محتويات
ما هي تركيبات الأسنان؟
زراعة الأسنان أو تركيبات الأسنان الدائمة هي تبديل جذور الأسنان الطبيعية بأخرى صناعية تشبه بشكلها براغي توضع في عظم الفك، وبعد وضعها في العظم فإنها ترتبط بعظام الفك وتلتحم بها، وتصبح قاعدة متينة لدعم واحد أو أكثر من الأسنان الاصطناعية أو التيجان وهو الجزء الظاهر من السن، وتوضع دعامة فوق غرسة الأسنان لتثبيت التيجان ودعمها، وتكون التيجان مصنوعة خصيصًا لتشبه الأسنان الطبيعية وتناسب الفم من حيث القياس واللون والشكل، وتعد زراعة الأسنان أفضل وسيلة طبية لتبديل الأسنان المفقودة دون التأثير على الأسنان المحيطة وعلى صحة اللثة والعظم وشكل الفم إذ يشبه شكلها الأسنان الطبيعية وتكون متينة وثابتة بقوة في عظم الفك، وعندما يجريها طبيب أسنان مدرب وذو خبرة تكون جراحة زراعة الأسنان واحدة من أكثر الإجراءات أمانًا في طب الأسنان[١].
لماذا نحتاج لتركيبات الأسنان؟
توجد مزايا عديدة لزراعة الأسنان، ومنها ما يأتي[٢]:
- تحسين المظهر: تبدو الأسنان المزروعة وكأنها أسنان طبيعية، ولأنها مصممة لتندمج مع العظام فإنها أيضًا تصبح دائمة.
- تحسين الكلام: عند استخدام أطقم الأسنان غير الملائمة يمكن أن ينزلق الطقم داخل الفم مما يتسبب في غمغمة كلامكِ أو تلعثمكِ، بينما تسمح لكِ زراعة الأسنان بالتحدث دون القلق من انزلاق الأسنان.
- بديل مريح للأسنان المفقودة: لأنها أصبحت جزءًا من الفم بعد أن تندمج مع العظم، فإن الغرسات تغني عن الانزعاج الناتج من استعمال أطقم الأسنان القابلة للإزالة وطرق العناية بها ومشكلاتها الأخرى المتعددة كبديل للأسنان المفقودة.
- تسهيل الأكل ومضغ الطعام: يمكن أن تجعل أطقم الأسنان المتحركة عملية المضغ صعبة، بينما تعمل الأسنان المزروعة مثل الأسنان الطبيعية، مما يسمح لكِ بتناول الأطعمة المفضلة لديكِ بثقة ودون ألم.
- زيادة الثقة بالنفس واحترام الذات: إذ تعيد لكِ زراعة الأسنان ابتسامتكِ وتساعدكِ على الشعور بالراحة والثقة تجاه نفسكِ.
- تحسين صحة الفم: لا تتطلب زراعة الأسنان برد الأسنان الأخرى السليمة أو تعديلها كما يحدث عند تركيب الجسر المدعوم بالأسنان، ولأن الأسنان المجاورة للزراعة لا تعدل لدعم الزراعة فإن المزيد من أسنانكِ تظل سليمة، مما يحسن صحة الفم على المدى الطويل، وتسمح لكِ الغرسات أيضًا بالوصول بسهولة بين الأسنان مما يسهل تنظيف الفم والعناية به.
- المتانة والقوة: الغرسات متينة للغاية وتستمر لسنوات عديدة مع العناية الجيدة، ويمكن أن تدوم العديد من الغرسات مدى الحياة.
هل تسبب تركيبات الأسنان الألم؟
يقول معظم الأشخاص الذين خضعوا لجراحة زراعة الأسنان أنها سببت القليل من الانزعاج الذي ينطوي عليه الإجراء، وكأي جراحة أخرى قد ينتج عن الزراعة تورم أو ألم خفيف أو نزف بسيط، ويمكن لاستخدام التخدير الموضعي أثناء العملية تقليل الألم لأقل حد ممكن، ويفيد معظم المرضى أن الغرسات تسبب ألمًا أقل من الألم الناتج عن خلع الأسنان، وبعد انتهاء عملية زراعة الأسنان يمكن علاج الألم الخفيف باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية والتي يمكن شراؤها من الصيدليات، ولا يكون الألم كبيرًا ولا يتطلب مسكنًا قويًّا يصرف بوصفة طبية فالمسكن العادي يفي بالغرض[٢].
