ظهور الاسنان للاطفال

ظهور الاسنان للاطفال

متى تظهر الأسنان للأطفال؟

لا شيء أروع للأبوين من مشاهدة طفلهما يمشي لأول مرة، يضحك لأول مرة، ولكنّ هذه الامور لا تأتي بالسهولة فهي مصاحبة لقلة النوم، وعدم الراحة، والدموع وخصوصًا عندما يتعلّق الأمر بالتسنين، يُعرَف التسنين بأنه عملية ظهور أسنان الطفل واختراقها للثة بالفترة ما بين عمر 6-24 شهرًا، إذ يصاحب هذه العملية تهيّج اللثة وانتفاخها، إضافةً إلى رغبة الطفل بوضع الأشياء في فمه، أما السعال، والإسهال، والتقيؤ، ونزلات البرد، فهي ليست ضمن أعراض التسنين الشائعة، ومن الجدير بالذكر أنّ أسنان الطفل قد تظهر مُبكّرًا بعمر 3 شهور، ولا مانع من تنظيف أسنان الطفل، واستشارة الطبيب بكل خطوة[١][٢].


ترتيب ظهور الأسنان للأطفال

تظهر أسنان الأطفال عامّةً بالترتيب الآتي ذكره[٣]:

  • تظهر الأسنان الأمامية (القواطع المركزية) أو (central incisors) في الجزء السفلي من فم الطفل بعمر 6 شهور عادةً، ثم يظهر السنّان الأماميّان العلويّان في عمر 8-12 شهرًا عادةً.
  • تظهر القواطع الجانبية العلوية أو (front lateral incisors) بعمر يترواح بين 9-13 شهرًا، أما القواطع الجانبية السفلية أو ((bottom lateral incisors)، فتظهر بعمر يتراوح بين 10-16 شهرًا.
  • تظهر الأضراس الخلفية أو (molars)، العليا منها قبل السفلية بعمر يتراوح بين 13-19 شهر.
  • تظهر الأنياب العلوية أو (upper canines) بعمر يتراوح بين 16-22 شهرًا، ثم تظهر الأنياب السفليه أو (lower canines) بعدها بشهر، أما الضروس الخلفية الأخرى فتظهر بعمر 23-31 شهرًا.


أعراض ظهور الأسنان عند الأطفال

تكمن الصعوبة في ظهور الأسنان عند الطفل في احتمالية ظهورها بعمر من 2-3 أشهر قبل ظهور السن نفسه، وهذا الأمر قد يكون مزعجًا للطفل ولأهله وفيما يلي بعض علامات ظهور الأسنان عند الأطفال[٤]:

  • الإفراط في سيلان اللعاب: لثّة الطفل في أثناء تسنينه تكون منتفخة ومتهيّجة، فيفرز الفم اللعاب لتليينها كوسيلة لحل هذه المشكلة، لذلك يُعدّ الإفراط فيه إحدى أهم علامات التسنين.
  • العضّ أكثر من المعتاد: تبدأ عملية العض المُستمرّة بدءًا من عضّ الطفل للألعاب والملاعق، وثدي أمه، وصولًا إلى كل ما يوضع أمامه، ويوجد العديد من الألعاب التي تساعد الطفل أثناء تسنينه.
  • سحب الأذنين وفرك الذقن: يساعدان الأطفال على تخفيف الألم فهو بمثابة التدليك للجسم.
  • انخفاض الشهية: عندما يشعر الطفل بألم تنخفض شهيته، ولا يرغب بتناول الطعام، ولكن على الأم محاولة إطعامه قدر الإمكان واستشارة الطبيب في حالة انخفاض الشهية كثيرًا.
  • الطفح الجلدي والحمى والإسهال: تلاحظ بعض الأمهات ظهور الطفح الجلدي والحمى لدى طفلها عند تسنينه، وعلى الرغم من عدم إتفاق الأطباء على أنّ الطفح الجلدي عرض من أعراض التسنين، إلا أنّ الأمهات يربطن بينه وبين التسنين، إضافةً إلى الحمى والإسهال.
  • اضطرابات في نوم الطفل: تقلّ فترة النوم للأطفال بسبب انزعاجهم من ظهور الأسنان وقد يستيقظون مبكرًا بسببها.


