محتويات
ما أهمية امتلاككِ لأخلاق حسنة؟
يُعرّف الخُلق لغةً بأنه السَّجيَّة والطَّبع ويُعدّ صورة الإنسان الباطنية، وأما الخُلق اصطلاحًا فهو هيئة راسخة في النفس تصدُرُ عنها الأفعالُ بسهولة ويُسر، من غير حاجة إلى فكرٍ ولا رويَّة، وهذه الهيئة إما أن تصدُرَ عنها أفعال محمودة تدل على الخلق الحسن، وإما أن تصدُرَ عنها أفعالٌ مذمومةٌ تدل على الخلق السيئ، وللأخلاق أهمية عظيمة ومكانة مميزة في الإسلام لما فيها من صلاح للفرد والمجتمع والأمم كلل، ونذكر لكِ أهمية امتلاككِ لأخلاق حسنة، ومنها[١]:
- تُعدّ الأخلاق سببًا في حكم المجتمع على شخصيتكِ وعقيدتكِ؛ إذ إنّ الأخلاق والتعامل الحسن أبرز ما يراه الناسُ ويُدركونه من سائر أعمالكِ، فالناس لا يرون عقيدتكِ، إذ إنّ محلها القلب.
- يُعدّ امتلاككِ الأخلاق الحسنة أساسًا للخيريَّة والتفاضل عند الله يوم القيامة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ من أحبِّكم إليَّ وأقربِكم منِّي مجلِسًا يومَ القيامةِ أحاسِنُكم أخلاقًا، وإنَّ أبغضَكم إليَّ، وأبعدَكم منِّي مجلِسًا يومَ القيامةِ الثَّرْثارون والمُتشَدِّقون والمُتفَيْهِقون. قالوا: يا رسولَ اللهِ قد علِمنا الثَّرثارين والمُتشَدِّقين فما المُتفَيْهِقون؟ قال: المُتكبِّرون) [الترغيب والترهيب|خلاصة حكم الحديث: إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما].
- يُعدّ أجر امتلاككِ الأخلاق الحسنة ثقيلًا في الميزان يوم القيامة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (ما من شيءٍ أثقلُ في ميزانِ المؤمنِ يومَ القيامةِ من خُلقٍ حسنٍ وإنَّ اللهَ يُبغضُ الفاحشَ البذيءَ) [الترغيب والترهيب|خلاصة حكم الحديث: إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما].
- يُعدّ أجر امتلاككِ حسن الأخلاق كأجر سائر العبادات الأساسية الأخرى، من الصيام والقيام، كما أن امتلاككِ الأخلاق الحسنة وسيلة من وسائل دخول الجنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن المؤمنَ لَيُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه درجةَ الصائمِ القائمِ) [صحيح أبي داود|خلاصة حكم الحديث: صحيح].
- يُعدّ امتلاككِ الأخلاق الحسنة سببًا في انتشار المودة بين الناس في محيطكِ، وإنهاء العداوات؛ لقوله تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [سورة فصلت: 34].
- يُعدّ امتلاككِ الأخلاق الحسنة دليلًا على جمالكِ الداخلي؛ إذ إنّ الجمال نوعان، جمال حسي يتمثل في الشَّكل والهيئة، وجمال معنوي يتمثل في النفس والسلوك والذكاء والفطنة والعلم والأدب.
- يُعدّ امتلاككِ الأخلاق الحسنة وممارستها يوميًّا مهمًّا في إظهار أفضل ما لديكِ، وتشجيع الآخرين على أن يقدموا أفضل ما لديهم أيضًا[٢].
- يضع اتباعكِ الأخلاق الحسنة في التعامل مع الآخرين معيارًا لسلوكهم معكِ؛ إذ يشجعهم على معاملتكِ باحترام متبادل.
- يُعدّ امتلاككِ الأخلاق الحسنة وممارستها يوميًّا جيدًا لترك انطباع مميز عنكِ لدى الآخرين في الحياة اليومية، كما أنها تعطي الشعور بالرضا عن نفسكِ وهويتكِ، بغض النظر عن مكان وجودكِ، في المنزل مع الأطفال، أو في العمل مع الزملاء، أو في الخارج مع الأصدقاء.
كيف تمتلكين صفات حسن الخلق؟
توجد العديد من الأسباب والوسائل التي من خلالها امتلاك صفات حُسن الخُلق، ومن ذلك ما يلي[١]:
- حافظي على سلامة العقيدة لديكِ: إذ إنّ العقيدة الإسلامية الصحيحة تعلّم صاحبَها على مكارم الأخلاق، وتردَعُه عن مساوئِ الأخلاق، فالسلوك ثمرة لِما يحمله الإنسانُ من فكر ومعتقد، وما يَدين به من دِين.
- التجئي إلى الله بالدعاء ليرزقكِ حسن الخلق: إذ يجب على المسلم التضرع لله بالدعاء ليصرف عنه سوء الخلق ويرزقه أحسنه، لقوله عليه السلام: (اللَّهمَّ إني أعوذُ بكَ من مُنكراتِ الأخلاقِ والأعمالِ والأَهواءِ والأدواءِ) [الجامع الصغير| خلاصة حكم الحديث: صحيح].
- جاهدي نفسكِ واحمليها على الخلق الحسن: إذ إن الأخلاق الحسنة نوع من أنواع الهداية وتحتاج إلى مجاهدة الفس، لقوله تعإلى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [سورة العنكبوت: 69].
- واظبي على محاسبة نفسكِ يوميًّا: عاهدي نفسكِ على أن لا تعودي لأي خلق ذميم ارتكبته، وعززي نفسكِ ببعض من الوقت المرح إذا أحسنتِ التصرف.
- فكري في الآثار المترتبة على حُسن الخُلق: إذ إنّ معرفة ثمرات الأمور واستحضار عواقبها تُعدّ من أكبر الدوافع إلى فعلها والسعي إليها، واذا أدركتِ فوائد حسن الخلق فإن ذلك يسهل عليكِ اكتسابه والتحلي به.
- فكري في عواقب سوء الخُلق: إذ يجب عليكِ معرفة ما يجلبه امتلاك سوءُ الخُلق من عواقب، ومنها الأسف الدائم، والهم الملازم، والحسرة والندامة، والبغض في قلوب الآخرين، والتالي اجتناب الأخلاق السيئة والتحلي بالحسنة منها.
- لا تيأسي من إصلاح نفسكِ: لا تتركي محاولة التخلص من الأخلاق السيئة وتبديلها بأخلاق حسنة، إذ يوجد العديد من الناس مَن تبدَّلت حاله، وقلت عيوبه بسبب مجاهدته وسعيه في مغالبة طبعه.
- قابلي الإساءة بالإحسان: ومن المعين على ذلك تذكر أن العفو والصفح سبب في علو منزلتك عند الله ورفع درجاتك، كما أن الإحسان سبب في تسكين الإساءة من الآخرين، وأما مقابلة الإساءة بمثلها فيزيد منها ويعززها.
- تغافلي وتغاضي عن أخطاء الآخرين: ويُعدّ التغاضي عن أخطاء الآخرين دليلٌ على سموِّ النفس وشفافيتها، كما أنه يعين على بقاء المودة ووأد العداوة مع الآخرين.
- اتركي مطالبة الناس بالمثل، وارضي بالقليل منهم: وذلك بأن تتقبلي ما طوعت به أنفسهم من اختيارات، ولا تنتظري منهم المعاملة بالمثل.
- حافظي على ابتسامتكِ دائمًا، وابتعدي عن العبوس: إذ إنّ المبتسمين أسعد الناس في الحياة، وأفضلهم في استقبال أحوالها لأنفسهم ولمن حولهم، وأقدرهم على العمل وتحمل المسؤولية، إذ إنهم يقابلون الصعاب بابتسامة يسهل التغلب عليها، كما أن الابتسامة في الإسلام تُعدّ صدقة يثاب المرء عليها.
