ما هي فوائد قشر الليمون

قشر الليمون

جميعنا نعلم الفوائد الصحيّة التي نحصل عليها عند تناولنا لعصير الليمون أو لبّه، غير أن معظمنا لا يدرك الفوائد الأخرى التي يمنحها قشر الليمون للجسم والبشرة والشعر، فالقشر أيضًا يحتوي على عدد من العناصر المعدنية، والفيتامينات الهامّة للجسم كفيتامين ج الذي يُعد بمثابة مادة الكولاجين الموجودة في جميع أجزاء الجسم، والتي تكافح مشاكل البشرة المتعددة.

فوائد قشر الليمون للجسم

• يحتوي على فلافونيدات البوليفينول التي تساهم في خفض معدّلات الكوليسترول الضارة في الجسم، بالتالي الحفاظ على صحة القلب ووقايته من الاعتلالات والمشاكل الصحية، كما أن احتواء القشور على عنصر البوتاسيوم يساهم في تنظيم مستوى ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية، الأمر الذي يساعد أيضًا على حماية القلب من الذبحات الصدرية الناجمة عن ارتفاع الضغط المفاجئ.
• يقي من الإصابة ببعض بالأورام السرطانية الخطيرة، وذلك بسبب احتوائه على عدد من العناصر الغذائية المقاومة للخلايا السرطانية.
• يحفز المناعة لدى الأفراد ويرفع من كفاءة عملها، إذ إن القشر غني بفيتامين ج الذي يلعب دورًا بارزًا في حماية الجهاز التنفسي وعلاج الأمراض التي تُصيبه كالتهابات الحلق، والسعال، والإنفلونزا، وما شابه من الأمراض الناجمة عن نزلات البرد المختلفة.
• يساعد في تسريع عمليات التمثيل الغذائي في الجسم وتنظيمها، وذلك بسبب فعالية الألياف الغذائية الموجودة في القشرة، والتي تؤدي دورًا كبيرًا في تسهيل العملية الهضمية، وجعلها أكثر ليونةً، بالإضافة إلى أنها تحمي الجهاز الهضمي من الاضطرابات الصحيّة المزعجة كالإمساك وما يُصاحبه من شعور بالامتلاء.
• يقوي العظام ويمنحها الصلابة والمتانة التي تزيد من قدرتها على التحمل، إذ إن القشور مصدر لعنصر الكالسيوم الذي يحتاجه الأفراد لنمو عظامهم نموًا صحيًا وسليمًا، إلى جانب أنه ذو فعالية كبيرة في وقاية العظام من الضعف والهشاشة التي تُصيب الأفراد عند تقدمهم في السن.
• يحتوي على حمض الستريك الفعّال في علاج مشاكل الفم واللثة الناجمة عن نقص فيتامين ج، بالإضافة إلى أن تناول القشر يُحارب الرائحة الكريهة ويمنح الفم رائحةً منعشةً.
• يُساعد في خسارة الوزن الزائد والحد من اضطراب السمن المفرطة، وذلك نتيجة احتوائه على عنصر البكتين المساهم في خفض الوزن.

أهمية قشر الليمون للبشرة والجلد

من الجدير بالذكر في هذا السياق أن البشرة تحتاج إلى فيتامين ج ومجموعة من المركبات المضادة للأكسدة لكي تحافظ على نضارتها باستمرار، وتكافح علامات التقدم في السن كالخطوط الدقيقة، والترهلات، كما أن مادة الكولاجين في الجسم هي المسؤولة عن علاج مشاكل البشرة، وتخليصها من التصبغات والحروق أو البقع الداكنة، ولكي يكون بمقدور الجسم إنتاج مادة الكولاجين لا بد له من الحصول على تلك المركبات المضادة للأكسدة الموجودة بوفرة في قشور الليمون.

علاوةً على ما ذُكر سابقًا، فإن لقشر الليمون استخداماتٍ واسعةً في المجالات الحياتية، إذ يمكن للسيدة استخدامه لتنظيف الآثار الدهنية، أو الزيوت المتراكمة على حلل وأواني الطهي، بالإضافة إلى أنه منظّف جيد لتلك الرواسب المعدنية المتراكمة في غلاية القهوة أو الشاي.

من حياتكِ لكِ

يُمكنكِ تحضير تتبيلة لذيذة جدًّا للسلطات تحتوي على قشر الليمون وذلك بمزج ملعقتين كبيرتين من عصير الليمون وملعقة صغيرة من قشر الليمون وملعقة كبيرة من العسل ونصف ملعقة صغيرة من الزعتر وربع كوب من زيت الزيتون ورشة من الملح ورشة من الفلفل الأسود، ننصحكِ بإضافة التتبيلة للسطلة دائمًا قبل تقديمها فورًا^[١].

المراجع

1. ↑ "Honey-Lemon Dressing", foodandwine, Retrieved 23-3-2020. Edited.