كيفية المحافظة على الشعر

كيفية المحافظة على الشعر

الشعر

إن الشعر جزء من أجزاء الجسم، ويحتاج للعناية والاهتمام لإبقائه قويًا وصحيًا، فالشعر القوي والكثيف حلم كل واحد منا لا سيما النساء، إذ يغطي الشعر جميع أجزاء الجسم ما عدا أماكن معينة كالشفتين، وبطني اليدين والقدمين، من أجل حماية الجلد وإبقائه دافئًا، ويصل معدل نمو الشعر لما بين 0.5 إلى 1.7 سم شهريًا، فهو ينمو بشكل سريع مقارنًة بباقي خلايا الجسم، إذ إن معدل سرعة نمو خلايا نخاع العظم تعد الأسرع في الجسم، وتليه سرعة نمو الشعر مباشرة، ويمر نمو الشعر بمراحل مختلفة، فيكون عدد بصيلات الشعر عند الولادة 5 مليون بصيلة، ويوجد في الشعر 100.000 منها، مع اختلاف طبيعة الشعر بين الناس؛ بسبب اختلاف أشكال بصيلات الشعر، فإذا كانت بصيلة الشعر بيضوية الشكل يكون الشعر مجعدًا، أما إذا كانت هذه البصيلات دائرية الشكل فإن الشعر يكون أملسًا، ويفقد الجسم كل يوم من 50 إلى 100 شعرة يوميًا، ويعد هذا الأمر طبيعيًا وجزءًا من مراحل نمو وتجدد الشعر.[١]


كيفية المحافظة على الشعر

توجد العديد من الطرق يمكن اتباعها من أجل الاعتناء الأمثل بالشعر والحفاظ على لمعانه ورونقه، ومن الأمثلة على هذه الطرق ما يلي:[٢]

  • الحرص على تناول الأطعمة المحتوية على معدن الزنك، إذ يعد مهمًا جدًا للشعر، ويسبب نقصانه تساقطَ الشعر، فلا بد من الالتزام بتناول الأطعمة الغنية به، كالمكسرات، والكاجو، واللوز، والخضروات، والفواكه، والمياه المعدنية، إضافةً لوجد العديد من المكملات الغذائية المحتوية على الزنك في حال عدم القدرة على الحصول عليه من الغذاء.
  • الحرص على تناول الأوميجا 3 الذي يعد مفيدًا لصحة فروة الشعر، إذ ينشط بصيلات الشعر، والغدد الدهنية الموجودة في الجلد؛ مما يساعد على تحسين فروة الرأس.
  • معرفة نوع وطبيعة الشعر يساعد على اتباع الطرق المناسبة للاعتناء به، فتختلف عدد مرات الاستحمام حسب نوع وطبيعة الشعر، فالشعر الدهني يحتاج للاستحمام اليومي، بينما يكفي للشعر الجاف الاستحمام بين فترة وأخرى، كما يعتمد عدد مرات الاستحمام على عدد مرات استخدام مستحضرات الشعر، وطبيعة النشاطات والحركة اليومية.
  • اختيار الشامبو المناسب للشعر، فاستخدام الشامبو غير المناسب يسبب تلف الشعر، ويعتمد اختيار نوع الشامبو على نوع الشعر، كالشعر الجاف، أو الدهني، أو الطبيعي، وفي حالات وجود مشاكل في الشعر كالقشرة، يجب استخدام الشامبو المحتوي على مواد مضادة للقشرة، ولا يعني بالضرورة أن الشامبو غالي الثمن أفضل. وبشكل عام يفضل تجنب استخدام الشامبوهات المحتوية على مواد لوريل كبريتات الأمونيوم ولوريث كبريتات الصوديوم، إذ تعد موادًا قاسية على الشعر.
  • استخدام البلسم؛ إذ يساعد استخدامه بعد الاستحمام على إعطاء الشعر اللمعان، والنضارة، والنعومة، لذا يفضل استخدام البلسم أو الشامبوهات المحتوية عليه، لكن لا يفضل استخدامه كل يوم، بل يُستخدم بشكل دوري، وعند استخدامه يفضل إبقاؤه على الشعر لعدة دقائق وتوزيعه على المناطق المختلفة من الشعر، ثم غسله.
  • تجنب غسل الشعر أكثر من مرة خلال اليوم، واستخدام كمية كافية دون الزيادة من كمية الشامبو لغسل الشعر، وعدم الاستحمام بمياه باردة جدًا أو دافئة جدًا، ويجب الانتباه والعناية بالشعر بشكل أكبر عندما يكون مبللًا، إذ يكون أكثر عرضة للضرر، فيجب تجنُّب فرك المنشفة به بشكل مفرط، واستخدام المشط الواسع لفك تشابكه، وتجنب التمشيط الزائد للشعر المبلل.
  • التدرج في زيادة الحرارة عند استخدام السشوار، كما يفضل تعريض الشعر للهواء الجاف كلما أمكن ذلك، ويفضل عدم وضعه في ذات المكان كل مرة.
  • اختيار لون قريب من درجة لون الشعر الطبيعي عند صبغ الشعر.
  • قص الشعر بشكل دوري كل 10 إلى 12 أسبوع.
  • تدليك فروة الشعر، إذ تساعد على تعزيز نمو الشعر، وزيادة الدورة الدموية.
  • التقليل من استخدام منتجات الشعر، وتصفيف الشعر، وتقليل شرب الكحول، والأطعمة المحتوية على سعرات حرارية عالية، ومخثرات الدم، للوقاية من بعض الأمراض الصحية، كارتفاع ضغط الدم، والتهاب المفاصل.
  • تناول الأطعمة الصحية، والأطعمة المحتوية على البروتينات، إذ تساعد في الحفاظ على صحة الشعر، لذا يفضل تناول البروتين يوميًا من مصادره المختلفة كالسمك، ومنتجات الحليب قليلة الدسم، واللحوم.[٣]
  • تناول البيض، إذ يعد البيض مصدرًا غنيًا بالبيوتين، والذي يساعد على نمو الشعر، ونقصانه بسبب تساقط الشعر، كما يوجد البيوتين أيضًا، في اللحوم، والأسماك، والمكسرات، وبعض الخضراوات، كالبطاطا الحلوة، والسبانخ، والبروكلي.


