محتويات
ما هو التهاب الحفاظ؟
يُعرَف التهاب الحفاظ بطفح الحفاظ، وهو مصطلح عام يشير إلى أيّ تهيّج جلدي يحدث في المنطقة المُغطّاة بالحفاظ لدى الطفل بغضّ النظر عن مُسبّب هذا الطفح الجلدي، ينجم طفح الحفاظ عن مجموعةٍ واسعةٍ من الأسباب، إلا أنّ التحسّس أو التهيّج التماسي الذي يُعرَف أيضًا بالتهاب الجلد المُهَيج يُعدّ المُسبّب الأكثر شيوعًا لإصابة الأطفال بالتهاب الحفاظ، ويمكن أن تصيب هذه الحالة أيّ يشخص يرتدي الحفاظ مثل كبار السن، وليس فقط الأطفال[١].
لا يُعدّ طفح الحفاظ دليلًا على سوء عناية الأهل بالطفل، ولا تزال الأسباب الرئيسية المؤدّية لظهور طفح الحفاظ قيد الدراسة في مجال طب الأمراض الجلدية[١].
إليكِ قائمة بالمراهم الممكن استعمالها لعلاج التهاب الحفاظ
تتضمّن أنواع المراهم التي تُستخدَم لعلاج طفح الحفاض وفقًا لسبب حدوث طفح الحفاظ على ما يلي[٢]:
- كريم الهيدروكورتيزون، الذي يحتوي على الستيرويدات خفيفة المفعول، ولكن لا يجب استخدام الكريمات أو المراهم التي تحتوي على الستيرويدات دون استشارة طبيب الأطفال أو طبيب الأمراض الجلدية، إذ يمكن لاستخدام الستيرويدات القوية أو استخدام الستيرويدات بشكل مُتكرّر أن يتسبّب بتطوّر مشاكل أخرى للطفل.
- الكريمات التي تحتوي على مضادات للفطريات، إذا كان الطفل يعاني من العدوى الفطرية، ويمكن الحصول على هذه الكريمات من الصيدلية دون وصفةٍ طبيةٍ.
- المضادات الحيوية الموضعية، إذا كان الطفل يعاني من العدوى البكتيرية.
- استخدام منتجات التهاب الحفاض التي تحتوي على أكسيد الزنك، لتهدئة وحماية جلد الطفل، ويمكن استخدام هذه المنتجات مع الكريمات الطبية، مثل مضادات الفطريات والستيرويدات عند الضرورة.
يمكن أن تكون المراهم، والمستحضرات، والكريمات أقلّ ضررًا على بشرة الطفل من مستحضرات ترطيب البشرة، ولكن يمكن أن يمنع استعمال المراهم الجلد من التعرّض للهواء، لذا يُفضّل استشارة الطبيب بشأن نوع الكريم الذي يناسب حالة الطفل المُسبّبة لطفح الحفاظ، يجب الالتزام بالمستحضرات المُصنّعة خصيصًا للأطفال، وتجنّب استخدام الكريمات أو المستحضرات التي تحتوي على حمض البوريك، أو الفينول، أو الساليسيلات، أو صودا الخبز، أو الديفينهيدرامين، أو الكافور، أو البنزوكايين، إذ يمكن أن تكون هذه المواد سامّةً للطفل[٢].
طرق أخرى يمكنكِ بها علاج التهاب الحفاظ
يمكنكِ استخدام العلاجات البديلة التالية لعلاج طفح الحفاظ لدى طفلكِ[٢]:
- بندق الساحرة: هو نبات مُزهِر يُعرف عامّةً باسم الوتش هازل، وقد وُجد أنّ وضع مرهم مصنوع من بندق الساحرة على طفح الحفاظ لطفلكِ يمكن أن يساعد على تخفيف طفح الحفاض لدى طفلكِ.
- حليب الأم: تباينت النتائج حول ما إذا كان استخدام حليب الأم أفضل من العلاجات الأخرى في علاج طفح الحفاظ، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ استخدام حليب الأم علاج آمن وفعّال، وقد كان العلاج بحليب الأم فعّال مثل مرهم الهيدروكورتيزون.
- نبات البكورية الطبيّة وجلّ الألوفيرا: وجدت دراسة أجريت للمقارنة بين فعالية صبار الألوفيرا والبكورية الطبية التي تعرف أيضًا بالأذريون في علاج طفح الحفاض، وقد أظهرت الدراسة أنّ كلاهما كان فعّالًا في علاج طفح الحفاض.
- البنتونيت: أو كما يُعرف بشامبو الطين، إذ أظهرت دراسة أجريت على 60 طفلًا بأنّ شامبو الطين (البنتونيت) كان فعّالًا في علاج طفح الحفاظ، وكان مفعوله أسرع من مفعول البكورية الطبية في العلاج.
- موادّ الأخرى: جُرّبت علاجات طبيعية أخرى بما في ذلك مزيج العسل وزيت الزيتون وشمع العسل، وزهرة الربيع المسائية لعلاج طفح الحفاض ، إلا أنّ هذه المواد تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها في علاج طفح الحفاظ، كما أنّ بعض هذه المواد يمكن أن يزيد من سوء طفح الحفاظ لدى طفلكِ من خلال تعزيز نموّ البكتيريا، وتجدُر الإشارة إلى ضرورة عدم استخدام أي علاج طبيعي أو عشبي قبل استشارة الطبيب أوّلًا للحفاظ على سلامة طفلكِ.
لماذا يصاب طفلكِ بالتهاب الحفاظ؟
يمكن أن يصاب طفلكِ بالتهاب الحفاظ نتيجةً لمجموعةٍ واسعةٍ من الأسباب، وتتضمّن هذه الأسباب على ما يلي[٣][٢]:
التهاب الجلد التماسي
يُعدّ التهاب الجلد التماسي من أكثر الأسباب المؤدية لطفح الحفاظ، ويعود السبب في حدوثه إلى بقاء منطقة الحفاظ طوال اليوم على اتصال مع مادتين مزعجتين لبشرة طفلكِ، وهما البراز والبول، كما يمكن للابتلاع المستمرّ للعاب وتمريره عبر الأمعاء إذا كان طفلكِ يمرّ في مرحلة التسنين، أو يعاني من الإسهال أن يزيد من خطر إصابته بالتهاب الجلد التماسي، يظهر التهاب الجلد التماسي على شكل بقع وردية أو حمراء على جلد طفلكِ المُغطّى بالحفاظ، ولأنّ طيّات الجلد في الفخذ تكون محميّةً من البراز والبول غالبًا ما يبدو جلدها طبيعيًا في هذه الحالة.
العدوى الفطرية
تُعدّ عدوى الفطريات أو الخمائر من الأسباب الشائعة الأخرى لإصابة طفلكِ بطفح الحفاظ، وينجم الطفح الجلدي في هذه الحالة عن فرط نموّ نوع من الفطريات توجد بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي، يمكنكِ التعرّف على طفح الحفاض الناجم عن العدوى الفطرية من خلال البقع اللامعة، أو الحمراء الزاهية، أو الوردية ذات الحوافّ الحادّة التي تظهر على بشرة منطقة الحفاظ لدى طفلكِ، وقد يكون لهذا النوع من التهاب الحفاظ في بعض الأحيان بثور وردية صغيرة.
في الحالات الشديدة من طفح الحفاض الناجم عن العدوى الفطرية يمكن أن تتسبّب العدوى بتقرّحات أو تشقّق الجلد المصحوب بالنزيف أو الارتشاح، وعادةً ما يكون الطفح في طيّات جلد فخذ طفلكِ أسوأ، يمكن أن يظهر طفح الحفاظ الناجم عن العدوى الفطرية بعد تناول طفلكِ للمضادات الحيوية، لذا يجب أن تتأكّدي من غسل يديكِ جيدًا قبل وبعد تغيير حفاظ طفلكِ إذا كان طفلكِ يعاني من هذا النوع من طفح الحفاظ.
