10 عادات تفعلها العائلات المستقرة عاطفيًّا، تعرفي عليها

10 عادات تفعلها العائلات المستقرة عاطفيًّا، تعرفي عليها

ماذا نعني بالاستقرار العاطفي؟

الاستقرار العاطفي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة العامة للإنسان، فيتحكم الأشخاص الأصحاء عاطفيًّا في مشاعرهم وسلوكياتهم وأفكارهم، وغالبًا ما يكونون قادرين على مواجهة تحديات الحياة، ويمكنهم الحفاظ على المشكلات في المنظور الصحيح ويشعرون بالرضا عن أنفسهم ولديهم علاقات اجتماعية جيدة، لكن كونكِ مستقرة عاطفيًّا لا يعني بالضرورة أنكِ سعيدة طوال الوقت، بل هذا يعني أنكِ على دراية بمشاعركِ ويمكنكِ التعامل معها، سواء أكانت إيجابيةً أم سلبيةً.


يشعر الأشخاص المستقرون عاطفيًّا بالغضب والتوتر والحزن، لكنهم يعرفون كيف يديرون مشاعرهم السلبية، ويمكنهم معرفة متى تكون المشكلة أكبر مما يمكّنهم من التعامل معها بمفردهم، كما أنهم يعرفون متى يطلبون المساعدة من الآخرين، ويتيح لكِ الاستقرار العاطفي العمل المنتج والتعامل مع ضغوط الحياة اليومية، ويمكن أن يساعدكِ على تحقيق طموحاتكِ، والعمل مع الآخرين والمساهمة في المجتمع، كما أنه يؤثر على صحتكِ الجسدية، فتُظهِر الأبحاث وجود صلة بين الحالة النفسية المتفائلة والعلامات الجسدية للصحة الجيدة، وتشمل انخفاض ضغط الدم، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، والوزن الصحي، وتوجد إجراءات يمكنكِ اتخاذها لتحسين صحتكِ العاطفية لتكوني أكثر استقرارًا، ومنها[١]:

  • كوني واعيةً لمشاعركِ وردود أفعالكِ ولاحظي الشيء الذي يجعلكِ حزينةً أو محبطةً أو غاضبةً، وحاولي معالجة تلك الأشياء أو تغييرها.
  • عبّري عن مشاعركِ بالطرق المناسبة، واجعلي الأشخاص المقربين منكِ يعرفون متى يزعجكِ شيء ما، إذ يزيد الشعور بالحزن أو الغضب من التوتر، ويمكن أن يسبب لكِ مشكلاتٍ في علاقاتكِ.
  • فكري قبل أن تتصرفي، وامنحي نفسكِ وقتًا للتفكير والهدوء قبل أن تقولي أو تفعلي شيئًا قد تندمين عليه.
  • سيطري على التوتر وتعلمي طرق الاسترخاء للتعامل معه، ويمكن أن يشمل ذلك التنفس العميق والتأمل وممارسة الرياضة.
  • جاهدي لتحقيق التوازن الصحي بين العمل واللعب، وبين النشاط والراحة، وخصصي وقتًا للأشياء التي تستمتعين بها، وركزي على الأشياء الإيجابية في حياتكِ.
  • اعتني بصحتكِ الجسدية من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول وجبات صحية، والحصول على قسط كاف من النوم، وحافظي على صحتكِ الجسدية من التأثير على صحتكِ العاطفية.
  • حددي ما هو مهم لكِ في الحياة، وركزي على ذلك، قد يشمل هذا عملكِ أو عائلتكِ أو العمل التطوعي أو تقديم الرعاية أو أي شيء آخر، وفي جميع الأحوال اقضي وقتكِ في فعل ما يبدو لكِ ذا معنى.
  • كوني إيجابيةً وركزي على الأشياء الجيدة في حياتكِ، وسامحي نفسكِ على ارتكاب الأخطاء واغفري للآخرين زلاتهم، واقضي الوقت مع الأشخاص الأصحاء والإيجابيين.


10 عادات تجعل عائلتكِ مستقرّة عاطفيًّا

يتطلب من الأفراد التكيف والمرونة والتفكير والجهد المستمر لتعزيز صحة العائلة المستقرة عاطفيًّا ورفاهيتها على المدى الطويل، وفيما يلي 10 عادات حيوية تمارسها العائلات السعيدة والصحية[٢]:

  • وضع حدود واضحة: لدى العائلات السعيدة حدود واضحة للغاية حول كيفية معاملة أفراد الأسرة لبعضهم، فتستطعين وضع القواعد لكيفية معاملة الآخرين لكِ، وتحديد أي نوع من السلوك المقبول وأيه غير المقبول، حتى الأطفال يجب أن يُسمح لهم بوضع حدود بينهم وبين أشقائهم أو آبائهم، ويجب منحهم فرصًا متزايدة لإنشاء الحدود الشخصية وتحديدها كلما أصبحوا أكبر سنًّا وأكثر استقلالية.
  • ممارسة اللطف والرحمة: العائلات السعيدة تهتم ببعضها، والأفراد محتاجون طوال الوقت إلى مساندة بعضهم جسديًّا ونفسيًّا وعاطفيًّا؛ يستمعون ويناقشون الأشياء عند الحاجة، ويثبتون حقيقة أنهم يهتمون، ولديهم التعاطف تجاه بعضهم.
  • الذكاء في حل النزاعات: من المتوقع حدوث نزاع باستمرار بين الأفراد في العائلات جميعها ويعدّ ذلك حقيقةً طبيعيةً للحياة الأسرية، ولكن عند حدوثها، تحترم العائلات السليمة طرق حل النزاعات وروح الفريق للعائلة والحدود المقررَّة فيما بينهم، وغالبًا ما يُحّدُّ من التدخلات بين أفراد العائلة إلى الحد الأدنى حسب الحاجة.
  • التعبير عن العواطف بذكاء: يتعلم الأشخاص في العائلات السليمة التنظيم العاطفي ويمارسونه ممارسة كبيرة وفاعلة، فلا تلجأ العائلات الصحية إلى إلقاء ملاحظات مشينة بازدراء عند التعبير عن مشاعرهم.
  • عدم التمييز بين الأفراد: ربما نعلم جميعًا عن عائلة يُعامَل فيها شخص أو طفل أفضل من الآخرين، فيعدّ هذا أمرًا شائعًا للغاية، فقد يشعر الوالدان بالقرب من طفل دون غيره، وجميعنا نميل إلى الانجذاب نفسيًّا وعاطفيًّا إلى أولئك الذين نشعر أنهم مشتركون معنا بصفات معينة، ومع ذلك فإن العائلات السليمة لا تدع ذلك يؤثر على الطرق الأساسية التي يعاملون بها أفراد الأسرة الآخرين ويتفاعلون معهم، بل يُنظَر إلى كل شخص على قدر من المساواة.
  • تشجيع الإنجازات الفردية وقبول الاختلافات: يعدّ التنافس بين الأطفال أمرًا طبيعيًّا ضمن معايير محددة جدًّا، ولكن لا يعدّ ذلك جيدًا لرفاهية الأسرة إن كانوا يحاولون التقرب من بعضهم، وليكون ذلك ممكنًا يُعيَّن لكل فردٍ من أفراد الأسرة دور معين ليتقنه سواء في الأسرة أو في حياته الشخصية.
  • العمل كفريق: تنظر العائلات السليمة إلى نفسها على أنها فريق أو شركة صغيرة خاصة بهم ويساهم الجميع بطريقة ما في الحفاظ عليها، ويناقش الجميع المشكلات والإنجازات والمخاوف والتوقعات بشأن المسائل العائلية ويُؤخذ القرار برأي الجماعة.
  • تعزيز وممارسة قبول الذات والآخرين: تدرك العائلات السليمة أنَّ أفرادها ليسوا كاملين ويرتكبون الأخطاء، ويمكنهم دائمًا قبول عيوب الآخرين.
  • احترام المساحة الشخصية: إنَّ قضاء الوقت مع عائلتكِ أمر رائع، ولكن الحصول على وقت لنفسكِ مهم أيضًا، وفي العائلات المستقرة عاطفيًّا، يكون الأفراد بداخلها مدركين تمامًا للوقت الذي تكون فيه الأمور خارجة عن سيطرتهم، وأنه حان الوقت للابتعاد، كما أنَّ إدراك ذلك واحترامه هو مفتاح الأسرة السعيدة، لذا تعلّمي إبعاد نفسكِ عن الأشخاص الذين يجعلونكِ تشعرين بالسوء.
  • نظام القيم المشتركة: تميل العائلات السليمة إلى مشاركة بعض القيم والتقاليد الأساسية، مثل الرفقة الاجتماعية المنتظمة، والاستمتاع بأنشطة جماعية، والتمسك ببعضهم كأعضاء في المجتمع، وهذه القيم المشتركة تمنحهم فكرة عن كيفية المرور عبر العالم، والإحساس بالانتماء إلى أسرهم.


