فوائد الزنجبيل للمعدة والقولون

فوائد الزنجبيل للمعدة والقولون

ما هي قيمة الزنجبيل الغذائية؟

يبين الجدول التالي القيمة الغذائية لـ 5 شرائح من الزنجبيل الطازج تزن 11 غرامًا[١]:

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 8.68 غرام
السعرات الحرارية 8.8 سعرة حرارية
البروتين 0.2 غرام
الدهون 0.083 غرام
الكربوهيدرات 1.96 غرام
الألياف الغذائية 0.22 غرام
السكريات 0.187 غرام
الكالسيوم 1.76 مليغرام
الحديد 0.066 مليغرام
المغنيسيوم 4.73 مليغرام
الفوسفور 3.74 مليغرام
البوتاسيوم 45.6 مليغرامًا
الصوديوم 1.43 مليغرام
الزنك 0.037 مليغرام
النحاس 0.025 مليغرام
المنغنيز 0.025 مليغرام
السيلينيوم 0.077 ميكروغرام
فيتامين ج 0.55 مليغرام
الثيامين 0.003 مليغرام
الريبوفلافين 0.004 مليغرام
النياسين 0.083 مليغرام
حمض البانتوثنيك 0.022 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الفولات 1.21 ميكروغرام
فيتامين هـ 0.029 مليغرام
فيتامين ك 0.011 ميكروغرام


ما هي فوائد الزنجبيل للمعدة والقولون؟

يُعدّ الزنجبيل من النباتات الجذريّة أي إنّ ثماره تنمو تحت سطح التربة، وينتمي إلى فصيلة تُسمّى النباتات الزنجبلية، ويمتاز بالطعم اللاذع والرائحة القوية، كما أنه يُعد من أكثر التوابل لذةً وصحيةً ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيًا والتي لها فوائد قوية للجسم وللدماغ، ويدخل في العديد من قوائم الأعشاب الطبيّة ويمكن تناوله بعدة طرق كنقعه، أو غليه، ويمكن تناوله طازجًا مقطعًا لقطعٍ صغيرةٍ، أو بطحنه، ويُعد زيته من أهم الزّيوت الطبيّة العطرية، وتُعد الصين من أقدم الدول التي استخدمت هذه النّبتة منذ القدم[٢]، كما استُخدم لأكثر من 2000 عام كعلاج في التقاليد الصينية والهندية والعربية لعلاج العديد من المشكلات التي تواجه المعدة والقولون، ومن أهم الفوائد التي يقدمها الزنجبيل للمعدة والقولون ما يأتي[٣]:

  • استخدم الزنجبيل عادةً في تركيبات الأعشاب التي تعالج اضطرابات الجهاز الهضمي والسعال والقيء والغثيان، كما أنه يعمل بمثابة مضاد للجراثيم للأعشاب الأخرى، إذ أوجدت الأبحاث الحديثة أن الزنجبيل قد يكون مفيدًا لأولئك الذين يعانون من دوار الحركة والغثيان وبعض أشكال الالتهاب.
  • يمكن استخدام الزّنجبيل في حالات القولون العصبي؛ وذلك لأنّه يحتوي على مركبات كيميائيّة طبيعيّة تسمى مضادات السيروتونين التي تساعد كثيرًا على طرد الغازات وتهدئة التهيّجات النّاتجة من الأطعمة المسبّبة للانتفاخ ويقلل الألم والتلبكات المعوية نتيجة التهيّج العصبيّ، ومن الجدير بالذكر أن سبب التهاب القولون العصبي غير واضح، لكنه يبدأ أحيانًا بعد الإصابة في الأمعاء، وتكون الأعراض النموذجية لمتلازمة القولون العصبي الألم والانتفاخ والغازات والإسهال أو الإمساك، ويمكن أن تتضمن الأعراض الأخرى مخاطًا في البراز مع الشعور أيضًا بإفراغ غير مكتمل بعد حركة الأمعاء، وتحدث هذه الأعراض عندما تنقبض عضلات الأمعاء الغليظة أسرع أو أبطأ من المعتاد، ويبدأ القولون العصبي عادةً في سن المراهقة أو في مرحلة البلوغ المبكرة، ولكن يمكن أن يبدأ في أي عمر.
  • يساعد الزنجبيل في نقل الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، كما أنّه يحفز على إنتاج العصارة المعويّة الصفراء المختصّة في عمليّة الهضم في المعدة ممّا يسهّل عملية الهضم[٤].


هل توجد أي آثار جانبية لتناول الزنجبيل؟

يُعد الزنجبيل آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناوله بكميات قليلة، ولكن من الممكن أن يُسبب بعضًا من الآثار الجانبية عند تناوله بكميات كبيرة؛ أي أكثر من 5 غرامات في اليوم، ومن أهم الآثار الجانبية للزنجبيل ما يأتي[٥][٦]:

  • قد يسبب الزنجبيل الغازات، وحرقة المعدة، واضطرابات فيها، وتهيج الفم.
  • قد يسبب الزنجبيل تهيجًا للجلد أو ظهور الطفح الجلدي.
  • قد يزيد الزنجبيل من خطر النزيف، إذا كان يعاني الشخص من اضطرابات في النزيف، لذلك يجب إخبار الطبيب دائمًا عن الأدوية العشبية المُتناولة، بما في ذلك الزنجبيل.
  • قد يسبب الزنجبيل رد فعل تحسسيًا بما في ذلك تورم الوجه، أو صعوبة التنفس، أو تورم الشفتين واللسان.
  • قد يسبب الزنجبيل دورةً شهريةً ثقيلةً ومؤلمةً.


من حياتكِ لكِ

إليكِ سيدتي بعض محاذير استعمالكِ للزنجبيل، من ناحية الحمل والرضاعة، وتفاعله مع الأدوية[٦]:

  • تفاعلات الأدوية: قد يتفاعل الزنجبيل مع بعض الأدوية التي تتناولينها، سواء أكانت أدويةً بوصفة طبية أم من دون وصفة طبية، ومع بعض الفيتامينات، والمنتجات العشبية، لذلك يجب عليكِ إخبار طبيبكِ عن جميع الأدوية التي تستخدمينها الآن وأي دواء سوف تبدئين أو تتوقفين عن استخدامه، وتجنبي تناول الزنجبيل دون استشارة طبية إذا كنتِ تستخدمين أيًا من الأدوية التالية:
    • أدوية الدم التي تبطئ التجلط مثل الأسبرين، وأدوية الكلوبيدوقرل أو ما يعرف بالبلافيكس، وأدوية الديكلوفيناك أو ما يعرف بالفولتارين، وأدوية الإيبوبروفين بما في ذلك الأدفيل، والموترين، وأدوية النابروكسين بما في ذلك الأنابروكس، والنابروسين، وأدوية الإنيكسوبارين، وأدوية الهيبارين، وأدوية الوارفارين.
    • أدوية النيفيديبين .
    • أي دواء لمرض السكري.
    • أي دواء لارتفاع ضغط الدم.
    • أدوية الميترونيدازول المعروفة بالفلاجيل.
  • في حالات الحمل: قبل استخدام الزنجبيل يجب عليكِ التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ إذا كنتِ حاملًا، لأنه من غير المعروف ما إذا كان الزنجبيل سيؤذي الجنين أم لا، لذلك لا تستخدميه دون استشارة طبية إذا كنت حاملًا، ويجب عليكِ سؤال الطبيب أو الصيدلي أو أي مقدم رعاية صحية آخر إذا كان من الآمن استخدامه إذا كان لديك نزيف أو اضطراب تخثر الدم، أو داء السكري، أو إذا كانت لديكِ أمراض قلبية.
  • في حالات الرضاعة الطبيعية: من غير المعروف أيضًا ما إذا كان الزنجبيل يمر في حليب الثدي أو إذا كان يمكن أن يضر بطفلكِ رضيع أم لا، لذلك تجنبي استخدامه دون استشارة طبية إذا كنتِ ترضعين طفلكِ رضاعةً طبيعيةً.


المراجع

  1. "Ginger root, raw", usda, Retrieved 2020-7-9. Edited.
  2. "11 Proven Health Benefits of Ginger", healthline, Retrieved 2020-7-9. Edited.
  3. "Ginger and IBS", livestrong, Retrieved 2020-7-9. Edited.
  4. "9 Surprising Health Benefits of Ginger You Need to Know About", goodhousekeeping, Retrieved 2020-7-9. Edited.
  5. "Ginger: Possible Health Benefits and Side Effects", webmd, Retrieved 2020-7-9. Edited.
  6. ^ أ ب "Ginger", drugs, Retrieved 2020-7-9. Edited.

فيديو ذو صلة :