هل زراعة الأسنان مناسبة للجميع
في معظم الحالات يمكن لأي شخص يتمتع بصحة جيدة الخضوع لجراحة زراعة الأسنان أو جراحات الفم عمومًا، إذ يجب أن تكون لدى المريض لثة صحية وعظام كافية في الفك لحمل الغرسة، ويجب عليه أيضًا الالتزام بأساسيات نظافة الفم، والمحافظة على زيارات منتظمة لطبيب الأسنان، أما المدخنون الشرهون والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة لا يمكنهم السيطرة عليها مثل مرض السكري أو أمراض القلب، أو المرضى الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي في منطقة الرأس أو الرقبة فيحتاجون إلى التقييم على أساس فردي بحسب حالتهم الصحية، وتتمثل الخطوة الأولى في عملية زراعة الأسنان بوضع خطة علاج فردية تلبي الاحتياجات الخاصة للمريض ويعدها فريق من الاختصاصيين ذوي الخبرة والكفاءة في جراحة الفم وطب الأسنان الترميمي، وبعد ذلك توضع الغرسة أو جذر السن، وهي دعامة صغيرة مصنوعة من التيتانيوم توضع في التجويف العظمي للسن المفقود، وعندما يشفى عظم الفك وينمو حول العمود المعدني المزروع ويثبته بإحكام في الفك تتم بقية الخطوات من تركيب التاج والدعامة واختيار اللون والشكل للسن، ويمكن أن تستغرق عملية الشفاء في المرحلة الأولى من 6-12 أسبوعًا، أما بقية الخطوات فلا تحتاج وقتًا إذ يمكن إنجازها في أسرع وقت ممكن[٢].
من حياتكِ لكِ
تعد زراعة الأسنان الآن خيارًا علاجيًّا شائعًا جدًّا لتبديل الأسنان المفقودة، كما يمكن أيضًا استخدام الغرسات للمساعدة في استقرار طقم الأسنان ليصبح أكثر راحة وفاعلية، ولضمان طول عمر الغرسة يلزم بذل القليل من الجهد لإبقائها نظيفة وخالية من البكتيريا والبلاك المدمر، والذي يمكن أن يسبب عدوى في الأنسجة المحيطة بالغرسة وتؤدي في النهاية إلى فشل الزراعة، لذا يجب تعقيم الأنسجة من الكائنات الدقيقة إذ يمكن أن تسبب التهابًا حول الغرسة وتؤدي إلى فقدانها، ويلعب طبيب الأسنان دورًا مهمًّا في الحفاظ على صحة الزرعة وخلوها من الأمراض، إذ تتسبب معاجين الأسنان ومواد النظافة التقليدية المستخدمة بخدش التاج أو الدعامة أو الزرعة، لذلك يستخدم الطبيب بدلًا من ذلك أدواتٍ خاصةً مصنوعةً من البلاستيك والراتنجات لتنظيف الزرعات دون التسبب بضرر فيها، أما في المنزل فيمكن العناية بالزرعات كما يلي[٣]:
- الزراعة الفردية:
- نظفي أسنانكِ مرتين على الأقل يوميًّا بفرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة.
- استخدمي معجون أسنان لطيف.
- استخدمي الفرشاة أسفل تاج الزراعة وحولها.
- استخدمي الفرشاة المخصصة لما بين الأسنان المطلية بالنايلون لتنظيف الأماكن التي يصعب الوصول إليها.
- استخدمي الخيط يوميًّا بشريط غير مشمع أو خيط خاص بالزرعات وليس الخيط التقليدي.
- استخدمي الغسول الفموي الموصى به من الطبيب.
- تركيبات الأسنان المتعددة:
- أزيلي طقم الأسنان يوميًّا وانقعيه في منظف خاص بالمدة الموصى بها.
- افحصي الحلقات، وأغطية تحديد المواقع، والمشابك وأخبري طبيب الأسنان إذا كانت بالية أو مفقودة من طقم الأسنان.
- نظفي الجانب السفلي من طقم الأسنان برفق باستخدام فرشاة أسنان.
- اشطفي طقم الأسنان جيدًا بالماء قبل وضعه في فمكِ.
المراجع
- ↑ aaid staff (N.D), "What are dental implants?"، aaid, Retrieved 2020-8-8. Edited.
- ^ أ ب ت Michael Friedman, DDS (2019-3-17), "Dental Implants"، webmd, Retrieved 2020-8-8. Edited.
- ↑ BIOLASE staff (N.D), "How to Care for Dental Implants"، biolase, Retrieved 2020-8-8. Edited.