محتويات
الرحم
يُعرف الرحم بأنه العضو المجوف الموجود في منطقة الحوض لدى الإناث، وهو يشبه حبة الكمثرى المقلوبة رأسًا على عقب، ويطلق على الجزء السفلى من الرحم اسم عنق الرحم، وتُسمى الطبقة الداخلية باسم بطانة الرحم، أما الطبقة الخارجية فيُطلَق عليها اسم عضلات الرحم، ومن وظائف الرحم أنه يدعم الجنين طوال فترة الحمل حتى وقت الولادة[١]، وخلال فترة الحمل سيزداد حجمه ثم يعود إلى حجمه الطبيعي بعد الولادة بعدة أسابيع، وتوجد العديد من الحالات الطبية التي تؤثر في الرحم، مثل سرطان الرحم، والأورام الحميدة، والتهابات بطانة الرحم، وتُسبب هذه الحالات الألم الشديد في منطقة أسفل البطن التي غالبًا ما تنتشر إلى منتصف البطن وأسفل الظهر، كما أن الأعراض التي تصاحب معظم هذه الحالات تكون متشابهةً، ومن هذه الأعراض اضطرابات الدورة الشهرية، والإفرازات المهبلية، وصعوبة حدوث الحمل، ومشاكل في التبول، وعند حدوث مشاكل في الرحم تصاب السيدة بآلام الحوض أيضًا[٢].
تنتج آلام الحوض من وجود مشكلة في أحد الأجهزة والأعضاء الواقعة في تلك المنطقة مثل الجهاز الهضمي أو التناسلي، أو البولي، وقد تنتج الآلام أيضًا من العضلات والأربطة الموجودة في منطقة الحوض، ونتيجة الضغط على الأعصاب الموجودة في الحوض[٣].
أسباب آلام الرحم
تتضمن الآلام التي تحدث في الرحم خلال فترة الحيض وخلال المرحلة الأولى من الحمل الشعور بالتشنج والوخز في الرحم، وقد يكون هذا الألم الطفيف بسبب الإمساك أو بسبب التمدد الذي يحدث في الرحم حتى يفسح المجال للجنين[٤]، ويُمكن بيان الأسباب الأخرى المؤدية للشعور بألم في الرحم على النحو الآتي[٢][٥][٦]:
- التوسع الذي يحدث في الرحم: تحدث العديد من التغييرات بداية الحمل، ومن هذه التغيرات توسع الرحم في الأسابيع الأولى من الحمل، وفي الأسبوع الثاني عشر يزداد حجم الرحم أكثر، وفي حال الحمل بتوأم فإن حجم الرحم يزداد أكثر بكثير من الحمل بجنين واحد[٤].
- الغازات والإمساك: يزيد وجود الغازات والإمساك من الضغط على الرحم، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالألم فيه، وهي من الأمور الشائعة التي تحدث خلال الأشهر الأولى من الحمل، ففي هذه المرحلة يزداد مستوى الهرمونات، وهذا يؤدي إلى تباطؤ عملية هضم الطعام، واسترخاء عضلات الأمعاء، وهذا يمكن أن يُسبب ضغوطًا إضافيةً على الرحم[٤].
- الإجهاض: يُعرف الإجهاض بأنه فقدان الحمل، ويوجد عدد من الأعراض التي تُرافق الإجهاض بالإضافة إلى الآلام في منطقة الحوض والرحم، منها: النزيف، والآلام الموجودة أسفل الظهر، والألم في البطن، وخروج إفرازات من المهبل، وتجدر الإشارة إلى الحاجة لإجراء العمليات الجراحية في هذه الحالات أحيانًا[٤].
- الحمل خارج الرحم: يُمكن أن يحدث الحمل خارج الرحم في الحالات التي تنغرس فيها البويضة المخصبة في مكان آخر غير الرحم، وفي معظم هذه الحالات قد تنغرس البويضة في قناة فالوب، وهذا الأمر يُسبب الألم الحاد في الرحم، وتوجد العديد من الأعراض المرافقة للحمل خارج الرحم، منها: النزيف المهبلي، والدوخة، والإغماء[٤].
