ما هو علاج الضغط على الأسنان أثناء النوم؟

ما هو علاج الضغط على الأسنان أثناء النوم؟

علاج الضغط على الأسنان أثناء النوم

تُعرَف حالة الضغط على الأسنان باسم صريف الأسنان أو صرير تطاحن الأسنان (بالإنجليزية: Bruxism)، وهي حالةٌ يقوم الشخص المصاب بها بالضغط على أسنانه أو طحنِها، وتُعدّ أحدَ الاضطرابات الحركية التي يعاني منها الشخص خلال النوم، إذ يستمرّ الشخص المصاب بها بالضغط على أسنانه لا إراديًا أو دون وعي أثناء الاستيقاظ أو النوم ليلًا، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالاضطرابات الأخرى للنوم، مثل الشخير، وتوقُّف التنفس الذي يُعرَف بانقطاع النَّفَس أثناء النوم[١].

توجد العديد من العلاجات التي يمكن اللجوء إليها لعلاج الضغط على الأسنان أثناء النوم، لكن يجب التنويه إلى ضرورة تشخيص الحالة لمعرفة السبب الكامن وراء حدوث صريف الأسنان قبل علاجه، وذلك لأنّ بعض العلاجات تعمل بشكلٍ أفضل من غيرها اعتمادًا على سبب الحالة، وفيما يأتي توضيحٌ لأبرز هذه العلاجات[٢]:

استخدام واقي الفم

يُعدّ واقي الفم أحد أنواع الجبائر الإطباقية التي قد تكون مفيدةً لعلاج الضغط على الأسنان أثناء النوم، إذ يعمل على حماية الأسنان ويمنع الضغط عليها أثناء النوم، كما أنه يقلِّل من الضغط على الفكّين، ويمكن صنع واقي الفم حسب الطلب في عيادة طبيب الأسنان، ويمكن أيضًا شراؤه دون وصفةٍ طبيةٍ من المتاجر بأسعار منخفضة.

قد تأتي واقيات الفم المُصَنَّعة حسب الطلب بدرجاتٍ متفاوتةٍ من السماكة، إذ تُركّب خصيصًا لحجم وشكل الفكّ، وعادةً تكون أكثر راحةً من واقيات الفم التي يشتريها الشخص من المتجر، لأنها تُصنع من مادةٍ لينة أكثر، وذلك على عكس واقيات الفم الأخرى التي تُصنع من مادة البلاستيك، كما يجب التنويه إلى أنّه من الممكن ألّا تكون واقيات الفم التي تباع دون وصفةٍ طبيةٍ فعالةً في علاج الضغط الشديد على الأسنان، مثل واقيات الأسنان المُصَنَّعة والتي تُباع حسب الطلب.

استخدام تقويم التاج الاختزالي

يُعدّ هذا النوع من التقويم أحد إجراءات الأسنان التي يمكن استخدامها لتغيير بُنية وشكل سطح الأسنان، وقد يكون فعالًا في حال كان الضغط على الأسنان ناجمًا عن تزاحم وعدم اصطفاف الأسنان بطريقةٍ سليمةٍ داخل الفم، وفي بعض الحالات يمكن استخدام إجراءٍ آخر يُسمَّى تقويم التاج الإضافي لبناء الأسنان، ويمكن لطبيب الأسنان اختيار أحد الإجراءَين.

أخذ حقن البوتوكس

وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت عام 2012 في مجلة (Database of Abstracts of Reviews of Effects)، أجريت على مجموعةٍ من البالغين الذين كانت أعمارهم فوق 18 سنة والذين تم حقنهم بمادة توكسين البوتولينوم التي تُعرف بالبوتوكس، وقد وجد الباحثون أنَّ حقن مادة توكسين البوتولينوم ساعد في تقليل الألم الناجم عن الضغط على الأسنان لدى المشاركين[٣].

يجب إجراء حقن البوتوكس في عيادة الطبيب، إذ سيقوم الأخصائي الطبي بحقن كمياتٍ صغيرةٍ من البوتوكس مباشرةً في إحدى العضلات المسؤولة عن تحريك الفكّ من أجل إرخاء هذه العضلة، ممّا قد يؤدي إلى تخفيف الضغط على الأسنان، كما يُخفِّف الصداع المرتبط بهذا الضغط، ويحتاج الشخص إلى تكرار حقن البوتوكس كل 3 إلى 4 أشهر.

العلاج بالارتجاع البيولوجي

صُمِّم هذه النوع من العلاجات لمساعدة الأفراد في تحديد أحد السلوكيات بهدف التخلص منها، وعادةً يَلجأ أخصائيوا هذا العلاج إلى تعليم الفرد كيفية التحكم في حركات الفكّ لديه من خلال الاستجابات السمعية والبصرية والاهتزازية الناتجة عن تخطيط كهرباء العضلات، ولكن على الرغم من ذلك فإنّ الأدلة العلمية التي تُؤكّد فعالية هذا النوع من العلاجات محدودةٌ للغاية.

العلاج بالأدوية

قد يلجأ الطبيب إلى التوصية باستخدام بعض أنواع الأدوية، مع الإشارة إلى أنّ الأدوية لا تفيد عادةً في علاج حالات الضغط على الأسنان، وما زال تأثيرها بحاجةٍ للمزيد من الدراسات والأبحاث لإثباته، ولكن مع ذلك قد يقترح الطبيب استخدام إحدى هذه الأدوية:

  1. الأدوية المرخية للعضلات (Muscle relaxants)، عادةً ما يُوصي الطبيب بأخذ هذه الأدوية قبل النوم لفترة قصيرة فقط.
  2. الأدوية التي تُقلّل من الإجهاد والتوتر، في حال كان الضغط على الأسنان ناتجًا عن الشعور بالضغط أو التوتر، قد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية المضادة للقلق أو للاكتئاب لفترة قصيرة.

استخدام تقنيات الحدّ من الإجهاد

وجدت إحدى المراجعات العلمية التي نُشرت عام 2009 في مجلة (Journal of Orofacial Pain)، وتضمّنت مجموعةً من الدراسات (45 دراسة) التي أجريت على البشر، أنه من الممكن أن ترتبط حالة الضغط على الأسنان أثناء النوم بأحد المشاكل الصحية العقلية مثل: التوتر، والاكتئاب، والقلق[٤]، وتبعًا لذلك من الممكن أن تساهم تقنيات الحدِّ من التوتر في علاجِ بعض حالات الضغط على الأسنان، وفيما يأتي توضيحٌ لأبرز هذه التقنيات:

  1. تقنية التأمل: إذ وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت عام 2015 في مجلة (International quarterly journal of research in ayurveda)، والتي بحثت في الفوائد الصحية المختلفة التي ترتبط بالتأمل أنّ تقنيات التأمل تساعد في تقليل التوتر وتخفِّف القلق والاكتئاب[٥]، ويمكن الاستفادة من تقنية التأمل وممارستها من خلال تحميل تطبيق التأمل على الجهاز المحمول، أو الانضمام إلى مجموعة تأمل لممارسة تقنيات التأمل المختلفة.
  2. ممارسة اليوجا: إذ وجدت إحدى الدراسات الصغيرة التي نُشرت عام 2017 في مجلة (Plos One)، أجريت على 38 بالغًا يعانون من حالة اكتئاب تتراوح ما بين شديدةٍ إلى متوسطةٍ، وأجرى المشاركون خلال الدراسة جلستَيّ يوجا لمدة 90 دقيقة كل أسبوع لمدة 8 أسابيع، ووجد الباحثون أنّ 20 مشاركًا انخفض لديهم الاكتئاب الخفيف والمتوسط كثيرًا ​​بعد ممارسة اليوجا[٦].
  3. العلاج بالكلام: فقد يساعد التحدث إلى معالجٍ نفسي أو مستشارٍ أو صديقٍ موثوقٍ في تقليل القلق والاكتئاب والتوتر، وفي الحالات التي يؤثر فيها الضغط النفسي على الحياة اليومية قد يصف الطبيب النفسي بعض الأدية للمساعدة في تقليل التوتر والقلق.
  4. ممارسة التمارين الرياضية: إذ تقلِّل التمارين الرياضية التوتر وتساعد في الاسترخاء وذلك عن طريق إنتاج هرمون الإندورفين الذي يعزِّز الاسترخاء والشعور بالراحة، ويجب البدء بممارسة التمارين الرياضية ببطءٍ في البداية مع محاولة إدخال الأنشطة اليومية تدريجيًا.

ممارسة تمارين عضلات اللسان والفكّ

تساعد ممارسة تمارين تقوية عضلات اللسان والفكّين في إراحة عضلات كلّ من الفكَّين والوجه، وتُعدّ هذه التمارين من التمارين السهلة التي يمكن ممارستها في المنزل بعد تعلُّمها على يد الأخصائي، ومن أبرز هذه التمارين ما يلي:

  1. فتح الفم كاملًا، ثم دفع اللسان ليلامس الأسنان الأمامية؛ إذ يساعد هذا التمرين في إراحة الفكّ، وبالتالي يقلِّل الضغط على الأسنان.
  2. التلفُّظ بحرف (ن) بصوتٍ عالٍ دون إغلاق الفم، إذ بإمكان هذا التمرين الحفاظ على عدم ملامسة الأسنان السفلية للأسنان العليا، وبالتالي تجنُّب الضغط على الأسنان.


أسباب الضغط على الأسنان أثناء النوم

على الرغم من أنّ أسباب الضغط على الأسنان أثناء النوم ليست واضحةً تمامًا، إلا أنّها عادةً ما ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعددٍ من العوامل التي تزيد من خطر حدوثها، مثل التوتر ومشاكل النوم، ويوجد عددٌ من الأسباب الأخرى للضغط على الأسنان أثناء النوم، وفيما يأتي توضيحٌ لأبرزها[٧]:

التوتر والقلق

غالبًا يحدث الضغط على الأسنان أثناء النوم بسبب الإجهاد والقلق، ولا يدرك الكثير من الناس أنّهم يفعلون ذلك لأنّهم نائمون.

بعض أنواع الأدوية

قد يكون الضغط على الأسنان أثناء النوم أحيانًا أحد الآثار الجانبية لاستخدام أنواع معينة من الأدوية، خاصةً الأدوية من نوع مضادات الاكتئاب التي تُعرف بمثبطات امتصاص السيرتنين الانتقائية، وتتضمَّن هذه الأدوية: الباركستين، والفلكستين، والسيرترالين.

اضطرابات النوم

إذا كان الشخص يعاني من الشخير، أو من أحد اضطرابات النوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم فقد يكون أكثر عرضةً للضغط على الأسنان أثناء النوم، وذلك لأنّ هذه الحالة تسبِّب انقطاع التنفس أثناء النوم، ومن الجدير بالذكر أنّ الشخص المصاب بهذه الحالة يكون أكثر عرضةً للتالي:

  1. التحدث أثناء النوم.
  2. التصرف بعنف أثناء النوم؛ مثل الرَّكل واللَّكم.
  3. الشعور بشللٍ أثناء النوم، وهي حالةٌ تتمثل بعدم القدرة على الحركة والكلام فور الاستيقاظ من النوم أو عند النوم بينما يكون الشخص شبه واعٍ.
  4. الهلوسة، إذ يرى المصاب أو يسمع أمورًا غير حقيقية، بينما يكون شبه واعٍ.

نمط الحياة

تتضمّن العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث حالة الضغط على الأسنان، وجعلها تزيد سوءًا ما يلي:

  1. شرب الكحول.
  2. التدخين.
  3. تناول العقاقير الترويحية مثل الكوكايين.
  4. تناول الكثير من المشروبات المحتوية على الكافيين مثل: الشاي، والقهوة بمعدل 6 أكواب أو أكثر في اليوم.


عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بالضغط على الأسنان

يوجد عدد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بحالة الضغط على الأسنان، وفيما يأتي توضيحٌ لأبرز هذه العوامل[١]:

  1. الضغط العصبي: إذ من الممكن أن يؤدي الضغط العصبي المتمثل بالقلق أو التوتر المتزايد أو الغضب أو الإحباط إلى الإصابة بحالة الضغط على الأسنان. 
  2. العمر: إذ عادة يكون الضغط على الأسنان شائعًا عند الأطفال الصغار، لكنه يبدأ بالتلاشي عند البلوغ.
  3. الشخصية: يمكن أن تؤدي الشخصية العدوانية أو التنافسية أو المفعمة بالنشاط إلى زيادة خطر الإصابة بالضغط على الأسنان.
  4. وجود تاريخ عائلي: إذ عادة يزداد خطر حدوث الضغط على الأسنان عند وجود تاريخٍ عائلي للإصابة به، فإذا كان الشخص مصابًا بالضغط على الأسنان، فقد يعاني أفراد العائلة أيضًا منه، أو قد يكون لديهم تاريخٌ عائلي للإصابة بهذه الحالة.
  5. الإصابة باضطرابات أخرى: إذ يمكن أن يرتبط الضغط على الأسنان ببعض الاضطرابات الصحية والعقلية والطبية أيضًا، مثل مرض باركنسون، والخرف، والصرع، والذعر الليلي، والاضطرابات المرتبطة بالنوم، مثل توقُّف التنفس أثناء النوم، واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.


أعراض الضغط على الأسنان أثناء النوم

على الرغم من أنّ طبيعة الضغط على الأسنان تختلف من شخص لآخر، إلا أنّ أعراض الإصابة بهذه الحالة تقريبًا واحدة، وفيما يأتي توضيحٌ لأبرز هذه الأعراض[١]:

  1. ظهور صوتٍ مسموع ومرتفع ومزعِج نتيجة الضغط على الأسنان.
  2. إصابة الأسنان بالتكسُّر والتآكل.
  3. تآكل مينا الأسنان، مما يؤدي إلى كشف الطبقات العميقة من الأسنان.
  4. زيادة ألم الأسنان وحساسيتها.
  5. تعب عضلات الفك نتيجة الشدّ التي تتعرّض له.
  6. عدم القدرة على فتح الفك تمامًا، أو عدم القدرة على فتحه إطلاقًا.
  7. تآكل النسيج الداخلي للخدّ بسبب الضغط المستمر الذي قد يسبب جروحًا وخدوشًا.
  8. الشعور بالوجع والألم في الفكّ والرقبة والوجه.
  9. الشعور بألمٍ حادٍّ يشبه وجع الأذن.
  10. الشعور بالصداع الخفيف الذي يشتدّ في الحالات المتقدمة.
  11. المعاناة من اضطرابات النوم.


كيف تؤثر الحالة في الأسنان؟

في معظم حالات الضغط على الأسنان لا يتسبب الضغط في حدوث مضاعفات خطيرة[١]، لكن على الرغم من ذلك من الممكن أن يؤدي الضغط على الأسنان أثناء النوم إلى حدوث ضررٍ كبيرٍ للأسنان وجهاز المضغ بما في ذلك عضلات المضغ، واللثة، والأنسجة المحيطة بالأسنان التي تدعم الأسنان، وعظام ومفاصل الفكين، ومن الممكن أن تزداد شدَّة هذا الضَّرر كلما طالت مدة ممارسة الضغط على الأسنان دون علاج، إذ قد يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفاتٍ صحية أكثر خطورة، منها ما يلي[٨]:

  1. قد تُفقَد الأسنان وتضمر الأنسجة التي تحيط بها.
  2. قد يحدث تلفٌ لعضلات الفكّ، ويمكن أن يكون هذا التلف دائمًا.
  3. قد يحدث تشوُّهٌ في شكل الوجه.
  4. قد يؤدي إلى تلف الأنسجة الرخوة في الفم، مثل اللسان، والشفتين، والخدين.


الضغط على الأسنان عند الأطفال

قد تظهر حالة الضغط على الأسنان عند الأطفال، فهي حالةٌ لا تقتصر على البالغين، وعادةً ما تبدأ هذه الحالة عند نمو الأسنان اللبنية لدى الأطفال، أو عند نمو الأسنان الدائمة لديهم، لكن يمكن لحالة الضغط على الأسنان أن تختفي وحدها عند الأطفال بعد نمو جميع الأسنان الدائمة لديهم، وقد يكون من الضروري استشارة الطبيب في حال استمرت المشكلة بالظهور لدى الأطفال ليلًا[٧].


مضاعفات الضغط على الأسنان أثناء النوم

قد تحدث بعض المضاعفات للضغط على الأسنان في بعض الحالات، وقد يزداد خطر حدوث هذه المضاعفات عند عدم علاج الضغط على الأسنان لمدة طويلة، وفيما يأتي توضيحٌ لأبرز المضاعفات طويلة الأمد التي قد تحدث[٢]:

  1. قد يزداد خطر حدوث مشاكل في المضغ، والتحدث، والبلع.
  2. قد لا يدرك الشخص المصاب بأنه يعاني من حالة الضغط على الأسنان حتى تظهر عليه الأعراض.
  3. قد يزداد التعرُّض للآلام المزمنة في الأذن والصداع المستمر.
  4. قد تتضخَّم عضلات الوجه.
  5. قد تتلف الأسنان، الأمر الذي يتطلب اللجوء إلى إجراءات طبية في الأسنان، منها ربط الأسنان، أو الحشوات، أو التيجان، أو الجسور.
  6. قد يزداد خطر حدوث اضطرابات في المفصل الصدغي الفَكِّي.


طرق الوقاية من الضغط على الأسنان أثناء النوم

يمكن الوقاية من حدوث حالة الضغط على الأسنان، وذلك باتباع النصائح التالية[٨]:

  1. معالجة السبب الرئيسي: إذ قد يساعد علاج السبب الرئيسي لحدوث حالة الضغط على الأسنان في علاج هذه الحالة وتجنُّب حدوث أية مضاعفات.
  2. معالجة التفاعلات الدوائية المحتملة: قد يحدث الضغط على الأسنان كأحد الآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية، لذلك تجب استشارة الطبيب ومناقشته حول جميع الأدوية التي قد تسبِّب هذه الحالة، والعمل معه على تعديلها أو تغييرها.
  3. تغيير النظام الغذائي: وذلك لأن الضغط على الأسنان يرتبط ببعض الأطعمة والمشربات، لذا يجب تجنُّب تناول هذه الأطعمة وتقليلها قدر الإمكان، ومن تلك الأغذية: القهوة، ومشروبات الطاقة، والشاي، والكحول، والشوكلاتة، والأطعمة التي تحتوي على مستوياتٍ عالية من السكر.
  4. تحسين جودة النوم: فقد تلعب الإجراءات الروتينية في الحياة اليومية لتحسين جودة النوم دورًا مهمًا في الوقاية من الضغط على الأسنان، وتتضمن هذه الإجراءات تجنُّب تناول أو شرب أي شيءٍ يعيق النوم، والحصول على ساعات نومٍ كافيةٍ تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Bruxism (teeth grinding)", mayoclinic, Retrieved 2/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Christine Frank (8/7/2020), "6+ Remedies for Teeth Grinding (Bruxism)", healthline. Edited.
  3. "Efficacy of botulinum toxins on bruxism: an evidence-based review", Database of Abstracts of Reviews of Effects, 2012, Page 1. Edited.
  4. "Role of psychosocial factors in the etiology of bruxism", J Orofac Pain, 2009, Issue 2, Folder 23, Page 153-66. Edited.
  5. "Meditation: Process and effects", Journal List, 9/2015, Issue 3, Folder 36, Page 233-237. Edited.
  6. "Treating major depression with yoga: A prospective, randomized, controlled pilot trial", PLoS One, 2017, Issue 3, Folder 12, Page 173869. Edited.
  7. ^ أ ب "Teeth grinding (bruxism)", nhs, 4/3/2020, Retrieved 2/2/2021. Edited.
  8. ^ أ ب Sherrie Neustein (4/12/2020), "What is Tooth-Grinding (Bruxism)?", sleep, Retrieved 2/2/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :