أضرار الليمون للوجه

محتويات

١ الليمون
٢ أضرار الليمون للوجه
٣ فوائد الليمون
٤ المراجع

الليمون

يعدُّ الليمون فاكهةً حمضيةً ومصدرًا جيدًا لفيتامين ج، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى دوره كمضادٍّ للأكسدة، ومضادٍّ للفطريات، وللبكتيريا، كما يعد الليمون واحدًا من أكثر مكونات المطبخ استخدامًا والذي يمكن استخدامه في الطبخ، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في تعزيز الجمال، كما يوفر الليمون العديد من الفوائد الصحيّة مثل تحسين الهضم، وموازنة الرقم الهيدروجينيّ، ومقاومة رائحة الجسم، وتحسين جهاز المناعة، ومقاومة العدوى، والتحكم في ارتفاع ضغط الدم، وإلى جانب هذه الفوائد فإنّ الليمون محببٌ للشعر والبشرة، بسبب قدرته على تحسين حالة الشعر والبشرة والأظافر، ويمكن الحصول على فوائد الليمون من خلال تناول كوب من عصير الليمون المخفف بالماء يوميًّا أو وضعه على الوجه.^[١]

أضرار الليمون للوجه

يتميّز الليمون بطعمه الحامض القويّ، لذا فإنّ تأثيره على البشرة قد يكون قويًّا مسببًا بعض الآثار الجانبية والضرر للبشرة، كما أن هذا الضرر يكون أكبر أثرًا في حال استخدام عصير الليمون يوميًّا على البشرة، وتتضمن هذه الأضرار ما يأتي:^[٢]

جفاف البشرة.
الحروق في البشرة.
اللسعة في البشرة.
الحكة في البشرة.
احمرار البشرة.
قتل البكتيريا النافعة.
زيادة خطر التعرض لحروق الشمس.
زيادة تصبغات الوجه.

فوائد الليمون

تتعدد فوائد الليمون والتي يمكن أن تتضمن بعضًا مما يأتي:^[٣]

دعم صحة القلب: يعد الليمون من المصادر الغنية بفيتامين ج، وقد ثبت أن تناول الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين ج يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وعلى الرغم من ذلك فإن فيتامين ج ليس العنصر الوحيد المفيد لصحة القلب، إذ يساعد المحتوى العالي من الألياف في الليمون على التقليل من خطر أمراض القلب.
المساهمة في التحكم بالوزن: تتعدد النظريات التي تفسر سبب الترويج لليمون كأحد الأطعمة التي تقلل من الوزن، وتتضمن إحدى هذه النظريات أن ألياف البكتين الذائبة تتمدد في المعدة مما يساهم في الشعور بالشبع لمدةٍ أطول، إلا أن تناول عصير الليمون لا يساهم في الشعور بالشبع بسبب عدم احتوائه على ألياف البكتين، بينما تتضمن إحدى النظريات الأخرى أن تناول الماء الساخن مع الليمون قد يساعد في خسارة الوزن، ومع ذلك فإن تناول الماء يساعد في خسارة السعرات الحرارية مما يعني أنّ الماء هو الذي يساعد في خسارة الوزن وليس الليمون.
الوقاية من حصوات الكلى: تعرف حصوات الكلى بأنها كتل صغيرة تتشكل من الفضلات التي تتبلور في الكلى وتتراكم فيها، ويعد ظهور الحصوات أمرًا شائعًا وقد يتكرر حدوثه، ويمكن أن يساعد حمض الستريك الموجود في الليمون في الوقاية من حصوات الكلى من خلال زيادة حجم البول وزيادة الرقم الهيدروجينيّ له، مما يخلق بيئة أقل ملائمة لتشكل حصوات الكلى.
الوقاية من فقر الدم: يُعدّ فقر الدم الناتج عن نقص الحديد شائع الحدوث، والذي ينشأ نتيجة عدم الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من الحديد بواسطة الأطعمة التي يتناولها الفرد، ويحتوي الليمون على كمياتٍ قليلةٍ من الحديد إلا أن الطريقة الأساسية للوقاية من فقر الدم تكمن في قدرة الليمون على زيادة امتصاص الحديد من الأطعمة النباتيّة، إذ تعد الأمعاء قادرة على امتصاص الحديد بسهولة من اللحوم والدواجن والأسماك، إلا أن الحديد من مصادره النباتية صعب الامتصاص، ويمكن تحسين قدرة الجسم على امتصاصه من خلال تناول فيتامين ج وحمض الستيريك، والذين يتوفر في الليمون.
التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: يمكن أن يقلل النظام الغذائي الغنيّ بالفواكه والخضراوات من خطر الإصابة بالسرطان، وقد أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الفواكه الحمضية بنسبة كبيرة تقل فرص إصابتهم بالسرطان، بينما لم تجد بعض الدراسات الأخرى أي تأثير لها.^[٤]
تحسين صحة الجهاز الهضميّ: يتكون الليمون من 10 بالمئة من النشويات، وتكون أغلب هذه النشويات على هيئة ألياف ذائبة وسكريات بسيطة، ويُعدّ البكتين من الألياف الرئيسية في الليمون، وهو أحد أشكال الألياف الذائبة ذات الفوائد العديدة للصحة، إذ يمكن أن تساعد الألياف الذائبة على تحسين صحة الأمعاء وإبطاء عملية هضم السكريات والنشا، الأمر الذي ينتج عنه خفض مستويات السكر في الدم، ومع ذلك فإن تناول لب الليمون شرطٌ أساسيّ للحصول على فائدة الألياف الموجودة فيه، إذ إنّ تناول عصير الليمون دون اللب يفقده خصائص الألياف المفيدة فيه.
تحسين المناعة: يُعدّ عصير الليمون غنيًّا بفيتامين ج المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة، كما يعرف بفائدته في تحسين الوظائف المناعية.^[٥]