كيف يستوي الموز الاخضر

الموز

يلجأ الأشخاص للحصول على الموز الناضج لتحضير وجبة مُعيّنة، أو لتناوله كما هو كفاكهة، وبصرف النظر عن السبب وراء الرغبة بالحصول على الموز الناضج، تتوفر العديد من الطرق التي تساهم في تسريع عملية نضوجه،[١] وجديرٌ بالذكر، وجود العديد من الفوائد الصحية للموز إلى جانب النكهة اللذيذة.[٢]


إنضاج الموز الأخضر

يُمكن إنضاج الموز الأخضر عن طريق اتباع واحدة من الطريقتين الآتيتين:[١]

  • الكيس الورقي: يُمكن استخدام الكيس الورقي لإنضاج الموز الأخضر عن طريق وضع الأخير في كيس ورقي مع حبّة من الطماطم أو التفّاح، إذ يساهم وضع الموز مع فاكهة أخرى داخل كيس ورقي في زيادة كميّة غاز الإيثيلين المُنبعث إلى الحدّ الأقصى، وغاز الإيثيلين هو المادة التي تنبعث من الفواكه عندما تنضج، وللتطبيق يُمكن اتباع الخطوات الآتية:
    • وضع الموز في أسفل الكيس الورقي.
    • وضع حبّة من الطماطم أو التفاح إلى جانب الموز، مع التأكّد من أنّ الطماطم ليست ناضجةً جدًّا؛ حتّى لا ينفلق أو يتعفّن داخل الكيس، ويمكن أيضًا استخدام حبّة من الكُمثّرى في حال عدم توافر الطماطم أو التفّاح.
    • إغلاق الكيس عن طريق لفّ طرف الكيس أو ثنيه لحبس غاز الإيثيلين المُنبعث من الفاكهة بالداخل.
    • وضع الكيس الورقي بعد الانتهاء في مكان دافئ؛ إذ إنّ درجات الحرارة المُرتفعة تؤدي إلى انبعاث كمية أكبر من غاز الإيثيلين مما يُسرّع عملية النضج أكثر.
    • ترك الموز مع الفاكهة طوال الليل، وتفقده صباحًا لمعرفة ما إذا وصل لدرجة النضج المطلوبة أم لا؛ فإذا لم يصل للدرجة المطلوبة، يُمكن إغلاق الكيس مجددًا، وإعادة تفقّده كلّ اثنتي عشرة ساعة لحين الوصول إلى درجة النضج المطلوبة، ويُشار إلى أنّ القشر الأخضر يُمكن أن يتحوّل إلى أصفر أو أصفر ببقع بنّية خلال 24 ساعة.
  • في الفرن: يُمكن استخدام الفرن لإنضاج الموز عن طريق اتباع الخطوات أدناه، مع العلم أنّ هذه الطريقة لا تصلح للموز الأخضر بالكامل، إذ يجب أن يكون أصفر بعض الشيء:
    • تسخين الفرن على درجة حرارة 149°م.
    • وضع الموز الأخضر على لوحٍ يمكن إدخاله إلى الفرن، مع عدم المبالغة في عدد الموز، إذ يجب أن يكون غير ملتصق ببعضه.
    • طهي الموز في الفرن لمدّة ساعة كاملة إذا كان المطلوب استخدام الموز لإعداد وجبة ما أو إعداد العصائر، ولمدّة عشرين دقيقة إذا كان المطلوب تناوله مباشرة.
    • إخراج الموز من الفرن، ووضعه في الثلّاجة حتى يبرد لإيقاف عملية الطهي، ويمكن تناوله مُباشرة بعد أن يبرد.


تفريز الموز

يُمكن تفريز الموز باتباع واحدة من الطرق الآتية:[٣]