6 أخطاء قد تؤثّر على عائلتكِ

يجب أن تكون العائلة المصدر الأول للحب والقبول والدعم، ولكن لسوء الحظ فإن العديد من العائلات تفشل فشلًا ذريعًا بسبب بعض الأخطاء التي قد يفعلها أفراد العائلة والتي تعمل على دمار وحدة الأسرة، ولكن فهم المشكلة يعدّ الخطوة الأولى في إيجاد حل مناسب، وفيما يلي نعرض لكِ الأخطاء التي قد تؤثر على عائلتكِ[٣]:

  • الإهانات والنقد: من المفترض أن تكون عائلتكِ مصدر التشجيع والدعم، ولكن الكلمات السلبية تضرُّ جوهر العلاقات الأسرية، فقد يقول بعض أفراد العائلة أشياءً يعتقدون أنها لا تؤذي الشخص الآخر، والحقيقة هي أنَّ مثل هذه الكلمات قد تؤذي كثيرًا، وتخلق فجوة في العلاقة، وقد يستغرق الأمر وقتًا وتفاعلات إيجابية كثيرة لإصلاح الضرر الذي يحدث عندما تحدث الإهانات والانتقادات والمضايقات، وعند تكرار هذه الكلمات السلبية باستمرار وتوجيهها إلى أحد أفراد الأسرة، يمكن أن تنمو الفجوة وقد لا يمكن إصلاحها تقريبًا، لذا كوني حذرةً مع كلماتكِ، واستخدمي الكلمات التي تشجع أفراد الأسرة، وساعدي عائلتكِ من خلال البحث عن الإيجابيات في كل شخص، وإن لم يكن لديكِ شيء لطيف لتقوليه، فلا تقولي أي شيء على الإطلاق، فلا أحد يريد أن يكون حول الأشخاص الذين يجعلونه يشعر بالسوء.
  • القيل والقال: غالبًا ما يحدث نقل الكلام عندما يكون الشخص مستاءً من شيء يتعلق بالشخص الآخر، ولكن في النهاية لا يمكن لذلك أن يحل المشكلة، لأن نقل الكلام لا يحدث بدافع اللطف أو الحب، فإن كانت لديكِ مشكلة مع أحد أفراد الأسرة، فانتقلي إليه مباشرةً دون الإعلان عن مشكلتكِ أمام العائلة بأكملها، إذ يفعل بعض الأشخاص ذلك لإجبار أفراد العائلة على الانحياز لأحد الجوانب في موقف ما، وعندما يميل الأفراد إلى أحد الجوانب يحدث انقسام في الأسرة، بدلًا من ذلك انتقلي إلى هذا الشخص وناقشي القضايا بهدف المصالحة، وعبري عن مخاوفكِ بطريقة تساعده على رؤية الأشياء من وجهة نظركِ، فبهذه الطريقة سيرغب في علاج العلاقة وتصحيح الأخطاء، كما لا يمكنكِ التحدث بسوء عن أفراد العائلة وراء ظهورهم، أو نشر قصصهم.
  • قلة الاندماج بين أفراد الأسرة: إدماج أفراد الأسرة أمر أساسي لوحدة الأسرة، وذلك من خلال تضمين جميع أفراد الأسرة في وظائف وفعاليات الأسرة، إذ تأتي المشاعر الصعبة بسبب عدم تضمين أحد الأفراد، فإن كان هدفكِ هو وحدة الأسرة ودوام الحب بين جميع الأعضاء، فاشملي جميع الأعضاء في التجمعات العائلية، واعلمي أنَّ غير ذلك سيخلق مشاعرَ سلبيةً.
