بذور الكتان
يُعدّ الكتان أحد أقدم المحاصيل في العالم، وقد انتشرت زراعته في مصر القديمة والصين، وقد لعب منذ آلاف السنين دورًا مهمًا في طب الإيورفيدا وهو تعاليم الطب التقليدي الناشئ في الهند، ويتوفر الكتان بعدة أشكال، تشمل البذور والزيوت والمسحوق والأقراص والكبسولات، كما أنّ البعض يستهلكه كمكمل غذائي لمنع الإصابة ببعض الحالات الصحية مثل السرطان والإمساك والسكري والكوليسترول وغيرها من الحالات الأخرى.
تتوفر بذور الكتان بنوعين البني والذهبي، وكلاهما له نفس الخصائص والفوائد الصحية، وتتضمن بذور الكتان عددًا من العناصر الغذائية، مما يجعلها مصدرًا للعديد من الفوائد[١]، وتحتوي ملعقة واحدة من بذور الكتان على ما يلي[٢]:
- السعرات الحرارية: 37 سعرةً حراريةً.
- البروتين: 1.3 غرام.
- الكربوهيدرات: 2 غرام.
- الألياف: 1.9 غرام
- مجموع الدهون: 3 غرام.
- الدهون المشبعة: 0.3 غرام.
- الدهون غير المشبعة: 0.5 غرام.
- الدهون المتعددة غير المشبعة: 2 غرام.
- أحماض أوميغا 3 الدهنية: 1597 ملغرام.
- فيتامين ب1: 8% من الكمية اليومية الموصى بها.
- فيتامين ب6: 2% من الكمية اليومية الموصى بها.
- حمض الفوليك: 2% من الكمية اليومية الموصى بها.
- الكالسيوم: 2% من الكمية اليومية الموصى بها.
- الحديد: 2% من الكمية اليومية الموصى بها.
- المغنيسيوم 7% من الكمية اليومية الموصى بها.
- الفوسفور: 4% من الكمية اليومية الموصى بها.
- البوتاسيوم: 2% من الكمية اليومية الموصى بها.
أضرار بذور الكتان
قد يؤدي تناول كميات عالية من بذور الكتان إلى ظهور العديد من الأضرار والآثار الجانبية المحتملة، ومنها[٣][٤]:
- الإسهال، وفي الحالات التي يُترَك فيها دون علاج قد يؤدي إلى بعض الظروف الصحية التي تشمل التهاب القولون التقرحي ومتلازمة القولون العصبي.
- إبطاء تجلط الدم، كما أنّه يحفز بعض الظروف، مثل التقيؤ المصحوب بالدم وظهور الدم في البراز.
- زيادة خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي، إذ تشير الأبحاث إلى أنّ الاستهلاك العالي من بذور الكتان قد يزيد من خطر الإصابة؛ بسبب احتوائها على كميات كبيرة من حمض ألفا لينوليك.
- ردود فعل تحسسية، تشير بعض الدراسات المخبرية إلى تطور الحساسية لدى بعض الأفراد بسبب استهلاك البذور البنية، ففي حالات نادرة تحدث حالات من الحساسية قد تهدد الحياة، مثل صعوبة التنفس والانخفاض في مستويات ضغط الدم.
- ظهور مشكلات هرمونية لدى النساء ، بما في ذلك متلازمة تعدد تكيس المبايض، وأورام الرحم الليفية وبطانة الرحم وسرطان الرحم وسرطان المبيض، والتي تتسبب جميعها بالعقم.
- اضطراب المزاج ثنائي القطب.
- الانسداد المعوي.
- الغازات وانتفاخ البطن.
- ألم في المعدة.
- الإمساك.
فوائد بذور الكتان
على الرغم من احتواء بذور الكتان على جميع المكونات والعناصر الغذائية، إلا أنّ فوائدها الصحية الأساسية تعود إلى ثلاثة مكونات، وهي[٥]:
- أحماض أوميغا 3 الدهنية الأساسية، والدهون الجيدة التي أثبتت تأثيراتها المفيدة لصحة القلب.
- القشور، التي تتضمن كلًّا من الإستروجين النباتي ومضادات الأكسدة.
- الألياف، بأنواعها القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان.
ومن الفوائد الصحية التي يوفرها تناول بذور الكتان ما يلي:
- الوقاية من بعض أنواع السرطانات، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان البروستاتا وسرطان القولون؛ إذ إنّ القشور تساعد في الحماية من السرطان من خلال منع الإنزيمات المشاركة في التمثيل الغذائي للهرمونات والحد من نمو وانتشار الخلايا السرطانية.
- حماية القلب والأوعية الدموية، إذ يساعد أوميغا 3 نظام القلب والأوعية الدموية، من خلال الحد من الالتهابات وتنظيم نبضات القلب، بالإضافة إلى دوره الكبير في خفض ضغط الدم، وقدمت بعض الدراسات اقتراحات تتضمن أنّ الحميات الغذائية الغنية بأوميغا 3 من بذور الكتان تساعد في منع تصلب الشرايين ومنع تَشكُّل الترسبات في الشرايين عن طريق إبقاء خلايا الدم البيضاء بعيدةً عن البطانة الداخلية للأوعية الدموية.
- تحسين معدل السكر في الدم، وذلك وفقًا لاختبارات الدم لدى البالغين المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
- تقليل الالتهابات المرافقة لبعض الأمراض، مثل مرض باركنسون والربو.
- المساعدة في تقليل الهبات الساخنة، ففي دراسة نُشرت عام 2007 أجريت على النساء بعد انقطاع الطمث أفادت أنّ تناول ملعقتين من بذور الكتان المخلوطة في العصير أو اللبن مرتين يوميًّا له دور في قطع الهبات الساخنة إلى النصف، كما أنّ كثافتها انخفضت بنسبة 57%.
المراجع
- ↑ Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (2017-11-20), "How healthful is flaxseed?"، medical news today, Retrieved 2019-2-15. Edited.
- ↑ Verena Tan, RD, PhD (2017-4-26), "Top 10 Health Benefits of Flax Seeds"، health line, Retrieved 2019-2-15. Edited.
- ↑ Nithya Shrikant (2017-9-18), "10 Serious Side Effects Of Flax Seeds"، stylecraze, Retrieved 2019-2-15. Edited.
- ↑ John P. Cunha, DO, FACOEP (2017-1-8), "FLAXSEED"، rxlist, Retrieved 2019-2-15. Edited.
- ↑ Elaine Magee, MPH, RD, "The Benefits of Flaxseed"، webmd, Retrieved 2019-2-15. Edited.