محتويات
طبيعة علاقتكِ مع حماتكِ
كثيرًا ما تصور الأفلام والمسلسلات العلاقة بين الحماة وزوجة الابن على أنها علاقة متوترة تدل على التنافس والكره والعداء الشديد والمبالغ فيه، ولكن من المهم أن يتفهم الناس أن هذا الأمر مبالغ به إلى حد كبير، فالواقع يدل في كثير من الأحيان على أن التعايش بين الحماة وزوجة الابن يكون جيدًا في كثير من العائلات، وأن ما يظهر من خلافات هي عادةً خلافات طبيعية ناتجة عن التواصل البشري الطبيعي، فمن المعروف أن أي مجتمع تتواجد فيه مجموعة من الأشخاص تنشأ بينهم علاقات يشوبها التوتر أحيانًا، والسلام أحيانًا أخرى، وهذا بالفعل ما يحدث في العلاقة بين الحماة وزوجة الابن، والوضع الطبيعي لهذه العلاقة أن تقوم على الاحترام المتبادل، فقد لا تتفق كل من الحماة وزوجة الابن في جميع الآراء حول المال والعلاقات والحياة الأسرية، لكن على الجميع تقبل الآخر والمحافظة على علاقة صحية على الرغم من هذه الخلافات الطبيعية، وتقوم هذه العلاقة في الوضع الطبيعي على الاهتمام المتبادل المتوازن وغير المبالغ فيه؛ مثل السؤال عن الأحوال والاهتمامات والهوايات والعمل المهني وغير ذلك من أشكال التواصل، فهذا الاهتمام الطبيعي يساعد على بناء علاقة متوازنة إلى حد بعيد.
من المهم كذلك لكلا الطرفين في هذه العلاقة إدراك أن اختلاف البيئات التي نشأت فيها كلاهما تحتم وجود اختلافات حقيقية، كما أن وجود شخص جديد كزوجة الابن وفي وسط عائلي مترابط وله تاريخه الأسري الخاص سيحتاج من كليهما تفهم ذلك، فمن واجب الحماة دمج العنصر الجديد وهو زوجة الابن مع العائلة، ومن واجب الزوجة أن تتفهم بعض الخصوصيات، ومع مرور الوقت ستنصهر الزوجة مع عائلتها الجديدة لتصبح جزءًا منها، وتصبح عنصرًا حاضرًا في المناسبات الاجتماعية والأعياد بوضوح كفرد رئيسي في العائلة، ومن الطبيعي أن يتعامل الكبار كالحماة مع زوجة الابن بلطف لكنها تنتقدها لاحقًا في بعض التفاصيل، ومن الحكمة في هذه الحال ألا تعير زوجة الابن الأمر كثيرًا من الاهتمام، ما دام الكلام سطحيًا لا يؤثر على القرارات المهمة، ومن المهم أن تكون هذه العلاقة مبنيةً على الآداب العامة من احترام الحدود، واحترام المناسبات الخاصة وتقديم الهدايا للتعبير عن الود والحب والاحترام ، فهذا يجعل العلاقة مثاليةً تستحق التقدير المتبادل، كما أنها ستكون مثيرةً لاحترام الآخرين في المحيط من الأقارب والمعارف والاصدقاء[١].
كيف تتأثر علاقتكِ بزوجكِ بسبب حماتكِ؟
فى بعض الأحيان قد تتأثر علاقتك بزوجك بسبب حماتك، وقد تحتاجين في بداية الحياة الزوجية لبذل الجهد لبناء الاستقرار في حياتك الخاصة، والتخلص من الآثار السلبية التي قد يسببها الحماة وأهل الزوج من تشويش وسوء فهم، ويمكن أن يحدث هذا حتى في الظروف المثالية التي تكون فيها العلاقة بينك وبين حماتك مبنيةً على الاحترام المتبادل، وقد تصادفين بعض الصعوبات والمشاكل المتوقعة خاصةً بعد وجود الأحفاد؛ والسبب في ذلك أن الحماة تحمل في ذهنها توقعاتٍ وآمالًا وأحلامًا كبيرةً قد تتعارض مع الواقع، ومع طريقتك الخاصة في الحياة وتربية الأبناء، لذا ستسمعين الكثير من الانتقاد والكلام السلبي، ولكن الحل ببساطة يكون في قدرتك على بناء وجهة نظر مشتركة مع زوجك،حول كيفية التعامل مع كل المشاكل والانتقادات، فالجو العام يوثر أيضًا على أسرتك الصغيرة إذا استمرت النقاشات بينك وبين حماتك بحدية في مختلف المواضيع، فالزوج والأطفال سيلاحظون طبيعة وحدّة الكلمات بينكما، فعندما تنتقد حماتك تصرفًا ما لطفلك أو تستفسر بأسلوب غير لبق حول مسألة خاصة كوني حكيمةً في اختيار الكلمات؛ فعيون المحيطين تراقب تصرفاتك وتسمع كلماتك، فإن كانت إجابةً حكيمةً فستكونين عظيمةً في نظر زوجك وحتى أطفالك سيحفظون لك رقيك في التعامل مع جدتهم، والعكس إذا تمكنت حماتك من استفزازك، فقد يتعاطف زوجك مع والدته، حتى ولو أن أصل المسألة كان لصالحك، فالأسلوب الحكيم يحميك.
قد تتأثر علاقتك بزوجك بسبب طبيعة التربية والتنشئة، فالتربية والثقافة التي يكتسبها زوجك من والدته في الصغر، توثر عليه باعتبارها مرجعيته في قرارات حياته المهمة، لكن الأهم من ذلك هو طبيعة العلاقة بينك وبينه، والأسس التي بنيت عليها من البداية، بحيث تناقشان الأمور الخاصة والقرارات المهمة معًا ثم تتوجهان إلى استشارة من تثقان بنصيحته من الأهل، لذا اهتمي ببناء هذه العلاقة بينكما، فهذا مهم لاستقرار علاقتكما.
أما إذا كانت المشاكل تتكرر وتتشابك فعليك وضع حد لعدم تراكمها، فقد لا يكون زوجك يشعر أنك منزعجة، فاشرحي شعورك بهدوء، وانتقدي الفعل واطلبي إيقافه، وكوني صبورةً في محاولاتك للتغيير من الواقع، وتذكري أن زوجك ابنهم من فترة أطول بكثير من الفترة التي عشتها معه، وهذا يجعله متأثرًا بهم كثيرًا، ويحتاج إلى وقت لتغيير بعض قناعاته وسلوكه[٢].
في كثير من الأوقات تثير الحفلات القلق والخوف، وإن كان ظاهرها أنها لقاءات احتفالية بهدف المرح والسرور، لما تتوقعينه بوصفك زوجة الابن من تأثير العائلة الممتدة خاصةً الحماة على علاقتك بزوجك، وقد يكون القلق عند زوجك أقل من أن تؤثر حماته عليه، فهو يعتقد أنه يتقرب من أهلك تكريمًا لك، وبهدف توثيق علاقته بك، ولا يتوقع أن يؤثر تواصله مع أهلك على قراراته وحياته سلبًا، بينما يختلف قربك من عائلة زوجك، فقد يكون سببًا في منح الحماة فرصةً أكبر للتدخل وقد يبدو الأمر مهددًا لك خاصةً إذا تعلق الأمر بك في أهم ركنين في بيت الزوجية: أنت كزوجة، وكمربية وأم لأطفالك.
إحدى الدرسات التي أُجريت على العلاقة بين الحماة وزوجة الابن، وجدت أن العلاقات مع الحماة مرهقة جدًا بالنسبة للنساء، وقالت: "إذا كانت المرأة قريبةً من أهل زوجها خاصةً في وقت مبكر من الزواج، فإن هذا يمنعها من تشكيل رابطة موحدة وقوية مع زوجها" والسبب في هذا أن شخصية المرأة غالبًا ما تجعلها تتعامل مع كل ما يقوله الزوج بأنه انتقاد شخصي ويمنعها من وضع حدود واضحة مع وجود الحماة والأقارب.