التخفيف من أعراض ظهور الأسنان

يوجد العديد من الطرق للتخفيف من أعراض التسنين منها الطبية ومنها المنزلية التي ليست بالضرورة أن تكون آمنةً وفعّالةً دائمًا، غير أنّه يُنصح باستشارة الطبيب قبل استعمال كلا الطريقتين[٥][٦]:

  • طوق الأسنان: إذ يمكن للطفل العضّ على أسنان مصنوعة من السليكون للتخفيف من الإنزعاج الذي يشعر به من التسنين.
  • البابونج: يُعدّ البابونج مُهدّئًا جيّدًا للآلام، كما قد يساعد في الاسترخاء، لذلك ينصح باستعماله للأطفال عند التنسين بعدة طرق: كالشاي بوضعه في مكعبات الثلج، ثم بكيس وجعل الأطفال يعضون الكيس، أو كزيت باستعمال قطرة منه مع ملعقة من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند وخلطهما مع بعض، ثم وضع الخليط على لثة الطفل لتهدئتها، ولكن لا بدّ من استشارة الطبيب أولًا قبل استخدامه لطفلكِ، والتأكد من أنّ البابونج المصنوع منه الشاي نقيّ ولا يحتوي على أي شوائب أو أعشاب أخرى، ولا يحتوي على أي كمية من الكافيين.
  • إصبع اليد: وُجد أنه إذا وُضع إصبع اليد على لثة الطفل المنتفخة أثناء تسنينه وضُغط عليها فإن الألم قد يخفّ، كما يمكن غمسها بالزيت المهدئ، ثم وضعها على لثة الطفل والضغط بلطف عليها، إضافةً إلى ذلك يمكن استخدام ملعقة أو قطعة خشبية بدلًا من إصبع اليد ليضغط الطفل عليها ويرتاح.
  • القطع الباردة: يُعدّ البرد أحد أكثر الطرق شيوعًا وأسهلها لتخفيف ألم تسنين الأطفال، إذ يمكن استخدام منشفة باردة بعد وضعها بالفريزر لمدة تتراوح بين 20-30 دقيقة، ثم إعطائها للطفل مع الحرص على أن تكون كبيرة لئلا يختنق، كما يمكن الاستعانة بقطع الخضراوات الباردة، كالجزر وغيرها لعضّها، ولكن لا بدّ من التأكد من أن تكون بحجمٍ كبيرٍ أيضًا منعًا لخطر اختناق الطفل بها.
  • زيت القرنفل: وُجِد علميًا أنّ لهذا الزيت آثارًا في تخفيف ألم اللثة وفقًا لدراسةٍ أجريت عام 2006 على 73 شخصًا, إذ كان الهدف من الدراسة هو دراسة أثر زيت القرنفل إذا كان يمكن أن يحلّ محل دواء البنزوكاين كمخدر موضعي وفي الدراسة استُعمِلت 4 مواد كالتالي، دواء البنزكاين كجلّ بنسبة 20%، وجل زيت القرنفل المصنوع منزليًا، ودواء وهمي بديل للبنزوكاين، ودواء وهمي بديل لزيت القرنفل، ثمّ أجريت الاختبارات الخاصة بالدراسة، وكانت النتيجة أنّ زيت القرنفل والبنزوكاين لهم نتائج ألم متوسطة بنفس النتيجة في حين جل البنزوكاين وجل القرنفل لهما نتيجة أقلّ من الباقي ومتساويان في درجات الألم، ولكن بما أنّ الدراسة المذكورة مُطبّقة على أشخاص بالغين وليس على الأطفال، إذا أردتِ استخدام زيت القرنفل لطفلكِ، عليكِ استشارة الطبيب أو الصيدلاني منعًا لأي آثار جانبية[٧].
  • الرضاعة الطبيعية: تُعدّ الرضاعة الطبيعية مفيدةً لتخفيف ألم التسنين لدى الطفل بالتقام الثدي، إذ تساهم في تهدئة الطفل الذي يعاني من ألم التسنين .


