محتويات
ضعف العضلات لدى الأطفال
يُعد ضمور العضلات اضمحلال أو ضعف عضلات الجسم، مثل عضلة الذراع، أو الساق، ويُلاحَظ أن المصابين بضمور العضلات لا يوجد لديهم تماثل بين العضلات، مثل: عضلات الذراعين، إذ تكون إحدى العضلتين أصغر من الأخرى، ومن الناحية العلمية فإنّ السبب الرئيسيّ لضمور العضلات، هو قلة النشاط البدني، أو الإصابات، أو نقصان بعض العناصر الغذائية المهمة في بناء عضلات الجسم، وبتطور المرض لتصبح حركة العضلات مستحيلةً نوعًا ما.
علاج ضمور العضلات عند الأطفال
لا يمكن أخذ أي علاج إلا بعد استشارة الطبيب المختص ومعرفة في أي مرحلة قد وصل المرض، ومعرفة سبب الإصابة والعضلة المصابة، وكلما اكتشف المرض مبكرًا كلما كانت استجابة الطفل للعلاج أكبر وأسرع وفيما يأتي بعض العلاجات التي تُقدَّم لمرضى ضمور العضلات:
- التمارين الرياضية، كممارسة السباحة إذ إنها من أنفع الرياضات للعضلات.
- العلاج الطبيعي والفيزيائي من أهم العلاجات التي تُقدَّم لمريض الضمور العضلي، خاصةً عند الأطفال، ويهتم هذا العلاج بالتمارين الرياضية، واستخدام الأجهزة التي تُدَلِّك عضلات اليدين والساقين، إذ إن قلة حركة العضلات المصابة تزيد المصاب سوءًا ويُصبح العلاج أكثر صعوبةً.
- العلاج باستخدام الموجات فوق الصوتية، وهو من أحدث العلاجات التي ابتكرها العلم الحديث، والتي تساعد على التعافي والشفاء من مرض ضمور العضلات.
- في الحالات المستعصية على الطبيب أخذ قرار بإجراء العمليات الجراحية التي تُساعد العضلات على أداء وظائفها.
اعراض مرض ضمور العضلات
لمرض ضمور العضلات اعراض عديدة تختلف من طفل لآخر، ويعتمد ذلك على مدى إصابة الطفل بالمرض، والتوزيع في الجسم وزمن بداية المرض، إضافةً إلى النمط الوراثي ومعدل تفاقم المرض في العضلات، إلا أن هناك أعراضًا مشتركةً عند بعض الأطفال والتي من الممكن على الأم ملاحظتها، ومنها:
- المقاومة العضلية تجاه تحريك أي عضلة، وفي حال كات المقاومة أقل من مقاومة الأطفال الذين في سنه، فعلى الأم مراجعة الطبيب المختص للتأكد من صحة عضلات طفلها.
- وضعية الاسترخاء عند الطفل لوقت كبير، أو أخذ وضعية غير طبيعية في نومه أو جلوسه أو الجلوس بوضعية الضفدع، إضافةً إلى تثبيت الرأس أو انحناء الظهر عند محاولة الأم إجلاس طفلها.
- القدرة على تسلق الدرج او الركض لفترة زمنية معينه كما هم في سنه، أي أن يكون النشاط البدني للطفل قليلًا.
- صغر حجم العضلة أو الشعور بالألم في أحد الأطراف، أو ملاحظة صغر حجم العضلة في أحد الأطراف، فيُعد من أكثر الاعراض التي من السهل ملاحظتها، مثل أن تكون يد أصغر من يد أخرى أو ملاحظة إحدى القدمين أصغر أو أقصر من الأخرى.
أسباب ضمور العضلات عند الرضع والأطفال الأكبر حجم
أثبتت مجموعة من الدراسات أن أسباب ضمور العضلات ترجع لعدة أسباب وعوامل ترتبط بالوراثة والجينات منها ما يأتي:
- الإصابة بنقص في المادة البروتينية الموجودة داخل العضلات، وهي مادة بالديستروثين، إضافةً إلى سوء التغذية، ونقص عنصري الفسفور والكالسيوم في الجسم نتيجة اتباع نظام غذائي غير متوازن.
- الأمراض التي تتعلق بالقلب التي تحدث أثناء الولادة.