العدوى البكتيرية
في حالات نادرة يمكن أن يكون سبب طفح الحفاظ لدى طفلكِ هو العدوى البكتيرية، وتُسمّى هذه الحالة أيضًا بالقوباء، ويمكن لبعض أنواع البكتيريا مثل: بكتيريا المكورات العنقودية والبكتيريا العقدية أن تتسبّب في حدوث طفح الحفاض أيضًا، أو قد تزيد من سوء حالة التهاب الحفاظ الموجود من قبل لدى طفلكِ، يمكنكِ تمييز طفح الحفاض الناجم عن العدوى البكتيرية لدى طفلكِ من خلال احمرار الجلد حول فتحة الشرج لدى طفلكِ، كما يمكن أن تكون القشور الصفراء، وبكاء طفلكِ، أو ظهور البثور في منطقة الحفاظ دليلًا على إصابة طفلكِ بعدوى المكورات العنقودية، ويجب أن تعالج هذه الحالة من قبل الطبيب.
الحساسية
في بعض الأحيان قد يعاني الأطفال ذوو البشرة الحساسة من ردّ فعلٍ تحسّسي لمُكوّن مُعيّن في الحفاظ، أو المناديل الورقية، أو الكريمات التي تستخدمينها لتنظيف منطقة الحفاظ، وتتضمّن المواد التي قد تسبّب الحساسية لطفلكِ في هذه المنطقة على الصبغات والمطاط في الحفاظ، والعطور أو المواد الحافظة في المناديل الورقية، أو الكريمات المستخدمة لمنطقة الحفاظ، يمكنكِ التعرّف على طفح الحفاظ الناجم عن الحساسية من خلال تهيّج بشرة طفلكِ في أيّ مكان تستخدمين المنتج عليه مثل الكريمات، وقد يساعدكِ تبديل نوع الحفاظ، أو أنواع منتجات العناية التي تستخدمينها لطفلكِ لمدة أسبوعين على التخلّص من هذه المشكلة في بعض الأحيان.
الأنواع النادرة من التهاب الحفاظ
توجد حالات جلدية نادرة يمكن أن تشابه التهاب الحفاظ قد تظهر لدى طفلكِ، ومن الأمثلة على هذه الحالات الجلدية التهاب الجلد الدهني الذي يحدث نتيجة لفرط إفراز الجلد للدهون، كما قد يكون السبب مرتبطًا بإصابة طفلكِ بالصدفية، يمكن أن تتسبّب الحالات الوراثية، مثل التهاب جلد الأطراف الناجم عن اعتلال الأمعاء، وهو نوع وراثي من نقص الزنك في إصابة الطفل بطفح الحفاظ.
الأطعمة الجديدة
بمُجرّد أن يبدأ طفلكِ بتناول الأطعمة الصلبة يتغيّر محتوى البراز لديه، ممّا قد يزيد من إمكانية إصابته بالتهاب الحفاظ، كما يمكن للتغيّرات التي تجرينها على النظام الغذائي لطفلكِ أن تزيد من عدد مرات إخراج طفلكِ، ممّا قد يؤدّي إلى ظهور التهاب الحفاظ، أما إذا كان طفلكِ يرضع رضاعةً طبيعيةً فقد يصاب بطفح الحفاظ كردّ فعل لشيء تناولتيه أنتِ.
البشرة الحساسة
يُعدّ الأطفال المصابين بأمراضٍ جلديةٍ، مثل التهاب الجلد التأتبي الذي يُعرَفبالأكزيما أكثر عرضةً للإصابة بطفح الحفاظ، ولكن على الرغم من ذلك فإنّ هذه الأنواع من التهاب الجلد لا تُؤثّر فقط على منطقة الحفاظ لدى طفلكِ، ويمكن أن تظهر في مناطق أخرى من جسمه.
