أسباب آلام الثدي قبل الدورة بأسبوع

أسباب آلام الثدي قبل الدورة بأسبوع

آلام الثدي

يمكن أن تتسبب الدورة الشهرية بالعديد من الأعراض، بما في ذلك التهاب الثدي وتقلبات الهرمونات قبل فترةٍ من الدورة الشهرية، ويمكن أن تؤدي إلى تحجر الثدي أو الألم، ولا يعرف الأطباء بالتحديد أسباب ظهور هذه الأعراض في الثدي قبل الدورة الشهرية إلا أنهم يعلمون أنه توجد هرمونات معينة تسبب هذا الألم، فيمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمونات الاستروجين والبروجستيرون قبل فترة الدورة الشهرية إلى التهاب في الثدي، وهذه التغييرات يمكن أن تسبب أيضًا تورم غدد الحليب والتي قد تسهم في ألم الثدي أيضًا[١].

وقد يكون هناك أيضًا ارتباط بين ألم الثدي وهرمون يسمى البرولاكتين، وهو هرمون يحفز إنتاج حليب الأم لدى النساء بعد الولادة، وهي موجودة في جسم الإناث جميعًا، ويمكن أن تؤثر على الثديين حتى لو لم تنجب المرأة قبل فترة قصيرة من ظهور هذه الأعراض[٢].

ويصنف الألم الثدي على أنه دوري أو غير دوري، ويرتبط ألم الثدي الدوري بالدورة الشهرية وعادةً ما يتحسن بعد الدورة الشهرية، ويمكن وصف هذا الألم بأنه قوي أو مزعج أو مؤلم، وقد تترافق مع تورم أو ثقل الثديين، ويؤثر على كلا الثديين وخاصةً الأجزاء الخارجية والعلوية وقد يؤثر تحت الإبطين، ولا يرتبط ألم الثدي غير الدوري بالدورة الشهرية، وقد يكون متقطعًا أو ثابتًا ويوصف بأنه مؤلم أو يحرق أو يزعج، ويصيب عادةً الثدي منفرد وقد يكون موجودًا في منطقة موضعية من الثدي[١].


أسباب آلام الثدي قبل الدورة بأسبوع

آلام الثدي قبل الدورة بأسبوع تصيب العديد من النساء من وقت لآخر، وهي واحدة من الإشارات الرئيسية لكثير من النساء على أن الدورة الشهرية لديهم على وشك الوصول، وتعرف آلام الثدي فترة الدورة الشهرية أيضًا باسم ألم الثدي الدوري، ومن هذه الأسباب المتعددة لإحساس المرأة بهذه الآلام[٣][٤][٥][٢]:

  • التغيرات التي تحصل بسبب تأثير الهرمونات الخاصة بالأنثى من الدورة الشهرية في نصفها الثاني، وعادةً ما تحدث آلام الثدي ويصبح الثدي أكثر حساسيةً في النصف الثاني من الدورة الشهرية، وفي الأسبوع الذي يسبق فترة الدورة الشهرية للمرأة يزداد هرمون الأستروجين، ويمكن أن يتسبب في توسيع قنوات الثدي، كما أن إنتاج هرمون البروجسترون يؤدي إلى تضخم الغدد الحليب ويمكن أن تزيد مستويات البرولاكتين العالية من التورم ،وتصيب هذه الآلام العديد من السيدات ولكن لا تحمل للنساء أي خطورة وهذا السبب من أهم الأسباب التي تؤدي للإحساس بآلام الثديين فتزداد هذه الآلام قبل نزول الدورة وتقل بعد ذلك، وأيضًا من هذه الأسباب اضطرابات في الدورة الشهرية التي تزيد من آلام الثديين.
  • في أثناء مرحلة البلوغ تحدث تغييرات عديدة للنساء في الثدي، ومنها ظهور بعض الحبوب في ما حول الحلمة أو زيادة حجم ثدييها أو آلام خيفة في الثدي لدى النساء وهذه كلها أمور طبيعية.
  • التهاب الثدي وخاصةً في أيام الرضاعة.
  • استعمال العديد من العقاقير الطبية.
  • الحمل؛ ويكون هذا بسبب تأثير الهرمونات وما يُخلفه من زيادة حجم الغدة اللبنية التي تتصاحب مع الحمل.
  • زيادة الوزن.
  • لبس حمالة الصدر غير مريحة أو لبسها بمقاس لا يتناسب مع حجم الثديين.
  • الاضطربات النفسية أو بعض المشاكل الاجتماعية أو عندما نُقدم على خطوة جديدة مهمة في الحياة أو عند الحزن الشديد على أي من الأمور وغير ذلك.
  • الأورام المختلفة؛ وأولها الأورام الخبيثة وعادةً ما تكون فيها الآلام خفيفةً ويكون فيها الثدي غير مؤلمًا بأكثر من 90% من معظم الحالات ولكن الألم يبدأ في المراحل المتأخرة فقط، ويمكن أن تتفاقم الحالة على الثدي والحلمات فتحدث تغييرات واضحة جدًا، أما الورم الثاني فهو أحد الأورام الحميدية وتتكون هذه الأورام نتيجةً لنشاطٍ خلوي متزايد يعمل على تولد كتل متليفة وفيها غدد متزايدة.

وتختلف حدة ألم الثدي من سيدة لأخرى ومن حالة لأخرى، وتترواح شدة الألم من ألم بسيط لأم شديد ومزعج، وتعمل كلتا حالات الألم على التأثير على حياة المرأة وراحتها كما تمنعها من تأدية بعض المهام، كإرضاع الطفل مثلًا أو إحساسها بعدم الارتياح أو امتلاء الثديين بشدة.

 

ألم الثدي قبل الدورة الشهرية

إنَّ ألم الثدي قبل الدورة الشهرية يقف جنبًا إلى جنب مع تحجر الثدي والتورم وهو شكوى شائعة بين النساء، وقد تسبب هذه الأعراض جزءًا من اضطراب يسمى متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، وقد يشير ألم الثدي الشديد قبل الدورة الشهرية بالاشتراك مع التحجر والتورم إلى مرض سرطان الثدي الليفي، وقد يكون السبب في معظم نوبات ألم الثدي الحاد قبل الدورة الشهرية هو تقلب مستويات الهرمونات، فتتغير مستويات هرمونات الاستروجين والبروجستيرون خلال الدورة الشهرية العادية للمرأة، وهذه الهرمونات تعد الجهاز التناسلي والثديين لحمل محتمل، ويسبب هرمون الاستروجين تضخم في قنوات الثدي والبروجسترون يسبب تورم في غدد الحليب، وبسبب هذه التغييرات قد تشعر المرأة أن ثدييها ملتهبين، ويصل هرمون الأستروجين إلى ذروته خلال منتصف الدورة الشهرية بينما يرتفع هرمون البروجسترون خلال الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية.

وتكون العلامات والأعراض الرئيسية لألم الثدي قبل الدورة الشهرية هي الثقل والتحجر في كل من الثديين، وقد تواجه بعض النساء وجع مزعج في الصدر، وقد يشعرن بأنّ أنسجة الثدي خشنة أو كثيفة عند اللمس، وقد تظهر الأعراض قبل أسبوع من الحيض وتختفي تدريجيًا بعد الحيض ولا تعاني غالبية الإناث من ألم شديد بالثدي قبل هذه الفترة وقد يتحسن ألم الثدي قبل الدورة الشهرية مع اقتراب انقطاع الطمث بسبب التغيرات الطبيعية في مستويات الهرمونات التي تحدث مع تقدم العمر.


علاج ألم الثدي

في معظم الحالات من الممكن حل آلام الثدي الدورية عن طريق تناول مسكنات الألم، وارتداء حمالات الصدر المريحة والمقاس المناسب منها وفي ما يلي بعض العلاجات لآلام الثدي[٦][٧]:

  • الاقلاع عن التدخين.
  • الحد من تناول الكافيين يساه في التقليل من الآلام الناتجة عن الثدي الكيسي الليفيّ.
  • استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية بما في ذلك الإيبوبروفين ونابروكسين الصوديوم، وقد تساعد هذه الأدوية أيضًا في تخفيف تشنجات الحيض.
  • استعمال الأدوية المناسبة للعمل على تخفيف الآلام الشديدة في الثدي عند الإحساس بها مثل مسكنات الألام.
  • اتباع الأنظمة الغذائية الصحية والمتوازنة والغنية بالفيتامينات الطبيعية.
  • ارتداء حمالة صدر ملائمة أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
  • تحفيز السيدة التي تُعاني من الألم بفحص الثدي بمعدل مرة في الشهر عند انتهاء دورتها الشهرية لمعرفة ما طبيعية الثدي لديها أو اكتشاف أية تغييرات فيهما.
  • ارتداء حمالة صدر لينة ومريحة خلال اليوم وأثناء النوم.
  • استعمال الكريمات المرطبة لمعالجة التشققات المتواجدة في الحلمة.
  • تغيير نوع حبوب منع الحمل إن كانت السبب في آلام الثدي.
  • تناول المكملات الغذائية، مثل فيتامين E أو فيتامين B-6 ، قد يساعد في تقليل ألم الثدي.
  • تناول كميات أقل من الملح لتقليل احتباس الماء.
  • استخدام الكمادات الساخنة و الباردة على مكان الألم.


الأعراض الشائعة للحيض

تعاني معظم النساء من أعراض خفيفة في الأيام القليلة التي سبقت الحيض وفي اليوم الأول أو اليومين من الحيض عندما يكون تدفق الدم أكثر، ويوجد أكثر من مئة من الأعراض التي تنسب إلى الحيض، وقد تتغير هذه الأعراض بمرور الوقت ومن دورة إلى أخرى، وعادةً يجب أن تكون المضايقات المرتبطة بالحيض قابلةً للإدارة بما يكفي بحيث يمكن الاستمرار بالحياتة بطبيعية، ومع ذلك تكون الأعراض بالنسبة لبعض النساء شديدةً لدرجة أنه يصعب عليهنّ تنفيذ المهام العادية للحياة اليومية، وفيما يلي بعض الأعراض الجسدية الطبيعية للحيض[٨]:

  • آلام وتحجر في الثدي.
  • الانتفاخ واحتباس السوائل.
  • آلام في العضلات.
  • آلام المفاصل.
  • الصداع.
  • حب الشباب.
  • تشنجات في البطن.
  • الإسهال أو الإمساك.
  • آلام أسفل الظهر.
  • صعوبة في النوم.
  • انخفاض الطاقة والتعب.


المراجع

  1. ^ أ ب "Breast Pain: Period or Pregnancy? Symptoms and Possible Causes", FLO, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall, MSN, CRNA (13-10-2018), "Why are my breasts sore before a period?"، medicalnewstoday, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  3. "Why do my boobs hurt before my period?", moodymonth,28-22-2019، Retrieved 7-10-2019. Edited.
  4. "Breast pain", nhs, Retrieved 8-10-2019. Edited.
  5. "What Causes Sensitive Breasts and How Is It Treated?", healthline, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  6. Tim Newman (28-11-2017), "What are the causes of breast pain?"، medicalnewstoday, Retrieved 8-10-2019. Edited.
  7. Rachel Nall (13-12-2018), "Why are my breasts sore before a period?"، medicalnewstoday, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  8. "Most women experience minor symptoms just before and during their periods.", yourperiod, Retrieved 8-10-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

733 مشاهدة