- حافظي على تحري العدل في حياتكِ اليومية: إذ إن العدل يحافظ على اعتدال الأخلاق، وتوسطها بين طرفي الإفراط والتفريط.
- تحلي بصفة الشجاعة: إذ إنّ الشجاعة تحمل صاحبها على عزة النفس، ورفض الضيم، وإيثار معالي الأخلاق، وعلى البذل الذي يُعدّ شجاعة النفس، ومواجهة موقف مفارقة الأحباء، وتُعين صاحبَها على كظم الغيظ، والحِلْم.
- تحلي بصفة العفة: إذ إنّ العفة تعين على اجتناب الرذائل من القول والفعل، وتعلّم الحياء؛ وهو رأسُ كلِّ خير، وتمنع من الفحشاء.
- حافظي على الصبر دومًا: إذ إنّ الصبر من الأسس التي تقوم عليها الأخلاق الحسنة؛ فالصبر يعين على الاحتمال، والرفق، وترك الطيش والعجلة، وكَظْم الغيظ، وكف الأذى، والحِلْم، والأناة.
أمثلة أساسية لكِ على حسن الخلق في الحياة اليومية
تدور الأخلاق الحميدة حول أمورٍ أساسية وهي، احترام الآخرين، ومراعاتهم، وإدراك احتياجاتهم، ونقدم لكِ بعض الأمثلة الأساسية على التصرف بأخلاق حسنة خلال الحياة اليومية، ومنها[٢]:
- اختاري كلماتكِ بحكمة ولا تتسرعي في التعليق على الأمور: يجب عليكِ أن تكوني مستمعةً جيدة، فالاستماع يُعدّ أحيانًا أفضل من الحديث، ولا تبدي رأيك حول كل شيء إذا لم يطلب منكِ ذلك، ولا تتسرعي في الحكم على الأمور والمواقف.
- فكري في الكلام قبل التحدث:إنّ التفكير في الكلام قبل التحدث يفيد الأشخاص الضعفاء في إدارة الحوار، إذ يعطيهم الفرصة في العثور على الكلمات المناسبة لقولها، ويمكنكِ زيادة ثقتك في الحوار والتحدث من خلال الحديث مع نفسكِ أمام المرآة.
- لا تتكلمي بصوت عالٍ: يفقدكِ التكلم بصوت مرتفع احترام الآخرين سريعًا؛ إذ يُعدّ ذلك نوعًا من التعجرف والفظاظة، ويمكن للصوت العالي أن يُثير غضب الآخرين واستيائهم منكِ حتى قبل أن تقيمي نوعًا من العلاقات معهم، إذ يعطي ذلك الدليل لهم بأنكِ شخص غير موثوق ولا يمكنه كتمان السر، لذا فمن الأفضل أن تتدربي على خفض مستوى صوتكِ إن كنتِ من محبي الصوت العالي.
- تحدثي باحترام مع الآخرين: يمكنكِ ذلك بتجنب إبداء الملاحظات السلبية التي قد تهين شخصًا آخر أمام حشد من الناس.
- لا تتحدثي أبدًا عن أمور تافهة حتى إذا كانت محادثة غير رسمية: مثل الحديث عن استخدام الحمام، أو قول النكات الفظة؛ إذ يُعدّ ذلك علامة على عدم النضج، وغالبًا ما يخلق انطباعًا سيئًا عنكِ مع أصدقائكِ وعائلتكِ وزملائكِ في العمل.
- احترمي كبار السن دائمًا، واستمعي إليهم وتعلمي منهم: وينطبق هذا الأمر على جميع الكبار بالعمر ممن هم حولكِ، وليس فقط الآباء والأجداد فقط.
- أكثري من استخدام كلمتي شكرًا وعفوًا: إذ يُظهر ذلك أن لديكِ أخلاقًا جيدة؛ فالأشخاص الذين يفتقرون إلى الأخلاق لا يستخدمون هذه المصطلحات.