الذهاب للطبيب بسبب ظهور الأسنان

التسنين يمكن للأم التعامل معه في المنزل، ولكن يوجد بعض الحالات التي تتطلب منها الذهاب للطبيب واستشارته، ومنها ما يلي[٨]:

  • إذا كان الطفل عمره أكثر من 3 شهور، وحرارته أعلى من 38.89 درجة مئوية.
  • إذا كان الطفل عمره أقل من 3 أشهر ودرجة حرارته أعلى من 38 درجة مئوية.
  • إذا كان لديه حمّى دامت أكثر من 24 ساعة.
  • إذا كان ينام بكثرة، أو يبدو مريضًا.
  • إذا لم يستطع الأهل تهدئة الطفل.
  • إذا كان لديه إسهال، أو استفراغ، أو طفح جلدي منتشر.


هل من الطبيعي تأخر ظهور أسنان الأطفال؟

وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإنّ التسنين يحدث بالفترة بين 4-15 شهرًا، وإذا تأخّر التسنين لمدة أيام فلا توجد مشكلة، وهو أمر طبيعي ولا داعي للقلق بشأنه حتى عمر 15 شهر، ولكن إذا تأخر لعمر 18 شهرًا، تجب استشارة طبيب الأسنان[٩]، وفيما يأتي سنوضّح أسباب ومضاعفات تأخر ظهور الأسنان عند الأطفال:

أسباب تأخر ظهور أسنان الاطفال

يوجد العديد من الأسباب المسؤولة عن تأخر التسنين لدى الأطفال، والتي تتراوح حدّتها من الخفيفة إلى الشديدة، وهي على النحو التالي[٩]:

  • الوراثة: إذا تأخّر التسنين عند أحد الوالدين أو كليهما، من الممكن أنّ الطفل ورثها منهما والمشكلة جينية.
  • نقص التغذية: يمكن أن يتأخّر نمو العظام والأسنان بسبب عدم حصول الطفل على كفايته من الطعام؛ حليب الأم أو الحليب المُخصّص له المليء بالفيتامينات.
  • الأمراض والأدوية: كفيروس نقص المناعة المكتسبة، والسرطان، وفقر الدم، وغيرها من الأمراض التي تؤثر على جهار المناعة، كما أنّ بعض الأدوية كالعلاج الكيميائي قد تسبب تأخر التسنين لدى الأطفال.
  • الإصابات: خصوصًا التي ترتبط بعظام الفكّ، إذ تُعدّ أحد أهم أسباب تأخر التسنين.
  • التليّف: وهو يعني وجود لثة سميكة تمنع الأسنان من الظهور.
  • الهرمونات: ويُقصد بها عدم كفاية الهرمونات المفرزة من الغدة النخامية والدرقية المؤثرة على النمو، بالتالي تؤدي إلى تأخير ظهور الأسنان للطفل بشكل غير مباشر.
  • انطمار الأسنان: إذ يمكن أن يتأخر ظهور الأسنان بسبب عدم وجود مساحة كافية، فتعلق الأسنان في اللثة أو من الممكن أنّ وجودها بوضع مائل يؤخر التسنين أيضًا.

مضاعفات تأخر التسنين لدى الأطفال

يمكن أن يؤدي تأخّر ظهور الأسنان لدى الأطفال إلى مضاعفات متعددة يمكن حصرها فيما يلي[٩]:

  • تكوّن الخراجات:إذ قد يؤدي ضرر الأنسجة إلى تكون خراج الأسنان.
  • زيادة عدد الأسنان أو (Hyperdontia)، وهي حالة وجود الأسنان فوق بعضها؛ اللبنية والدائمة وظهورهما بشكل متوازي مع بعضهما البعض.
  • التواء الأسنان الدائمة بسبب تأخر التسنين.
  • التأخّر في القدرة على مضغ الطعام.


الأمور الواجب تجنّبها عند ظهور أسنان الأطفال

توجد العديد من الأمور التي يُنصح بتجنبها عند ظهور أسنان الطفل، يمكن ذكر بعضها فيما يلي[١٠]:

  • عدم ربط طوق مخصص للتنسنين حول عنق الطفل لئلا يختنق.
  • عدم استعمال أي أطعمة أو مشروبات مجمّدة للتخفيف من آلام التسنين للطفل.
  • عدم استخدام جل التسنين المخصص لتسنين الأطفال، دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني أولًا.
  • عدم استخدام أطواق أو ألعاب التسنين المملوءة بالسوائل، لئلا تتسرب منها.
  • عدم مسح لثة الطفل بالكحول.
  • عدم وضع مصّاصة أو لهاية الطفل في العسل أو السكر، لئلا تسبب تسوّس الأسنان.


