محتويات
خل التفاح
يُعرَّف خل التفاح بأنه واحد من العلاجات البديلة الصحية التي لها شعبية كبيرة، وتستخدم استخدامًا كبيرًا في وقتنا الحاضر، وهنا تجدر الإشارة إلى أنَّ خل التفاح استخدم منذ عصور قديمة بهدف علاج الأمراض المختلفة، إذ استخدمه أبقراط كنوع من المضادات الحيوية، وهو ينتج عن عملية تخمر السكر الموجود في التفاح باستخدام الخمائر أو البكتيريا وتحوله إلى كحول في المرحلة الأولى، وبعدها يتحول إلى خل، بالإضافة لذلك يحتوي خل التفاح على مجموعة منوعة من الفيتامينات والمعادن والبكتين الحيوي مثل البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم والفسفور والكلور والكبريت والفلور والحديد، لذا فإنَّ كثيرًا من السيدات يبحثن عن طريقة تحضيره، والوقت اللازم حتى يُنضج ولمعرفتها إليكم هذا المقال.
طريقة تحضير خل التفاح
المكوّنات والأدوات
- عشر حبات من التفاح الناضجة.
- وعاء نظيف مصنوع من البلاستيك.
- قطعة نظيفة من الشاش الأبيض.
- ملعقة خشبية.
طريقة التحضير
- غسل حبات التفاح جيدًا، ثمَّ وضعها على قطعة قماشية حتى تجف، وتركها جميعها تحت أشعة الشمس لفترة زمنية مقدارها يومان.
- تقطيع التفاح إلى قطع صغيرة الحجم، ثمَّ الاحتفاظ ببذورها.
- تشكيل ثقب بحجم يد الملعقة الخشبية في غطاء الوعاء البلاستيكي بهدف تحريك التفاح داخلها كل فترة وأخرى.
- وضع قطع التفاح داخل الوعاء بهدف تعبئته حتى النهاية، ثمَّ إغلاق الغطاء بإحكام، ووضعه في مكان مظلم لفترة زمنية لا تقل عن أربعين يومًا تقريبًا.
- تصفية الخل عن التفاح، ثمَّ عصر قطع التفاح باستخدام قطعة الشاش بهدف الحصول على كمية إضافية من الخل.
- ترك الخل لفترة زمنية مقدارها أسبوع بهدف التأكد من عدم وجود أي نوع من الشوائب التي قد تكون عالقة به.
- حفظ الخل في عبوات نظيفة، ثمَّ إغلاقها بإحكام لوقت الاستخدام.
طريقة صنع الخل الطبيعي
تتطلب عملية صنع الخل الطبيعي اتباع الخطوات التالية:
- تحضير ما يُقارب أربعة كيلوغرامات من التفاح، ثمَّ غسلها جيدًا، ثمَّ تقطيعها على شكل أرباع دون تقشيرها أو نزع البذور منها، أي إنَّ التفاح يبقى بمحتواه كاملًا، ثمَّ فرشه داخل سلة مخرمة مصنوعة من البلاستيك أو ما شابه.
- الحفاظ على التهوية الجيدة من خلال تغطية التفاح بشاش خفيف عن الحشرات، ثمَّ تركه في مكان دافئ لفترة زمنية مقدارها أسبوع حتى يكبر، وتظهر رائحته القوية النفاذة، وهنا تجدر الإشارة إلى أنَّ الرائحة هي رائحة التخمر، كما يُلاحظ الإنسان أنَّ البكتيريا تتراكم على أطراف التفاح بالتدريج حتى تنتشر في التفاحة كلها بمرور الوقت، وبعدها يُؤخذ من السلة، ويُوضع في قارورة فيكون التفاح داخله، ثمَّ يُصف بطريقة متراكمة فوق بعضها، وهنا يجب عدم تعبئة القارورة للنهاية حتى يُعصر التفاح بطريقة صحيحة.
- تغطية فوهة القارورة بقطعة قماشية، ثمَّ تركها لفترة زمنية مقدارها أسبوع مع ضرورة مراقبتها، وإذا رأى الإنسان سائلًا أصفر ينزل من قاع القارورة يجب قلبها، وتفريغها في قارورة أخرى دون إخراج التفاح منها أو ملامسة اليد.
- تكرار العملية حتى ينشف التفاح، وتتخلص المرأة من جميع السوائل الموجودة فيه، ويُمكن عصره قليلًا باستخدام قطعة شاش نظيفة، ثمَّ التخلص منها، كما يجب ترشيح الخل الناتج، وجمعه في قارورة ثانية، وفي هذه المرحلة يُلاحظ الإنسان أنَّ الخل يترك البقايا والترسبات التي تظهر باللون المائل للسواد في قاع القارورة، لذا يجب سكب الخل الناتج في قارورة أخرى، والاستمرار في تكرار العملية حتى ينتج خل نقي خالٍ من جميع الشوائب.
