محتويات
أسهل طريقة لإزالة رائحة الفم الكريهة
إنّ سوء نظافة الأسنان هو من أكثر الأسباب التي تؤدّي إلى رائحة الفم الكريهة، وأسهل طريقة لإزالة رائحة الفم هي مضغ البقدونس، إذّ إنّ البقدونس علاج تقليديّ رائع وله تأثير كبير للتخلّص من رائحة الفم، لاحتوائه على كميّة كبيرة من الكلوروفيل، ولرائحته الطازجه، كما أنّه يُساعد في مقاومة مركبات الكبريت المُسبّبة للرائحة الكريهة بفعاليّة، ويُمكن استخدامه عبر مضغ بعض أوراقه الطازجة بعد جميع الوجبات[١].
إزالة رائحة الفم الكريهة طبيعيًا
يوجد عدّة طرق طبيعيّة لإزالة رائحة الفم الكريهة، ومنها ما يلي[١]:
عصير الأناناس
يُعدّ عصير الأناناس من أسرع العلاجات الشائعة وأكثرها فعاليّة للتخلّص من رائحة الفم الكريهة، إذّ يُشرب كوب من عصير الأناناس الطازج بعد كل وجبة للتخلّص من رائحة الفم، أو يُمضغ شريحة من الأناناس لمدّة تتراوح بين 1-2 دقيقة، ويجب أنّ يُغسل الفم بالماء جيدًا للتخلّص من السكريات الموجودة في شريحة الأناناس أو في عصير الأناناس الطبيعيّ.
الزيادي
يُعدّ الزبادي من العلاجات الرائعة للتخلّص من رائحة الفم لإحتوائه على نوع من البكتيريا الصحيّة والتي تُكافح البكتيريا السيّئة في مختلف أجزاء جسم الإنسان كالأمعاء، كما أنّه يُساعد أيضًا في التقليل من رائحة الفم الكريهة، إذّ يؤخذ مِقدار من الزبادي غير الدسم مرة يوميًا على الأقل، ويتميّز باحتوائه على البروبيوتيك وهي مادة فعّالة تُقلّل من رائحة الفم الكريهة.
شرب الماء
يُعدّ جفاف الفم أحد أسباب ظهور رائحة الفم الكريهة، لأنّ جفافه يُساعد على نمو البكتيريا، إذّ إنّ الّلعاب الموجود له دورًا كبيرًا في الحفاظ على نظافة الفم، ويجب المحافظة على رطوبة الجسم لمنع الفم من الجفاف من خلال شرب كميّة كبيرة طوال اليوم من الماء لمساعدة الفم على إفراز اللعاب، ومن الأفضل شرب 8 أكواب على الأقل من الماء يوميًا.
الحليب
يُعدّ الحليب أحد العلاجات الشائعة للتخلّص من رائحة الفم الكريهة، إذّ يُشرب كوبًا من الحليب كامل الدسم أو قليل الدسم بعد كل وجبة أو أثناء تناولها، وخاصةً الوجبات ذات الرائحة القويّة والتي تحتوي على الثوم أو البصل، للتخلّص من رائحة الفم.
البرتقال
يُعدّ البرتقال أحد عِلاجات رائحة الفم الكريهة، كما أنّه يُساعد على تحسين صحّة الأسنان، لاحتوائه على فيتامين ج والذي يُساعد على زيادة اللعاب داخل الفم، والذي يقضي بدوره على رائحة الفم الكريهة.
بذور الشمّر أو اليانسون
تُعدّ بذور الشمّر أو بذور اليانسون أحد طرق علاج رائحة الفم الكريهة، إذّ إنّها تُساعد على تحسين رائحة النفس، وتُستخدم بذور الشمّر أيضًا كمعطّر للفم، لاحتوائها على زيوت عطرية، إذ يمكن تناول بذور اليانسون أو بذور الشمّر مُحمصة او سادة أو مغطاة بالسكر.
الشاي الأخضر
يُعدّ الشاي الأخضر أحد العلاجات المنزليّة لرائحة الفم الكريهة، إذّ يُساعد في التخلّص من رائحة الفم وتطهيره، وجعل النفس منعشًا لفترة مؤقّتة، إذّ يُغلّى كوبين من الشاي الأخضر ليلًا، ثمّ يُوضع في الثلاجة لمدّة ليلة كاملة ليبرد، ثمّ يُشرب منه كميّات قليلة طوال اليوم.
التفاح
يُعدّ التفاح من أقوى العلاجات للتخلّص من رائحة الفم الكريهة، إذّ إنّ المركّبات الطبيعيّة الموجودة في التفاح تُساعد على إبطال مفعول المركّبات ذات الرائحة الكريهة في الثوم.
طريقة الخل
يُعدّ الخل من العلاجات الرائعة للتخلّص من رائحة الفم، لاحتوائه على حمض طبيعيّ يُساعد في قتل البكتيريا، كما أنّ غسل الفم بالخل يُقلّل من نمو البكتيريا، إذّ يُضاف ملعقتين كبيرتين من خل التفاح أو الخل الأبيض إلى كوبٍ من الماء، ثمّ يُغرغر به الفم لمدّة 30 ثانية على الأقل.
أسباب رائحة الفم الكريهة
يوجد العديد من الأسباب التي تُؤدّي إلى ظهور رائحة للفم، ومنها ما يلي[٢]:
- أمراض الحنجرة والفم والأنف: إذّ إنّ التهاب الأنف أو الحلق يؤدي لظهور رائحة كريهة للفم، بالإضافة إلى ظهور حصى اللوزتين المغطاة بالبكتيريا في الحلق والتي تُسبّب أيضًا رائحة كريهة للفم.
- الأدوية: إذّ إنّه توجد بعض الأدوية التي تؤدّي إلى تقليل اللعاب داخل الفم، ممّا يُسبّب ذلك في ظهور رائحة كريهة للفم، وتوجد مجموعة أخرى من الأدوية تتحلّل وتُسبّب ظهور رائحة للنفس، ومن هذه الأدوية المهدّئات، والأدوية المستخدمة في علاج الذبحة الصدرية، ومكمّلات الفيتامينات المستخدمة بجرعاتٍ كبيرة.
- الأمراض: إذ إنّه توجد بعض الأمراض التي تؤدّي لظهور رائحة كريهة للفم، مثل السرطان وأمراض التمثيل الغذائي وفشل الكبد، ويكون ذلك بسبب مزيج المواد الكيميائيّة التي تُنتجها هذه الأمراض.
- الأنظمة الغذائية الصّعبة: إذّ إنّ نظام الأكل منخفض الكربوهيدرات، والصيام يُسببان ظهور رائحة كريهة للفم، بسبب تحلّل الدّهون إلى مواد تُسمى الكيتونات التي تتميز برائحتها القوية.
- الغذاء: إذّ يُمكن لبعض الأطعمة التي تعلق بين الأسنان أن تؤدّي لظهور رائحة الفم الكريهة، ومن هذه الأطعمة البصل والثوم، إذّ تنتقل نواتج تحليلها إلى الدم والرئتين، كما يُمكن أنّ تؤثّر في رائحة النفس.
عادات لتجنّب رائحة الفم الكريهة
يوجد بعض العادات التي يُمكن اتباعها لتجنّب رائحة الفم الكريهة، ومنها ما يلي[٣]:
- غسل الأسنان بعد كل وجبة.
- تنظيف الأسنان بالخيط للتخلّص من الأطعمة العالقة بين الأسنان، مرة يوميًا على الأقل.
- تنظيف اللسان جيدًا بالفرشاة.
- تجّنب جفاف الفم بشرب كميّات كبيرة من الماء، ويُمكن مضغ العلكة الخاليّة من السكّر لتعزيز إفراز اللعاب.
- تجنبّ التدخين.
- تجنّب تناول الأطعمة التي تُسبّب رائحة للفم مثل البصل و الثوم.
- تغييرفرشاة الأسنان مرّة كل 3-4 أشهر، مع الحرص على اختيار فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة.
متى تستوجب رائحة الفم الكريهة زيارة الطبيب؟
في بعض الحالات قد تكون رائحة الفم كريهة جدًا، ولا تتحسّن بالعلاجات المنزليّة، فيكون ذلك علامة على وجود خطورة، مثل العدوى، أو الفشل الكلوي، أو الحماض الكيتوني السكريّ، لذلك من الأفضل زيارة طبيبك أو طبيب الأسنان[١].
المراجع
- ^ أ ب ت Debra Rose Wilson, Corinne O'Keefe Osborn (2019-03-06), "Things You Can Try at Home to Eliminate Bad Breath", healthline, Retrieved 2020-10-26. Edited.
- ↑ Tim Newman, Christine Frank (2018-01-09), "Everything you need to know about bad breath", medicalnewstoday, Retrieved 2020-10-26. Edited.
- ↑ "ad breath", mayoclinic, Retrieved 2020-10-26. Edited.