محتويات
أعراض نقص هرمون البروجسترون عند الحامل
يُرافق انخفاض مستوى هرمون البروجسترون مجموعة من الأعراض الجانبية، إذا ظهرت عليكِ أحد هذه الأعراض أثناء حملكِ يتوجب عليكِ استشارة طبيبكِ مُباشرةً للحفاظ على صحتكِ وصحة جنينكِ، وإليكِ أبرز هذه الأعراض[١][٢]:
- معاناتكِ من الإجهاض، إذ يُعدّ من أكثر أعراض نقص هرمون البروجسترون شيوعًا، رغم أنّهُ يُمكن أن تُلاحظي وجود بقع أو نزيف لأسبابٍ أُخرى، ولكن قد يتطلب الأمر في مثل هذه الحالة إجراء فحص مستوى هرمون البروجسترون لديكِ للتأكّد من سبب الإجهاض.
- معاناتكِ من الاكتئاب، فهو من الأعراض التي يُمكن أن تُعاني منها إذ قلّ لديكِ مستوى هرمون البروجسترون أثناء الحمل، وقد يؤدي أيضًا إلى تفكيركِ بالانتحار.
- إصابتكِ بالأرق، إضافةً إلى تعرّضكِ إلى تقلبات المزاج، ونوبات الهلع، والقلق، والذي تُعاني منهُ السيدات قبل فترة الدورة الشهرية عادةً نتيجةً لانخفاض هرمون البروجسترون.
- أعراض أخرى، منها ما يأتي:
- مشاكل في ذاكرتكِ، منها فقدانها.
- زيادة وزنكِ في المنطقة المحيطة ببطنكِ.
- زيادة إفراز مُخاط عنق الرحم، وجفاف المهبل لديكِ.
- إصابتكِ بالتهاب المسالك البولية المتكررة.
- انخفاض رغبتكِ الجنسية.
- معاناتكِ من الأورام الليفية الرحمية، والقُرح المعوية، وآلام المفاصل.
- معاناتكِ من التعب، والصداع، والغثيان، والانتفاخ، وألم في الثديين أو تورمهما، وآلام الظهر، وزيادة الوزن، وزيادة الرغبة لتناول الحلويات.
متى يُعدّ هرمون البروجسترون ناقصًا عند الحامل؟
يُعدّ انخفاض مستوى هرمون البروجسترون أثناء الحمل أمرًا غير شائعًا، إذ إنّ مُعظم السيدات لديهنّ مستويات طبيعية من هرمون البروجسترون والتي تكون كما يأتي[٣][٤]:
أشهر الحمل
|
المستوى الطبيعي
|
الثُلث الأول من الحمل (1-3 شهر)
|
11.2-90 نانوغرام/ملليتر
|
الثُلث الثاني (4-6 شهر)
|
25.6-89.4 نانوغرام/ملليتر
|
الثُلث الثالث (7-9 شهر)
|
48-150 نانوغرام/ملليتر
|
ويُعدّ هرمون البروجسترون ناقصًا إذا انخفض عن المعدل الطبيعي بنسبة أقل من 5 نانوغرام/ملليتر في الأسابيع الأُولى من فترة حملكِ، ورُغم أنّ نقص البروجسترون غير شائع في الحمل إلا أنّ طبيبكِ قد يطلب إجراء فحص هرمون البروجسترون إذ شعر بوجود أمرٍ مُقلقٍ في حملكِ، أو لتتبّع كيفية عمل الجسم الأصفر والمشيمة لديكِ، ويمكن معرفة مستوى هرمون البروجسترون في جسمكِ من خلال إجراء فحص للدم.
ما هي أهمية هرمون البروجسترون في الحمل؟
يُعدّ هرمون البروجسترون من الهرمونات الضرورية أثناء فترة حملكِ، إذ تتمثل أهميتهِ في عدة أمور، منها ما يأتي[٢][١]:
- تجهيز بطانة الرحم لديكِ لتتمكّن من غرس البويضة المُخصبة.
- زيادة تدفق الدم الشرياني والجليكوجين إلى بطانة الرحم لضمان حصول جنينكِ على كمية كافية من العناصر الغذائية.
- زيادة سماكة بطانة الرحم لضمان نجاح حملكِ.
- زيادة سماكة عنق الرحم، وتكويّن سدادة مُخاطية لمنع دخول البكيتريا إلى رحمكِ.
- منع التقلصات في رحمكِ.
- المُحافظة على توازن هرموناتكِ الأنثوية.
- تقليل خطر إصابتكِ بسرطان الثدي، وسرطان الجهاز التناسلي.
أسباب نقص هرمون البروجسترون عند الحامل
يحدث النقص في مستوى هرمون البروجسترون لدى الحامل لعدة أسباب، من أبرزها ما يأتي[٤][١]:
الحمل خارج الرحم
يُعدّ الحمل خارج الرحم إذا تمّت زراعة البويضة المُخصبة في قناة فالوب، أو المبيض، أو في عنق الرحم، أو داخل تجويف البطن أو الحوض، فإذا كان الحمل خارج الرحم يجب اتخاذ العلاج المناسب لتجنّب مُضاعفاتهِ التي قد تؤدي إلى فقدان الجنين نتيجةً لحدوث تشوهات في الكرموسومات.
