طريقة فحص الثدي المنزلي

طريقة فحص الثدي المنزلي

فحص الثدي المنزلي

تجري السيدات فحص الثدي المنزلي لتتبع وجود كتلة في الثدي أو أكياس أو أي مشكلات أخرى، ويساعد الفحص الذاتي الدوري للثدي في معرفة شكل الثدي وحجمه ومظهره، ممّا يُسهّل ملاحظة أي تغيرات تحصل به، وأفضل وقت لإجراء فحص الثدي هو بعد انتهاء فترة الطمث ببضعة أيام إذ يكون الثديان في هذه الفترة في حالتهما الطبيعيّة، وغير متأثرين بالتغيرات الهرمونية الحاصلة خلال الطمث أو قبله، ولكن ينبغي العلم بأن هذا الفحص أقل فاعليّة من الطرق الأخرى لفحص الثدي كالماموغرام.[١]


طريقة فحص الثدي المنزلي

نوضّح لكِ فيما يأتي طريقة فحص الثدي المنزليّة:[٢]

  • الوقوف أمام المرآة، ووضع الذراعين والكتفين باستقامة على الوركين، والبحث عن وجود أي تغيّرات في لون الثديين وحجمهما وشكلهما، أو وجود تشوّه ملحوظ، مثل: ظهور دمل أو تورم أو تغيّر في شكل الحلمة أو انتفاخ في الجلد أو ألم أو احمرار أو طفح جلدي.
  • رفع الذّراعين فوق الرأس والبحث عن أيّ تغيرات في شكل الثّديين وحجمهما وشكلهما أو وجود تشوّه ملحوظ.
  • النظر إلى الحلمتين في المرآة بهدف التّحقق من تدفق أي سوائل، سواء أكانت سوائل صفراء أو بنيّةً أو دمًا.
  • الاستلقاء على سطح مستوٍ، وبسط جميع الأصابع بشكل مستوٍ، واستخدام اليد اليُمنى لتحسس الثّدي الأيسر، واستخدام اليد اليسرى لتحسّس الثدي الأيمن، مع مراعاة تغطية كامل الثّدي لفحص وجود أي كتل.
  • تحسّس الثديين بوضعية الجلوس أو الوقوف، والحرص على تغطية كامل الثّدي، من خلال تمرير اليد لفحص الكتل رأسيًّا وجانبيًّا، ومراجعة الطبيب عند الشعور بوجود أي ورم، لأداء الإجراءات اللازمة كتصوير الثّدي بالأشعة السينيّة أو الموجات فوق الصوتية.


نصائح الفحص الذاتي الشهري

تتضمن النصائح التي يمكن أخدها بعين الاعتبار عند فحص الثديين ما يأتي:[٣]

  • استشارة الطّبيب لأخذ التعليمات المتعلقة بالفحص الذاتي الشهري.
  • النّظر للثديين في المرآة قبل فحصهما باليد.
  • وضع وسادة تحت الكتف الأيمن عند الاستلقاء حتى يكون الفحص أكثر دقةً، وينصح بوضع اليد خلف الرأس.
  • الطريقة الدائرية لفحص الثدي تكون بالبدء بالنّصف العلوي من الثدي دائريًّا، على أن توضع اليد على الثدي وتحرك في اتجاه عقارب الساعة حول الثّدي مع الاقتراب إلى الوسط، وفحص الحلمة والضغط عليها قليلًا للتّأكد من عدم وجود أي إفرازات غير طبيعيّة.
  • فحص الثدي من الأسفل إلى الأعلى أو من الأعلى إلى الأسفل بهدف فحص الثدي كاملًا.


أعراض سرطان الثدي

تتضمن الأعراض التي يمكن أن تصاحب الإصابة بسرطان الثدي ما يأتي:[٤][٥]

  • تغير في شكل الثّدي أو حجمه.
  • تغير في الجلد، إذ يصبح محتويًا على تجاويف.
  • الإحساس بوجود كتلة في الثّدي.
  • وجود سماكة في إحدى مناطق الثدي، تكون مختلفة عن الأنسجة الأخرى.
  • تورم الثدي أو احمراره.
  • وجود تورّم أو كتلة تحت الإبط.
  • خروج إفرازات من الحلمة قد تكون دموية.
  • انغراز الحلمة للداخل.
  • وجود طفح جلدي على الثدي.


عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي

تُوجد العديد من عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي ومنها ما يأتي:[٥]

  • تقدم العمر فكلما تقدمت المرأة في عمرها زادت فرصة إصابتها بسرطان الثدي.
  • تناول الكحول باستمرار.
  • السمنة والوزن الزائد.
  • إصابة المرأة مسبقًا بسرطان الثدي فيوجد احتمال كبير لعودته وحدوث انتكاس.
  • إصابة أحد أفراد العائلة بهذا المرض.
  • حدوث طفرات جينية للمرأة، ما يزيد من نسبة فرص إصابتها بسرطان الثدي والمبايض أيضًا.
  • بدء الدورة الشهرية في عمر أقل من 12 عامًا.
  • الوصول إلى سن اليأس في عمر متأخر، فكلما تأخر العمر الذي تنقطع فيه الدورة عند المرأة زادت فرصة إصابتها بسرطان الثدي.
  • قلة الحمل أو عدم حدوثه نهائيًّا فالنساء اللواتي لم يلدن تكون فرصة إصابتهن بهذا المرض أكبر.
  • الولادة لأول مرة بعد سن 30 يجعل المرأة معرضةً لخطر هذا المرض أكثر من غيرها من النساء.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي خلال الطفولة أو المراهقة.
  • العلاج الهرموني لأعراض سن اليأس، فالنساء اللواتي يأخذن العلاج الهرموني المكون من هرمونيّ الإستروجين والبروجستيرون لعلاج أعراض سن اليأس يكنّ أكثر عرضةً للمرض.


أسئلة تجيب عنها حياتكِ

ما هو أفضل وقت لعمل الفحص الذاتي للثدي؟

إن أفضل وقت لإجراء فحص الثدي المنزلي هو بعد انتهاء فترة الطمث ببضعة أيام.[١]

كيف يكون شكل الثدي المصاب بالسرطان؟

يظهر الثدي المصاب بالسرطان مختلفًا عن المعتاد وبحجم مختلف، كما يمكن للسيدة المصابة الشعور بكتلة أو بزيادة سمك منطقة معينة من الثدي مقارنة بما حولها، ويحتمل ظهور لون أحمر أو تجاويف على الثدي، أو تقشّر المنطقة المحيطة بالحلمة.[٥]

ما هي أهمية الفحص الذاتي للثدي؟

من المهم جدًّا إجراء الفحص الذاتي للثدي بانتظام لمعرفة شكل الثدي وحجمه الطبيعي ما يسهل الكشف المبكر عن وجود أي تغيّر فيه، وبالتالي التسريع من مراجعة الطبيب وتشخيص المشكلة، وزيادة فرصة الشفاء منها في حال كانت مرتبطة بالإصابة بسرطان الثدي.[٦]


المراجع

  1. ^ أ ب "Breast Self-Exam", healthline, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  2. "Breast Self-Exam", breastcancer, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  3. "Breast self-exam", slu, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  4. "Breast cancer in women", nhs, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Breast cancer", mayoclinic, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  6. "Should You Do a Breast Self-Exam?", webmd, Retrieved 4-3-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :