محتويات
الإسلام دين التسامح
جاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- برسالة الإسلام هداية للعالمين؛ فهو دين الفطرة، وتضمن هذا الدين كل القيم الإنسانية والأخلاقية التي يحتاجها الناس في حياتهم، وعلى رأس هذه القيم التسامح والعفو؛ فقال الله تعالى: (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) [الحجر:85]، وقال أيضًا: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) [آل عمران: 134]، وقد جسّد الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذا الخُلق في حياته في أحسن صورة، فقال تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة:128]، ودعا المسلمين إلى التحلي به في تعاملهم مع الكبير والصغير والرجل والمرأة والمسلم وغير المسلم؛ فقد كان -عليه الصلاة والسلام- ينطلق من هذا المبدأ حتى في تعامله مع أعدائه؛ فالتسامح وسعة الصدر والعفو عند المقدرة والصبر من الصفات المحمودة عند الله تعالى لما تعود به بالخير على المجتمع؛ فهي سبيل لفضّ النزاعات وتقارب الناس وتآلف قلوبهم، فيقول تعالى: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [فصلت:34]، ولما تعود على صاحبها من ثمرات في الدنيا والآخرة[١][٢].
أحاديث قصيرة عن التسامح
التسامح من الأخلاق الكريمة التي يجب أن يتحلى بها المسلم في تعامله مع الآخرين، إذ حث عليها القرآن الكريم في كثيرٍ من المواضع، وجاءت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة لتؤكد على هذا الأمر، فالإنسان في هذه الحياة يحتاج إلى التسامح والعفو والتجاوز عن الأخطاء؛ حتى تسير الحياة بطريقة مريحة، ومن الأحاديث النبوية المؤكدة على التسامح ما يلي:[٣][٤]
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مثَلُ المؤمنينَ في توادِّهم وتعاطفِهم وتراحُمِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ إذا اشتَكى منْهُ عضوٌ تداعى لَهُ سائرُ الأعضاءِ بالحمَّى والسَّهَرِ) [مشكلة الفقر| خلاصة حكم المحدث: صحيح].
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بُعِثتُ بالحنيفيةِ السمحةِ) [كشف اللثام| خلاصة حكم المحدث: صحيح]، وفي هذا الحديث الشريف ربط الرسول الكريم خلق التسامح بأصل الدين الإسلامي، وجعل ذلك وصفًا ملازمًا في العديد من أحاديثه الشريفة، فرسالته عليه السلام في الحديث السابق رسالة حنفية سمحة ميّسرة، مائلة إلى الحق عن الباطل، فحياة الرسول عليه السلام بأكملها بما فيها تشريعاته وإرشاداته قائمة على السماحة واليُسر بهدف التخفيف على أمته.
- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (أَدَخَلَ اللهُ عزَّ وجل الجنةَ رجلًا كانَ سهلًا مشترِيًا وبائعًا وقاضِيًا ومُقْتَضِيًا) [مسند أحمد| خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح].
- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (أنا زعيمٌ ببيتٍ في رَبَضِ الجنَّةِ لمن ترك المِراءَ وإن كان مُحقًّا وأنا زعيمٌ ببيتٍ في وسطِ الجنَّةِ لمن ترك الكذبَ وإن كان مازحًا وأنا زعيمٌ ببيتٍ في أعلى الجنَّةِ لمن حسُن خلُقُه) [حاشية بلوغ المرام لابن باز | خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن]، وفي هذا الحديث الشريف صورة من صور التسامح وهي التسامح في الحديث والحوار، إذ حثت الشريعة الإسلامية على إبراز سمة التسامح في الحوار مع الآخرين، كما رغّبت في التنازل وتجنب الوقوع في الجدل، ولبيان فضل هذا الأمر وعظم شأنه تعهد الرسول الكريم عليه السلام ببيت في الجنة لمن تنازل وترك الجدال حتى وإن كان على حق.
- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (خَدَمْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ، وَاللَّهِ ما قالَ لِي: أُفًّا قَطُّ، وَلَا قالَ لي لِشيءٍ: لِمَ فَعَلْتَ كَذَا؟ وَهَلَّا فَعَلْتَ كَذَا؟ زَادَ أَبُو الرَّبِيعِ: ليسَ ممَّا يَصْنَعُهُ الخَادِمُ، وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَهُ: وَاللَّهِ) [صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث : صحيح]، وفي هذا بيان لخلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومدى تسامحه مع من يخدمه.
كيفية تحقيق التسامح
التسامح هو خلق إسلامي جميل، يتمثل بالمبادرة بالعفو والصفح عن المسيء عند القدرة على العقاب، فلا يُبقي الإنسان في قلبه كراهيةً أو بغضًا لأي أحد مهما كان عِرقه أو دينه أو لونه، ومهما كان الخطأ الذي اقترفه ما دام لا يمس الدين، وفيما يلي أحد الأحاديث النبوية الشريفة التي يتجلى فيها خلق التسامح بأبهى صوره: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تحاسَدُوا، ولا تناجَشُوا، ولا تباغَضُوا ولا تدابَرُوا، ولا يبِعْ بعضُكمْ على بيعِ بعضٍ، وكُونُوا عبادَ اللهِ إخوانًا، المسلِمُ أخُو المسلِمِ، لا يَظلِمُهُ ولا يَخذُلُهُ، ولا يَحقِرُهُ، التَّقْوى ههُنا -وأشارَ إلى صدْرِهِ- بِحسْبِ امْرِئٍ من الشَّرِّ أنْ يَحقِرَ أخاهُ المسلِمَ ، كلُّ المسلِمِ على المسلِمِ حرامٌ، دمُهُ، ومالُهُ، وعِرضُهُ) [صحيح الجامع | خلاصة حكم المحدث: صحيح]، وقد أشار النبي الكريم في هذا الحديث الشريف إلى التسامح من خلال مجموعة من الأمور التي يجب على المؤمن تجنبها وهي[٥][٦]:
- التحاسد: التحاسد أن يحسد أحد الآخر، والحسد خصلة سيئة تعني أن ينظر فيها الشخص إلى ما في يد غيره من النعم ويتمنى زوالها من يديه وانتقالها إليه.
- التناجش: مصطلح يُقصد به زيادة كل واحد من الأفراد على أخيه في سعر السلعة وهو لا يرغب في شرائها، إنما يزيد في سعرها كرهًا أو بغضًا له أو محبةً لصاحب السلعة بأن يربح المزيد فيها.
- التباغض: والتباغض هو إحساس ذميم بالكره اتجاه المقابل، وتجدر الإشارة هنا إلى أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لم يحدد إذا كان المقابل مُسيئًا أم محسنًا، فقد حذّر من البغض عمومًا ونهى عن الأسباب التي تولده كالغيبة والنميمة.
- التدابر: والمقصود بالتدابر هو عدم عرض ما يجب للمسلم مِن حقوق الإسلام كالإعانة والنَّصرِ، وابتعاده عنه وتجنبه، وعدم المبادرة والسعي إلى مساعدته.
- بيع البعض على بيع الآخر: من الأمور الأخرى الموجبة للبغضاء بين الأفراد، ويُقصد ببيع أحدهم على بيع أخيه أن يشتري أحدهم سلعة ما على سبيل المثال ويأتي شخص آخر ويقول أن لديه السلعة نفسها وأحسن منها بسعر أقل، ويكون هدفه في هذه الحالة هو تخفيض الثمن ليشتري الشخص الأول منه هو، وهذا ما يُقصد بالبيع على بيع التاجر الأول.
فضائل العفو والصفح
في حال ساد التسامح والعفو بين الناس فإن هذا يعود بالأثر الحسن على الفرد وعلى المجتمع، ومن آثار التسامح وفضائل العفو ما يلي:[٧]
- نيل التقوى: قال الله تعالى: [وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُم] [البقرة: 237]، كما جعل الله تعالى الصفح والعفو صفة من صفات المتقين فقال: [وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٣﴾ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣٤﴾] [آل عمران: 133-134].
- الامتثال لأوامر الله تعالى: في عفو الإنسان وصفحه عن أخيه المسيء طاعة لله تعالى وامتثال لأوامره، بالإضافة إلى أنها رحمة بالمسيء ورأفة بضعفه.
- الراحة النفسية: بالعفو والتسامح يتحقق السلام الداخلي وهو شعور الإنسان بالرضا عن النفس وعن الأقدار وعن كل من هم حوله دون أن يحمل أي بغض أو كراهية لأحد.
- انتشار المحبة بين الناس: بالعفو والرحمة تختفي الرذائل والجرائم التي تفسد المجتمع وتتسبب في انحداره أخلاقيًّا واقتصاديًّا، كما تتوثق الروابط بين الأفراد وتزيد قوتها.
- تحسين أخلاق السيئين وتغييرهم للأفضل: إذ إنّ كثرة التسامح معهم ستشعرهم بأنهم على خطأ، بالإضافة إلى وجوب التغيّر إلى الأفضل.
- الصحة الجسدية: فالحقد وتحميل النفس أكثر من طاقتها يعود على الجسم بالتعب، فهو يرهق العقل بالتفكير، ويُتعب القلب، ويؤثر على الشهية للطعام، أو الرغبة في النوم، وهذه كلها أمور لها أثرها السلبي على الجسم.
التسامح في ضوء السيرة النبوية وحياة الصحابة
تزخر السيرة النبوية بالمواقف الدّالة على تسامح النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن أمثلة ذلك ما يلي[٨]:
- التسامح مع المسيء: عن أنس -رضي الله عنه- قال: كُنْتُ أَمْشِي مع رَسولِ للهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَعليه رِدَاءٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ، فأدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ، فَجَبَذَهُ برِدَائِهِ جَبْذَةً شَدِيدَةً، نَظَرْتُ إلى صَفْحَةِ عُنُقِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَقَدْ أَثَّرَتْ بهَا حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ، مِن شِدَّةِ جَبْذَتِهِ، ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ مُرْ لي مِن مَالِ اللهِ الذي عِنْدَكَ، فَالْتَفَتَ إلَيْهِ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَضَحِكَ، ثُمَّ أَمَرَ له بعَطَاءٍ [المصدر: صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح]، فيبين هذا الموقف خلق النبي -صلى الله عليه وسلم- وتسامحه ودفع السيئة بالحسنة.
- التسامح مع الخدم: عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: خَدَمتُ رَسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشْرَ سِنينَ، لا واللهِ ما سبَّني سَبَّةً قَطُّ، ولا قال لي: أُفٍّ قَطُّ، ولا قال لشيءٍ فعَلْتُه: لِمَ فَعَلتَه، ولا لشيءٍ لم أفعَلْه: ألَا فَعَلتَه [المصدر: تخريج المسند| خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح]، وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ما ضَرَبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ شيئًا قَطُّ بيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إلَّا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبيلِ اللهِ، وَما نِيلَ منه شيءٌ قَطُّ، فَيَنْتَقِمَ مِن صَاحِبِهِ، إلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شيءٌ مِن مَحَارِمِ اللهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ [المصدر: صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح].
- موقف أبي بكر -رضي الله عنه- مع مسطح بن أثانة:[٩] ففي قصة الإفك المذكورة بالقرآن والتي اتهمت بها أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- بالزنا مع صفوان بن المعطل السلمي وقد أنزل الله براءتها؛ كان مسطح بن أثانة ممن تكلم في حقها وكان مهاجرًا فقيرًا، وكان أبو بكر -رضي الله عنه- ينفق عليه لفقره وصلة القرابة بينهما، فلما نزلت براءتها حلف أبو بكر ألا ينفق عليه ولا ينفعه بعد فعلته هذه فأنزل الله تعالى: (وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور: 22] فقال أبو بكر: بلى، والله إني أحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى النفقة عليه، وقال: والله لا أنزعها منه أبدًا.
أقوال السلف والعلماء في العفو والتسامح
بين السلف الصالح -رضي الله عنهم- أهمية العفو في أقوال كثيرة لهم منها[١٠]:
- قال الحسن بن علي -رضي الله تعالى عنهما-: "لو أنَّ رجلًا شتَمني في أذني هذه، واعتذر في أذني الأخرَى، لقبِلتُ عذرَه".
- عن عمر بن عبد العزيز قال: "أحبُّ الأمور إلى الله ثلاثة: العفو في القدرة، والقصد في الجدة، والرفق في العبادة، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة".
- عن الحسن قال: "أفضل أخلاق المؤمن العفو".
- قال الفضيل بن عياض: "إذا أتاك رجلٌ يشكو إليك رجلًا، فقل: يا أخي، اعفُ عنه؛ فإنَّ العفو أقرب للتقوى، فإن قال: لا يحتمِل قلبي العفوَ، ولكن أنتصر كما أمرَني الله عزَّ وجل فقل له: إن كنتَ تُحسِن أن تنتَصِر، وإلا فارجع إلى باب العفو؛ فإنه باب واسع، فإنَّه مَن عفَا وأصلحَ فأجره على الله، وصاحِبُ العفو ينام على فراشه بالليل، وصاحب الانتصار يقلِّب الأمور؛ لأن الفُتُوَّة هي العفوُ عن الإخوان".
كيف تربّين طفلكِ على التسامح؟
إنّ تعليم طفلكِ قيمة التسامح والاعتذار ستُساعده على التفريق ما بين الصواب والخطأ، والسعي لتعديل أخطائه، وفهم تأثير سلوكه على الآخرين، و إليك بعض النصائح لمساعدته على ذلك[١١]:
- من الصعب أن يُفرّق الطفل ما بين الصواب والخطأ، لذا عليكِ الإشارة لطفلكِ عندما يخطأ ليدرك هذين المفهومين منذ عمر مبكر، ولمساعدته على معرفة أخطائه.
- شجعّي طفلكِ على التعطاف مع الآخرين، وذلك من خلال سؤاله عما سيشعر به إن فعل له الآخرين شيئًا مماثلًا.
- أنصتي إلى طفلكِ، وساعديه على فهم سبب سلوكه وتصرّفه.
- دعي طفلكِ يعتذر بطريقته الخاصة، كاحتضان الطرف الآخر، وتقديم هدية صغيرة له، وغيرها من الطرق التي لا تستلزم قول كلمة آسف.
- أخبري طفلكِ بعواقب عدم اعتذاره إن أصرّ على ذلك، كتوقّف صديقه عن اللعب معه مثلًا.
- لا تتردّدي بالاعتذار لطفلكِ إن أخطئتِ بحقه، فإنّه لن يفهم مغزى التسامح والاعتذار إن لم يرَ ذلك.
المراجع
- ↑ "خلق التسامح في ديننا العظيم"، almoslim، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2019. بتصرّف.
- ↑ محمود خليفة (21-9-2015)، "أثر التسامح في الإسلام"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2019. بتصرّف.
- ↑ أ. د. عمر بن عبدالعزيز قريشي (2013-4-9)، " من مظاهر التسامح الإسلامي .. الأخوة بين المسلمين "، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-12-20. بتصرّف.
- ↑ د. محمود بن أحمد الدوسري (2019-9-11)، "خلق التسامح"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-12-20. بتصرّف.
- ↑ " 89 من حديث: (لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا..) "، الإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 2019-12-20. بتصرّف.
- ↑ "الموسوعة الحديثية"، dorar، اطّلع عليه بتاريخ 20-12-2019. بتصرّف.
- ↑ " فوائد العفو والصفح "، طريق الإسلام، 2014-4-11، اطّلع عليه بتاريخ 2019-12-20. بتصرّف.
- ↑ "التسامح النبوي"، islamweb، 10-7-2018، اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2019. بتصرّف.
- ↑ ساعد غازي (23-3-2015)، "مواقف من إنصاف وصفح الصحابة -رضي الله عنه-م (1) "، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "أقوال السلف والعلماء في العفو والصفح"، dorar، اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "8 Easy Ways To Teach Your Child To Say “Sorry”", beingtheparent, Retrieved 7-4-2020. Edited.