- أبقي الباب مفتوحًا لأي شخص يدخل وراءكِ: إذ تُعدّ هذه علامة على حسن السلوك ولم تتغير أبدًا على مر الزمان.
- أظهري احترامكِ لوالديكِ وعائلتكِ دومًا: تجنبي التحدث عن الأمور التي لا تحبينها في عائلتك، أو الأمور التي لم يسمح لكِ والداك بفعلها، إذ يبدو التحدث بطريقة سيئة عن الأشخاص الذين جلبوكِ إلى هذا العالم أو ربوك أمرًا سيئًا.
- ابتعدي عن استخدام الكلمات البذيئة عند إقامة حوار مع الآخرين: إذ إنّ استخدام الكلمات البذيئة يُعدّ أمرًا غير ناضجٍ وأسلوبٍ غير محترف، كما يدل ذلك على عدم قدرتكِ على التحكم في نفسكِ، ويُعدّ قلة احترام للآخرين ولنفسكِ أيضًا.
الفوائد المترتبة على امتلاككِ حسن الخلق
إنّ التحلي بالأخلاق الحسنة ونشرها يعود عليكِ بفائدة وعلى مجتمعكِ ككل، ونذكر لكِ أدناه بعض هذه الفوائد[١]:
- نشر الأمن والأمان بينكِ وبين المحيطين بكِ من المجتمع.
- وجود الأُلفة والمحبة بينكِ وبين المحيطين بكِ من المجتمع.
- سيادة التعاون والتكافل الاجتماعي بينكِ وبين البيئة المحيطة بكِ وبين أفراد مجتمعكِ بأكمله؛ فالمسلمون أمة واحدة، يعطف غنيُّهم على فقيرهم.
- نبذ الفُرقة والخلاف وما يمزق العلاقات في بيئتكِ، والالتزام بالقِيَم والمبادئ.
- المساهمة في خدمة مجتمعكِ، ورفع معاناته، وتقديم ما يفيد للأمة والبشرية.
- نشر الإيجابية في مجتمعكِ، وتفعيل النهي عن المنكر، والأمر بالمعروف، متضمّنًا أسسه وقواعده دون تنفير للناس.
- بذل الخير لمجتمعكِ بحب وسعادة غامرة، وتفعيل الإنتاج، ونشر ثقافة البذل والعطاء بين المجتمع.
- بث روح التسامح ونشرها بين أفراد مجتمعكِ، تحت شعار نحو مجتمع راقٍ تسودُه المحبة والألفة.
من حياتكِ لكِ
يُعدّ غرس مبادئ الأخلاق والقيم الحميدة لدى الأطفال الصغار أمرًا مهمًّا للغاية؛ إذ إنَّ التعامل بالأخلاق والقيم الحسنة ضروري لتعايش الناس معًا في الحياة اليومية، كما ينطوي فهم الأخلاق الحميدة واستعمالها على العديد من الإيجابيات في حياة الطفل المستقبلية؛ إذ يُظهر الطفل المجاملة والتعاطف تجاه الآخرين، ويشير هذا إلى طريقة التفكير لديه، وينعكس الأمر على تربيته وتعليمه أيضًا، وفيما يلي سبع طرق يمكنكِ من خلالها تشجيع طفلكِ على أن يكون كريمًا ومهذبًا وذا أخلاق حسنة[٣]:
- علمي طفلكِ كلمات مهذبة في سن مبكرة: إذ يمكن للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم سنتين أن يتعلموا قول كلمة (من فضلك أو لو سمحت) عند طلب الأشياء، وكلمة (شكرًا) عند الانتهاء من معاملة أو تفاعل ما مع الأشخاص، وعلى الرغم من عدم فهم الأطفال للآثار المترتبة على استخدام هذه الكلمات في بداية الأمر، إلا إنه مع تقدمهم في العمر سيدركون أن استخدام هذه الكلمات تجعل الآخرين يشعرون بالرضا عن مساعدتهم.
