طرق طبيعية لشد الصدر قبل الزفاف

كيف يؤثّر ترهّل الصدر عليكِ؟

تمتلك جميع النساء أثداءً بأشكالٍ وأحجامٍ مُختلفةٍ، وتطرأ عليها العديد من التغيرات مع مرور الوقت بفعل عدّة عوامل كالحمل والرضاعة والتدخين، وهذه التغيرات ليست خطرةً عادةً إلا أنها تُقلل الثقة بالنفس، ومن الممكن أن تلجأ السيدات لجراحة ترميم الثدي لتحسين مظهره، ووفقًا للجمعية الأمريكية لجراحيّ التجميل تبين أن هذه العوامل المُختلفة تُفقد الجلد مرونته مما يؤدي لترهل الصدر، ومنها^[١]:

• الرضاعة الطبيعية وزيادة الوزن أثناء الحمل دون ممارسة التمارن الرياضية للجزء العلوي من الجسم.
• التقدم في العمر والشيخوخة.
• وزن أنسجة الصدر.
• عدد حالات الحمل والولادة.
• تقلبات الوزن.
• الوراثة.

مع الزمن اكتُشفت عدّة طرق وخيارات لتحسين مظهر الصدر للنساء اللواتي يرغبن بذلك منها الجراحية وغير الجراحية، وإليكِ بعض الطرق:

• الجراحة التجميلية التي تستخدم موضع الحلمة لقياس مدى ترهل الصدر، واعتمادًا على النتيجة يوصي الأطباء بإستراتيجية تحسين المظهر بواحدة من الآليات التالية:
  • شد الصدر بإزالة الجلد الزائد وشدّ أنسجة الصدر لإعادة تشكيل ودعم مُحيط الصدر المُحسّن.
  • تكبير الصدر وفقًا لنسبة الترهل، فإذا كانت نسبة الترهل كبيرةً قد لا يُجدي التكبير نفعًا.
  • رفع الصدر المترهل وتُرافق هذه الخطوة عادةً تكبير الصدر، فكلّما كبر سيترهّل أكثر ومن الضروري رفعه.
  • استئصال الصدر بإزالته كاملًا أو إزالة بعض الأنسجة، ولا ينصح الأطباء بهذه الطريقة لأنها قد تُسبب نزيفًا أو تلفًا للأنسجة.
• العلاج المنزليّ كالتمارين الخاصّة بمنطقة الصدر مثل: الضغط وضغط الصدر، وارتداء حمالة الصدر الداعمة لتمنح المظهر الجيد للصدر، وفقدان الوزن الزائد من خلال اتباع نظان غذائي صحّي مع تدريب العضلات وممارسة التمارين الهوائية.

هل توجد طرق طبيعية لشدّ الصدر قبل الزفاف؟

تتكون أنسجة الصدر غالبًا من خلايا دهنية وأنسجة غدّية وأربطة تمتد من عظام الترقوة إلى الإبط وعبر مركز الصدر، وتُسمّى الغدد فصيصات تُنتج الحليب لإطعام الطفل حديث الولادة، ومن الطبيعي أن تفقد المرأة شكل الصدر الأصلي ليُصبح مرنًا ومُترهلًا مما يُثير القلق لدى النساء، خاصةً في فترة الزواج إذ ترغب الفتيات بالحصول على شكلٍ جذّابٍ للجسم، وإليكِ بعض الطرق الطبيعية لشدّ الصدر قبل زفافكِ^[٢]:

• ممارسة الرياضة: نظرًا لعدم احتواء الصدر على عضلات فيُمكنكِ تقوية أنسجته بالتمرين لتقوية النسيج الضام والعضلات التي تتواجد أسفل الصدر مما يُحسن المظهر العام للصدر، ومن أهم التمارين التي عليكِ تجربتها تمرين الضغط، والسباحة، وبدالات الذراع.
• النظام الغذائي: إن الحفاظ على نظامٍ غذائيٍ صحّيٍ يُغذّي الجسم والبشرة لتبقى قويةً ومرنةً وصحيّةً، وللحفاظ على وزن مثالي للجسم إذ إن الوزن الزائد يُسبب الضغط على أنسجة الجلد ويمنح وزنًا إضافيًا لصدركِ مما يُؤدي لترهّله، وإلى جانب النظام الغذائي يجب اتخاذ القرارات المُتعلقة بأسلوب الحياة الصحّي كالتوقف عن التدخين الذي يضرّ بالبشرة والصحّة العامة، والحفاظ على تناول كميةٍ كافيةٍ من الماء طوال اليوم مما يُبقي جسدكِ رطبًا ويُقوّي بشرتكِ ويُحسّن صلابة وقوّة أنسجة الصدر.
• استقامة الظهر: إن انحناء الظهر والوضعية السيئة أثناء الجلوس والوقوف تزيد الضغط والتوتر على أنسجة الصدر، وتتضمن الوضعية الجيدة تعويد جسمكِ على شدّ الظهر أثناء الحركة للتقليل قدر الإمكان من الإجهاد على الأربطة والعضلات الداعمة، لذا حافظي على ظهركِ مفرودًا وكتفيكِ مشدودين لتوزيع الوزن بالتساوي في الجسم وحمايته من الترهل.
• حمالة الصدر: ارتدي حمالة صدر عالية الجودة وذات خصائص جيّدة تدعم الصدر وتُقلل الإجهاد والضغط على الأنسجة، وتأكدي من تغيير المقاس إذا ازداد وزنكِ أو نقص.