  • الخداع والأكاذيب: الكذب على الأسرة أو استخدام الخداع للحفاظ على الأسرار يؤدي إلى الانقسام، إذ إنَّ محاولة إخفاء الحقيقة لا تؤدي إلا إلى تفاقم الأذى، وفي بعض الأحيان قد يستغرق الأمر سنواتٍ أو حتى جيلًا حتى تُكشَف الأكاذيب والخداع، ولكن اعلمي أنها ستظهر في يوم من الأيام، وستؤدي إلى تآكل الثقة، كما يجب أن تعلمي أنَّ عواقب أفعالكِ لا تنعكس عليكِ فقط، بل ستؤثر على عائلتكِ الممتدة لأجيال قادمة، فمن الأفضل أن تعترفي بأفعالكِ الخاطئة وتعملي من أجل إصلاحها بدلًا من الكذب والعمل على حمل ذلك الكذب إلى أجل غير مسمى، وكوني منفتحةً وصادقةً مع عائلتكِ بدلًا من أن تثقلي نفسكِ بالأكاذيب، وإن فعلتِ شيئًا مؤذيًا لأفراد العائلة، فأنتِ بحاجة إلى الاعتذار وبذل الجهد لتصحيح الوضع من أجل وحدة الأسرة.
  • عدم قبول الاختلافات: لا يجب على الأفراد في العائلة الواحدة مشاركة الآراء والمبادئ نفسها، حتى الأطفال الذين يكبرون في المنزل نفسه ستتكوّن لديهم أنماط تفكير مختلفة عن بعضهم، وليس من اختصاص أحد أفراد الأسرة أن يحكم على الآخر، وإن كانت الأسرة لا تقدم هذا لبعضها وقد بدأت في خلق نزاع عائلي بسبب الاختلافات فإنها تفشل في أن تكون عائلة مستقرة عاطفيًّا.
  • عدم الاعتذار: الاعتذار والتسامح من أهم المبادئ التي توحد الأسرة، ففي الوقت الذي تؤذين فيه أحد أفراد أسرتكِ، يجب المسارعة في تقديم الاعتذار؛ إذ يمكن لهذه الكلمات أن تشفي الجروح وتخلق رابطة عائلية أقوى، فالاعتذار يرسل رسالة إلى الشخص أنه مهم وأنكِ لا تريدين مشاعر سيئة بينكِ وبينه، أما عدم الاعتذار فيرسل رسالة مفادها أنَّ الشخص أو مشاعره لا تهمكِ، والفشل في الاعتذار هو خلل وضعف في الشخصية، لذا عندما تفعلين شيئًا خاطئًا ضد أحد أفراد العائلة، سواء أكانت كلماتكِ أو أفعالكِ مقصودة أم لا، فلا تترددي بالاعتذار وتقديم تفسير للنوايا، فتحتاج العائلات بعضها بعيدًا عن حمل الضغائن التي تولّد العبء عليكِ وتضر بأسرتكِ، كما يجب عليكِ المسامحة وإظهار الغفران مع أفعالكِ وكلماتكِ، فتتحدث الأفعال بصوت أعلى من الكلمات، لذا اجعلي اعتذاركِ صريحًا بجعل أفعالكِ موازيةً لكلماتكِ.