نصائح لكِ للعناية بأسنان طفلكِ

تُعدّ الأسنان مرآة الوجه، لذلك يجب على الأنسان الاعتناء بها ولا شيء أهم للأم من أسنان أطفالها، وإليكِ بعض النصائح للاعتناء بها[١١][١٢]:

  • تنظيف اللثة: حتى لو لم تتواجد الأسنان، يمكنكِ الاعتناء بها بمسحها بقطعة نظيفة من القماش أو بإصبع مطاطي لإزالة المتبقي من الطعام والشراب.
  • شرب الماء: يساعد شرب الماء بعد كل وجبة من الطعام على إزالة السكريات والنشويات من الفم والحفاظ على الأسنان من التسوس، لذا يُنصح بمنحها للطفل بكثرة.
  • عدم حمل زجاجة الحليب إلى السرير وشربها: لأنّ الطفل قد يغفو أثناء شرب الحليب تاركًا السكر الناتج عن بقايا الحليب في الفم لفترة طويلة فيه مسببًا تسوس الأسنان، لذا لا حاجة لأخذها للسرير.
  • تجنّب السكر: خاصةً الموجود في عصائر الفواكة وغيرها من الأطعمة التي يُفضّلها الأطفال لكيلا يؤدي إلى تسوس الأسنان.
  • البدء باستعمال فرشاة الأسنان: خاصةً عندما يبلغ طفلكِ عمر الشهرين أو عند بدء ظهور الأسنان، إذ ينصح الأطباء باستعمالها مع الحرص على أن تكون ناعمة مع استخدام كمية قليلة من معجون الأسنان وتدريبهم عليها.
  • الحرص على زيارة طبيب الأسنان: توصي جمعية طب الأسنان الأمريكية بزيارة الطبيب خلال 6 الأشهر الأولى من وقت ظهور أسنان الطفل للمحافظة على صحتها وجمالها.
  • تنظيف الأسنان: مرتين يوميًا، في الصبح وقبل الذهاب إلى النوم، ذكّري أطفالكِ بذلك لئلا يبدأ التسوس بالتكوّن.
  • استبدال الفرشاة: إذ يجب استبدالها بواحدة جديدة كل 3 إلى 4 أشهر، خاصةً إذا بدأت الشعيرات بالذبول نحو الأسفل، مع الحرص على تنبيه الأطفال بعدم مشاركة الفرشاة فيما بينهم.
  • استخدام خيط تنظيف الأسنان: وذلك فور ظهور الأسنان، وقدرة الطفل على استعماله، ويمكنكِ تدريبه على كيفية استعماله بالطريقة الصحيحة.


الفرق بين سخونة التسنين والعدوى

من الطبيعي أن ترتفع حرارة الطفل قليلًا أثناء التسنين، ولكن من غير الطبيعي ظهور الأعراض التالية التي تدلّ على معاناة الطفل من العدوى أو المرض[١٣]:

  • انزعاج الطفل لدرجة لا تستطيع الأم تهدئته: من الطبيعي أن يشعر الطفل بالانزعاج أثناء التسنين ولكن من غير الطبيعي انزعاجه بطريقة لا يمكن تهدئته فيها، إذ يجب على الأم استشارة الطبيب في هذه الحالة.
  • الحمّى العالية لدى الطفل: إذا وصلت درجة حرارة الطفل إلى 38 درجة مئوية، من المحتمل أن لديه عدوى ما، مع الأخذ بعين الإعتبار أن الطفل الذي يضع يديه بفمه باستمرار قد يكون التقط جرثومة من محيطه، ولكن من غير الطبيعي ارتفاع الحرارة عن 38.89 درجة مئوية، إذ يجب استشارة الطبيب.
  • معاناة الطفل من سيلان الأنف أو الإسهال أو القيء: هذه الأعراض السابق ذكرها قد تكون دليل على الإصابة بالعدوى، إذ لا تُعدّ من أعراض التسنين لدى الأطفال.
  • انعدام الشهية للمواد الصلبة أو السائلة: إذا رفض الطفل الرضاعة من الأم أو من علبة الرضاعة فيجب استشارة طبيب الأطفال.
  • استمرار الأعراض أكثر من بضعة أيام: من الطبيعي معاناة الطفل من تهيج اللثة ودرجة الحرارة المرتفعة قليلًا بسبب التسنين ولكن من غير الطبيعي استمرار الأعراض طويلًا بعد ظهور الأسنان.


