أضرار نقص فيتامين د

أضرار نقص فيتامين د

فيتامين د

يُصنّف فيتامين د على أنه من الفيتامينات شديدة الأهمية للجسم؛ إذ تحتوي كل خلية في الجسم على مستقبل له، يمكن الحصول على فيتامين د عن طريق الأطعمة الغنية به، كما أن الجسم يصنعه بنفسه من الكوليسترول عند تعريض الجلد للشمس، ويبلغ مقدار الحصة اليومية الموصى بها من فيتامين د 400 إلى 800 وحدة عالميّة، علمًا أن العديد من الخبراء ينصحون بتناول كميات أكبر، ومشكلة نقص فيتامين د هي مشكلة شائعة بين الناس[١]، ويشخّص نقصه عن طريق قياسه بفحص الدم، ويطلق على الشخص أنه مصاب بنقص الفيتامين إذا كان مستواه في الدم أقل من 12 نانوغرامًا لكلّ ملليليتر، أما المستوى الطبيعي له فيتراوح بين 20 و50 نانوغرامًا لكل ملليليتر[٢].


أضرار نقص فيتامين د

تتضمن العلامات والأعراض المصاحبة لنقص فيتامين د ما يأتي[١]:

  • ألم العظام والظهر والعضلات؛ فيُحافظ فيتامين د على صحة العظام بتحسينه لامتصاص الجسم للكالسيوم، والعديد من الطرق الأخرى.
  • بطء التئام الجروح عند الإصابة بها أو عند إجراء عملية جراحية.
  • نقص الكثافة المعدنيّة للعظام مما يعرّض الشخص للإصابة بالكسور ومشاكل العظام، ففيتامين د يلعب دورًا مهمًّا في امتصاص الكالسيوم.
  • تساقط الشعر.
  • كثرة إصابة الشخص بالمرض والعدوى، ففيتامين د له دور مهم في الحفاظ على قوة جهاز المناعة؛ مما يمكن الجسم من مكافحة البكتيريا والفيروسات.
  • التعب والإعياء، علمًا أنه حتى القراءات التي ليست بشديدة الانخفاض من فيتامين د يُمكن أن تؤثر سلبًا على مستوى الطاقة لدى الفرد.
  • الإصابة بالاكتئاب.


أسباب نقص فيتامين د

يُصاب الفرد بنقص فيتامين د عند عدم تناول كمية كافية منه أو عدم قضاء وقت كافٍ تحت أشعة الشمس، أو عندما يكون جسمه غير قادر على امتصاص فيتامين د أو إجراء الأيض عليه، وتتضمن عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية إصابة الشخص بنقص فيتامين د ما يأتي[٣]:

  • العيش في المناطق التي لا تصلها أشعة الشمس كشمال كندا، أو المناطق شديدة الحرارة إذ يتجنب الأفراد فيها التعرض لأشعة الشمس القوية، كما أن العيش في مناطق تعاني من التلوث يزيد من احتمالية إصابة الشخص بنقص فيتامين د؛ إذ إن جزيئات الملوثات تحجب أشعة الشمس وتمنعها من الوصول للجلد.
  • إصابة الشخص بمشاكل في الكلى أو الكبد؛ فالمشاكل بهذين العضوين تؤثر على إنتاج الجسم لفيتامين د أو تحويله لشكله النشط.
  • السمنة والمتمثلة بكون مؤشر كتلة الجسم 30 فأكثر، إذ تؤثر دهون الجسم على امتصاصه لفيتامين د، كما أن بعض الأشخاص المصابين بالسمنة يميلون لقضاء وقت أقل من غيرهم في الخارج بالتالي فإن تعرضهم للشمس يكون أقل من غيرهم، والأشخاص الذين يُجرون عملياتٍ جراحيةً للتخلص من السمنة كذلك يعانون من مشاكل في الامتصاص، مما يجعلهم أكثر عرضةً للإصابة بنقص فيتامين د.
  • إصابة الشخص بمشاكل صحية تؤثر على امتصاص بعض العناصر الغذائية بما في ذلك فيتامين د، ومن الأمثلة على هذه الأمراض مرض حساسية القمح ومرض كرون.
  • تناول بعض الأدوية التي تُقلل من امتصاص فيتامين د كبعض الأدوية المستخدمة لخفض مستوى الكوليسترول والستيرويدات.
  • عدم تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بفيتامين د بما في ذلك مشتقّات الحليب والحبوب المدعّمة.
  • قضاء وقت طويل في الأماكن المغلقة كمكان العمل مما يقلل وقت تعرّض الشخص لأشعة الشمس.
  • ارتداء الملابس التي تغطي جميع أجزاء الجسم لأسباب دينية أو لتخبئة الجسم من الشمس، ويوصي مكتب المكملات الغذائية الأشخاص الذين يرتدون ملابس تغطي أجسامهم بأكملها أو يضعون واقي الشمس بكثرة وباستمرار بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د.
  • لون الجلد، فالأشخاص ذوو البشرة الغامقة يحتاجون للتعرض لأشعة الشمس لوقت أطول ليُنتِج جسمهم فيتامين د.
  • التدخين، إذ اقترح بعض الخبراء أن التدخين يمكن أن يؤثر على الجين الذي ينشّط إنتاج فيتامين د3 في الجسم.
  • العمر، إذ تقل قدرة الجسم على تحويل فيتامين د إلى الكالسيتريول مع التقدم في العمر بسبب تراجع قدرة الكلى.


المراجع

  1. ^ أ ب "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency", healthline,23-7-2018، Retrieved 17-12-2019. Edited.
  2. "Vitamin D Deficiency", webmd,16-5-2018، Retrieved 17-12-2019. Edited.
  3. Zawn Villines (14-10-2019), "Why am I not getting enough vitamin D?"، medicalnewstoday, Retrieved 17-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

445 مشاهدة