مع ذلك يمكنك تكوين علاقة متوازنة بشئ من الحكمة وحسن التصرف؛ وذلك من خلال تقربك من حماتك والتعرف عليها كشخص في لقاءات فردية لتعرفي طباعها وتكتشفي مفاتيح التعامل معها، واحرصي على عدم تجاوز الحدود العامة، كما عليك رسم الحدود التي لا ترغبين من أحد تجاوزها، قومي بذلك مع الكثير من الود، ودون انتقاد حماتك، ليس فقط أثناء وجودها، بل في غيابها أيضًا، تحدثي عنها مع زوجك باحترام حتى إن كان زوجك يشتكي من والدته، فحافظي على هدوئك فلا أحد يحب أن ينتقد والديه مهما كانت الظروف، حاولي حل المشاكل من خلال زوجك وتذكري أنك تزوجت زوجك وليس والديه[٣].
ما هي أكثر المشاكل التي قد تواجهكِ مع حماتكِ؟
كما يقال الزواج شراكة بين عائلتين وليس زواج فردين، ولكن تبقى العلاقة بين الحماة مع زوجة الابن تحتوي على الكثير من الغموض والشكوك، قد يكون الأمر مبالغًا به في بعض الأحيان، ولكن توجد حالات بالفعل تستحق منك الاهتمام والعمل على مواجهة المشكلة وحلها قبل أن تتفاقم وتصل بأسرتك إلى طريق مسدود، وفيما يأتي المشاكل التي تحتاج منك إلى أخذ بعض الإجراءات الحكيمة للتخلص منها أو الحد من أثرها على علاقتك بزوجك وأطفالك[٤]:
- التدخل: قد تكون من أكثر المشاكل شيوعًا بين الحموات وزوجات الابن، فقد تعانين أنت من هذه المشكلة خاصةً في بداية الحياة الزوجية، وقد تكون مشكلةً عارضةً، فعادةً ما تحتاج الحماة إلى وقت لتتفهم أن ابنها أصبح رجلًا مسؤولًا عن أسرته ولم يعد تحت إمرتها في بيتها، وسيبقى في نظرها ابنها الذي يحتاج لها بل وتفرض عليه رأيها، في الحقيقة ليس من الصواب تدخلها ولكن في البداية عليك أن تتنظري بعض الوقت فقد يكون الزمن جزءًا من علاج المشكلة.
- التهكم والسخرية: تُعد مشكلةً كبيرةً وحقيقيةً، فليس من حق أحد أن يوجه أي نوع من الأذى اللفظي والسخرية إليك، وإن صدر هذا من أم زوجك فهو اعتداء صارخ وغير مبرر.
- المقارنات: من المشاكل المزعجة في جميع الأحوال، فليس من اللطيف أن تتم مقارنة الأشخاص مع غيرهم، وبغض النظر عن موضوع المقارنة، أو الشخص الذي تتم المقارنة معه، "ابنة فلان..، أو زوجة فلان..، أو ابنتي..، أو اختي.." فكلها مزعجة، فقد خلق الناس مختلفون، وكل شخص كائن فريد بذاته، فحاولي أن تضعي حدًا لهذا من بداية حياتك الزوجية.
- كثير من الحموات تكون مسؤولةً لسنوات طويلة عن كل تفاصيل أولادها وبيتها من طبخ وتنظيف وشراء أثاث وتريبة، وغير ذلك من التفاصيل التي تكون قد وضعت لها نظامًا خاصًا وغير قابل للكسر، فمن الصعب مشاركتها في ملكية أي شيء أو التغيير على النظام بأي شكل، ويصبح الأمر أكثر صعوبةً إذا كنت ستعيشين معها في ذات البيت، فكل ما هو مطلوب منك أن تتصرفي بذكاء لتكسبي ثقتها ولتسمح لك بالمشاركة بالطبخ أو التنظيف أو غير ذلك.
- يُعد اختلاف العادات والتقاليد سببًا من أهم المشاكل في العلاقة بينك وبين حماتك، فكثير من العادات قد تبدو مقدسةً في نظر حماتك، بينما تكون دون قيمة لك خاصةً أن لكل عائلة خصوصيةً ومراسمَ وعاداتٍ تخصها، في هذه الحالة حاولي سؤال زوجك عن أهم العادات والتقاليد المتبعة في المناسبات والحفلات حتى تتجنبي الوقوع بها.
طرق للتعامل مع المشكلات التي تواجهكِ مع حماتكِ
هذه المشاكل وغيرها مهما ازدادت تعقيدًا، فتوجد مفاتيح معينة لحلها، وإليك ما يأتي[٤]:
- التواصل، فهو أفضل طريقة لتعزيز العلاقة بينك وبين حماتك، وليكون تواصلك إيجابيًا وعقلانيًا بعيدًا عن اللوم والانتقاد، وتذكري أن من أهم عناصر التواصل الاستماع الجيد، وعليك الاستفادة من التواصل لفهم شخصية حماتك وطريقة تفكيرها حتى تتوقعي كيفية حدوث المشاكل، أو سوء الفهم الذي يحدث بينكما.
- لا تهملي المشاكل، فقد يكون إهمال بعض المشاكل سببًا في تفاقمها، ولكن قد يكون الزمن علاجًا لبعضها أيضًا، ومنها المشاكل الناتجة عن اختلاف البيئة والتكيف مع الوضع الجديد فقد يبدو أن وجود عنصر جديد يحتاج لبعض الوقت من أجل التكيف معه، وكذلك أنت تحتاجين لبعض الوقت لتتفهمي الشخصيات المحيطة بك وتقدري الأساليب الأفضل للتعامل معها.
- تجنبي الصمت، إذ لا تعاني بصمت، حاولي أن تفرقي بين المشكلة الحقيقية وبين الأمور المتعلقة بالوضع الجديد والتكيف معه، فإذا كنت تعانين من مشكلة حقيقية فاعملي على مواجهتها ومعالجتها مباشرةً دون تأخير فلا داعٍ لاستمرار الألم الذي يُسبب لك الإجهاد العقلي والطاقة السلبية.
- كوني متوازنةً في بداية حياتك الزوجية بما تقدمينه لحماتك، وحتى لزوجك، فلا تجعلي سقف توقعات الآخرين منك عاليًا، فما تقدمينه في البداية سيكون أساسيًا فيما بعد، وبمعنى آخر الحب والخدمة لا تعطى مرةً واحدةً، فالطرف الآخر دائما يتوقع المزيد وليس تدني العطاء مع مرور الوقت.
- كوني إيجابيةً مع حماتك، فالحقيقة المؤكدة أنك إذا بحثت عن الحلول بإخلاص وإيجابية بكل تأكيد ستجدين حلًا لكل خلاف، فهكذا العقل الإيجابي سيجد حلولًا مبدعةً ومقنعةً.
قد تكون حماتك صعبة المراس، بحيث لا تجدين معها الحلول المنطقية، في هذه الحال اكتفي بالمحافظة على السلام في بيتك، واعقدي اتفاقيةً مناسبةً مع زوجك وشريك حياتك على تقبل الوضع الذي يصعب التعامل معه، ولا بد أن تكونا على نفس الاتفاق للحفاظ على عشكما معًا، فأنتما شريكان في كل شيء حتى في التعامل مع مشاكل العائلة.