كيف يمكنكِ حماية طفلكِ من الإصابة بالتهاب الحفاظ؟
يمكنكِ حماية طفلكِ من الإصابة بالتهاب الحفاظ من خلال اتباع النصائح التالية[٤][٢]:
حافظي على نظافة وجفاف منطقة الحفاظ
يُعدّ الحفاظ على جفاف ونظافة منطقة الحفاظ من أهم الخطوات في علاج ومنع إصابة طفلكِ بطفح الحفاظ، ويمكنكِ الحفاظ على جفاف ونظافة هذه المنطقة من خلال اتباع النصائح التالية:
- تأكّدي من عدم شدّ حفاظ طفلكِ كثيرًا.
- عند عدم ارتداء طفلكِ للحفاظ ضعيه على منشفة على الأرض، وامنحيه بعض الوقت بدون حفاظ أثناء النهار، إذ قد تساعد هذه الطريقة على إبقاء منطقة الحفاظ جافّةً .
- عند تغيير حفاظ طفلكِ نظّفي منطقة الحفاظ برفق بقطعة قماش ناعمة، أو استخدمي بخاخ الماء، ويمكنكِ أيضًا استخدام المناديل المُبلّلة، ولكن لا تفركي جلد طفلكِ بقوة بها، وتجنّبي استخدام المناديل المُبلّلة التي تحتوي على الكحول.
- استخدمي صابون لطيف أو منظّف خالي من الصابون عند تحميم طفلكِ، وتأكّدي من تجفيف منطقة الحفاظ بعد الاستحمام ولكن لا تفركيها.
- عندما يكون طفلكِ مصابًا بطفح الحفاظ تأكّدي من تغيير الحفاظ بشكل مُتكرّر، ومن الأفضل تغييره في أقرب وقت ممكن عند اتساخه في كل الأحوال.
- يمكنكِ استخدام الحفاظات فائقة الامتصاص للحفاظ على جفاف بشرة طفلكِ.
نظّفي حفاظات القماش
لا توجد أدلّة كافية حول ما إذا كانت حفاظات القماش تمنع الإصابة بالتهاب الحفاظ أكثر من الحفاظات الجاهزة، وبما أنه لا يوجد حفاظ يُعدّ الأفضل يمكنكِ استخدام ما ترينه الأفضل لطفلكِ، ويمكن أن يساعد الغسل الجيّد على علاج ووقاية طفلكِ من الإصابة بطفح الحفاظ إذا كنتِ تستخدمين حفاظات القماش لطفلكِ، ويُعدّ تنظيف، وتطهير، وإزالة بقايا الصابون، أو مسحوق الغسيل أفضل طريقةً لتنظيف حفاظات القماش، ولتنظيف هذه الحفاظات بشكل جيّد يمكنكِ اتباع النصائح التالية:
- انقعي حفاظات القماش المتسخة كثيرًا في الماء البارد أوّلًا.
- اغسلي الحفاظات بالماء الساخن باستخدام مُنظّف لطيف ومُبيّض، ليساعد على قتل الجراثيم.
- يمكنكِ إضافة الخل لدورة التشطيف للتخلص من الروائح وبقايا الصابون.
- اشطفي الحفاظات القماشية مرتين إلى ثلاث مرات بالماء البارد لإزالة بقايا الصابون والمواد الكيميائية منها.
- تجنّبي استخدام مُليّنات الأقمشة، لأنّها قد تحتوي على عطور يمكن أن تُهيّج بشرة طفلكِ.
