محتويات
تعريف التبويض
التبويض أوالإباضة هو خروج بويضة ناضجة من المبيض مستعدةً للتّخصيب وحدوث الحمل، وتحدث علمية التبويض في منتصف الدورة الشهرية، فلو كانت دورة المرأه كل 28 يومًا وهي دورة معظم النساء فإنَّ عملية التّبويض تحدث في اليوم 14، وتبقى البويضة صالحةً للتَّخصيب لمدة بين 12-24 ساعةً بعد خروجها من المبيض، ولأن المرأة تملك غريزة الأمومة، فإنها من بداية الزواج تبدأ بالتفكير في الحمل والإنجاب، إذ تصبح فكرة الأمومة الأهم لديها، فتبدأ بالبحث عن الطرق التي تساعدها على الحمل، وكذلك تهتم بمعرفة أيام التبويض لديها، وفي هذه المقالة سنتطرق إلى أيام التبويض وعلاماته[١].
علامات التبويض الجيد بعد الدورة
تُوجد بعض العلامات التي تدل على حدوث وقت التبويض ومن هذه العلامات[١]:
- درجة حرارة الجسم: ترتفع درجة حرارة الجسم عند حدوث الإباضة، ومن الممكن أن تشعر المرأة بذلك وتلاحظ ارتفاع درجة حرارتها دون اللجوء لاستخدام ميزان الحرارة، ويحدث ارتفاع درجة حرارة الجسم؛ بسبب التغيّرات التي تطرأ على مستويات الهرمونات في الجسم.
- تشعر المرأة عند بدأ عملية الإباضة بحدوث آلام في أسفل البطن أو أحد جانبيه، ويعود السبب إلى خروج البويضة من المبيض، ويستمر الألم لساعات معدودة، وكلما شعرت المرأة بألم أكثر يكون التبويض جيدًا.
- تزيد الإفرازات المهبلية عند المرأة خلال فترة التبويض، وإن زيادة هذه الإفرازات لها أثر كبير في الحفاظ على البويضة وجاهزيتها للتخصيب، وتساعد في تسهيل حركة الحيوانات المنوية لوصولها للبويضة، وتخصيبها وحدوث الحمل.
- زيادة في نسبة هرمون الإستروجين، وبالتالي زيادة هرمون الملوتن، وهو الهرمون المسؤول عن التبويض، فكلما زاد إفراز هذا الهرمون أصبحت عملية الإباضة أفضل، ولتزداد فرصة حدوث حمل يجب أن تكون الدورة الشهرية منتظمة لمعرفة مواعيدها وحساب فترة الإباضة بدقة.
- تغيرات في المزاج والرغبة في جذب الزوج، والرغبة في العلاقة الزوجية أيضًا، بسبب ارتفاع هرمون الإستروجين.
- الشعور بألم في الثدي قبل أيام التبويض.
- نزول بعض قطرات من الدم باللون الوردي، وهذا دليل على أنَّ البويضة جاهزة للتخصيب وفي أقوى حالاتها، وفي حال حدوث هذه العلامة ينصح بالجماع مباشرةً.
- تغيّرات في حاسة الشم، والتّذوق، والشعور أيضًا بالصداع في الرّأس، وغثيان خفيف.
- انتفاخ في البطن؛ بسبب تجمّع السوائل في منطقة الرحم، وينتج عنه الشعور بالمغص وانقباض في الرحم ويكون شبيهًا بالألم الذي يحدث قبل الدورة ولكنه أخف.
وقت حدوث التبويض
من الصعب معرفة وقت التبويض بالضبط ومتى سيحدث التبويض لجميع النساء؛ لأن الدورة الشهرية تختلف من امرأة لأخرى، ومن شهر لآخر، والوقت المحدد لحدوث التبويض يعتمد أيضًا على طول الدورة، وبالتالي فإن التبويض يحدث قبل أسبوعين أو ما يقارب 15 يومًا من بداية الدورة الشهرية[١].
العلاقة بين علامات التبويض والجماع
ينصح بممارسة العلاقة الزوجية يومًا بعد يوم في فترة التبويض، خاصًة في الأيام الخمس التي تسبق التبويض، أي قبل أن تظهر علامات التبويض، وتسمى هذه الفترة بفترة الخصوبة، ومما يزيد من الخصوبة ويرفع من نسب حدوث الحمل أنّ الحيوانات المنوية تستطيع أن تبقى حيّةً داخل جسم المرأة لأيام معدودة، وهي الفرصة المناسبة لتجد البويضة عندما تطلق الحيوانات المنوية بانتظارها للتخصيب، وهو الوقت المناسب للجماع ليحدث الحمل، أي قبل التبويض بحوالي ثلاثة أيام بالإضافة إلى الساعات التي تقضيها البويضة في قناة فالوب قبل وصولها للرحم، ويمكن للمرأة أن تحمل خلال 12-24 ساعة تقضيها البويضة في قناة فالوب، أما الفترة الواقعة خارج فترة الخصوبة أي قبل الإباضة أو بعد وصول البويضة دون تخصيب إلى الرحم فلا يمكن حدوث حمل خلالها، ويمكن للمرأة مراقبة دورتها الشهرية وأوقات التبويض بالاستعانة بمفكرة أو تطبيق على هاتفها لاختيار أفضل الأوقات التي تكون نسبة حدوث حمل فيها مرتفعة[٢].
أسباب اضطرابات التبويض
يدل التبويض الجيد على صحة عامّة جيدة، كما يدل على انتظام الهرمونات، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق الصحة الجيدة، لكن قد تطرأ بعض الاضطرابات على التبويض لعدّة أسباب منها[٣]:
- شدّة النحافة.
- اتّباع نظام غذائي فقير بالمعادن والفيتامينات والكربوهدرات والدهون الأساسية.
- ممارسة تمارين رياضية قاسية لمدّة طويلة كما هو الحال لممارِسات ألعاب القوى والرياضات القوية.
- كثرة تناول الكحول.
- التوتر والقلق إذ يسبب اختلال الهرمونات وبالتالي يؤثر على التبويض.
- بعض الأمراض مثل اضطرابات الغدة الدرقية.
علاج اضطرابات التبويض
يمكن التغلب على مشكلات التبويض البسيطة بتعديل نمط الغذاء ليحتوي على جميع العناصر والفيتامينات اللازمة، كما يفضل اتباع نظام غذائي لزيادة الوزن لمن يعانون من النحافة، والتأكد من تناول الكمية الكافية من الدهون الأساسية الصحية لأن لها دورًا أساسيًّا في صحة الجهاز التناسلي، والتأكد من أخذ قسطٍ كافٍ من النوم يوميًّا، فالنوم مهم في تنظيم الهرمونات وإعادة تنظيف الجسم من السموم، ويفضل أن يكون النوم ليلًا في غرفة مظلمة تمامًا، وأن يكون النوم عميقًا دون انقطاع متكرر خلال الليل لتحقيق أكبر فائدة منه، وأن لا تقل ساعات النوم اليومية عن ثماني ساعات، كما يفضل تجنب مادّة الكافيين المتواجدة في الشاي والقهوة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة لأن تلك المادة قد تؤثر على الجهاز العصبي وتقلل الفائدة من النوم، وكذلك التدخين له التأثير نفسه، وتُوجد عدة نصائح إضافية لضبط هرمونات الجسم جيدًا مما يؤدي لتحسن التبويض وانتظامه، ومنها[٣][٤]:
- عدم تقليل الكربوهيدرات أو حرمان الجسم منها.
- تقليل الألياف الغذائية المتناولة لأنها تؤثر على تركيز الهرمونات الأنثوية.
- تناول الأسماك والمأكولات البحرية، والزيوت الصحية كزيت الزيتون، والأفوكادو، ومكملات الأوميغا 3.
- تناول الأغذية الغنية بحمض الفوليك، أو تناول مكملات غذائية محتوية عليه.
- تناول فاكهتَي الأناناس والبابايا بكثرة، فقد ثبت أثرهما في تنظيم التبويض.
- تناول الأغذية الغنية بمادّة الإنوزيتول والتي توجد في اللحوم، والحمضيات، والفاكهة، والبقوليات.
- شرب شاي القرفة، أو إضافة القرفة للطعام، فلها تأثير في تنظيم مستوى هرمون الإنسولين، والذي يُعدّ من أهم أسباب اضطراب الهرمونات لدى الإناث، ومن أكبر أسباب الإصابة بتكيس المبايض الذي يرافقه خلل في التبويض.
- شرب شاي الكركم، فهو يحتوي على مواد فعالة تقلل الالتهابات، وتحسن المزاج، وتنظم الدورة الشهرية والتبويض.
المراجع
- ^ أ ب ت thebump staff (N.D), "Ovulation Symptoms: 7 Signs of Ovulation"، thebump, Retrieved 2019-9-28. Edited.
- ↑ yourfertility staff (2019-7-29), "Your Fertility right time for sex"، yourfertility, Retrieved 2019-9-28. Edited.
- ^ أ ب Emily Kennedy (2016-6-18), "Four Natural Ways to Help Regulate Ovulation"، naturalwomanhood, Retrieved 2019-9-28. Edited.
- ↑ Ashley Marcin and the Healthline Medical Network (2019-5-8), "How to Regulate Your Periods: 20 Tips and Tricks"، healthline, Retrieved 2019-9-28. Edited.