سبب البرود الجنسي عند النساء وعلاجه

محتويات

١ البرود الجنسي عند النساء
٢ أسباب البرود الجنسي عند النساء
٣ علاج البرود الجنسي عند النساء
٤ المراجع

البرود الجنسي عند النساء

يمكن تعريف البرود الجنسي عند النساء بأنه تلك الحالة المتمثلة بعدم شعور المرأة بأي انجذابٍ أو تجاوب جنسي مع الزوج، كما أن التوتر وعدم بلوغ النشوة الجنسية والألم من الأمور الموترة في العلاقة الحميمة بين الأزواج، ويشار إلى أنه من الممكن حدوث البرود الجنسي في مختلف مراحل الحياة بالنسبة للمرأة؛ فمنها ما يكون مؤقتًا ومنها ما يكون دائمًا، ويشار إلى أن تحقيق الاستجابة الجنسية وتحولها إلى تفاعل يصفه علم وظائف الأعضاء بأنه معقد نسبيًّا؛ إذ يعتمد اعتمادًا كبيرًا على المعتقدات والخبرات والعواطف والأسلوب المتبع في إقامة العلاقة بين الجنسين، ويكمن الضرر في البرود الجنسي بأنه مشكلة لا يمكن أن توصل الزوجين إلى مرحلة الاستثارة والارتياح في نهاية العلاقة، ولذلك تعد الرغبة الجنسية هي المتضرر الأول عند تعرض أحد الطرفين للإصابةِ بالبرود الجنسي أو أيٍ من مشكلاته.^[١]

وعمومًا؛ يمكن تعريف البرود الجنسي بأنه عدم قدرة أحد الزوجين على تحقيق الاستجابة الجنسية مع الطرف الآخر وانعدام الاستمتاع بها، وينتشر بنسبة أكبر بين النساء على وجه الخصوص دون الرجال، وتكمن المشكلة بعدم القدرة على بلوغ النشوة أو ما يعرف باسم هزة الجماع في نهاية العلاقة الجنسية، ولا يُظهرن النساء أي تفاعل أو تأثر بالمبادرات التي يظهرها الطرف الآخر والشريك في العلاقة، وفي الواقع تعدّ هذه المشكلة أكثر صعوبة منها لدى الرجال، فالنساء يفتقرن بنسبة كبيرة إلى الشعور بالشهوة الجنسية مقارنةً مع الرجل، ومن المؤسف أن ثلث النساء يعانين من هذه المسألة.^[٢]

أسباب البرود الجنسي عند النساء

تقف الكثير من الأسباب خلف حدوث البرود الجنسي عند النساء أكثر من الرجال، وتتمثل هذه الأسباب بما يأتي ^[١]:

تدني الرغبة الجنسية وانخفاضها لدى النساء، إذ تعدّ إقامة العلاقة الحميمة أمرًا غير هام لها.
الصعوبة البالغة في حدوث الاستثارة الجنسية وعدم الحفاظ على مستواها في غضونِ ممارسة العلاقة الجنسية، ويوصف ذلك بأنه اضطرابٌ في الاستثارة الجنسية.
الشعور بألم شديد في المهبل خلال حدوث الاستثارة أو الاتصال الجنسي.
الإصابة بالأمراض المزمنة أو حتى المؤقتة قد يحد من الرغبة والنشاط الجنسي، ومنها الفشل الكلوي والسرطان والأمراض التي تصيب القلب، كما أن مشكلات المثانة أيضًا تؤدي إلى حدوث ذلك البرود الجنسي عند النساء.
الخضوع للعلاج الكيميائي يتسبب بتدهور الرغبة الجنسية، وبالتالي تراجع القدرة على بلوغ النشوة.
تدني مستوى هرمون الأستروجين لدى الإناث، ويكون ذلك غالبًا بعد انقطاع الدورة الشهرية؛ فيحدث اختلاف في تركيبة الأنسجة التناسلية ومدى القدرة على تحقيق الاستجابةِ للمثيرات الجنسية.
التعرض للقلق والاكتئاب والضغوطات النفسية والعصبية، وتعدّ عاملًا رئيسيًا من العوامل المسببة للبرود الجنسية.
وجود خلافات بين الزوجين، إذ يعد ذلك أمرًا عميق التأثير في العلاقة الجنسية بينهم، فكلما ازدادت المشاكل قل الانجذاب والتأثر.
التعرض للاعتداء الجنسي في وقتٍ سابق.
المعاناة من ضغوطات عاطفية مع الشريك.
استخدام العقاقير الطبية ومنها أدوية فرط ضغط الدم.
المعاناة من حالات الاكتئاب والقلق.

علاج البرود الجنسي عند النساء

لا تعدّ مشكلة البرود الجنسي من المشكلات التي يستحيل علاجها؛ وإنما يتطلب الأمر ضرورة الأخذ بالأسباب والخضوع للعلاج المناسب لممارسة الحياة الطبيعية بعدها، ومن الممكن ألا تُفصح المرأة عن عدم رغبتها بالعلاقة الجنسية أو البوح بذلك نظرًا للعديد من الظروف والعوامل التي تحيط بها، ولكن يُنصح باتخاذ بعض النصائح والتدابير لغاياتِ علاج البرود الجنسي عند النساء سواء كان طبيًّا أو علاجيًّا، وفيما يأتي بعض طرق العلاج^[٣]:

علاج البرود الجنسي بالأعشاب
- شرب منقوع خليط الأعشاب المكون من الروزماري واليانسون يوميًّا، وذلك بأخذ مقدار فنجانين يوميًّا، وينصح بغلي الماء أولًا ثم إضافة الأعشاب إليها وتركها منقوعة لمدة 10 دقائق.
- مزج مقدار 4 غرامات من بذور الرجلة و13 غرامًا من بذور الجرجير، ثم تطحن البذور وتعجن مع مقدار الضعف من عسل النحل الطبيعي، وفيما يتعلق بطريقة الاستخدام فتتمثل بتناوله على مدار 7 أيام، ويكون يومًا بعد يوم وليس يوميًّا.
- مزج مقدار ملعقة كبيرة من عسل النحل الطبيعي مع نصف ملعقة من طلع النخيل جيدًا، وتؤخذ ملعقة واحدة يوميًّا على الريق، ومن الممكن الاستعانة بماء لقاح النخيل عوضًا عن طلع النخيل، ويعد مفيدًا في معالجة الضعف الجنسي والبرود.

علاج البرود الجنسي طبيًّا ظهرت مؤخرًا بعض الطرق التي يمكن اعتبارها بمثابةِ علاج البرود الجنسي طبيًّا، ومنها^[٤]:
- ضرورة إجراء الفحوصات الطبية الضرورية لدى الطبيب المختص، وذلك للتعرف على التغيرات الجسدية التي تترك أثرًا عميقًا في المتعة الجنسية، ومن أبرز الأمور المساهمة في ذلك تراجع نسبة مرونة الجلد وترقق الأنسجة التناسلية.
- استخدام حقن البلازما الغنية بالصفائح، إذ يجعل المنطقة التناسلية أكثر حيوية ونعومة وذات قوام مشدود، كما أنها تتسبب بجعل فتحة المهبل أضيق من أي وقتٍ مضى نتيجة نمو الخلايا الجلدية والتناسلية.