محتويات
ما هي أنواع التحاميل؟
يدخُل الدواء إلى الجسم بطرقٍ مختلفة، كالحبوب، والأدوية السائلة، والحقن، وتُعدّ التحاميل إحدى هذه الطرق، وتتخذّ شكلًا مخروطيًا أو مستديرًا، وتُدخل للجسم عبر إحدى فتحاته وغالبًا عبر فتحة الشرج؛ فيتحلّل الغشاء المحيط بها لتنطلق المادة الفعّالة، ويستفيد منها الجسم، وعادةً ما تُوصَف التحاميل لعلاج المنطقة التي أٌدخلت للجسم عبرها أو كبديل للأدوية التي تُعطى عن طريق الفم لعدة أسباب، أهمها[١][٢]:
- صعوبة ابتلاع الأدوية لأي سبب من الأسباب
- قد يكون مذاق الدواء سيئًا جدًا فلا يمكن تناوله عن طريق الفم.
- التقيؤ فور تناول الأدوية عن طريق الفم.
- وجود انسداد في الجهاز الهضمي، ممّا يمنع الدواء من الحركة فيه.
- قد يعاني المريض من نوبات فلا يمكنه تناول الأدوية عن طريق الفم.
- تلف الدواء في الجهاز الهضمي أو تفكّكه بسرعةٍ كبيرة.
وتنقسم التحاميل إلى ثلاثة أنواع: تحاميل شرجية، وتحاميل مهبلية، ونوع يُعطَى عبر مجرى البول، وتستخدم باختلاف أنواعها لعلاج المشاكل الصحية، مثل الإمساك، والحساسية، والحمى، والالتهابات المهبلية، وغيرها[٣].
هل يمكنكِ استخدام التحاميل في مرحلة النفاس؟
تُعدّ فترة ما بعد الولادة -النفاس- مرحلةً هامّةً وحسّاسة؛ إذ يجب عليكِ خلالها الاهتمام بنفسكِ جيدًا حتى تستعيدي عافيتكِ ونشاطكِ بسرعة، وعليكِ أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة وتناول الطعام الصحي والغني بالألياف والإكثار من السوائل لتجنّب الجفاف، والمشاكل الهضمية المختلفة[٤]، ولعلّ أشهر هذه المشاكل هو الإمساك، والذي قد يحدث نتيجةً لتناولكِ للمسكنات، والتي تُؤدّي بدورها إلى إبطاء حركة الأمعاء، كما يمكن أن يتسبب خضوعكِ للتخدير أثناء الولادة بحدوث الإمساك، وأحيانًا يكون السبب بكل بساطة هو خوفكِ من الشعور بالألم أو تمزّق الغرز عند الإخراج، ولتفادي حدوث ذلك عليكِ الإكثار من شرب الماء والسوائل المختلفة وتناول الأطعمة الغنية بالألياف كالفواكه والخضراوات، كما أن المشي لمسافات قصيرة يمكن أن يفيد في تخفيف الإمساك، والتخلص من احتباس الغازات لديكِ، وقد ينصحكِ الطبيب باستخدام المُليّنات أو تحاميل مُخصّصة لحالات الإمساك[٥].
قد يصف لكِ طبيبكِ تحاميلًا مهبليةً في حال إصابتكِ بالتهابات بكتيرية أو فطرية في المهبل، أو لعلاج جفاف المهبل الذي يحدث خلال فترة النفاس، وتكون هذه التحاميل بيضاوية الشكل تدخل الجسم عبر المهبل باستخدام أداة خاصة لتصبح سائلة خلال فترة قصيرة جدًا، وتتميز بسرعة امتصاصها عبر الدم مقارنةً بأنواع الأدوية الأخرى، وهنا نذكر لكِ كيفية استخدام التحاميل خلال هذه الفترة[٦][١]:
- التحاميل المهبلية: من الأفضل أن تستخدمي التحاميل المهبلية قبل موعد النوم مباشرةً؛ وذلك لتجنّب تسرّب المادة الفعّالة خارج المهبل في حال الوقوف أو المشي، ويجب عليكِ غسل اليدين ومنطقة المهبل بالماء والصابون وتجفيفها جيدًا، ثم إزالة الغلاف المحيط بالتحاميل، تبعًا للنشرة الدوائية -في بعض الأنواع يمكن أن تحتاجي لتركيب التحاميل على الأداة التي تشبه القضيب قبل الاستعمال- بعدها أدخلي الأداة في المهبل برفق بإحدى هاتين الطريقتين:
- يمكنكِ الوقوف مع مباعدة قدميكِ والحفاظ على الركبتين مثنيّة، وإدخال الأداة برفق وبطريقة مريحة.
- يمكنكِ أيضًا الاستلقاء على ظهركِ، وثني الركبتين والمباعدة بين القدمين، ثم إدخال الأداة، وتأكّدي من عدم الشعور بأي انزعاج أو عدم الراحة.
- بعد ذلك اضغطي على المكبس لإطلاق التحميلة، وادفعيها داخل المهبل، ثم أزيلي الأداة من المهبل.
- تخلصي من الأدوات المستخدمة ما لم تكن قابلةً لإعادة الاستخدام، واغسلي يديكِ جيدًا بالماء الدافئ والصابون، ومن الجدير بالذكر أنه يجب عليكِ اتباع تعليمات الطبيب فيما يخص الجرعات ومدة العلاج، وعدم إيقافه بمجرد الشعور بالتحسن.
- التحاميل الشرجية: من الممكن أن تعاني من الإمساك خلال فترة النفاس، وخاصةً خلال الأيام الأولى، وهذا الأمر طبيعي جدًا، وتمرّ به ربع الأمهات تقريبًا؛ لذلك من الأفضل التحدث مع طبيبكِ فقد يصف لكِ أحد أنواع مليّنات البراز -الأقراص والتحاميل- تبعًا لحالتكِ وملائمة العلاج للرضاعة الطبيعية والتفاعلات الدوائية وغيرها؛ لذلك احذري صرف أي ملين للبراز دون استشارةٍ طبية، من الممكن أيضًا أن تصابي بالبواسير خلال فترة الحمل أو أثناء الولادة؛ والذي يحدث نتيجة الضغط والتوتر، ويكون الإخراج في هذه الحالة مصحوبًا بالألم والنزيف وأحيانًا الحكة المزعجة؛ لذا يُفضّل استشارة طبيبكِ فقد يصف لكِ بعض الأدوية كالتحاميل الشرجية لعلاج البواسير والتخفيف من الألم المرافق للإخراج تبعًا لحالتكِ الصحية، وإليكِ خطوات استخدام التحاميل الشرجية:
- حاولي تفريغ القولون بالذهاب للحمام قبل البدء بالعملية.
- اغسلي يديكِ بالماء الدافئ والصابون.
- أزيلي الغلاف المحيط بالتحميلة، وبلليها بالماء لتسهيل دخولها عبر فتحة الشرج.
- اختاري وضعية مناسبة ومريحة، إما بالوقوفِ مع رفع إحدى القدمين على كرسي، أو أن تستلقي على أحد جانبيكِ وتثني قدمكِ العلوية باتجاه معدتكِ، مع إبقاء قدمكِ الأخرى في وضعٍ مستقيمٍ.
- استرخي لتسهيل دخول التحميلة، ثم ادفعي التحميلة بلطف داخل فتحة الشرج لتصل إلى عمق 1 إنش (2.5 سم تقريبًا).
- ابقي مستلقية أو يمكنكِ الجلوس لمدة 15 دقيقة للتأكد من ذوبان التحميلة داخل الجسم.
- اغسلي يديكِ جيدًا بالماء الدافئ والصابون ،وتخلصي من الأدوات المستخدمة.
كيف يتغيّر جسمكِ بعد الولادة؟
يمرّ جسمكِ بالكثير من التغيرات الجسدية والعاطفية خلال فترة الحمل وبعد الولادة؛ لذلك يجب عليكِ الاهتمام جيدًا بنفسكِ، ومراقبة هذه التغيرات واستشارة طبيبكِ دون الشعور بالحرج من ذلك لضمان راحتكِ النفسية، وحتى تتمكّني من قضاء وقتٍ لطيف مع رضيعكِ ومنحه الرعاية والاهتمام الذي يحتاجه؛ لذلك من الجيّد أن تعرفي كيف يتغير جسمكِ بعد الولادة، وكيف تتعاملين مع هذه التغيرات، وما إذا كانت هذه التغيرات طبيعية أم أنها علامات تدلّ على مشاكل صحية، وهنا نذكر أبرز التغيرات[٧][٤][٨]:
- ألم في المنطقة بين المهبل والشرج: قد تعانين من آلام في هذه المنطقة نتيجةً لتمزّقها أثناء الولادة، أو نتيجةً لوجود الغرز فيها، ولتخفيف الألم؛ يمكنكِ استخدام الكمادات الباردة أو استشارة الطبيب لصرف أدوية مناسبة لتخفيف الألم، كما يمكن أن تساعد تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض لديكِ.
- آلام ما بعد الولادة: بعد الولادة يبدأ الجسم بالرجوع لوضعه السابق؛ لذا من الطبيعي حدوث تقلصات في عضلات الرحم خلال أيام النفاس الأولى؛ مما يسبب لكِ آلامًا في منطقة أسفل البطن، ويستمر الألم لعدة أيام فقط يمكنكِ خلالها استخدام المسكنات التي لا تحتاج لوصفة طبية مع ضرورة استشارة طبيبكِ قبل ذلك.
- التغيرات التي تحدث بعد الولادة القيصرية: الولادة القيصرية هي عملية جراحية يُفتح فيها البطن والرحم لإخراج الجنين؛ لذلك قد تحتاجين لعدة أسابيع حتى تتعافي من آثار الولادة؛ فأنتِ فقدتِ دمًا أثناء العملية بالإضافة إلى الآلام الناجمة عن الغرز في بطنكِ؛ فيجب عليكِ أخذ قسط من الراحة كلما سنحت لكِ الفرصة بذلك، وتجنبي رفع الأشياء الثقيلة، كما يجب تناول الماء بكثرة لتعويض السوائل المفقودة، واحذري من تناول أي أدوية ومسكنات دون استشارة طبيبكِ.
- الإفرازات المهبلية: يتخلّص الجسم من الدم والأنسجة الموجودة داخل الرحم بعد الولادة، والتي تُسمّى الإفرازات المهبلية، ويستمرّ ذلك لفترةٍ قد تزيد عن الشهر، ويختلف خلالها التدفق وطبيعة الإفرازات، فخلال الأيام الأولى للنفاس يكون الدم أحمرًا وغزيرًا جدًا كما قد يحتوي على التجلطات، وبعد أيام ستلاحظين أنّ الدم أقلّ غزارة وأفتح لونًا، وعليكِ استخدام الفوط الصحية إلى أن تتوقّف الإفرازات.
- احتقان الثدي: يحدث الاحتقان عندما ينتفخ الثدي ويمتلئ بالحليب ويبدأ الشعور بالألم بعد عدة أيام من الولادة، ويتوقع تلاشي هذه الألم سريعًا عند انتظام الرضاعة الطبيعية لديكِ، أما في حال عدم الإرضاع فربما يستمر الألم لعدة أيام أخرى، أي عند توقف ثدييكِ عن إنتاج الحليب.
- ألم في حلمة الثدي: قد تعانين من آلام في الحلمة أثناء الرضاعة الطبيعية خلال الأيام الأولى، خاصةً إذا كانت الحلمة لديكِ متشققة ؛ وللتخلص من ذلك اسألي طبيبكِ عن مُرطّبٍ مناسبٍ للحلمة، كما يجب التأكد أن طفلكِ يثبت فمه جيدًا حول الحلمة ويمسك ثديكِ بإحكام.
- التورم: تعاني بعض الأمهات من تورم اليدين والقدمين خلال فترة الحمل نتيجة احتباس السوائل، وقد يستغرق الأمر وقتًا لاختفاء التورم بعد الولادة؛ لذلك عليكِ تناول السوائل بكثرة، والاستلقاء على الجانب الأيسر، ورفع القدمين قليلًا، كما يجب عليكِ ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة للنوم.
- التعرق كثيرًا بعد الولادة: يحدث التعرق بعد الولادة، خاصةً خلال الليل نتيجة التغيرات الهرمونية لديكِ؛ لذلك يُفضّل النوم على منشفة لتحافظي على الفراش جافًا، كما يُفّضل عدم الإكثار من البطانيات أثناء النوم ولبس ملابس دافئة بدلًا من ذلك.
- الشعور بالتعب والإرهاق بعد الولادة: من الطبيعي الشعور بالتعب بعد الولادة؛ فأنتِ فقدتِ دمًا أثناء المخاض، وأحيانًا لا يسمح لكِ رضيعكِ بالنوم طوال الليل؛ مما يزيد شعوركِ بالإجهاد؛ لذا عليكِ النوم عندما ينام طفلكِ وحتى أثناء النهار، كما يجب عليكِ تناول الأطعمة الصحية والغنية بالألياف كالخضار والفواكه والحبوب الكاملة، والامتناع عن الأطعمة السكرية والغنية بالدهون.
- تغيّر الوزن: من الطبيعي فقدان الوزن بعد الولادة بعدة أيام، وتُعدّ فترة النفاس مناسبةً للوصول للوزن المناسب بغض النظر عن وزنكِ قبل الحمل، حافظي على نظام صحي متوازن ومارسي الرياضة للوصول لوزن مناسب، ولزيادة نشاطكِ وطاقتكِ، لكن عليكِ استشارة طبيبك إذا كنتِ قد خضعتِ لولادة قيصرية؛ لمساعدتكِ بالبدء ببطء في ممارسة التمارين الرياضية، فأحيانًا يكون فقدان الوزن بسرعة ضارًا للجسم؛ فقد تفقدين العناصر الغذائية المهمة أثناء ذلك، كما قد يؤثر على الرضاعة الطبيعية ويقلل إدرار الحليب، ويجدر الإشارة هنا إلى أن الرضاعة الطبيعية تساعد في حرق السعرات الحرارية، لكن يجب ألا تقلقي إذا لم تفقدي الوزن بسرعة؛ فالحفاظ على لياقتكِ ونشاطكِ أهم من فقدان الوزن.
- التغيرات الجلدية: قد تظهر لديكِ علامات تمدد على جلدكِ في منطقة البطن أو الأرداف والأفخاذ، والتي تختفي بمرور الوقت، ويمكنكِ استخدام الكريمات والمستحضرات، علمًا أنها لا تخفي هذه العلامات إنما تخفف الحكة المصاحبة لها.
- التغيرات التي تحدث لشعركِ: بسبب التغيّرات الهرمونية في جسمكِ قبل وبعد الولادة قد تلاحظين تساقطًا لشعركِ بعد الولادة، ومن المتوقع أن يتوقف تساقط الشعر بعد مرور 6 اشهر من الولادة، ومن المهم جدًا تناول الخضار والفواكه لحماية الشعر وتحفيز نموه كما يُفضّل الابتعاد عن ربط الشعر أو تجديله بقوة.
- القلق والخوف: من الطبيعي الشعور ببعض القلق فأنتِ تخوضين تجربةً جديدةً، وعليكِ العناية بنفسكِ وبطفلكِ؛ لذا من المهم التحدث مع زوجكِ ليساعدكِ في التخلص من القلق، ويساهم في رعاية الطفل، كما يفيد اتباع نظامٍ صحيّ في تخفيف القلق ونوبات الخوف التي تمرّينَ بها، ويجب عليكِ تجنب الكحول خلال هذه الفترة والامتناع عن التدخين.
- الاكتئاب: من الطبيعي الشعور بتغيرات نفسية مفاجئة أثناء فترة النفاس، فالمستويات الهرمونية تتغير باستمرار، إذ قد تشعرين بالحزن والاكتئاب، وقد تبكين دون سبب، وأحيانًا يمكن أن تصابي باكتئاب ما بعد الولادة، وقد تعاني بعض الأمهات من اكتئابِ ما بعد الولادة الذي يستمر لفترة طويلة قد تصل لسنة، وهذا الاكتئاب أكثر شيوعًا لدى من عانيْن من الاكتئاب سابقًا أو لديهنّ تاريخ عائلي مع الاكتئاب، ومن أهم أعراض هذا النوع من الاكتئاب، الشعور بالذنب والحزن الدائم، لذا عند شعوركِ بأيّ هلوسات خطيرة تُهدّد حياتكِ أو حياة الطفل، يجب استشارة الطبيب فورًا وعدم تجاهل هذه المشاعر، كما يجب التحدث مع الأهل والأصدقاء وطلب المعونة منهم وعدم تحمل كل المسؤوليات لوحدكِ.
كيف تعتنين بنفسكِ بعد الولادة؟
عليكِ الاهتمام بجسمكِ ونفسيتكِ بعد الولادة؛ وذلك لتتمكّني من الاهتمام بطفلكِ والعناية به، وفيما يأتي بعض الخطوات والنصائح التي يمكنها مساعدتكِ في ذلك[٤][٨]:
- حافظي على نظافة جسمكِ، مع تجنب الاستحمام في حال خضعتِ لولادة قيصرية حتى يسمح الطبيب بذلك.
- اتبعي نظامًا غذائيًّا مناسبًا مع الإكثار من السوائل، خاصةً الماء، إذ يجب تناول لترين أو أكثر من الماء.
- تجنّبي صعود السلالم أو حمل الأشياء الثقيلة حتى يسمح لك طبيبكِ بذلك.
- تجنّبي قيادة السيارة إن أمكن حتى تتمكني من ربط حزام الأمان دون الشعور بعدم الراحة، ويُفضّل أن تنتظري حتى يسمح لكِ الطبيب بذلك.
- احصلي على قسط إضافي من الراحة، وخلال ذلك اتركي رعاية طفلكِ لوالده أو أحد الأقارب.
- خصّصي وقتًا للرياضة اليومية، ومن الأفضل أن تكون في الهواء الطلق، ويمكن أن تصطحبي طفلكِ معكِ أو تتركيه مع شخصٍ موثوق للعناية به.
- أجّلي الزيارات وامتنعي عن استقبال الضيوف إذا شعرتِ بعدم الراحة، كما يمكن تأجيل الواجبات المنزلية؛ فصحتكِ وصحة طفلكِ هي الأهم.
- خصّصي وقتًا لكِ ولطفلكِ، فذلك يساعدكِ في الانسجام معه، كما يجب تشجيع شريككِ على ذلك.
- خصّصي وقتًا لنفسكِ للاسترخاء وقراءة كتاب أو الاستماع للموسيقى.
إضافةً لذلك، فإنه لا يجب عليكِ الخجل من طلب المساعدة من الأهل والأشخاص المقربين متى احتجتِ لها واستشارة الأمهات للاستفادة من تجاربهنّ مع الحمل والولادة، كما يجب عليكِ التواصل مع طبيبكِ فورًا في حال شعرتِ بأعراض قد تدلّ على مشكلةٍ لديكِ كارتفاع الحرارة، أو النزيف بكثافة وغيرها، وتذكّري دائما أنّ المثالية هي ضربٌ من الخيال، وأنّ عليكِ التركيز على الاستمتاع مع طفلكِ ومنحه الاهتمام والعناية لينمو بطريقة صحية ومناسبة[٤].
من حياتكِ لكِ
يمكنكِ أيضًا استخدام التحاميل المهبلية خلال فترة الحيض، لكن يجب تجنّب السدادات القطنية أثناء العلاج؛ لأنّها تمتصّ بعضًا من المادة الفعّالة للتحاميل، وقد تمنع الاستفادة منها، لذا يمكنكِ استخدام الفوط الصحية كبديلٍ لها، كما يُمنع التوقف عن استخدام التحاميل قبل انتهاء فترة العلاج ودون استشارة الطبيب المختصّ، حتى وإن لاحظتِ اختفاء الأعراض، وتذكّري أن تحافظي على التحاميل ضمن ظروفٍ مناسبة، وبحسب التعليمات المرفقة بها[١].
المراجع
- ^ أ ب ت Charlotte Lillis (2018-08-28), "How do you use vaginal suppositories?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-09-18. Edited.
- ↑ "Suppositories: What They Treat and How to Use Them", webmd, Retrieved 2020-09-18.
- ↑ Jayne Leonard (2019-09-06), "How do you use a suppository?", medicalnewstoday. Edited.
- ^ أ ب ت ث Elana Pearl Ben-Joseph, "Recovering From Delivery", kidshealth, Retrieved 2020-09-18. Edited.
- ↑ "Constipation after having a baby", babycentre, Retrieved 2020-09-18. Edited.
- ↑ "How to Use Rectal Suppositories", healthline, 2016-12-18, Retrieved 2020-09-21. Edited.
- ↑ "Recovering from Delivery (Postpartum Recovery)", familydoctor, 2020-08-27, Retrieved 2020-09-18. Edited.
- ^ أ ب "YOUR BODY AFTER BABY: THE FIRST 6 WEEKS", marchofdimes, 2018-06-30, Retrieved 2020-09-18. Edited.