عبر التلامس بالأيدي مع الشخص المصاب، أو ملامسة أغراضه، أو لوازمه الشخصية، أو منشفته، أو ألعابه، أو سماعات الأذن الخاصة به، ثم ملامسة العين، أو الأنف، أو الفم باليد الملوثة بما سبق من أغراض أو مصافحة للمريض وما شابه[١].


قائمة بأفضل ما يمكن شربه عند الإصابة بالزكام

يجب شرب كميات وافرة من السوائل عند الإصابة بالزكام؛ لأن الجسم يحتاجها عند الاستشفاء بكميات أكثر من المعتاد، وفي ما يلي قائمة بأفضل المشروبات التي يمكن شربها عن الإصابة بالزكام[٢]:

  • شاي خالٍ من الكافيين: تخفف المشروبات الساخنة من ألم التهاب الحلق، وانسداد الأنف، واحتقان صدر، واضطراب المعدة، كما أن كوبًا من الشاي الدافئ يخفف من الشعور بالجفاف، وإن كان الشاي من إحدى الأعشاب، مثل الزنجبيل، فيمكن لهذا أن ينشط المناعة، ولإضافة فائدة بسيطة يمكن إذابة ملعقة صغيرة من العسل كذلك؛ لما للعسل من دور مفيد في تخفيف السعال، وتحسين النوم.
  • الليمون مع الماء: سواء كان دافئًا أو باردًا؛ لأن هذا المشروب يحافظ على الشعور بالارتواء، ويقلل من الاحتقان، كما أن الليمون غني بفيتامين ج، الذي قد يسرّع من العلاج من الزكام عند الانتظام في شربه.
  • الحساء: سواء حساء الخضراوات أو الحساء الصافي، فكلاهما يمد الجسم بالسعرات الحرارية، لا سيما مع فقدان الشهية نحو الطعام أثناء الإصابة بالزكام، كما أن للحساء دورًا في تخفيف آلام الالتهابات، مما يخفف من أعراض المرض، ودفء الحساء يفصل ويفرق المخاط.
  • الحلوى المثلجة: تقنيًا لا تعد المثلجات شرابًا ولكن يتشابه دورهما وأثرهما في زيادة الشعور بالارتواء.


مشروبات يُفضّل تجنّبها عند الإصابة بالزكام

يجب الحذر عن اختيار المشروبات اللازمة للتعافي من الزكام؛ لأن بعضها قد يتسبب في زيادة الوضع سوءًا والآخر قد لا يضر ولكن لا فائدة من استهلاكه أيضًا، ويفضل تجنبها كما يلي من أمثلة[٢]:

  • مشروبات الرياضة: يمكن لهذا النوع من المشروبات أن يكون مفيدًا عند الارتواء فحسب، ولكن لا توجد فوائد صحية بارزة من استهلاكها عند الإصابة بالزكام، فضلًا عن احتوائها على الكثير من السكر، وتوجد الكثير من المشروبات الأخرى التي يمكنها تمديد الجسم بالشعور بالارتواء والتي تحتوي على كميات سكر أقل بكثير.
  • عصائر الفواكه: قد يبدو العصير فكرة سديدة لا سيما لدى الأطفال، ولكنها تتشابه مع المشروبات الرياضية باحتوائها على مقدار سكر عالٍ، وتسبب العصائر الحمضية مثل عصير البرتقال تفاقم في التهاب الحلق، ولكن إن كان الأطفال يرفضون شرب أي مشروب آخر، يمكن تخفيفه بالماء.
  • القهوة، قد يبدو كشراب ساخن مريح ومخفف لآلام التهاب الحلق، ولكن هذا ليس صحيحًا كما هو شائع، ويجدر تجنبه وشرب الماء والحساء والشوربات الغنية بالمواد الغذائية.
  • مشروب الزنجبيل، يقدم الزنجبيل فوائد صحية مفيدة للتخلص من الزكام عند استهلاكه بصيغته وشكله الطبيعي، ولكن صيغته كشراب مكربن ومليء بالسكر لا يقدم هذا القدر من الفائدة المرجوة، وعادة تفتقر العصائر إلى المواد الغذائية والمعادن اللازمة للعلاج، وللاستمداد من فوائد الزنجبيل يمكن إضافته إلى الشاي.
  • الكحول: لأنها تسبب جفاف الجسم، وتزيد من سوء الأعراض وألمها، مثل: الغثيان، والصداع، كما أن السكر يقلل من قدرة الجسم على التحكم بالالتهاب.


من حياتكِ لكِ

يمكنكِ التخلص من الزكام في وقتٍ أقصر من المدة المعتادة لتخلص الجسم منه طبيعيًا عبر مقاومتكِ لفقدان الشهية وتناولكِ أغذية صحية معينة لإمداده بالطاقة والمواد الغذائية اللازمة لمحاربة الالتهاب، مع وجوب التنويه على زيادة حاجة الجسم للطاقة أثناء المرض لتتمكن من العلاج، ولا يوجد داعٍ لاتباع جدول غذاء معين أو حمية معينة لذلك ولكن عليكِ تحسين جودة غذائكِ وذلك عبر أكل الطعام المغذي الذي يشمل الفواكه والخضراوات، وأكل الأغذية التي تخفف من أعراض الزكام مثل الاحتقان.

يمكنكِ أيضًا استهلاك الأطعمة التي تدعم الجهاز المناعي وتحسنه، فضلًا عن استهلاك الأغذية سهلة البلع رغم التهاب الحلق، وإن فائدة رفع مستوى مناعتك جسمك لا تنحصر على علاج الزكام فحسب، فهي مفيدة للوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض والعلاج السريع عند الإصابة بها، ومن الأغذية الرافعة لمستوى الجهاز المناعي: اللبن، والكافيار، والتونة، والسلمون، والزيتون، والبندق وزيته، والكانولا[٣].


المراجع

  1. "Common cold", mayoclinic,20-4-2019، Retrieved 28-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Neha Pathak (30-9-2018), "Best (and Worst) Drinks When You Have a Cold"، webmd, Retrieved 28-6-2020. Edited.
  3. "Cold and Flu: What to Eat and Drink to Get Better Faster", healthengine,13-7-2013، Retrieved 28-6-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

508 مشاهدة