أسباب الصداع في الصباح

أسباب الصداع في الصباح

الصداع

يعد الصداع من المشاكل الصحية الشائعة التي ممكن أن تصيب الإنسان، وتوجد أسباب وأنواع مختلفة للصداع. كما يختلف أيضًا مكان الصداع، فقد يتواجد في جهة واحدة من الرأس أو في الجهتين. وقد يكون الألم الناتج عن الصداع حاد، أو على شكل خفقان. وقد يستمر الصداع لساعات معينة خلال اليوم أو قد يمتد لأيام[١]. وقد يكون الصداع ناتجًا عن وجود أمراض مزمنة لدى المصاب كارتفاع الضغط، أو الصداع النصفي، أو قد يكون ناتجًا عن مشاكل نفسية لدى الشخص المصاب كالقلق، أو الإحباط أو غيره، لذلك لا بد من معرفة السبب الرئيسي وراء الإصابة بالصداع، لإتخاذ العلاج المناسب له، ولتجنب المشاكل التي قد تنتج عن الصداع. إذ إن ذلك ينعكس على ممارسة المصاب لأنشطته، والتفاعل مع الآخرين[٢]. ويوجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من صداع الرأس في الصباح، وهي تعد مشكلةً بحد ذاتها، ويجب علاجها، فوفقًا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية فالصداع هو ثالث أكثر الأسباب شيوعًا لمضيعة وقت الأشخاص المصابين به في العالم[٣].


أسباب الصداع في الصباح

من أكثر الأٍسباب التي تؤدي إلى حدوث الصداع في الصباح ما يلي،[٣][٢]:

  • مشاكل في النوم، عدم النوم لساعات كافية يومياً، يزيد من إحتمالية الإصابة بالصداع في الصباح. وتوجد العديد من الأسباب التي تحول دون القدرة على النوم بالليل، مثل وجود أمر معين يثير قلق الشخص خلال اليوم، أو غيره الكثير. ولا بد من الإشارة إلى أن ساعات معينة يجب أن ينامها الشخص يوميًا، لتجنب ذلك. فوفقًا لدراسة أجرتها المؤسسة الأمريكية للصداع النصفي يحتاج الشخص إلى النوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا خلال الليل. وهذا الرقم الطبيعي للبالغين. وللنوم لساعات أقل كست ساعات، أو النوم لفترات أطول من 8 ساعات ونصف يوميًا، يزيد من إحتمالية التعرض للصداع في الصباح.
  • وجود مشاكل نفسية أو اضطرابات في المزاج لدى الشخص المصاب، فالشخص المصاب بالقلق أو الإكتئاب مثلا، بالإضافة إلى المشاكل النفسية التي يعاني منها، تكون لديه أيضًا مشاكل في النوم والاسترخاء، وذلك يزيد من احتمالية إصابته بالصداع صباحًا.
  • زيادة شرب الكحول.
  • توجد بعض الأدوية التي تزيد من إحتمالية الإصابة بالصداع في الصباح.
  • صرير الأسنان، وصرير الأسنان هو الإطباق والشد على الأسنان، أو محأولة حك الفك العلوي مع الفك السفلي، وتحدث هذه الظاهرة إما خلال الليل أو الصباح، لكنها تحدث أكثر في الليل ويكون حدوث ذلك لا إراديًا، فلا يشعر الشخص بقيامه بذلك. وقد يكون السبب وراء القيام بتلك الظاهرة، إما وجود مشاكل نفسية لدى الشخص، كالقلق والتوتر، أو غيره.
  • وجود مشاكل صحية، وأهمها ارتفاع ضغط الدم، أو الأورام الدماغية، أو الجلطات.
  • الإنفلونزا.
  • ارتفاع ضغط العين.
  • الجفاف.
  • حالات الهلع والتوتر.
  • الاستخدام الزائد للمسكنات.


 أنواع الصداع

توجد أنواع مختلفة للصداع، ومنها:

  • الصداع النصفي، ما يميز الصداع النصفي عن غيره هو أنه يحدث بتكرار، ويكون الألم من متوسط إلى شديد، متمركزاً في جانب واحد من الرأس، عادًة ما يكون العامل الوراثي السبب الرئيسي وراء ذلك، لكن يوجد أيضًا عوامل أخرى تسبب الشقيقة كالضغط، والضوء، والأصوات المرتفعة، والأدوية وغيرها من العوامل.[٤]
  • الصداع العنقودي، يعد الصداع العنقودي من أكثر انواع الصداع ألمًا وخطورةً، وقد يوقظ المصاب من نومه، ويكون عادةً في جهة واحدة من الوجه وحول العينين. ويحدث على شكل أنماط دورية، بما معنى أنه يأتي فترةً وثم يختفي لفترة، وهكذا. وقد تطول تلك الفترات ما بين أسابيع إلى أشهر أو سنين. ويعد هذا النوع من الصداع نادرًا[٥].
  • صداع التوتر، الذي يعد من أكثر أنواع الصداع شيوعًا لدى البالغين والمراهقين، والذي يتسبب بألمٍ خفيف إلى متوسط والذي يتناوب على فترات، ولا يصاحبه أي أعراضٍ أخرى في الغالب.[٦]
  • صداع بسبب التهاب الجيوب الأنفية، يعد التهاب الجيوب الأنفية شائعًا في الأونة الأخيرة، وينتج هذا الالتهاب من عدوى بكتيرية تُصيب الجهاز التنفسي، مما يؤدي لتمركز هذه البكتيريا في الجيوب المحيطة بالأنف، فتظهر أعراض تلك العدوى على هيئة سيلان في الأنف، وارتفاع في درجة الحرارة، الشعور بالضغط حول الأذنين، إضافة إلى ألم في الرأس، ويكون هذا الألم متمركزًا حول عظام الخدين، وفي جبهة الوجه وباقي الجيوب المحيطة بالأنف. وتعد الطريقة الأمثل لعلاج هذا الالتهاب، استخدام المضادات الحيوية. وعند علاج العدوى البكتيرية، يخف صداع الرأس وغيره من الأعراض[٦].


العوامل المحفزة للصداع

توجد بعض العوامل التي تزيد من فرصة حدوث الصداع، ومنها[٧]:

  • بعض الأطعمة، مثل الكحول، المحليات الاصطناعية، والقهوة، والشوكولاتة، بالإضافة إلى بعض العصائر كعصير التفاح والبرتقال، والسمك، والبصل والمكسرات والأطعمة المالحة.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • الجهد على العيون، وغيرها من مشاكل العين.
  • الإرهاق والإجهاد.
  • الإنارة العالية، وضوء الشمس.
  • الدورة الشهرية.
  • الأصوات المرتفعة.
  • بعض الروائح.
  • الضغط.
  • التغيرات المناخية.
  • إطالة ساعات النظر إلى الكمبيوتر، أو التلفاز.
  • الجفاف، فقلة شرب الماء، والسوائل خلال اليوم تزيد من احتمالية التعرض للصداع.


الطرق العلاجية للصداع

من الطرق العلاجية للصداع ما يلي[٨]:

  • مسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين، البروفين والنابروكسين. تعد تلك الأدوية الأكثر استخدامًا وفعاليةً لعلاج مشاكل الصداع.
  • الوخز بالإبر الصينية، إذ توخز مناطق معينة في الجسم بإبر. وذلك يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالصداع.
  • التدليك والمساج، إذ يساهم ذلك في التقليل من حدة الصداع.
  • الراحة والاسترخاء، فارتخاء العضلات، ومحاولة أخذ نفس عميق، يساعد في الراحة وتقليل الآم الصداع.
  • القيام بتمارين رياضية، كالقيام بممارسة الرياضة 40 دقيقة، لثلاث مرات أسبوعيًا.
  • محاولة الإبتعاد عن الأطعمة التي تسبب الآم الصداع.
  • الضغط على مكان الألم يساعد في تقليل حدته.
  • أخذ قسط يومي كافي من النوم، ومن الممارسات التي تساعد في النوم، الابتعاد عن تناول وجبات ثقيلة قبل النوم، وتجنب أخذ قيلولة خلال اليوم، الإبتعاد عن التلفاز، وأجهزة الحاسوب، وتجنب استخدام الهاتف عند النوم.
  • شرب كميات كافية من الماء.
  • الالتزام بمواعيد الوجبات يوميًا، وعدم تجاوز أي منها.


المراجع

  1. "Headache", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 29-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "What is causing this headache?", www.medicalnewstoday.com,13-11-2017، Retrieved 29-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Five common causes of early morning headache", www.medicalnewstoday.com,24-11-2017، Retrieved 29-10-2019. Edited.
  4. Rockville Pike, Bethesda (9-8-2018), "migraine"، www.medlineplus.gov, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  5. "Cluster headache", www.mayoclinic.org,4-6-2019، Retrieved 10-10-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "Headache Basics", www.webmd.com,7-1-2018، Retrieved 30-10-2019. Edited.
  7. "Migraine Triggers: Your Personal Checklist", www.webmd.com,13-2-2019، Retrieved 30-10-2019.
  8. "Lifestyle Strategies That Might Help Your Migraine", www.webmd.com,11-3-2017، Retrieved 3-10-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

385 مشاهدة