محتويات
لماذا على الطالب الدراسة بجدّ لاجتياز الثانوية العامة؟
إنَّ التعليم هو مفتاح النجاح في الحياة، وتساعد الدراسة الجيدة طالب الثانوية على بناء مستقبله ودخول الجامعة ودراسة التخصص المرغوب فيه، ما يمكّنه من تحديد أهدافه المهنية المستقبلية على أرض الواقع بوضوح ويجعل له دورًا فعّالًا في المجتمع، كما يبني شخصيته التي تتناسب مع هذا الدور بما ينمِّي مهاراته العقلية والاجتماعية، وقد يتعدّى ذلك إلى المساهمة في حياة الأفراد ومساعدتهم، وتمكنّه من الحصول على وظيفة الأحلام وكسب مكانة مرموقة في المجتمع[١].
طريقة مذاكرة الثانوية العامة
ترتكز طريقة الدراسة الصحيحة على الموازنة بين التركيز والفهم والمحافظة على أوقات الراحة، وقد تصعب المحافظة على هذا التوازن من دون وضع خطة مدروسة إلى جانب اتباع بعض الطرق التي تضمن المذاكرة بطريقة صحيحة ومُجدية، ومن هذه الطرق ما يأتي[٢]:
- وضع جدول زمني للمذاكرة: إن الالتزام بجدول زمني للمذاكرة يجنّب الطالب استنزاف طاقته الذهنية والاضطراب في ساعات اقتراب موعد الاختبار، لذلك ينبغي أن تُخصّص مدة زمنية محددة للمذاكرة يوميًا مع الابتعاد عن حشو المعلومات في الذاكرة قبل الاختبار بمدة قصيرة جدًّا، إذ يزيد ذلك من إجهاد الطالب ويُشعره بأنه يسابق الزمن، لذا فإن وضع جدول على مدار الفصل الدراسي يمكّن الطالب من تخزين المعلومات واسترجاعها بفاعلية أكبر، وبما يقلل من حجم الضغوط الناتجة عن الدراسة.
- تخصيص مكان مريح للدراسة: تساعد البيئة المستقرة والهادئة في وضع الطالب في حالة مزاجية وذهنية مناسبة، لذلك من المهم أن يخصّص الطالب موقع أو موقعين مناسبين للدراسة بما يلائم احتياجاتهم، فقد يركّز بعض الأشخاص في دروسهم عند إحاطتهم بأشخاص آخرين، بينما لا يتمكن البعض الآخر من الدراسة والتركيز إلا إذا كانوا بمفردهم في مكان هادئ تمامًا.
- إعادة صياغة الطالب للمادة بطريقته الخاصة: فكتابة المادّة بكلمات الطالب الخاصة تساعده على الحفظ بسهولة وسرعة لا سيما في المواد التي تتطلب حفظًا كثيرًا كمواد التاريخ أو اللغة العربية، فعلى الطالب تلخيص كل فقرة على حدةٍ ثمَّ التأكد من حفظه للملخَّص جيدًا قبل الانتقال إلى الفقرة التالية، وسواءً اختار الطالب تلخيص المادة بصوتٍ عالٍ أو كان يكتب المعلومات بلغته الخاصة، فإن صياغة النصّ هي طريقة دراسة جيدة للغاية.
- شرح المادة لشخص آخر لتثبيت المعلومات: يعدُّ تعليم المادة لشخص آخر طريقةً رائعةً لترتيب الأفكار وحفظ المعلومات بدقّة، لذا فإنه من المستحسن أن يبحث الطالب عن شخص ليشرح له المادة، وفي حال تعذّر ذلك يمكن افتراض شخص والتحدّث بصوت عالٍ.
نصائح مهمة لتنظيم الوقت
إن مهارة تنظيم الوقت تُمكّن الأشخاص من تحسين ذواتهم وتحقيق أهدافهم بسهولة أكبر، وهناك عدة نصائح لإدارة الوقت بكفاءة نذكر منها ما يلي[٣]:
- تقسيم الوقت: ينبغي أن يعرف الطالب كيفية قضاء وقته وأن يحدد الأشياء التي تشتته، فمثلًا قد يقضي الطالب عدة ساعات على مواقع التواصل الاجتماعي بدلًا من إكمال دراسته، وبعد تحديد العوامل السارقة للوقت بالضبط، يجب اتخاذ قرارات صائبة بشأنها للتمكن من إنجاز المهمات الواجب أداؤها خلال ذلك الوقت.
