محتويات
ضيق التنفس
ضيق التنفس هو الشعور بالحاجة للهواء، وقصر في النفس، ومن الممكن أن يكون نتيجة لزيادة الوزن، أو بسبب بعض التمارين الشاقة على الجسم، أو نوبات الهلع، أو الاصابة ببعض الأمراض كالربو، والالتهاب الرئوي، إذ يشعر الشخص أحيانًا بالإختناق، أو صعوبة التنفس، أو ضيق بالصدر، وقد يكون النفس سريعًا ومؤلمًا ومزعجًا، وفي حال كان الشخص يعاني من ضيق التنفُّس باستمرار أو فجأة، فيجب الذهاب للطبيب لمعرفة السبب وراء ضيق التنفس وتقديم العلاج المناسب له[١]، وعامّةً فإنّ الشخص الذي لا يعاني من أيّ مشاكل صحية، يتنفّس طبيعيًّا شهيقًا وزفيرًا 20 مرةً في الدقيقة، أي ما يعادل 30000 نفس في اليوم، ولكن في حالات مُعيّنة من الممكن أن يرتفع هذا العدد لأسباب مختلفة[٢].
سبب ضيق التنفس المفاجىء
تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى ضيق التنفس ومن ضمنها[٣]:
- أمراض عضلات الصدر وجدار الصدر، الكثير من الأمراض التي تؤثّر على الجهاز العصبي، وعلى العضلات في الجسم، قد تؤدّي إلى المعاناة من ضيق التنفس، وذلك بسبب إضعاف قدرة الجسم على فتح الرئتين للتنفس، ومن أمثلة أمراض العضلات، الضمور العضليّ، ومن المحتمل أن يسبب الشلل الذي يُعدّ أحد أمراض الجهاز العصبي ضيق التنفس أيضًا.
- أمراض القلب، إذ إنّها قد تؤثر على القلب وقدرته على نقل الدم عبر الرئتين، والتي تسبب ضيق التنفس، والتي تتضمّن أمراض الصمامات القلبية وغيرها.
- انسداد مجرى الهواء، من المحتمل أن يكون سبب تضيق التنفس هو انسداد تدفق الهواء خلال مجرى التنفس من الفم أو الأنف، أو القصبة الهوائية، أو أنابيب الشعب الهوائية والممرات الهوائية الصغيرة في الرئتين، وقد يحدث انسداد مفاجئ للشعب الهوائية بسبب استنشاق الطعام أو السوائل، أو بعض الأجسام.
- أمراض أنسجة الرئة، توجد العديد من الأمراض التي قد تصيب أنسجة الرئة مثل تلك التي تسببها الالتهابات، كالالتهاب الرئوي، والتهاب الشعب الهوائية الحاد نتيجة الاصابة بالبكتيريا والفيروسات، أو بسبب سرطان الرئة، والتهاب الفطريات.
- أسباب أخرى: منها ما يأتير[٤]:
- الشعور بالقلق والتوت.
- انخفاض ضغط الدم.
- التسمم بأول أكسيد الكربون.
وفي حال استمرار المشكلة لأكثر من أربعة أسابيع، فإنّه يندرج تحت مُسمّى ضيق التنفس المزمن، وله أسباب عديدة، منها ما يأتي[٤][٥][٢]:
- الربو.
- السمنة.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- الشرقة أو الإختناق.
- الحمل.
- فقدان الدم المفاجئ.
- زيادة السوائل حول القلب.
- الحساسيّة المفرطة.
- الانصباب الجنبي.
أعراض ضيق التنفس
من المحتمل أن يكون ضيق التنفس ناتجًا عن التعب والإرهاق، أو الوقوف على علو مرتفع، ومن الأعراض الناتج عن ضيق التنفس والتي تشمل[٦][٢][٣]:
- حدوث الصَّفير أثناء التنفس.
- السّعال.
- الصعوبة في التنفس.
- التنفس السريع.
- خفقان القلب.
- الشعور بضيق في الصدر.
- الشعور بالإختناق.
- الطفح الجلدي.
- الاصابة بالحمى.
- الشعور بالدوخة أو الدوار.
- الشعور بالتعب.
- الإغماء.
- الاصابة بألم في الرقبة والصدر.
- الاصابة بالبلغم الدموي.