  • شرائح الموز: يُمكن تطبيق هذه الطريقة عن طريق تقشير الموز وتقطيعه إلى دوائر، ووضع ورقة زبدة في قعر وعاء زجاجي، ثمّ صفّ طبقة من الدوائر، ثمّ وضع ورقة ثانية من الزبدة يليها طبقة من دوائر الموز، وإعادة الكرة للانتهاء من الكمية، ثمّ يُغلق الوعاء بإحكام ويُدخل إلى الفريزر لعدّة ساعات، ويُشار إلى أنّ أهمية وضع ورق الزبدة بين طبقات الموز تتمثّل في أنها ستمنع التصاقها ببعضها.
  • الهرس: يُمكن تطبيق هذه الطريقة عن طريق تقشير الموز، وهرسه جيدًا بالشوكة أو بواسطة الخلاط الكهربائي، ووضعه في وعاء، وإضافة ملعقة كبيرة من عصير الليمون الحامض لكلّ كوب من الموز المهروس، ثمّ يُحفظ بيوريه الموز في وعاء محكم الإغلاق ويُدخل إلى الفريزر مع كتابة تاريخ التحضير على الوعاء ليظلّ صالحًا لمدّة أربعة أشهر من تاريخه.
  • الموز كامل كما هو: لتطبيق الطريقة يُمكن وضع الموز كاملًا مع قشرته في كيس بلاستيكي، وإخراج الهواء تمامًا من الكيس وإغلاقه بإحكام، وإدخاله إلى الفريزر، ويُشار إلى أنّ هذه الطريقة ستمنع ظهور البقع السوداء على قشرة الموز وستحفظه لفترة طويلة، ولتليين الموز لاستخدامه عند الحاجة، يجب تركه حتى يلين على حرارة الغرفة، أو يُمكن وضعه مع كيسه في وعاء وسكب بعض الماء المغلي فوقه وترك لبضع دقائق حتى يلين.
  • تقطيع الموز إلى نصفين: لتطبيق الطريقة يجب إزالة قشرة الموز أولًا، وتقطيعه إلى نصفين ووضعه في وعاء زجاجي أو كيس بلاستيكي مغلق بإحكام بعد إخراج الهواء منه، ثمّ يُغلق الوعاء ويُدخل إلى الفريزر لحين الاستخدام.


فوائد الموز

تتمثل فوائد الموز الصحية فيما يأتي:[٢]

  • تحسين عملية الهضم: إنّ الألياف الغذائية مرتبطة بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين عملية الهضم، ويحتوي الموز متوسط ​​الحجم على ما يُقارب 3 غرامات من الألياف، مما يجعله مصدرًا جيدًا للألياف، ويُشار إلى أنّ الموز يحتوي على نوعين رئيسيين من الألياف، هما البكتين الذين يقل مع نضوج الموز، والنشا المعقد الذي يوجد في الموز غير الناضج، ويتخطّى النشا المعقد عملية الهضم وينتهي به المطاف إلى الأمعاء الغليظة؛ ليصبح غذاءً للبكتيريا المفيدة، وتُشير بعض الدراسات إلى أن البكتين قد يساعد في الوقاية من سرطان القولون.
  • تحسين صحة القلب: يعدّ البوتاسيوم من العناصر الضرورية لصحة القلب في الجسم، خصوصًا للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، إذ إنّ الأشخاص الذين يتناولون الكثير من البوتاسيوم يقل خطر إصابتهم بأمراض القلب 27% ، ورغم أهميته، يحصل عدد قليل من الناس على ما يكفي من البوتاسيوم في النظام الغذائي، ويُشار إلى أنّ الموز مصدر غذائي جيّد جدًّا للبوتاسيوم؛ إذ تحتوي موزة متوسطة الحجم (118 غرامًا) على 9% من احتياجات الجسم اليومية للبوتاسيوم، إضافةً إلى ذلك يحتوي الموز على كمية جيدة من المغنيسيوم، وهو مهم أيضًا لصحة القلب.
  • تحسين صحّة الكلى: يعد البوتاسيوم الموجود في الموز ضروري للسيطرة على ضغط الدم ووظائف الكلى الصحية، وقد أشارت إحدى الدراسات التي استمرت على مدار 13 عامًا إلى أن النساء اللواتي تناولن الموز 2-3 أسبوعيًا أقل عرضة للإصابة بأمراض الكلى بنسبة 33%، وتشير دراسات أخرى إلى أن أولئك الذين يتناولون الموز من 4-6 في الأسبوع يكونون أقل عرضة بنسبة 50% للإصابة بأمراض الكلى من أولئك الذين لا يتناولونه.


المراجع

  1. ^ أ ب "كيفية إنضاج الموز بسرعة"، wikihow، اطّلع عليه بتاريخ 14-7-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب Adda Bjarnadottir (18-10-2018), "11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas"، healthline, Retrieved 14-7-2019. Edited.
  3. إيلينا، "كيفية حفظ الموز فى الفريزر"، atyabtabkha، اطّلع عليه بتاريخ 14-7-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :