محتويات
ما هي ألعاب الفيديو؟
ألعاب الفيديو هي ألعاب ترفيهية رقمية، تُلعب بواسطة الأجهزة الإلكترونية المختلفة مثل الهواتف الذكية أو جهاز الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية، وهي ألعاب تفاعلية بعضها يحاكي الحياة اليومية، ولها أنواع مختلفة، فبعض أنواع ألعاب الفيديو يكون سلسلة ألعاب مكونةً من أكثر من لعبة واحدة، وبعضها يُلعَب فيها من خلال لاعب واحد وأخرى قد يشترك فيها أكثر من لاعب[١].
ما هي إيجابيات ألعاب الفيديو؟
تشير الدراسات إلى أن نسبة الأطفال والمراهقين الذين يلعبون ألعاب الفيدو في الولايات المتحدة هي 97%، لمدة ساعة على الأقل يوميًا، فلا بد من معرفة الآثار الإيجابية التي يمكن أن يجنيها طفلك إذا كان يلعب بألعاب الفيديو ولا بد من التأكد من نوعية الألعاب وملاءمتها للطفل بحيث لا تنمي فيه العنف أو أي ممارسات غير مرغوبة، ومن إيجابيات ألعاب الفيديو الجيدة والملائمة للطفل[٢]:
- تحسين الوظائف المعرفية: وفقًا لبحث نشرته جمعية علم النفس الأمريكة، فإن ألعاب الفيديو قد تعزز المهارات المعرفية المتعددة لدى طفلك، مثل: المعالجة البصرية، والذاكرة، والاستدلال، والإدراك.
- التنسيق بين اليد والعين: تتطلب بعض الألعاب قدرًا كبيرًا من هذه المهارات لينجح فيها اللاعب، على سبيل المثال يحتاج ابنك أثناء اللعب إلى تتبع المواقف بسرعة، بالإضافة إلى الوصول إلى الهدف عبر التوجيهات، إذ يُعالج الدماغ كل هذه البيانات وينسق باليد لتنفيذ جميع هذه الإجراءات باستخدام لوحة المفاتيح أو جهاز التحكم في اللعبة.
- التفكير السريع والدقة: بعض ألعاب الفيديو يحتاج ابنك فيها إلى اتخاذ قرارات ببضع ثوانِ بسبب التغيرات غير المتوقعة في اللعبة، وذلك يعطيه سرعةً في اتخاذ القرارات الذكية.
- تنمية مهارة حل المشكلات: وذلك لأن بعض ألعاب الفيديو تحتاج إلى إستراتيجية محددة أثناء اللعب.
- تحسين الحالة المزاجية ودرء القلق: فعندما يلعب طفلك فإن مزاجه يتحسن ويشعر بالسعادة والاسترخاء.
ما هي سلبيات ألعاب الفيديو؟
ترتبط سلبية ألعاب الفيديو بمحتوى الألعاب، وبكمية الوقت الذي يقضيه طفلك في اللعب، فلا بد من ضبط نوعية الألعاب ووقت استخدامها حتى لا تؤثر سلبًا على ابنك، ومن سلبيات ألعاب الفيديو[٢]:
- العدوان عند المراهقين: وهذا من أكثر التأثيرات الضارة لألعاب الفيديو العنيفة التي تؤدي إلى زيادة العدوانية عند طفلك.
- الإدمان على الألعاب: وله تأثيرات سلبية جدًا على طفلك ويؤدي إلى اضطرابات نفسية شديدة، مثل: القلق والأرق والعزلة الاجتماعية والاكتئاب.
- ضعف الأداء الأكاديمي: يؤثر لعب طفلك بألعاب الفيديو لساعات طويلة على أدائه الدراسي، إذ أظهرت الدراسات أن زيادة الوقت الذي يقضيه طفلك في لعب الألعاب على الشاشة يمكن أن يرتبط بانخفاض الأداء الأكاديمي، بينما أظهر الأطفال الذين لا يقضون وقتًا طويلًا على ألعاب الفيديو أداءً أفضل في المدرسة.
- الآثار السلبية على الصحة: إذ يؤدي جلوس طفلك لفترات طويلة أمام ألعاب الفيديو إلى تخليه عن ممارسة الرياضة والألعاب البدنية، وهذا يؤدي إلى السمنة، أو قد يؤدي إلى إهمال الوجبات الرئيسية فيضر بصحته.
== 5 نصائح لكِ لتضبطي لعب طفلكِ بألعاب الفيديو ==
بعد العديد من الدراسات حول ألعاب الفيديو وسلبياتها وإيجابياتها، لا بد لكِ من معرفة الطريقة المثلى لاستفادة طفلك من تلك الألعاب، وإليكِ بعض النصائح لتضبطي لعب طفلك بألعاب الفيديو[٣]:
- اضبطي وقت اللعب: إذ توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بما لا يزيد عن ساعتين يوميًا من الترفيه القائم على الشاشة، كما تنصح بعدم وجود ألعاب فيديو في غرفة نوم طفلك، وهذا يعني ضبط الزمان والمكان الذي يمكن لطفلك لعب ألعاب الفيديو خلاله.
- انتبهي لنوع الألعاب: لا بد من متابعة طفلك أثناء اختيار ألعاب الفيديو، ويعني ذلك إيجاد بدائل جيدة للألعاب العنيفة.
- تابعي صحة طفلك: ففي حال ظهور أعراض نفسية أو بدنية على طفلك مثل صعوبة في النوم أو عنف أو اكتئاب وعزلة، فلا بد لكِ من إلهائه بأنشطة غير ألعاب الفيديو.
- العبي معه: إذا كان طفلك يحب المشاركة في ألعاب الفيديو فلا بأس من أن تشاركيه اللعب أو تجعليه يشارك أصدقاءه فيها بشرط التأكد من مناسبة اللعبة لعمره، والتأكد من ملاءمة محتواها.
- قدمي البدائل: عند ضبط الوقت الذي يقضيه طفلك على ألعاب الفيديو، اجعليه يقوم بأنشطة مفيدة يملأ فيها وقت فراغه، مثل الرياضة واللعب مع الأصدقاء بعيدًا عن الشاشة.
المراجع
- ↑ "What Is A Video Game? A Short Explainer", thewrap, Retrieved 14-7-2020. Edited.
- ^ أ ب "Positive And Negative Effects Of Video Games On Teenagers", momjunction, Retrieved 14-7-2020. Edited.
- ↑ "Healthier Video Game Habits: 5 Tips for Parents of Teens", healthblog.uofmhealth, Retrieved 14-7-2020. Edited.