فوائد شرب الزعتر البري

الزعتر

يُعدّ الزعتر نوعًا من أنواع الأعشاب التي تنتمي لعائلة النعناع المعروفة برائحة الأزهار والأوراق المجففة ونكهتها، ويُزرع الزعتر في جميع أنحاء العالم، وله العديد من الاستخدامات من أبرزها إضافة النكهة للعديد من الأطعمة، بما في ذلك اللحوم والدواجن والصلصات والحساء والخضراوات والحشوات، ويُعدّ الثيمول أو كافور الزعتر المكون الرئيسي لإنتاج زيت الزعتر، ويستخدم لصناعة العطور، ويعرف الزعتر بأنه شجيرة صغيرة، يمكن أن تظل دائمة الخضرة في المناخ الدافئ، ولها سيقان خشبية وتحمل أوراقًا بيضاوية الشكل، وعادةً ما تكون الأزهار بيضاء أو أرجوانية اللون^[١].

فوائد الزعتر

للزعتر فوائد عديدة لصحة الجسم، ومنها^[٢][٣]:

• يستطيع مستخلص الزعتر أن يخفض معدل ضربات القلب بنسبة كبيرة عند المصابين بارتفاع ضغط الدم، كما أنه من الممكن أن يخفض من نسبة الكوليسترول السيئ في الدم.
• يستخدم زيت الزعتر الأساسي والذي يُمكن االحصول عليه من الأوراق كعلاج طبيعي للسعال، إذ وجد في إحدى الدراسات أن مزيجًا من أوراق الزعتر واللبلاب خفف من السعال وأعراض التهاب الشعب الهوائية الحادة الأخرى.
• يساعد الزعتر في تحسين جهاز المناعة في الجسم، إذ يحتوي على فيتامين ج بالإضافة لاحتوائه على فيتامين أ، وهو مصدر جيد للنحاس والحديد والمنغنيز، ويمكن أن يساعد الزعتر في حال الإصابة بنزلات البرد.
• يستخدم الزعتر للتطهير أيضًا، إذ يُعدّ العفن ملوثًا شائعًا إلا أنه يمكن أن يكون خطيرًا ويمكن أن يكون في المنازل، ويمكن لزيت الزعتر أن يكون الحل في حال التراكيز المنخفضة للعفن، فزيت الزعتر والثيمول الأساسي يحتويان على خصائص مبيدة للفطريات.
• يستخدم الزعتر أيضًا للتخلص من الآفات، إذ يُعد الثيمول مكونًا في العديد من المبيدات الحشرية، ويستخدم لاستهداف الفيروسات والبكتيريا، وأظهر عدد من الدراسات أن مستخلص الزعتر يمكن أن يصد البعوض، وينبغي فرك أوراق الزعتر بهدف تحرير الزيت العطري منها للحصول على أفضل النتائج، ويمكن صنع طارد عن طريق خلط أربع قطرات من زيت الزعتر لكل ملعقة صغيرة من زيت الزيتون.
• يمكن أن يستخدم الزعتر أيضًا في منتجات العناية بالبشرة للحصول على الرائحة الطيبة، وبفضل خصائصه المطهرة والمضادة للفطريات فهو يُستخدم كعنصر شائع في غسول الفم، وهو عنصر أيضًا في مزيلات الروائح الطبيعية.
• يستخدم زيت الزعتر الأساسي للأغراض العطرية والعلاجية نظرًا لاحتوائه على مادة كارفاكرول الفعالة، وفي إحدى الدراسات التي أُجريت تبين أن الكارفاكرول تؤثر على نشاط الخلايا العصبية، إذ عززت شعور الأشخاص وأثرت فيهم إيجابًا على المشاعر والمزاج.
• يُعدّ الزعتر عنصرًا مهمًّا للاستخدام في الطعام والمأكولات في جميع أنحاء العالم، خاصةً في أنحاء البحر المتوسط وإيطاليا وفرنسا، إذ يُعدّ مكونًا رئيسيًّا في صلصة البيستو التي يُمكن استخدامها كتوابل، أو إضافتها إلى الأرز أو المعكرونة، ويمكن استخدام الأوراق الطازجة أو الأغصان الكاملة أثناء تحضير اللحوم أو الدواجن، وهو عنصر ممتاز للاستخدام مع السمك أيضًا.
• يمكن أن يكون الزعتر فعالًا لعلاج حب الشباب، إذ أثبتت بعض الدراسات تأثيره المضاد للبكتيريا، وأنه أقوى من تركيز المكون الموجود في معظم كريمات وغسولات حب الشباب، كما أن هذا المكون يمكن أن يسبب إحساسًا حارقًا وتهيجًا للجلد، في حين أن تأثير الزعتر غير المرغوب به أقل.
• تبين في إحدى الدراسات التي أجريت أن مستخلص الزعتر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، كما تبين في دراسات أخرى تأثير الزعتر على نشاط سرطان الثدي.

طرق استخدام الزعتر

تُوجد عدة طرق لاستعمال الزعتر، إذ يمكن استخدام أوراق الزعتر الطازجة في الطهي وفي الشاي، وفي بعض الأحيان توضع بين طبقات الكتان لحماية القماش من الحشرات، والبعض يمكن أن يطبق الزعتر على الجلد مباشرةً كمضاد للالتهاب، وفي حالات التهاب الحنجرة وبحّة الصوت، أو التهاب اللوزتين، أو سوء النَفَس، كما يؤخذ عن طريق الفم في حالات المغص، واضطرابات المعدة وآلامها، والغازات المعوية، ويستخدم كمدر للبول وفاتح للشهية.

يُستعمل زيت الزعتر بطريقة أخرى إذ يدخل في صناعة الصابون ومزيلات العرق، وفي غسولات الفم، ويستخدم أيضًا الثيمول وهو أحد المواد الكيميائية الموجودة فيه لمنع تسوس الأسنان، وفي مستحضرات التجميل^[٣][٤].

القيمة الغذائية للزعتر

توفر 100 غرامٍ من الزعتر الطازج العناصر الغذائية الآتية^[٥]:

المراجع

1. ↑ "Thyme", britannica, Retrieved 25-7-2019. Edited.
2. ↑ Summer Fanous (5-5-2016), "9 Health Benefits of Thyme"، healthline, Retrieved 25-7-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب} Christian Nordqvist (23-8-2018), "What are the benefits of thyme?"، medicalnewstoday, Retrieved 25-7-2019. Edited.
4. ↑ "THYME", webmd, Retrieved 25-7-2019. Edited.
5. ↑ " Basic Report: 02049, Thyme, fresh", ndb.nal.usda, Retrieved 25-7-2019. Edited.