- تكرار العملية فترة زمنية مقدارها 25 يومًا في الأوقات الباردة، بينما تتطلب حوالي 12 يومًا في الأيام الحارة.
طريقة خل العنب
المكوّنات والأدوات
- إناء زجاجي عميق نظيف.
- قطعة كبيرة من الشاش أو القماش القطني.
- زجاجات معقمة بهدف تعبئة المنتج النهائي فيها.
- عناقيد عنب بحسب الرغبة.
- مكان فيه هواء متجدد غير مغلق.
طريقة التحضير
- تحضير مجموعة من عناقيد العنب الطازجة أو عنقود واحد كبير، ثمَّ غسله مرات عدة حتى ينظف كليًّا من التراب أو المواد الأخرى بهدف الحفاظ على سلامة وجودة الخل المُراد تصنيعه.
- تجفيف عناقيد العنب بعد الانتهاء من غسلها، ويكون ذلك بتركها في مكان لا تدخل إليه الأتربة أو الحشرات.
- التأكد من جفاف عناقيد العنب كليًّا، ثمَّ وضع العنقود أو العناقيد والحبات المعلقة فيها في إناء زجاجي نظيف، وهنا يجب مراعاة عدم تواجد المياه سواء في الوعاء المتواجد فيه العناقيد أو في العناقيد ذاتها.
- تحضير قطعة من الشاش أو القماش القطني، ثمَّ تغطيتها بإحكام، ومن الضروري مراعاة وضع أي منها في مكان متجدد الهواء.
- ترك الوعاء الزجاجي المغطى بمحتوياته لفترة زمنية تتراوح ما بين 45 إلى 60 يومًا حتى تتحلل الحبات، وينتج عنها خل عنب نقي، ومن الضروري عدم نقل الإناء من المكان الذي يتجدد فيه الهواء.
- الانتظار حتى تنتهي الفترة المحددة، ويُمكن تجهيز قطعة نظيفة من الشاش أو القماش القطني، ثمَّ تصفية مكوّنات الوعاء بهدف الحصول على خل عنب نقي، وبعدها يُوضع الخل في علب زجاجية معقمة.
- حفظ الزجاجات المعقمة المليئة بالخل في الثلاجة أو أي مكان بارد، واستخدامها عند الحاجة بحسب الكمية اللازمة، ثمَّ إعادة الزجاجة مرة أخرى إلى مكان الحفظ بهدف الحفاظ عليها من التلف أو الضرر.
طريقة خل التمر
يُمكن صنع خل التمر باستخدام الخطوات التالية:
- تجهيز نصف كيلو من التمر، ثمَّ وضعه في لتر من الماء في وعاء مصنوع من الفخار، وبعدها توضع عليه ملعقة من السكر وملعقة أخرى من الخميرة العادية، ثمَّ ربع كوب من خل التفاح الطبيعي، ثمَّ يُغلق الوعاء بإحكام.
- التأكد من عدم تسريب الهواء، وترك الخليط بضعة أيام حتى تظهر الفقاعات على الغطاء، ثمَّ ترك الوعاء مغلقًا لفترة زمنية مقدارها 21 يومًا حتى تختفي جميع الفقاعات عنها، وبعدها يُفتح الغطاء حتى يتحول الكحل إلى حمض الخليك من خلال البكتيريا، وبعدها يُغطى المحلول بقطعة قماشية يُفضل أن تكون من الشاش بهدف منع الميكروبات من الدخول، وترك الوعاء لفترة زمنية مقدارها عشرين يومًا.
- الانتظار حتى تنتهي الفترة المطلوبة، ثمَّ وضع المحلول في وعاء ستانلس حتى لا يحدث تفاعل بين الوعاء والمحلول، وبعدها يجب تغطية المحلول بقطعة قماشية، ثمَّ تصفية المحلول باستخدام الصفاية بهدف منع الشوائب والأوساخ في المحلول.
- غلي الخل على النار، إذ تُعد هذه الخطوة مهمة للغاية بهدف التخلص من البكتيريا، لأنَّ بقاءها يُحوّل الخل إلى ماء أو غاز، وبعدها يُعقم الوعاء جيدًا، وتُزال الرغوة الموجودة على الخل، ثمَّ يُوضع في الوعاء وهو ساخن، ويُصفى مرة أخرى بهدف التأكد من نظافة خل التمر المجهز.