النمش
يُطلق مصطلحالنمش على أيّ بقعة مظلمة تظهر على الجسم، فالنمش هو بقع إضافية من التلوين أو فرط في التصبغ تحت الجلد، وتعرف طبيًا باسم الأفيليدات، وغالبًا ما يبدأ النمش بالظهور في فترة الطفولة، ويستمر بالتطور حتى سن العشرينات من العمر، ويعد الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أو الشعر الأحمر، الأكثر عرضة للإصابة أو لتطور النمش،[١] وتظهر بقع النمش بألوان مميزة، فيمكن أن تكون باللون البني أو لون داكن، أو اللون الأحمر أو الأسود، وفي بعض الأحيان يمكن أن تظهر باللون الأصفر، وتبدأ بقع النمش بالظهور بمجرد التعرض لأشعة الشمس؛ إذ إنّها نتيجة لإنتاج الميلانين في البشرة بشكل مفرط، والميلانين هي المادة المسؤولة عن لون البشرة والشعر، والأشعة الفوق بنفسجية تقوم بتحفيز إنتاج الميلامنين، وبالتالي فإنّها سبب فرط التصبغ وظهور النمش، والنمش رغم أنّه شائع جدًا لدى الكثيرين؛ إلّا أنّه لا يُعدّ مشكلة ضارة.[٢]
إزالة النمش من الأنف
بعض الطرق التي تساعد في إزالة النمش تتضمن:[٣]
- كريم واقي من الشمس: الكريمات الواقية من الشمس لا تعمل على إزالة النمش الموجود، ولكنّها تساعد في منع ظهور النمش مجددًا، فيجب وضع واقٍ للشمس يوميًا وعلى مدار السنة حتى في الطقس الغائم، وبحسب الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية فيجب اتباع الخطوات التالية للتخلص من ظهور النمش:
- يجب أن يكون معامل واقي الشمس 30 أو أعلى.
- وضع واقي الشمس على البشرة العارية أو المعرضة لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة على الأقل قبل الخروج والتعرض للشمس.
- إعادة تطبيق واقي الشمس كل ساعتين، كما يجب إعادة تطبيقه مباشرة بعد السباحة أو التعرق الزائد.
- علاج النمش بالليزر: يقوم العلاج بالليزر على نبضات من الضوء شديدة التركيز وتطبيقها على مناطق الجلد المصابة بالنمش، وهناك أنواع مختلفة من الليزر للتخلص من النمش، ومنها الليزر 1064 Q-Switched Nd YAG فهو يعد أكثر أنواع الليزر فعالية لعلاج النمش بحسب الدراسات، فالليزر قد خفف أكثر من 50% من النمش لدى معظم المشاركين بالدراسات، كما أنّ العلاج بالليزر يُعدّ آمنًا عمومًا، واحتمال الإصابة بخطر التندب بعد العلاج يُعد منخفضًا، ولكنّ بعض الآثار الجانبية للعلاج بالليزر قد تتضمن:
- الحكة.
- التورم.
- الاحمرار.
- التقشير.
- العدوى.
- تغيرات في لون البشرة.
- في حالة وجود تاريخ من الإصابة بالهربس الفموي، فيجب تناول مضادات الفيروسات قبل الخضوع للعلاج بالليزر، لأنّ الليزر قد يسبب تحفيزًا للهربس حول الفم.
- الجراحة بالبرودة الشديدة: يُجرى العلاج بالتجميد الشديد باستخدام نيتروجين سائل يعمل على تجميد وتدمير خلايا الجلد غير الطبيعية، وهذه الطريقة بالعلاج تُعد آمنة عمومًا، ولا تحتاج للتخدير ووقت الشفاء أقلّ، ولكن الآثار الجانبية لهذه الطريقة من العلاج قد تتضمن:
- نقص التصبغ.
- النزيف.
- التقرحات.
- الندبات وذلك يُعدّ نادرًا.
- كريمات موضعية لإخفاء النمش: تُعرف هذه الكريمات أيضًا بكريمات التبييض، وتتوافر دون وصفة طبية، وتحتوي على مادة الهيدروكينون، وهو يقوم بمنع إنتاج الميلانين، ويُخفف من المناطق الداكنة في الجلد، ولكن هذا النوع من الكريمات قد يسبب:
- الالتهاب.
- الجفاف.
- الاحتراق.
- التقرحات أو البثور.
- تلون الجلد.
- كريم الريتينويد الموضعي: يستخدم هذا النوع من الكريمات لتحسين البشرة المتضررة من أشعة الشمس ويعمل أيضًا على تفتيح بقع النمش، فهو يحتوي على مركب فيتامين أ، وهذا الكريم يحمي من تشكل النمش مجددًا من خلال توفير الحماية الضوئية للبشرة عن طريق امتصاص الأشعة الفوق بنفسجية ب، ومن الآثار الجانبية التي قد تسببها:
- الاحمرار.
- الجفاف.
- تهيج الجلد.
- التقشير.
- الحساسية.
- التقشير الكيميائي: يستخدم في هذا النوع من العلاج محلولًا كيميائيًا لتقشير مناطق الجلد التالفة، وإزالة النمش؛ إذ يخترق ويصل للطبقات الوسطى من الجلد الذي يحتوي على حمض الجليكوليك أو حمض التريكلوروسيتيك، وعند إزالة الجلد التالف فإنّ الجسم يقوم بإنشاء بشرة جديدة، وقد يسبب التقشير الكيميائي بعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل:
- التقرحات.
- التقشير.
- الاحمرار.
- التهيج.
- التورم.
علاجات طبيعية لإزالة النمش
من العلاجات الطبيعية التي تساعد في التخلص من النمش ما يأتي:[٤]
- عصير الفجل الخام.
- مخيض اللبن.
- عصير الليمون.
- الألوفيرا.
- معجون الكركم.
أسباب ظهور النمش
يظهر النمش على بقعًا بنية أو حمراء اللون أو تان، بسبب تراكم صبغة الميلانين التي تُعطي البشرة لونها فتظهر بلون أغمق من لون البشرة، وتوجد بعض الأسباب التي تجعل بعض الناس أكثر عرضة لتطور النمش، ومن أسباب ظهور النمش:[٥]
- التعرض للشمس: إنّ مادة الميلانين الإضافية التي تنتجها خلايا الجلد لحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، يُمكن أن تميل للظهور بعد التعرض لأشعة الشمس، وقد تظهر على مساحات كبيرة من الجلد، ويمكن أن تصبح أكثر قتامة في أشهر الصيف، ولكنها غالبًا ما تتلاشى أو تختفي في أشهر الشتاء عندما يحدث تجديد لخلايا الجلد، وتُصبح خلايا جديدة محل خلايا الجلد القديمة، ويتطور النمش في المناطق التي تتعرض لأشعة الشمس بكثرة مثل:
- الوجه.
- اليدين.
- الرقبة.
- الظهر.
- الصدر.
- الجينات أو الوراثة: للجينات دورًا مهمًا في تطور النمش عند الأشخاص، استنادًا إلى نوع الميلانين الذي ينتجه الجسم، فالجسم يمكن أن ينتج نوعين من الميلانين؛ فيوميلانين وإوميلانين، فمادة الإوميلانين تحمي البشرة من الأشعة الفوق بنفسجية، ولكن مادة الفيوميلانين لا تحمي البشرة، ونوع الميلانين الذي ينتجه الجسم يعتمد على جين يسمى MC1R، وعادة الأشخاص ذوو البشرة الداكنة، والشعر، والعيون الداكنة فإنّ أجسامهم تنتج غالبًا مادة الإوميلانين ويكونوا أقل عرضة لتطوير النمش على أجسامهم، أما الأشخاص ذوي البشرة والعيون فاتحة اللون وذوي الشعر الأحمر أو الأشقر أو البني الفاتح؛ فإن أجسامهم تنتج غالبًا مادة فيوميلانين رئيسيًا التي لا تحمي البشرة من أشعة الشمس؛ فيتعرضون أكثر لتطور النمش على أجسامهم.
المراجع
- ↑ "Freckles and How They Differ From Other Skin Spots"، webmd, Retrieved 26-1-2020. Edited.
- ↑ " Freckles", australianskinclinics, Retrieved 26-1-2020. Edited.
- ↑ "Freckles: Remedies, Causes, and More"، healthline, Retrieved 26-1-2020. Edited.
- ↑ "10 Home Remedies To Get Rid Of Freckles Naturally", dailyhunt, Retrieved 26-1-2020. Edited.
- ↑ "What to know about freckles"، medicalnewstoday, Retrieved 26-1-2020. Edited.