أفكار لقضاء الوقت مع العائلة

إنَّ قضاء الوقت المناسب مع عائلتكِ سيساعد على تعزيز العلاقات بين أفراد العائلة، وخاصةً الأطفال فهم بحاجة إلى الشعور بالانتماء، وقضاء الوقت معهم سيتيح لهم أيضًا فرصة تعلم القيم منكِ، ومناقشة أشياء جديدة ومشاركة المعلومات وإجراء المحادثات، لذا جربي هذه الطرق لقضاء وقت ممتع مع أحبائكِ[٤]:

  • تناول وجبة على الأقل معًا؛ فغالبًا ما يكون تناول الغداء معًا كل يوم ليس ممكنًا بسبب الانشغال، لذا يمكنكِ وعائلتكِ تناول وجبة الإفطار أو العشاء معًا ومشاركة الأفكار والمشاعر وقضاء وقت ممتع.
  • ممارسة الرياضة معًا؛ فيمكن لممارسة الرياضة مع أفراد عائلتكِ أن تكون ممتعةً للغاية، كما ستساعدكِ على البقاء في صحة جيدة أيضًا، انضمي إلى صالة الألعاب الرياضية المحلية، أو ببساطة مارسي الرياضة في المنزل إن كانت لديكِ المعدات، ويمكنكِ أيضًا تعليم أطفالكِ ممارسة الرياضة معكِ بدءًا في تعليمهم تمارينَ بسيطةً؛ وبمجرد تمكّنهم منها سيتطلعون إلى ممارسة التمارين كلها معكِ.
  • طهي وجبة معًا؛ فيعدّ الطبخ نشاطًا رائعًا، وفعل ذلك معًا كعائلة هو طريقة رائعة لقضاء وقت الأسرة، ويمكنكِ طهي طبق جديد في كل مرة، أو التمسك بتقليد قديم وطهي طبق معين لوصفة قديمة تنتقل عبر الأجيال.
  • تنظيف المنزل معًا؛ فقد لا يبدو تنظيف المنزل أمرًا ممتعًا، ولكن عندما تفعلون ذلك معًا كعائلة، يصبح الأمر ممتعًا، فيمكنكِ تجديد منزلكِ وتحريك الأثاث والتخلص من الفوضى، وفي نهاية اليوم ستشعرين بالرضا لأنكِ فعلتِ شيئًا مثمرًا وقضيتِ بعض الوقت مع عائلتكِ أيضًا.
  • الذهاب في نزهة على الأقدام بعد العشاء، فيعدّ أفضل وقت للمشي بعد وجبة العشاء وقبل الذهاب إلى الفراش، اجعليها عادةً للتنزه على الطريق في الخارج أو في الحديقة واصطحبي عائلتكِ معكِ، تحدثوا لبعضكم وضعوا خططًا للمستقبل واستمتعوا معًا.
  • قراءة الكتب؛ إذ إنَّ غرس عادة القراءة تعدّ طريقة رائعة لتوسيع المعرفة والإبداع، ويمكنكِ قراءة كتاب لطفلكِ عن طريق اختيار كتاب جيد لقراءته، ويمكنكِ لاحقًا مناقشة ما قرأتِه، فبهذه الطريقة يمكنكِ قضاء بعض الوقت مع طفلكِ ومساعدته على تعلم قصة جديدة أيضًا.
  • قضاء يوم في الخارج كل شهر؛ خططي مرة في الشهر للذهاب في نزهة أو رحلة ميدانية، وفي كل عام خططي لعطلة إلى مكان لم تذهبوا إليه من قبل، يمكن أن يكون السفر وزيارة الأماكن أمرًا رائعًا ووسيلة رائعة لقضاء بعض الوقت الجيد مع عائلتكِ.
  • إغلاق هاتفكِ؛ فيجب أن يكون تلقّي المكالمات وخاصةً من العمل آخر ما تفعلينه عندما تقضين وقتًا مع عائلتكِ، لذا أغلقي هواتفكِ وركزي على قضاء وقت ممتع بعيدًا عن العالم.
  • فعل الخير؛ ففعل الخير للناس لن يجعلهم سعداء فحسب، بل يسعدكِ أنتِ أيضًا، لذا تأكدي من تقديمكِ المساعدة للآخرين من حين لآخر، وأشركي عائلتكِ في ذلك، وتأكدي من أنكِ تقضين وقتًا جيدًا خلال ذلك وتجلبين الابتسامة على وجوه الآخرين، فبمساعدتهم ستغرسين شعورًا بالامتنان والحب لدى جميع أفراد عائلتكِ.
  • مساعدة أطفالكِ في واجباتهم المدرسية؛ ففي مرحلة الدراسة تكون المدرسة هي منزلهم الثاني، وعليكِ معرفة ما يدور في حياتهم، لذا استقطعي بعض الوقت لمساعدة أطفالكِ في واجباتهم المدرسية، كما أنَّ مساعدتهم فيها تساعدكِ على اكتشاف نقاط ضعفهم ونقاط قوتهم، وقضاء بعض الوقت مع الأطفال يمنحهم شعورًا بالثقة بهم أيضًا، وسيكونون أكثر انفتاحًا على مواجهة نقاط ضعفهم ومخاوفهم بشأن المدرسة إن كنتِ بجانبهم.


المراجع

  1. "Mental Health: Keeping Your Emotional Health", familydoctor,2020-6-23، Retrieved 2020-7-17. Edited.
  2. Natasha Sharma, "10 important habits of emotionally healthy families"، mother, Retrieved 2020-7-16. Edited.
  3. Dr. Magdalena Battles, "6 Big Mistakes That Destroy Family Relationships"، lifehack, Retrieved 2020-7-16. Edited.
  4. Anisha Nair (2018-12-25), "10 Best Ways to Spend Time with Your Family"، parenting, Retrieved 2020-7-17. Edited.

فيديو ذو صلة :