استخدمي الكريمات والجلّ
يمكنكِ استخدام الجلّ أو الكريمات الجاهزة التي تحتوي على الزنك لتهدئة الجلد ومنع ملامسة البراز والمٌهيّجات الأخرى له من خلال وضع طبقةٍ رقيقةٍ من هذه المنتجات على بشرة طفلكِ عند تغيير الحفاض، يُعدّ استخدام هلام مثل الفازلين مثالي لطفلكِ لأنّه غير مكلف، وعادةً يكون محتواه من العطور والأصباغ أقلّ من باقي المنتجات، ومع ذلك يمكن أن يلتصق الفازلين بحفاظات القماش، وقد يكون من الصعب تنظيفه، كما أنه لا يُوفّر حاجز حماية قوي لطفلكِ مثل الكريمات الأخرى.
تجنّبي استخدام هذه الموادّ والعلاجات
عندما يتعلق الأمر بعلاج ووقاية طفلكِ من الإصابة بطفح الحفاظ فإنّ تجنّب استخدام المنتجات التي تحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من العطور بما في ذلك مُليّنات الأقمشة، ومناشف التجفيف تُعدّ الخطوة المناسبة لتقليل خطر إصابة جلد طفلكِ بالتهيّج.
احرصي على ارتداء طفلكِ للملابس الفضفاضة التي تسمح بمرور الهواء، وتذكّري أنّ ارتداء طفلكِ للسراويل المطاطية أو الأغطية البلاستيكية فوق الحفاظ يُوفّر بيئةً رطبةً ودافئةً، وتجنّبي استخدام بودرة الأطفال لطفلكِ لتفادي استنشاق طفلكِ للبودرة، مما قد يؤذي رئتيه، كما يُعدّ استخدام نشا الذرة من العلاجات الغير آمنة أيضًا بسبب امكانية استنشاق طفلكِ للنشا الذي يمكن أن يُهيّج رئتيه، ويمكن أن يتسبّب استخدام نشا الذرة أيضًا في تفاقم الطفح الجلدي الناجم عن عدوى فطر المبيضات لدى طفلكِ.
هل توجد مضاعفات لالتهاب الحفاظ؟
يمكن أن يتسبّب طفح الحفاظ المتروك دون علاجٍ مناسبٍ بالعديد من المضاعفات للطفل، وتتضمّن بعض هذه المضاعفات على ما يلي:
- تقشّر الجلد، وتهيّجه.
- نزيف الدم في مكان طفح الحفاظ.
- في حالات طفح الحفاظ الناتج عن العدوى الفطرية من الممكن أن تنتقل العدوى الفطرية إلى أماكن أخرى في الجسم، وقد تصل حتى إلى الدم، وهذه حالة أكثر خطورةً قد تتطلّب العلاج الفوري لدى الطبيب.
من حياتكِ لكِ
على الرغم من أنّ التهاب الحفاظ قد يبدو مزعجًا لكِ إلا أنّه نادرًا ما يزعج الطفل، أو يحتاج لذهابكِ إلى الطبيب، فمثلًا عندما يصاب طفح الحفاظ بالعدوى، حينها يجب أن يعالج طفح الحفاظ لدى طفلكِ عندما تظهر عليه علامات الالتهاب والتي يمكن أن تتضمّن الحمى، والاحمرار، والتقرحات، والتورم في منطقة الحفاظ، أو عند تصريف القيح من هذه المنطقة، أو عندما يزداد سوء طفح الحفاظ حتى مع علاجه، وإذا بدا طفلكِ منزعجًا أو يعاني من الألم نتيجة لالتهاب الحفاظ[٤].
المراجع
- ^ أ ب John Mersch, "Diaper Rash", www.medicinenet.com, Retrieved 2020-09-02. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Diaper rash", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-09-02. Edited.
- ↑ Ingrid Polcari, "Common Diaper Rashes & Treatments", healthychildren, Retrieved 2020-09-02. Edited.
- ^ أ ب Zohra Ashpari, "Tips for Treating Diaper Rash", healthline, Retrieved 2020-09-02. Edited.