- علمي طفلكِ الشعور بالرفق والتعامل باحترام مع الآخرين: إذ إنّ الأخلاق الحسنة تنبع من احترام الفرد للآخر، والطريق إلى الاحترام هو في الأساس الرفق في التعامل، لذا فإن تعليم الطفل الرفق يطور لديه الوعي بالآخرين واحترام مشاعرهم، ومع مرور الوقت يصبح الطفل المحترم يشعر بمنطقية التعامل بأخلاق حسنة مع الآخرين وليس مجبرًا على اصطناعها.
- علمي طفلكِ إتقان هذه العبارات: يجب تعليم الطفل بالإضافة إلى عبارة من فضلك وشكرًا مجموعة أخرى من العبارات المهمة في الحياة اليومية، وهي (اعذرني)، (هل أستطيع)، (لا، شكرًا)، ويمكنكِ تعليم هذه العبارات لطفلكِ باستخدامها أمامه دائمًا خلال التعامل مع الأشخاص في اليوم، واستخدامها أيضًا مع أصدقاء الأطفال، إذ سيقلد الأطفال من عمر سنتين إلى أربع سنوات ما يقوله الكبار من حولهم.
- اصطحبي طفلكِ إلى الأماكن العامة: إذ يساعد إشراك الطفل في الأنشطة والمحادثات المتاحة في الأماكن العامة على شعوره بالثقة والتقدير، ويقلل من أي رغبة في التصرف للفت الإنتباه، كما يتيح لهم التعامل مع الأطفال الآخرين تعلمهم السلوكيات الاجتماعية المناسبة.
- صححي لطفلكِ السلوكيات الخاطئة: إذ إنّ أفضل طريقة للتعلم هي ارتكاب الأخطاء، ومن خلال السلوكيات الخاطئة للأطفال يمكنهم فهم الأخلاق وكيفية تطبيقها بطريقة أفضل من شرحها فقط، وإليكِ بعض الأمثلة على ذلك؛ إذا قاطع طفلكِ محادثتك مع أحدهم، فأشيري إليه برفق أن هذا سلوك غير لائق ويجب عليه انتظار انتهاء محادثتكِ، أو إذا صرخ طفلكِ في الأماكن العامة، أخبريه بأنه يجب عليه إخفاض صوته وبيني له سبب ذلك، كأن يوجد أشخاص آخرين يقرؤون أو يستمتعون بالغداء في مكان قريب.
- صححي لطفلك بأسلوب محبب ومحترم: يجب الحذر أثناء تصحيح سلوكيات الأطفال؛ إذ يُعدّ تصحيح سلوك الطفل بقوة أو أمام الآخرين شكلًا من الفظاظة في حد ذاته، لذا يجب عليكِ أخذه إلى مكان منفرد إذ لزم الأمر وشرح خطئه له وكيف يتجنب فعل ذلك مرة أخرى.
- تجنبي الصراخ على طفلكِ عند فعله شيئًا خاطئًا: ويفضل الاقتراب من الطفل والانحناء إلى مستواه؛ للتأكد من وجود تواصل بصري معه، ثم التحدث معه بصوت منخفض ومريح بدلًا من الصراخ عليه، إذ إنّ هذه الطريقة تعبر للطفل عن مدى حبكِ واحترامكِ له، بالإضافة إلى كون الطفل سيتبنى هذا الأسلوب مع الآخرين عند فعلهم لسلوك خاطئ.
المراجع
- ^ أ ب ت د. عبدالسلام حمود غالب (26-8-2013)، "الأخلاق أهميتها وفوائدها"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 22-6-2020. بتصرّف.
- ^ أ ب Florence Lewis (15-4-2017), "Importance of Good Manners and Etiquettes"، jobcluster, Retrieved 22-6-2020. Edited.
- ↑ Vicki Tuchtan (15-10-2014), "7 ways to teach children good manners"، sagechildcare, Retrieved 21-6-2020. Edited.