هل من الطبيعي ولادة الطفل بأسنان؟

يسمّى السن الموجود لدى الطفل منذ الولادة بالإنجليزية باسم (natal teeth)، وقد يتواجد لدى الأطفال الذين يعانون من الشفة أو الحنك المشقوق، يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور السن منذ الولادة، كسوء التغذية أثناء الحمل، والوراثة، خاصةً إذا عانى الوالدين من هذا الأمر أثناء صغرهما، ومن الممكن ظهوره لدى الإناث أكثر من الذكور وفق دراسات أجريت حديثًا، وتوجد عدة أنواع للأسنان التي تولد مع الطفل؛ منها ما يكون مُتكوّنًا بالكامل وله جذور، أو أسنان صغيرة تخرج فقط من اللثة، أو أسنان متباعدة ليس لها جذور على الإطلاق، في العادة يتواجد سنّ واحد فقط لدى الأطفال، إلا أنّ ولادة طفل بأكثر من سنّ يُعدّ حالةً نادرةً، وفي أغلب الحالات يظهر السنّ في الجهة السفلية من الفك، ونسبة ولادة أطفال بأضراس تصل إلى 1%، ومن المشاكل المصاحبة لولادة الطفل بسنّ، خطر الأختناق من السن الموجود، ومواجهة مشاكل في الرضاعة، وجروح في اللسان، وجروح في ثدي الأم، خصوصًا أثناء الرضاعة الطبيعية، وقد يتطلب الأمر عملية جراحية بالاستناد على مشورة الطبيب المختص[١٤].


المراجع

  1. John Mersch, MD, FAAP, "When Do Babies Start Teething?", medicinenet, Retrieved 2020-10-27. Edited.
  2. Jane Chertoff (2019-07-08), "When Do Babies Usually Start Teething and Can It Happen Even Earlier?", healthline, Retrieved 2020-10-27. Edited.
  3. "Baby Teeth Order and Knowing When Teething Starts ", dentalcarematters, Retrieved 2020-10-27. Edited.
  4. Genevieve Howland (2020-08-05), "Teething Symptoms: 7 Signs Your Baby is Teething", mamanatural, Retrieved 2020-10-29. Edited.
  5. KATIE WELLS (2016-08-30), "6 Natural Teething Remedies for Baby (That Really Help!)", wellnessmama, Retrieved 2020-10-30. Edited.
  6. April Newton (2015-11-04), "The 5 Best Natural Teething Remedies", healthline, Retrieved 2020-10-30. Edited.
  7. Athbi Alqareer, Asma Alyahya, Lars Andersson, and others (2006-03-13), "The effect of clove and benzocaine versus placebo as topical anesthetics", pubmed, Page 747-50. Edited.
  8. Renee A. Alli (2019-02-02), "When should you call your doctor about teething babies?", webmd, Retrieved 2020-10-30. Edited.
  9. ^ أ ب ت "THE CAUSES AND COMPLICATIONS OF LATE TEETHING IN BABIES", drpaulsdentalclinic., Retrieved 2020-10-30. Edited.
  10. "Teething", drugs, 2020-02-02, Retrieved 2020-10-31. Edited.
  11. Lance Alder (2019-07-14), "7 Dentist-Approved Tips for Taking Care of Baby Teeth", mynewportbeachdental, Retrieved 2020-10-31. Edited.
  12. dac (2017-11-20), "Tips for Taking Care of Your Childs Teeth Pediatric Dentist in St. Louis", dentalsleepstlouis, Retrieved 2020-10-31. Edited.
  13. "Is It Teething, or Is Your Baby Sick?", webmd, Retrieved 2020-10-31. Edited.
  14. Kristeen Cherney (2016-03-09), "Why Some Babies Are Born with Teeth", healthline, Retrieved 2020-10-31. Edited.

فيديو ذو صلة :