كيف يمكنكِ العناية بالصدر؟

هل سألتِ نفسكِ متى آخر فحص ذاتي أجريتِه لصدركِ، وكم مرّةً يجب أن تُغيّري حمالة الصدر، وهل تُدركين التغيرات التي يمرّ بها صدركِ مع تقدم العمر، إجابة هذه الأسئلة ستُساعدكِ على الاعتناء بصدركِ، ولا بد أن الاهتمام بصدركِ لا يقلّ أهميةً عن أي عضوٍ آخر في جسمكِ، وإليكِ بعض الأشياء الهامّة التي عليكِ اتباعها ومُراعاتها لتُحافظي على مظهر صدركِ^[٣]:

• اختاري حمالة الصدر المُناسبة عند شرائها وتأكدي من أنها ليست ضيقةً ولا فضفاضةً بل على مقاسكِ تمامًا، وارتدي الحمالة ذات الشكل والحجم المُناسبين وابتعدي عن المشدّات التي تُرهّل الصدر وتضغط على العضلات.
• انزعي حمالة الصدر في الليل ونامي دونها، وتُعدّ هذه الخطوة جيّدةً وسهلةً لذوات الصدر الصغير إلا أن ذوات الصدر الكبير يجدن صعوبةً في الحركة والتقلّب أثناء النوم نظرًا لثقل الصدر مما يجعلها غير مُرتاحة أثناء النوم، وإذا كُنتِ منهنّ فارتدي حمالة صدر رياضية عند النوم لتُقلل من حركة الصدر وتُخفف الانزعاج.
• نظّفي صدركِ كما تُنظّفين عينيكِ وأذنيكِ أثناء الاستحمام، وتأكدي من تنظيف المنطقة الواقعة بين الثديين وتحتهما نظرًا لازدياد نسبة التعرّق فيها والتعرض للحساسية، وعليكِ تنظيفها جيدًا بالماء والصابون وتجفيفها والحفاظ عليها كذلك، كما يُمكنكِ رشّ بودرة الجسم في تلك المنطقة لتبقى جافةً ونظيفةً وتمنع التعرق المفرط.
• لا تستخدمي كريمات تكبير الصدر لأنها لا تُجدي نفعًا وتستهلك أموالكِ بلا فائدة، فالكثير من النساء لا يتقبّلن حقيقة تغير حجم الثدي وشكله مع تقدم العمر منذ البلوغ وحتى مرحلة الحمل والولادة ثم انقطاع الطمث والشيخوخة ويلجأن للكريمات التي تُعزز حجم الصدر، وبدلًا من ذلك يجب استخدام كريمات منع علامات التمدد التي تُبقي مظهره حسنًا.
• أجري لنفسكِ فحصًا ذاتيًا بعد انتهاء الدورة الشهرية، وذلك لأن الصدر أثناء وقبل الدورة الشهرية يكون مُتكتلًا مما يؤدي للتشخيص الخاطئ، واستخدمي راحة يدكِ وليس الأصابع لتحصلي على نتيجة صحيحة.

من حياتكِ لكِ

لا بد وأنكِ تتساءلين عن فترة الحمل والولادة وكيف ستمنعين صدركِ من الترهل خلال هذه الفترة، وبالرغم من إلقاء اللوم على الرضاعة الطبيعية في موضوع ترهل الصدر إلا أنها ليست وحدها السبب فالحمل أيضًا يؤثر، فخلال الحمل يمرّ الثدي بالعديد من التغييرات وينمو بشكل أكبر استعدادًا للرضاعة، وبعد الولادة يمتلئ الصدر بالحليب ويتمدد الجلد أكثر، ثم بعد الفطام يجفّ الحليب ويبدو الصدر أصغر وأقلّ امتلاءً ومُترهلًا، وقد تحدث هذه التغييرات حتى للنساء اللواتي لا يُرضعن رضاعةً طبيعيةً، وبعد مرور هذه الفترة يعود الصدر لما كان عليه إلا أن الجلد يبقى مُمتدًا ويُصبح مظهره مترهلًا، وإليكِ بعض النصائح لتمنعي هذا الأمر من الحدوث^[٤]:

• ارتدي حمالة صدر داعمةً أثناء الليل والنهار والخاصة بفترة الرضاعة كي تمتص الحليب الزائد من الصدر.
• التزمي بإجراءات وتوجيهات الحفاظ على شكل الجسم عند زيادة الوزن أثناء الحمل.
• استخدمي مُرطّبًا آمنًا لصدركِ لتضمني عودة الجلد كما كان قبل الحمل، فالجلد الرطب والمرن يعود أسرع من الجلد الجاف.
• تخلصي من وزنكِ الزائد بعد الحمل ببطء كي تحمي بشرتكِ من التقلص بعد فقدان الوزن ويمنحكِ فرصةً لشدّها مع تقلّص حجم جسمكِ.

المراجع

1. ↑ "What to know about saggy breasts (breast ptosis)"، medicalnewstoday, Retrieved 23-6-2020. Edited.
2. ↑ "Natural and Home Remedies for Sagging Breasts"، healthline, Retrieved 23-6-2020. Edited.
3. ↑ "How to take care of your breasts?"، thehealthsite, Retrieved 23-6-2020. Edited.
4. ↑ "Common Causes of Sagging Breasts and Tips for Prevention"، verywellfamily, Retrieved 23-6-2020. Edited.