- عسر الطمث: عسر الطمث هو حدوث الألم الحاد خلال فترة الحيض أو قبلها، وهو لا يُعد من علامات أي من الاضطرابات المرضية المتعلقة بالرحم، ويُمكن أن يُعالج من خلال استعمال العلاجات الهرمونية ومسكنات الألم.
- غزارة الطمث: وهو عندما ينزف دم الحيض نزفًا كثيفًا أو لمدة طويلة، وقد يكون الطمث غزيرًا بالرغم من عدم وجود أي من الاضطرابات المرضية، ومن الممكن أن يحدث بسبب المشاكل المتعلقة بهرمون الغدة النخامية، ومن الممكن أن تُسبب هذه الحالة فقر الدم، لهذا يجب علاج غزارة الطمث وعلاج فقر الدم.
- هبوط الرحم: ينتج هبوط الرحم عن ضعف العضلات والأربطة التي تكون حول الرحم، وهذا يؤدي لنزول الرحم بالقرب من المثانة، وغالبًا ما يُصيب النساء مع تقدم العمر، ومن الأعراض المرافقة لهبوط الرحم الحاجة الملحة للتبول، والألم الشديد الذي يحصل في الحالات الشديدة.
- الإصابة بتشوه الرحم الخلقي: في بعض الحالات قد يتكون الرحم تكوُّنًا غير طبيعي، وهذا الأمر يُمكن أن يؤثر في الحمل، ويمكن أن يزيد من احتمالية التعرض للإجهاض، ويمكن للطبيب أن يكشف عن هذه التشوهات الموجودة في الرحم من خلال استعمال الموجات فوق الصوتية، أو من خلال التصوير المقطعي.
- التهاب الحوض: ينتج التهاب الحوض عن العدوى البكتيرية التي تدخل عبر عنق الرحم إلى الرحم مؤثرةً في الأعضاء المتواجدة في الحوض مثل: الرحم، وعنق الرحم، وقناة فالوب، ويُطلق على هذه الحالة اسم التهاب الحوض، ويوجد عدد من الأعراض المصاحبة لهذا المرض مثل الإفرازات، الألم، والرائحة الكريهة، بالإضافة إلى الشعور بحاجة ملحة للتبول.
- الدورة الشهرية: تبدأ عادةً آلام الدورة قبل بدء النزف وتستمر لعدة أيام.
- الإباضة: تُسبب الإباضة ألمًا خفيفًا إلى متوسط في منتصف الدورة الشهرية، وتستمر آلام الإباضة من عدة دقائق إلى أيام، وتُعدّ آلامًا طبيعيةً.
- الحمل: تحدث آلام الرحم والحوض خلال الحمل نتيجة تمدد الرحم والأربطة، وتُعدّ هذه الآلام طبيعيةً ما لم ترافقها أعراض أخرى مثل النزيف.
- انفصال المشيمة المبكر: ويحدث عادةً بعد الأسبوع العشرين من الحمل ويُسبب آلامًا في الرحم، وهذه الحالة تحتاج إلى التدخل الطبي فورًا.
- المخاض المبكر: ويحدث قبل الأسبوع 37 من الحمل، ويُسبب آلامًا في البطن والظهر، وإعياءً، وإفرازاتٍ مهبليًة كثيفةً، وتشنجاتٍ في المعدة.
- الانتباذ الرحمي البطاني: يسمى كذلك ببطانة الرحم المهاجرة، تحدث هذه الحالة عندما تنمو أنسجة الرحم خارجه وتستمر بالتصرف كما لو كانت ناميةً داخل الرحم، وتُسبب هذه الحالة ألمًا لبعض السيدات خلال وقت الدورة والبعض الآخر تصيبهم الآلام في أي وقت آخر.
- الأورام الليفية الرحمية: وهي أورام حميدة غير سرطانية تُسبب آلامًا في الحوض وأسفل الظهر، وقد تُسبب ضغطًا على المثانة والشرج مما يؤدي إلى تكرار الحاجة لدخول الحمام.
- الأمراض المنقولة جنسيًا: مثل السيلان أو الكلاميديا التي تُسبب في بعض الأحيان آلامًا وتشنجاتٍ في الرحم والحوض.
- مرض التهاب الحوض: وهو التهاب يُصيب الأعضاء التناسلية للمرأة، وغالبًا ما يكون سببه الأمراض المنقولة جنسيًا، ويُسبب آلام الرحم وآلامًا أسفل الظهر بالإضافة إلى مشاكل في الدورة الشهرية وإفرازاتٍ غير طبيعية.
- إجراء عمليات سابقة: يمكن أن تترك الجراحات السابقة علاماتٍ قد تُسبب آلامًا من حين إلى آخر.
- العضال الغدي: حالة مرضية تحدث عند نمو النسيج المبطِّن للرحم إلى الجدار العضلي في الرحم، وتؤدي إلى آلام شديدة في الرحم والحوض بالإضافة إلى غزارة الطمث.
- أمراض المبايض: نمو حجم المبيض نتيجة وجود أحد الأمراض يُسبب ضغطًا على الأعضاء المحيطة والأعصاب مسببًا الآلام ، ومن هذه الأمراض تكيس المبايض، وورم المبيض، أو سرطان المبيض.
أسباب أخرى لآلام الحوض
توجد عدة أسباب تُسبب آلامًا في منطقة الحوض غير مشاكل الرحم، ومن هذه الأسباب[٥]:
- الإمساك: يُسبب الإمساك ألمًا في الحوض ويزول هذا الألم بعد الإخراج.
- التهاب الزائدة الدودية: تقع الزائدة الدودية في منطقة أسفل البطن وعند التهابها تُسبب آلامًا في الحوض وأسفل الظهر، وتُسبب ضغطًا على القولون.
- الفتق: هو فتحة في عضلات الحوض السفلية يمر من خلالها جزء من الأعضاء الداخلية، ويمكن تمييز الفتق بوجود كتلة واضحة مكان الألم.
- شدّ عضلات الحوض: توجد عدة عضلات في الحوض تدعم المثانة والأعضاء التناسلية والأمعاء، ومثل باقي عضلات الجسم قد تُصاب هذه العضلات بشد مسببةً آلامًا في الحوض.
- عدوى المسالك البولية: ومن أهم أعراضها؛ الحرقة أثناء التبول وتكرار الحاجة للتبول، بالإضافة إلى وجود آلام في حال استمرت العدوى لفترة طويلة.
- التهاب المثانة الخلالي: وهو حالة مرضية مزمنة تُسبب آلامًا أسفل الحوض، والأشخاص المصابون بها يحتاجون إلى التبول المتكرر.
- حصى الكلى: عندما تتحرك الحصى الموجودة في الكلى للخروج من الجسم من خلال المثانة والحالب تُسبب آلامًا قد تكون شديدةً بعض الأحيان.
- أمراض الأمعاء مثل:
- متلازمة القولون العصبي.
- التهاب القولون التقرحي.
- مرض التهاب الردب.
علاج آلام الرحم والحوض
يعتمد علاج آلام الرحم والحوض على المسبب للألم، وشدة الألم وتكراره، ومن أهم الطرق التي يمكن اتباعها ما يأتي[٧][٨]:
- الأدوية: توجد عدة أدوية تساعد على تخفيف آلام الحوض مثل الأدوية المسكنة، ومرخيات العضلات، ومضادات الاكتئاب.
- العلاج الهرموني: يساعد العلاج الهرموني على تخفيف الآلام الناتجة عن انتباذ بطانة الرحم أو آلام الدورة الشهرية، وتتضمّن العلاجات الهرمونية حبوب منع الحمل، وحقن الهرمونات، أو اللولب، وهذه العلاجات لا تُشبه العلاجات الهرمونية المستخدمة في سن اليأس.
- تغيير نمط الحياة: مثل تعديل نظام الغذاء، وتعديل وضعية الجسم في الجلوس والاستلقاء، والتخلص من الوزن الزائد، وإيقاف التدخين.
- الراحة: أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة مع ممارسة اليوغا وتمارين التنفس والتأمل، جميعها تُخفف التوتر والضغط النفسي وبالتالي تخفيف الآلام.
- ممارسة بعض التمارين: مثل المشي السريع الذي يزيد من تدفق الدم إلى منطقة الحوض، بالإضافة إلى أن التمارين تزيد من إفراز هرمون الإندروفين الذي يُعد مسكنًا طبيعيًّا للألم، كما يحتاج الشخص لممارسة التمارين لمدة ثلاثين إلى خمس وأربعين دقيقةً يوميًا لخمسة أو ستة أيام في الأسبوع لتخفيف آلام الحوض.
- العلاج بالحرارة: يمكن للمرأة المصابة بالألم الجلوس في حوض ماء دافئ أو استخدام قربة الماء الساخن؛ فذلك يساعد على زيادة تدفق الدم إلى الحوض وتخفيف الألم.
- العلاج الفيزيائي: لا سيما إذا كان سبب الألم وجود مشكلة في عضلات وأربطة الحوض، ويتضمّن هذا النوع من العلاج المساج، وتمارين التمدد والقوة، وتمارين التحكم في عضلات الحوض.
- تناول المكملات الغذائية: إذ إن نقص بعض الفيتامينات والمعادن يسهم في حدوث آلام الحوض مثل فيتامين د، وفيتامين هــ، والمغنيسيوم.
- استخدام بعض الأعشاب: مثل عرق السوس، وزيت زهرة الربيع المسائية، والصفصاف، وحشيشة الملاك الصينية.
- الجراحة: فبعض حالات آلام الحوض تحتاج إلى تدخل جراحي مثل ألياف الرحم، وانتباذ بطانة الرحم، أو الالتصاقات، وفي بعض الأحيان تُجرى عمليات جراحية لتدمير العصب المسبب للآلام لكن أغلب هذه العمليات لا تنجح، واعتمادًا على الحالة المرضية وشدتها قد يضطر الطبيب إلى استئصال الرحم.
الاضطرابات التي تصيب الرحم
يُمكن أن يصاب الرحم بأمراض وأعراض كثيرة تُسبب الألم للمرأة، إما تنشأ داخله وإما تأتيه من خارجه، وإما تتسبب بها اختلالات أخرى في الجسم كاختلالات الغدد الصماء وتوازن الهرمونات في الجسم، وتتراوح خطورة تلك الأمراض بين شديدة الخطورة قد تؤدي لاستئصال الرحم، وبين خفيفة تُشفى من تلقاء نفسها، ومن أبرز الأمراض التي تُصيب الرحم انقلاب الرحم، إذ يرجع الرحم للخلف باتجاه الظهر، ويُسمى كذلك الرحم المائل، وهو لا يُسبب ألمًا ولا مضاعفاتٍ أثناء الحمل، وغالبًا ما يُكتشف عند إجراء المرأة للفحص الروتيني أثناء الحمل[٩].
أورام الرحم
يُعرَف سرطان الرحم بأنَّه وجود نمو غير طبيعي في الرحم، إذ إن الخلايا السرطانية قد تتراكم وتُشكِّل الورم الخبيث، أما عندما تتجمع الخلايا غير السرطانية فهي تُكوّن أورامًا حميدةً غير ضارة، وبالرغم من عدم معرفة الأسباب الدقيقة للإصابة بسرطان الرحم، إلا أنه يوجد عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة مثل: السمنة، والعقم، وفي الحالات التي يبدأ فيها الحيض قبل سن الثانية عشرة، وعند انقطاع الحيض بعد سن الخامسة والخمسين، بالإضافة إلى التاريخ العائلي المتعلق بهذا المرض، وغيرها من العوامل، ومن أكثر الأعراض المرافقة لسرطان الرحم النزيف المهبلي غير الطبيعي[١]، ويُمكن أن تُوضَّح مُسبِّبات الإصابة بأورام الرحم الليفية في النقاط الآتية[١٠]:
- التغييرات التي تحدث في الجينات، إذ تتميز العديد من أورام الرحم بوجود جينات مختلفة عن الجينات الموجودة في الخلايا العضلية للرحم الطبيعي.
- الهرمونات، إذ يحفز هرمون الإستروجين، وهرمون البروجستيرون بناء بطانة الرحم في مرحلة الطمث استعدادًا لحصول الحمل، وهما يُحفِّزان تكوّن الأورام، إذ تحتوي هذه الأورام على مستقبلات هرمون الإستروجين وهرمون البروجستيرون بكمية أكثر من الموجودة في خلايا الرحم العضلية الطبيعية.
- العوامل المساعدة على نمو الأورام مثل عامل النمو المُشابه للإنسولين.
- زيادة تكوّن النسيج البيني خارج الخلية.
أسئلة تجيب عليها حياتكِ
هل ألم الرحم من علامات الحمل؟
من الممكن أن تواجه المرأة خلال المراحل المبكرة من الحمل ألمًا أو وخزًا خفيفًا أو تشنجًا في الرحم، والذي قد ينتج بسبب عدة عوامل، مثل انزراع البويضة، أو الإمساك، أو الغازات[١١].
ما سبب ألم الرحم مع الإفرازات البيضاء؟
من الممكن أن تنتج الإفرازات البيضاء مع ألم الرحم لعدة أسباب منها آلام الدورة الشهرية، والحمل، والانتباذ البطانيّ الرحميّ، والأمراض المنقولة جنسيًا، وسرطان عنق الرحم[١٢].
هل توجد علاقة بين ألم الرحم وسرطان الرحم؟
من الأعراض المحتملة لسرطان الرحم الألم في منطقة الحوض بالإضافة إلى نزيف المهبل بعد سن اليأس، والنزيف بين الحيضين[١٣].
المراجع
- ^ أ ب "Cancer of the Uterus (Uterine Cancer or Endometrial Cancer)", medicinenet, Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Common Conditions That Can Affect the Uterus "، verywellhealth, Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ↑ "Pelvic pain", mayoclinic,10-5-2019، Retrieved 25-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "What Causes Uterus Pain in Early Pregnancy?", healthline, Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "What causes pelvic pain?"، medicalnewstoday, Retrieved 25-11-2019. Edited.
- ↑ "What Causes Pelvic Pain in Women?"، healthline, Retrieved 25-11-2019. Edited.
- ↑ "How is pelvic pain treated?", nichd,31-1-2017، Retrieved 25-11-2019. Edited.
- ↑ Traci C. Johnson, MD (29-1-2019), "6 Ways to Ease Your Chronic Pelvic Pain"، webmd, Retrieved 25-11-2019. Edited.
- ↑ "Common Conditions That Can Affect the Uterus"، verywellhealth, Retrieved 2019-10-11. Edited.
- ↑ "Uterine fibroids", mayoclinic,14-11-2019، Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ↑ "What Causes Uterus Pain in Early Pregnancy?", healthline, Retrieved 2-3-2020. Edited.
- ↑ "What can cause cramps and discharge?", medicalnewstoday, Retrieved 2-3-2020. Edited.
- ↑ "Endometrial cancer", mayoclinic, Retrieved 2-3-2020. Edited.