كيف تتجنبين المشاكل مع حماتكِ؟
لأن زوجك وشريك حياتك جزء من هذه الاسرة، ولأن زوجك شخص مهم في حياتك؛ لا بد أن تكوني مهتمةً بإقامة علاقة متوازنة مع أهله خاصةً حماتك، وعلى الرغم من أن الجميع يعلم أنه ليس من السهل أن توازني بين حاجاتك وحاجات الآخرين، لكن من الممكن أن تصنعي تناغمًا أسريًا مريحًا، ويستحق منك الأمر بذل بعض الجهد لتتمكني من التعايش مع عائلة كاملة لم تقيمي معها حياةً سابقةً، والنتيجة التي ستحصلين عليها حين تبذلين الجهد في بناء العلاقات وجسور الود، ستنعكس على باقي سنوات عمرك القادمة، فالأمر يستحق، وفيما يأتي بعض النصائح لتتجنبي المشاكل[٥]:
- القاعدة الأساسية أنك وزوجك شركاء وفريق واحد في مواجهة كل مشاكل الحياة، اتفقا على ذلك ولا تضعي زوجك في الوسط بينك وبين حماتك في أي خلاف، فلا تضعيه في موقف يختار بين أحدكما مهما كانت الظروف، بل على العكس اعملي على تأكيد قدسية العلاقة بينه وبين أمه، ففي الواقع هي أمه حتى إن كانت صعبة المراس والطباع.
- أعلني الحدود التي ترغبين بأن تحترمها حماتك وأهل زوجك خاصةً مع أطفالك، كموعد النوم، وموعد تناول الحلوى أو نوعها، وموعد المذاكرة، واتفقي مع زوجك على هذه القواعد، وكفريق اتفقا على تفاصيل الدستور العائلي، وأعلناه معًا لأهل زوجك ولا تعدا أحدًا بما لا يمكن تحقيقه.
- أخبري حماتك بالحدود والقوانين التي ترغبين بها، وفي حال تجاهلتك، لا تتركي الأمر يمضي دون عتاب وتأكيد القانون مرةً أخرى بود وحزم، مثال ذلك في حال أطعمت طفلك الحلوى قبل تناول الغداء أظهري عتابك، وأن هذا سيدفعه إلى عدم تناول وجبة الغداء المفيدة، وأكدي على عدم تكرار ذلك مع كامل احترامك.
- كوني لطيفةً في المواقف الصعبة حتى وإن كانت نارك في الداخل تتوقد، وحاولي أن تقولي شيئًا لطيفًا، وفي حال لم تستطيعي ذلك حاولي أن تصمتي وترسمي على وجهك ابتسامةً.
- حافظي على روح الدعابة، فتحويل بعض المواقف إلى نكتة خفيفة، قد يساهم بمنع المشاكل من التفاقم.
- التواصل المباشر أفضل بكثير من تدخل وسيط لحل المشكلة مع حماتك ومع أخت زوجك حين يحدث شيء يزعجك، أو تصرف غير واضح وغير مفهوم، ولا تطلبي من زوجك التدخل، فقط تحدثي إليها مباشرةً، فقد يكون الأمر سوء فهم غير مقصود لا يستحق تدخل طرف جديد.
- كوني هادئةً وناضجةً، ولا تتسرعي بالحكم على الأشياء وإصدار الأحكام، وضعي نفسك مكان الطرف الآخر وتبني وجهة نظره لبعض الوقت فهذا سجعل موقفك أكثر نضجًا.
المراجع
- ↑ "8 Signs Your Future Mother-in-Law Really, Really Likes You", marthastewartweddings, Retrieved 12-7-2020. Edited.
- ↑ "How to Protect Your Marriage From Your In-Laws", fatherly, Retrieved 12-7-2020. Edited.
- ↑ "In-laws can help -- or hurt -- your marriage", edition.cnn, Retrieved 12-7-2020. Edited.
- ^ أ ب "Mother In Law Problems: 5 Common Ones And How To Get Past Them", thebridalbox, Retrieved 12-7-2020. Edited.
- ↑ "10 Tips for Dealing With In-Laws", familyeducation, Retrieved 12-7-2020. Edited.