- تحديد مهلة زمنية: قد يكون تحديد مهلة زمنية لإنجاز مهمة دراسية معينة أمرًا ممتعًا، فعلى الطالب وضع حد زمني كساعة أو ساعتين مثلًا، ثمَّ محاولة إنهاء المهمة في الوقت المحدد.
- استخدام التطبيقات لتنظيم الوقت: تطورت التكنولوجيا كثيرًا من ناحية إدارة الوقت، وتتوافر العديد من التطبيقات التي تساعد الطالب على مراقبة وقته بما يمنحه تحكّمًا أفضل فيه.
- وضع قائمة مهام: إن وجود قائمة باستمرار بالمهمات التي يجب القيام بها موّفر للوقت، فإذا كان لدى الطالب قائمة فلن يضطر إلى التخبط خلال يومه، كما أنّ قائمة المهام تحفّزه وتحافظ على تركيزه، وحتى لو تعدّدت المهام فإنّ القائمة ستُبقي الطالب على المسار الصحيح.
- وضع خطط مُسبقة: إن التخطيط المُسبق هو جزء مهم من إدارة الوقت بطريقة مثالية، لذلك يجب على الطالبالتخطيط قبل أسبوع أو قبل يوم على الأقل، فعندما يحدد المهام الواجب إنجازها مسبقًا، فإن ذلك يضمن له البقاء منظّمًا وبتركيز تام.
- البدء بأصعب المهام: يجب على الطالب القيام بأصعب مهامّه في الصباح؛ والسبب يعود إلى أن أكبر قدر من الطاقة في الجسم يكون في الصباح ما يُمكّن الطالب من التعامل مع المهام الصعبة بكفاءة عالية، إضافةً إلى شعوره بالإنجاز، ما يسهّل باقي مهام يومه.
مأكولات تُقوّي الذاكرة
يستخدم الدماغ 20% من سعرات الجسم الحرارية، لذلك فهو يحتاج إلى العديد من العناصر الغذائية للبقاء بصحة جيدة، ومن المأكولات التي تُحسّن أداء الدماغ وتقوي الذاكرة ما يأتي[٤]:
- الأسماك الدهنية: إذ تعدُّ هذه الأسماك مصدرًا جيدًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد في بناء خلايا الجسم وخلايا الدماغ، كما أثبتت الأبحاث أنّ امتلاك مستويات عالية من أوميغا 3، يزيد من تدفق الدم إلى الأدمغة ما يعزز من قدرات الإدراك والتفكير ووظائف المخ عمومًا، ومن أمثلة الأسماك الدهنية سمك السالمون والتونة والسردين.
- التوت: يحتوي التوت على العديد من مضادات الأكسدة ما يجعله غذاءً جيدًا للدماغ، إذ تساعد مضادات الأكسدة على تحسين التواصل بين خلايا الدماغ وزيادة ليونتها ما يعزِّز التعلُّم ويقوي الذاكرة، وقد يقلل من فرصة الإصابة بأمراض عصبية.
- المكسرات والبذور: تحتوي هذه الأطعمة على أحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة، كما أُثبت في بعض الدّراسات أن تناول المكسرات مرتبط بتحسين وظائف المخ عمومًا، لا سيما اللوز والبندق وبذور عباد الشمس.
- الحبوب الكاملة: وهي الحبوب التي تضم اللُبّ والنخالة على عكس الحبوب المكرّرة التي لا تحتوي سوى على اللُبِّ فقط، ويعدُّ تناول الحبوب الكاملة طريقةً للاستفادة من فيتامين هـ ذلك أنها مصدر جيد له، وتشمل الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة الأرز البني والشعير، والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، وقمح البرغل ودقيق الشوفان.
- البيض: يتناول الكثير من الأشخاص البيض على وجبة الإفطار ذلك أنّه غذاء جيد للدماغ، فهو مصدر للعديد من الفيتامينات كفيتامين ب6، وفيتامين ب12، وحمض الفوليك، والتي تمنع بمجموعها انكماش الدماغ، وتؤخر التدهور المعرفي.
المراجع
- ↑ "9 Important Reasons To Study Hard In School - Education - Nairaland", nairaland, 2020-11-08, Retrieved 2020-10-25. Edited.
- ↑ Courtney Montgomery (2018-11-03), "How to Study Better in High School: 16 Expert Tips", blog.prepscholar, Retrieved 2020-10-25. Edited.
- ↑ Meggie Nahabedian (2019-05-04), "10 TIPS FOR MANAGING TIME EFFECTIVELY", projectsmart, Retrieved 2020-10-25. Edited.
- ↑ Lana Burgess (2020-01-01), "12 foods to boost brain function", medicalnewstoday, Retrieved 2020-10-25. Edited.