الوقاية من الاصابة بضيق التنفس
تكون طرق الوقاية من الاصابة بضيق التنفس عن طريق معرفة الأسباب المؤدية إلى ذلك ومنع حدوثها، ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى ضيق التنفس هو التدخين، أي أنه في حال كان الشخص مُدخِّنًا، يجب عليه الحرص على الإقلاع عن التدخين، إذ إنه توجد العديد من المنتجات التي تساعد على ذلك، وبالتالي ستتحسن صحة القلب والرئة، كما أنه يجب الحرص على استخدام القناع لتصفية مهيجات الرئة، في حال كان الشخص يعمل في بيئة تهويتها ردئية، والهواء فيها ملوث، وتحمل العديد من المواد الكيميائية، والتي قد تسبب مشاكل في التنفس، ومن الجدير بالذكر أن الحفاظ على وزن صحي يعمل على حماية الشخص من الاصابة بالعديد من المشاكل الصحية،[٤] ومن طرق الوقاية أيضًا من ضيق التنفس، التحكم بضغط الدم ومستوى الكوليسترول، وذلك للوقاية من الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية.[١]
تشخيص الاصابة بضيق التنفس
من المحتمل أن تؤدي بعض الأمراض المختلفة لضيق التنفس، وهو سبب شائع من أجل زيارة الطبيب، وبالتالي فإن الطبيب سيحصل على بعض الاستفسارات المهمة عن الأعراض التي يشعر بها الشخص، وما إذا كان يعاني من ضيق التنفس أثناء الراحة أو النشاط، وهل تكون مفاجئة أم بطيئة، وفي بعض الأحيان قد يكون من الضروري إجراء بعض الفحوصات والإختبارات التشخيصية والتي منها[١]:
- فحص الدم، ومن خلاله يستطيع الطبيب بتشخيص الالتهابات والأمراض الالتهابية.
- الأشعة السينية، والتي تستخدم غالبًا لمعرفة أمراض الرئة.
- جهاز قياس التنفس، والذي يقيس كميّة الهواء الذي يتنفسه الشخص.
- اختبار كامل لوظيفة الرئة، يعطي تفاصيل أكثر لتنفس الشخص، وذلك من خلال قياس كمية الهواء الذي يستنشقه الشخص والذي يخرجه، ومدى سرعة عملية التنفّس.
- قياس غازات الدم الشرياني، من أجل تنبيه الطبيب في حال كانت نسبة الأكسجين قليلة، وذلك لأنه يقيس نسبة الأكسجين في الدم.
- تخطيط صدى القلب، من الممكن أن يطلب الطبيب من الشخص إجراء هذا الإختبار، وذلك عندما يشير مخطط القلب إلى الاصابة بأمراض القلب.
- اختبار ممارسة الجري القياسي، يساعد هذا الاختبار على تقييم عمليّة التنفّس عندما تزيد متطلبات الأكسجين في الجسم.
- اختبار كامل لممارسة القلب والأوعية الدموية، والذي يقيم بتفصيل وظيفة القلب والرئة.
- رسم القلب الكهربائي، يستخدم إذا اعتقد الطبيب أن الشخص قد تكون مصابًا بأمراض القلب.
علاج ضيق التنفس
يرتبط علاج ضيق التنفس بالأسباب المؤدية له، وتشمل طرق العلاج[٤]:
- إعادة التأهيل الرئوي، من الضروري الذهاب للأطباء المختصين للقيام بإعادة التأهيل الرئوي، وقد يحتاج الشخص الذي يعني من مشكلات في الرئة، والانسداد الرئوي لكمية من الأكسجين عند الشعور بضيق في النفس.
- إعادة تأهيل القلب، يُعد ضيق النفس من أحد الأعراض الناتجة عن فشل القلب، فإذا كان الشخص يعاني من قصور في القلب فهذا يعني أن كمية الدم المخلوط بالأكسجين، لا تكفي لتلبية احتياجات الجسم بسبب ضعف القلب وعدم مقدرته على ضخ الدم، فعند الذهاب إلى طبيب المختص بأمراض القلب، قد يقترح الخضوع لعلاج إعادة تأهيل القلب، الذي ياعد على التحسين من قصور القلب، والحالات الأخرى المتعلقة بأمراض القلب، وإذا كان القلب ضعيفًا جدًا، فقد يرى الطبيب أنه توجد حاجة لضخ الدم عن طريق المضخة الاصطناعية.
- النظام الغذائي والتمارين الرياضية، في حال كان السبب وراء ضيق النفس هو زيادة الوزن وضعف النشاط البدني، فمن المستحسن ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، وتنناول الوجبات الصحية، ومن الممكن التحدث مع الطبيب المختص حول كيفية القيام بعمل روتين صحي وآمن.
المراجع
- ^ أ ب ت Deborah Leader, RN (19-11-2019), "Symptoms, Causes, Diagnosis and Treatment of Dyspnea"، verywellhealth, Retrieved 27-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Paul Boyce, MD (17-9-2019), "Dyspnea (Shortness of Breath)"، webmd, Retrieved 27-11-2019. Edited.
- ^ أ ب William C. Shiel Jr., MD, FACP, FACR (9-10-2019), "Shortness of Breath (Dyspnea): Symptoms & Signs"، medicinenet, Retrieved 27-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث James Roland (19-6-2017), "Dyspnea"، healthline, Retrieved 27-11-2019. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (5-6-2019), "Shortness of breath"، mayoclinic, Retrieved 27-11-2019. Edited.
- ↑ Danielle Dresden (23-7-2018), "What is dyspnea?"، medicalnewstoday, Retrieved 27-11-2019. Edited.