الإجهاض
يحدث الإجهاض لدى الحوامل بنسبة تتراوح بين 10% إلى 25% من حالات الحمل، إذ يُعدّ الإجهاض الذي يتمثّل بوجود بُقع أو نزيف مهبلي، أو تقلصات في أول 3 شهور من الحمل من أسباب انخفاض مستوى البروجسترون.
انخفاض هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية من نوع بيتا
وهو هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية من نوع بيتا (BHCG)، إذ يُسبب انخفاضه إلى تحوّل الحمل لحمل كيميائي، وهو الحمل الذي يُفقد في المراحل المُبكرة من الحمل قبل إتمام الأُسبوع الخامس.
الموت المُبكر للجسم الأصفر
يُعدّ الجسم الأصفر المسؤول الرئيسي عن إنتاج هرمون البروحسترون في المبايض إلى أن تتكون المشيمة وُتصبح المسؤولة عن هرمون البروجسترون، لذا فإنّ موت الجسم الأصفر في مراحل مُبكرة من الحمل يؤدي إلى انخفاض هرمون البروجسترون.
أسباب أُخرى
منها ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين، ونقص النشاط البدني، وسوء التغذية، والإقتراب من سن اليأس، والقلق المُزمن، وبعض الأدوية، مثل الستيرويدات وأدوية منع الحمل[٢].
هل يمكن علاج نقص هرمون البروجسترون عند الحامل؟
إذ كنتِ تُعانينَ من انخفاض مستوى هرمون البروجسترون فقد تواجهِين صعوبة في حدوث الحمل أو استمراريته، لذا يُنصح باستشارة طبيبكِ لاتخاذ العلاج المُناسب، إذ تتوفر عدة طُرق لعلاج نقص مستوى هرمون البروجسترون، إليكِ أبرزها[١]:
- العلاج بالهرمونات: يُستخدم العلاج بالهرمونات لتمكين بطانة الرحم وزيادة احتمالية استمرارية الحمل إلى نهايتهِ.
- الكريمات والمواد الهُلامية: تُستخدم هذه المواد من خلال تطبيقها موضعيًا عن طريق المهبل، تجنّبي استخدامها دون استشارة طبيبكِ.
- التحاميل المهبلية: تُدخل التحاميل المهبلية عن طريق المهبل باستخدام أداة خاصة، إذ يلجأ طبيبكِ لهذا العلاج إذا تسبب انخفاض مستوى هرمون البروجسترون في حدوث مشاكل في خصوبتكِ.
- الحلقات المهبلية: تُستخدم الحلقات المهبلية لإطلاق الهرمونات بوتيرة أبطأ من الأدوية الفموية.
- الأدوية: يُمكن تناول بعض الحبوب الفموية مثل دواء بروفيرا لزيادة مستوى هرمون البروجسترون لديكِ ولكن بعد استشارة طبيبكِ.
- فيتامين ب6: يحتاج الكبد إلى فيتامين ب6 لتكسير الإستروجين، لذا فإنّ نقص فيتامين ب6 يؤدي إلى إبطاء تكسير هرمون الإستروجين وبالتالي زيادة مستواه في الجسم وحدوث خلل في التوازن الهرموني، لذا يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب6 مثل المأكولات البحرية، والحبوب الكامل، واللحوم الحمراء الخالية من الدهون، والدجاج، والجوز.
- فيتامين ج: إنّ تناول فيتامين ج بجرعة 750 ملليغرام يوميًا لمدة 6 أشهر يزيد من مستوى البروجسترون في جسمكِ، لذا يُنصح بتناول الأغذية الغنية بفيتامين ج ولكن بعد استشارة طبيبكِ ودون الإفراط بذلك.
- الزنك: يُعد الزنك مهمًا لإنتاج البروجسترون إذ يؤدي إلى تحفير الغدة النخامية لإفراز الهرمونات التي تُحفز الجريب في المبايض، وهذا بدورهِ يؤدي إلى الإباضة، وإنتاج هرمون البروجسترون والإستروجين، تشمل الأطعمة التي تحتوي على الزنك اللحوم الحمراء الخالية من الدهون، والبطيخ، والشوكلاتة الداكنة، وجنين القمح، واليقطين، وبذور القرع، والحمص.
- المغنيسيوم: يُحافظ المغنيسيوم على نسبة البروجسترون في الجسم، إذ يُعزز من التوازن الهرموني، يوجد المغنيسيوم في العديد من الاطعمة منها الفاصولياء السوداء، واليقطين، والبامية، والسبانخ، والمكسرات، إضافةً إلى إمكانية تناول المكملات الغذائية للمغنيسيوم.
المراجع
- ^ أ ب ت ث Aliya Khan (15/6/2019), "How to Maintain Progesterone Levels During Pregnancy", parenting, Retrieved 14/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "What Could Be Low Progesterone Pregnancy Symptoms?", healthstatus, Retrieved 14/2/2021. Edited.
- ↑ Jessica Caporuscio (29/6/2020), "Low progesterone: Symptoms, causes, and treatments", medicalnewstoday, Retrieved 15/2/2021. Edited.
- ^ أ ب Sharon Mazel (7/4/2020), "How Does Low Progesterone Affect Pregnancy?", whattoexpect, Retrieved 15/2/2021. Edited.