النظافة الشخصية للأطفال، أمر احرصي عليه

محتويات

١ النظافة الشخصية للأطفال
٢ قواعد للنظافة الشخصية لأطفالكِ في المدرسة
٣ من حياتكِ لكِ
٤ المراجع

النظافة الشخصية للأطفال

النظافة الشخصية ضرورية ومهمّة جدًّا لأي إنسان وهي تشمل الأطفال؛ فالنظافة الشخصية مهمة جدًّا في الحفاظ على سلامة الطفل وصحته وتجنيبه الإصابة بالعديد من الأمراض، كما أنها تساعد الطفل على تعزيز ثقته بنفسه، فالطفل الذي يحافظ على جسمه نظيفًا يتمتّع بثقةٍ كبيرة بنفسه؛ نظرًا إلى أنه يتمتّع بجسدٍ نظيف لا تصدر عنه أي روائح كريهة، كرائحة العرق والفم، وتتضمن النظافة الشخصية للطفل جميع العادات المتعلّقة بالحفاظ على نظافة الجسم الشخصية؛ كالاستحمام وغسل اليدين جيدًا وتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون، ويعد تعليم الأطفال الاهتمام بنظافتهم الشخصية منذ الصغر أمرًا ضروريًّا جدًّا؛ إذ إنه يجنّب الآباء العناء الذي قد يتحملونه عندما يكبر الأطفال ويصبحون في سنّ المراهقة، فتعليمهم في سنّ مبكرة يُسهّل الأمر كثيرًا عليهم في المستقبل^[١].

قواعد للنظافة الشخصية لأطفالكِ في المدرسة

النظافة الشخصية ضرورية جدًّا وخاصة في المدرسة؛ إذ إن اختلاط الأطفال ببعضهم وتواصلهم مع بعضهم يجعل الفرصة أكبر لانتقال الأمراض والعدوى، والنظافة الشخصية هي وسيلة لحماية طفلكِ في المدرسة من الإصابة بالأمراض، ويعد من الممكن السير وفق قواعد النظافة الشخصية وتطبيقها في بيئة المدرسة، ومن هذه القواعد ما يأتي^[٢]:

قصّ الأظافر: إن من القواعد المهمّة المتعلقة بالنظافة الشخصية في بيئة المدرسة والتي لا بدّ من عدم إهمالها هي عادة تقليم الأظافر؛ إذ إن الأظافر الطويلة بيئة تسمح للبكتيريا والجراثيم بالعيش فيها، ممّا يُسهّل نقل الأمراض، لذلك احرصي على قصّ أظافر طفلكِ وعدم تطويلها للحفاظ عليه آمنًا من خطر الجراثيم.
غسل اليدين: إن تعليمكِ لطفلكِ أن يغسل يديه على الدوام أمر في غاية الضرورة والأهمية؛ فمن المهمّ تعليمه غسل يديه بعد استخدام الحمام، وبعد تناول الطعام، وعند الاتصال مع شخص مريض وملامسته، كما عليكِ أن تؤكّدي على طفلكِ ضرورة استخدام المنظفات المعقّمة لليدين كغسول اليدين لتطهيرهما من الأوساخ والجراثيم التي قد تكون عالقة بها.
الحفاظ على نظافة الفم: يجب عليكِ تعليم طفلكِ أهمية تنظيف أسنانه بالفرشاة والمعجون وغسل فمه جيدًا، كما أن للمدرسة دورًا في التأكيد على هذه العادة لدى الطفل.
الحفاظ على نظافة القدمين: إذ يجب أن تبقى قدما طفلكِ نظيفة ومهوّاة لمنع التعرُّق الزائد والمستمرّ الذي قد يحدث فيها والذي قد يؤدّي إلى نموّ الفطريات فيها، ومن الأفضل تعويد طفلكِ على ارتداء جوارب قطنية تسمح لقدميه بالتنفُّس لمنع نموّ الفطريات فيها؛ فالجوارب القطنية أفضل بكثير من الجوارب المصنوعة من الألياف الاصطناعية.

من حياتكِ لكِ

توجد العديد من أنواع النظافة الشخصية المتعلّقة بالأطفال، والتي يجب عليكِ الحرص على وجودها لدى أطفالكِ، ومن هذه الأنواع ما يأتي^[٣]:

النظافة الشخصية الغذائية: تتعلّق النظافة الشخصية الغذائية بكلّ ما يخصّ الطعام الذي يتناوله طفلكِ، بالإضافة إلى نظافة طفلكِ وعادات الأكل السليمة التي يتّبعها عند تناول طعامه؛ إذ إن نظام الطعام ضروري جدًّا لسلامة طفلكِ، وعليكِ دومًا أن تتّبعي معايير النظافة عند تحضير الطعام، بالإضافة إلى ذلك فإن نظافة طفلكِ الشخصية عند تناول الطعام لا تقلّ أهميةً عن ذلك، فاحرصي دومًا على تعليم طفلكِ أهمية نظافته الشخصية وعادات الأكل الصحية التي يجب عليه اتّباعها والعادات الخاطئة التي يجب عليه تجنُّبها لضمان سلامته عند تناول الطعام.
النظافة الشخصية الجسدية: وهي النظافة المتعلّقة بجسم طفلكِ كله؛ إذ يجب أن يحافظ طفلكِ على جسده نظيفًا ويتّبع عادات النظافة السليمة لجسمه كلّه، بما يتضمن الوجه واليدين والقدمين والشعر ومنطقة العانة وكلّ منطقة في جسمه.
النظافة الشخصية الصحية: من المهمّ جدًّا تعليم الطفل ما يجب عليه فعله وما يجب عليه تجنُّبه لتفادي الإصابة بالأمراض والحفاظ على سلامته وصحته، وتوجد العديد من العادات التي يمكنكِ تعليمها لأطفالكِ لمنع إصابتهم بالأمراض والجراثيم، كغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، وتغيير ملابسهم مرّتين على الأقل كلّ يوم، بالإضافة إلى الاحترازات التي يجب عليهم أن يتّبعوها عندما يُصابون بالأمراض، كعدم التواصل مع الأطفال الآخرين مباشرةً لعدم نقل العدوى لهم، بالإضافة إلى وضع المنديل على الأنف عند السعال لعدم نشر المرض إلى الأشخاص الآخرين.