العوامل التي يعتمد عليها نمو الشعر

تعتمد كثافة وسرعة نمو الشعر على عدة عوامل، ومن الأمثلة على هذه العوامل ما يلي:[١]

  • العامل الجيني، إذ تحدد الجينات نوع وسرعة نمو الشعر.
  • الجنس، فينمو شعر الرجال بشكل أسرع مقارنةً بالنساء.
  • العمر، تكون سرعة نمو الشعر أعلى ما يمكن في الفترة العمرية ما بين 15 و30 سنة، ثم تتوقف بعض بصيلات الشعر عن العمل بشكل نهائي، لذا عند تقدم بعض الأشخاص في العمر يصبح شعرهم خفيفًا، أو يعانون من الصلع.
  • طبيعة الغذاء، فالأكل الصحي، والغني بالبروتينات والفيتامينات، يساعد على نمو وتطور الشعر.


أسباب تساقط الشعر

توجد العديد من الأسباب المؤدية لتساقط الشعر، ومن الأمثلة على هذه الأسباب ما يلي:[٤]

  • العامل الوراثي، إذ يعد أكثر الأسباب المؤدية لتساقط الشعر، أو الصلع، وعادًة ما تتطور هذه الحالة مع التقدم في العمر، ليصبح الرجل أصلعًا، ويصبح شعر المرأة خفيفًا.
  • التغيرات الهرمونية، أو الإصابة بأمراض مزمنة تتسبب في تساقط الشعر لفترة مؤقتة أو كلية، فمثًلا خلال الحمل، أو عند الوصول لسن الأمل، أو بعد الولادة يحدث تساقط للشعر.
  • الأدوية والمكملات الغذائية قد يسبب بعضها تساقط الشعر كعرض جانبي لها، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: أدوية مضادات الاكتئاب، وأدوية العلاج الكيماوي، وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • العلاج بالأشعة.
  • التعرض لحالات التوتر، والضغوطات النفسية يسبب تساقط الشعر، أو خفته، وقد تختفي هذه الحالة بعد زوال السبب المؤدي للتوتر.
  • مصففات الشعر مثل السشوار تسبب تساقط الشعر، كما قد تسبب العلاجات بالزيوت الدافئة التهابًا في بصيلات الشعر.


المراجع

  1. ^ أ ب "What to know about hair growth", medicalnewstoday,23-1-2019، Retrieved 20-11-2019. Edited.
  2. "9 Tricks for Healthier, Fuller-Looking Hair", healthline,14-9-2017، Retrieved 20-11-2019. Edited.
  3. "Top 5 foods for hair growth", medicalnewstoday,11-4-2019، Retrieved 20-11-2019. Edited.
  4. "Hair loss", mayoclinic,12-2-2019، Retrieved 20-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :