هل يمكن تعليم الأطفال الأكل باليمين؟

هل يمكن تعليم الأطفال الأكل باليمين؟

متى يستطيع الأطفال الأكل وحدهم؟

الأمومة في السنوات الأولى من عمر الطفل لا سيما قبل دخول الطفل إلى المدرسة هي دوام كامل بساعات اليوم كلها؛ لذا عليك التحلي بالصبر وتوقع المحاولات المتكررة حتى يصل الطفل إلى إتقان المهمة المطلوبة، ومن المهام الرئيسية التي عليك القيام بها تعويد الطفل على تناول الطعام بشكل مستقل، فيحتاج منك الأمر في البداية إلى جلسات طويلة تتفرغين بها لهذه المهمة، فقومي بإعداد الأدوات اللازمة لطفك كطبقه الخاص، وملعقة، وشوكة، وكوب، ومناديل، ومفرش مناسب، ومن الأفضل أن تبدئي بتدريب الطفل على تناول طعامه بمفرده من عمر مبكر، فهذا يساعد على تكوين شخصيته واستقلاليته، وبمجرد أن يبدأ بتناول الطعام ركزي على تعويده العادات الصحية، وتفرغي وقتًا كافيًا حتى يستمتع طفلك بتناول وجبته، ويتعلم تناول طعامه بطريقة صحيحة وبجوٍ بعيدٍ عن التوتر، ومن المناسب تعليم الطفل عادات الأكل وطرق تناول الطعام بعمر الثلاث سنوات، حتى يتمكن من إتقان المهمة قبل دخول المدرسة[١].

علمًا أن طفلك تتكون لديه القدرة على مسك الأدوات من عمر 8-10 شهور، ويستطيع التقاط الحبوب والبازيلاء والمعكرونة في عمر 15-18 شهر، ويبدأ طفلك في عمر العامين بالقدرة على مسك الملعقة بيده ولكن لا يستطيع السيطرة بشكل جيد عليها وإيصالها إلى فمه دون أن يتساقط الأكل ويتناثر، وبعد ذلك يحتاج الطفل للتدريب من قبل الأم، فمن الطبيعي شعور الطفل بالاستقلالية بعد عامه الأول، ويصبح أكثر إصرارًا على تناول الطعام بنفسه لكنه سيحتاج إلى الكثير من الدعم والتشجيع حتى لا يشعر بالإحباط بسبب فشل محاولاته الأولى وسقوط الطعام بشكل متكرر من ملعقته[٢].


هل يمكنكِ تعليم الأطفال الأكل باليمين؟

من الآداب الإسلامية المهمة التي ينشأ عليها الطفل المسلم آداب تناول الطعام، وهي جزء أساسي من الآداب العامة، ويعد البدء باسخدام اليد اليمين أصلٌ في التعليمات العامة عند المسلمين، ويعطي المسلمون الأولوية والأفضلية للقيام بجميع الأعمال الجيدة والممتعة مبتدئين باليمين؛ في الأكل والشرب وارتداء الملابس ودخول مكان النوم وغيرها من الأعمال، والعكس في بعض الأعمال مثل دخول المرحاض وخلع الملابس ومغادرة مكان معين مثل مغادرة المسجد والبيت ومكان النوم إذ يبتدئ المسلم باليسار.

وقد تتسألين عن سبب ذلك، والسبب أنه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، لم تكن هناك معلومات كثيرة حول الجراثيم، وطرق انتقال الأمراض، وكان الناس يأكلون الطعام بأيديهم، وكذلك عندما يذهبون للاستجابة لنداء الطبيعة ودخول الخلاء كانوا ينظفون أنفسهم بالماء والحجارة، وفى وسط هذه الظروف كان من المثير للاشمئزاز استخدام ذات اليد للقيام بالمهمتين، لذا دعا النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه لاستخدام اليد اليمنى في تناول الطعام، واستخدام اليد اليسرى لتنظيف أنفسهم، وحتى يومنا هذا لا يزال المسلمون على ذات المبدأ، ويعدون الأكل باليد اليسرى عادةً يجب تجنبها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أَكَلَ أحدُكُم فليأكُل بيمينِهِ، وإذا شرِبَ فليشرَبْ بيمينِهِ فإنَّ الشَّيطانَ يأكلُ بشمالِهِ، ويشربُ بشمالِهِ) [صحيح أبي داوود| خلاصة حكم المحدث: صحيح]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا: (يا غلامُ سمِّ اللَّهَ وَكل بيمينِكَ وَكل مِمَّا يليكَ) [صحيح ابن ماجه| خلاصة حكم المحدث: صحيح]، فمن المناسب أن تنظمي لأطفالك جلسات خاصة لتعليم الآداب والأخلاق الدينية فيها تجلسين معهم لمناقشة الأحاديث النبوية السابقة، فهذا جدير بأن يثبت المعلومات في أذهانهم الصغيرة، ويساعدهم في فهم تعاليم دينهم الحنيف، وناقشي معهم أهمية الالتزام باستخدام اليد اليمنى في الأعمال الجيدة والمحببة، مثل تناول الطعام والمصافحة، واستخدام اليد اليسرى بأمور أخرى كالدخول إلى المرحاض، ولا بد أيضًا من التدريب العملي للأطفال على السلوك المرغوب به والصبر على ذلك، فقد تحتاجين إلى وقت حتى يعتاد طفلك على استخدام اليد اليمنى في تناول الطعام والشراب، وبعض الأطفال يصرون على استخدام يدهم اليسرى في الأكل والكتابة وجميع الأنشطة اليومية، ويجدون صعوبةً شديدةً في استخدام اليد اليمنى، وتوجد بعض الأفكار حول استخدام الطفل لجزء معين من دماغه في التفكير حين استخدام اليد اليسرى في الكتابة والأنشطة اليومية، لذا ننصحك بغض الطرف عن اليد التي يستخدمها في الكتابة، ولكن يمكنك تدريب طفلك على تناول الطعام باليد اليمنى، ومساعدته على تكوين هذه العادة اللطيفة، وإليك بعض الأفكار تساعدك على ذلك[٣]:

  • ميزي يد الطفل اليمنى بشيء مميز ومثير للاهتمام، ومن الممكن أن يكون ذلك إسوارة أو ساعة تزين معصمه وتذكره باسخدام اليد اليمنى عند تناول الطعام والشراب، ولكن من الممكن أن ينتزع الطفل الساعة أو الإسوارة، وفي هذه الحالة ارسمي صورة نجمة أو وردة بألوان الطفل المفضلة على يده اليمنى وذكريه باستخدامها كلما لزم الأمر؛ عند تناول طعامه وعند لبس ملابسه وتنظيف أسنانه وتمشيط شعره وغير ذلك من الأنشطة اليومية المختلفة، ففي هذه الحالة تكونين قد ساهمت بتعليم طفلك باستخدام حاستين مهمتين؛ هما السمع والبصر، فأنت حين تقومين بتكرار التعليمات والتذكير بها بشكل مستمر تحفزين التعليم عن طريق السمع، كما تساعده حاسة البصر على تثبيت المعلومة كلما نظر إلى يده اليمنى وشاهد بعينه صورة النجمة المتألقة أو الوردة الجميلة، بهذه الطريقة يتعلم الطفل أسرع ومع ذلك قد تحتاجين مع بعض الأطفال إلى التدريب لمدة طويلة تصل إلى سنوات، فكثير من الأطفال لا يستطيعون تمييز اليمين واليسار حتى عمر السادسة.
  • اطلبي من طفلك أن يفرد يده ويتفحص شكل حرف (L) بين أصابعه السبابة والإبهام باللغة الإنجليزية في يده اليسرى، وشكل حرف (ل) بين أصابعه السبابة والإبهام باللغة العربية في يده اليمنى؛ وقد يبدو الأمر ممتعًا بالنسبة للطفل، وتذكري أن جميع الأطفال تقريبًا يحتاجون للتذكير باستخدام اليد اليمنى بين الحين والآخر وليس الطفل الأعسر فقط، فمن المناسب أن تقومي بالإعداد لجلسات حوارية ونقاشية حول الآداب والأخلاق الدينية بين الحين والآخر، ولا بأس في أن تختمي الجلسة بتوزيع أوراق كبيرة الحجم على أطفالك وتطلبي منهم رسم بصمة يدهم اليمنى وتلوينها وتعليقها في مكان مميز في غرفة الجلوس أو فوق السرير في غرفهم، ومن الممكن أيضًا أن يقوموا برسم بصمة كلتا اليدين ثم تطلبين منهم رفع البصمة المناسبة عندما تذكرين سلوك معين، فعندما تذكرين أكل الموز أو لبس المعطف أو المصافحة، عليهم رفع بصمة اليد اليمنى، وعند ذكر سلوك مثل دخول المرحاض أو تنظيف الأنف أو خلع الملابس عليهم رفع بصمة اليد اليسرى، فمن شأن هذه الألعاب تأكيد المعلومة في أذهانهم الصغيرة، فضلًا عن أمر آخر في منتهى الأهمية وهو ربط التعليمات الدينية بذكريات جميلة ولطيفة.


كيف تعلّمين طفلكِ آداب تناول الطعام؟

كلنا يعلم الفرق في طبيعة التواصل بيننا وبين آبائنا، وبين طبيعة التواصل بيننا وبين أبنائنا، إذ كان الآباء والأمهات يمضون وقتًا أطول مع أبنائهم، ويتعلمون منهم بشكل مباشر الكثير من السلوكات والآداب، بينما يختلف الأمر الآن فساعات التواصل تكاد تكون محدودةً جدًا؛ فالأم والأب يعملان خارج البيت لساعات طويلة، وكذلك الأبناء يقضون وقتًا طويلًا جدًا خارج البيت، ففي الصباح هم في مدارسهم، وفي المساء يمضون وقتًا في النوادي وفي ممارسة الأنشطة غير المنهجية، مما يجعل مهمة تعليم الأطفال الآداب المتعلقة بالمائدة صعبةً إلى حد ما لا سيما أن الأطفال يتناولون معظم وجبات الطعام خارج المنزل، ويكتسبون خبراتهم في هذا المجال من مصادر مختلفة.

قد تكون في ذاكرتك بعض الملاحظات حول آداب المائدة وكيف أنها أصبحت طرازًا قديمًا وأن الحياة أصبحت مختلفة لكنك بالتأكيد تشعرين بالامتنان لوالديك ولما تعلمت في صغرك، فأنت الآن لا تشعرين بالحرج من أي موقف يواجهك على المائدة، سواءً أكان ذلك على مائدة طعام رسمية أو اجتماعية أو غذاء عمل، وحتى تناول الطعام في المطعم مع مجموعة من الأصدقاء، وهذا ما سيشعر به أبناؤك لاحقًا أي الامتنان لما سيتعلمون معك أمام مائدة الطعام، فاحرصي على إكسابهم هذه الخبرات المهمة لهم في قادم أيامهم.

وفى البداية وللقيام بهذه المهمة نذكرك بالقاعدة التربوية التي تقول إن الأطفال يتعلمون مما يشاهدون أكثر مما يتعلمون مما يسمعون، فسلوكك كأم في آداب المائدة يشكل المصدر الأول في التعليم، فعليك إذًا الالتزام بكل ما تودين أن يلتزم به طفلك من آداب المائدة العامة، وابتعدي عن إصدار التعليمات بشأن ما تردين تعديله من سلوك طفلك في هذا المجال، بل قومي بالتدريب العملي مباشرة، فعلى سبيل المثال: إذا أمسك طفلك السكين والشوكة بطريقة غير سليمة، لا تعلقي بتقديم تعليمات لفظية، بل اقتربي منه وقومي بتبديل وضع السكينة والشوكة، ثم ابتسمي وألحقي ذلك بنظرة رضى حول قبوله بالتعديل الذي قمت به.

كما اتفقنا سابقًا بصعوبة وجود العائلة جميعها حول مائدة الطعام باستمرار، ولكن علينا أن نتفق أن تعليم الأطفال يحتاج إمضاء وقت نوعي معهم، وليس وقتًا كميًا، لذا احرصي على وجود وجبات مشتركة للعائلة خلال الأسبوع مرةً أو أكثر، وربما يكون الوقت في يوم إجازة مناسب جدًا لتناول إحدى الوجبات معًا، ولا تنسي أن تشاركي المهام كلها مع أطفالك على المائدة؛ من توزيع الأطباق والمناديل والملاعق والشوك وغير ذلك، واستخدمي أدوات غير قابلة للكسر كالميلامين إذا كانت أعمار أطفالك صغيرة، ودعي فطرتك تساعدك في توزيع المهام بينهم بما يتناسب مع أعمارهم وقدراتهم.

عندما تبدئين بتوجيه أطفالك حول آداب الطعام اجعلي البداية مع الأمور الأساسية؛ كطريقة الجلوس، واستخدام الأدوات، وعدم الحديث أثناء وجود الطعام داخل الفم، وفي البداية أيضًا تجنبي استخدام الأواني الفاخرة، ومع مرور الوقت فاجئي أطفالك في أحد الأيام بإعداد مائدة فاخرة بكل تفاصيلها لتعليمهم تفاصليًا أكثر، ومن الممكن أن تربطي الموائد المميزة بالأعياد والمناسبات؛ مثل عيد ميلاد أحد الأبناء، ومن الممكن أن تكون مائدةً فاخرةً بلا مناسبة تقدميها لهم تعبيرًاعن حبك لهم فقط.

أما فيما يتعلق بآداب المائدة إليك بعض الأفكار[٤]:

  • الجلوس الصحيح إلى المائدة: قد يبدو الأمر لا يستحق التدريب، لكن الحقيقة أن الأطفال يجهلون آداب الجلوس على المائدة، وعليك لفت نظرهم إلى طريقة الجلوس الصحيح، واشرحي لهم أنه مهم لأنه حتى يتجنب وقوع الحوادث، وسقوط الطعام والأشياء كما أنه يساعد على الاسترخاء ويسهل عملية الهضم، وتوجد قاعدة أساسية يجب على الطفل إتقانها وهي أنه لا يمكنهم وضع مرافقهم فوق الطاولة، فوجود مرافق الأشخاص على الطاولة يقلل من راحة الآخرين بجوار الطفل، وعليه أن يتعلم ذلك بحزم، والوقت الوحيد الذي يسمح لطفلك فيه بأن يضع مرافقه على الطاولة هو عندما ينتهي الجميع من تناول الطعام.
  • البدء بتناول الطعام: بشكل عام توجد قواعد مختلفة باختلاف العائلات، ولكن القاعدة الأساسية هي منع أي شخص من أن يبدأ بتناول الطعام حتى يجلس الجميع إلى المائدة، وبعض الآباء يمنعون أن يبدأ أحد بتناول الطعام حتى يبدأ الأب بتناول الطعام، فهذا أمر مختلف بين العائلات، والمهم أن يتعلم الطفل أن يجلس إلى المائدة بشكل صحيح وينتظر جلوس الجميع بأدب حتى بدء وقت تناول الطعام.
  • استخدام أدوات المائدة: علمي طفلك كيفية استخدام الأدوات والأواني على المائدة، كالإمساك بالملعقة والشوكة، ووضعهما وسط الطبق بعد الانتهاء، وعلميه أمور محددة مثل: لا تلوح بالملعقة، ولا تلعق السكين، لا تأكل بأصابعك، وغير ذلك على أن تكون التعليمات واضحةً ومحددةً.
  • قاعدة فتح الفم: وهي قاعدة مهمة جدًا، إذ علمي طفلك كيفية تقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة ومناسبة لحجم الفم، وعدم المبالغة بحشو الفم، وأن يمضغ طعامه بشكل جيد وصحيح مع إغلاق الفم، وكوني حازمةً في تعليم هذه القاعدة في جميع الأوقات.
  • مد اليد عبر الطاولة: علمي طفلك بأنه لا يسمح له بالتمدد عبر الطاولة لتناول شئ، بل عليه أن يمرر ما يطلب منه بهدوء؛ فعلى سبيل المثال إذا طلب منه شخص علبة الملح فعليه أن يحملها ويضعها بجانب الشخص الذي طلبها، وإذا طلب هو قطعة خبز عليه أن ينتظر حتى يُقدم له طبق الخبز فيتناول قطعة بهدوء، وهكذا.
  • التجشؤ وإصدار الأصوات على المائدة: من المهم تنبيه الطفل إلى عدم إصدار صوت بواسطة أدوات الطعام، أو أن يلطخ المكان بالحساء، أو أن يتجشأ بصوت عالٍ، ومن المهم أن يتعلم أنه بإمكانه أن يستأذن لمدة دقيقة، ويترك الطاولة لقضاء حاجة مثل التجشؤ أو غسل فمه أو غير ذلك ثم يعود إلى مكانه بهدوء.


من حياتكِ لكِ

إليك بعض الملاحظات المهمة التي تساعدك بشأن تأقلم طفلك الأعسر مع المهام اليومية[٥]:

  • أثني على الصفات الخاصة بالشخص الأعسر على مسمع طفلك، كأن تخبريه أن الطفل الذي يستخدم يده اليسرى هو طفل يهيمن النصف الأيمن من عقله على الجزء الأيسر، ويكون صاحب حدس وعاطفة قوية، وهو طفل يتميز بالخيال الواسع والإبداع والتفكير الشامل، وهو مبدع بالجانب الفني، كما أنه عبقري في حل مسائل الرياضيات المعقده بطرق غير تقليدية، وقد يبدو الكلام مكون من مترادفات متشابهة لكنها في الحقيقة لها تأثير إيجابي على نفسية طفلك وزيادة ثقته بنفسه، وقدرته على المثابرة والتحدي للتغلب على مشاكل اليد اليسرى في حياته.
  • اذكري لطفلك أسماء المشاهير من الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى مثل أرونالد ريغان، وبيل كلينتون، وباراك أوباما، ومن القادة المسلمين العظماء أيضًا، فالتاريخ مليء بهذه الأسماء من سياسين وأدباء وعلماء.
  • ساعدي طفلك على التكيف مع قدراته، وابتعدي عن الحكم على الأشياء أيها أصح وأيها أفضل، فقط شجعيه على استخدام اليد اليمنى والقيام بالمهام الأسهل.
  • الكتابة من أهم العقبات التي تواجه الطفل الأعسر، لذا عليك الاعتراف أن الطفل الأعسر مختلف في طريقة تعلم الكتابة عن الطفل اليميني، وتذكري أن الهدف أن يكتب الطفل بشكل جيد وبكلمات يمكن قراءتها بسهولة، لذا تساهلي بطريقة استخدامه للورقة بالشكل الذي يريحه، فاستخدام اليد اليسرى يعيق رؤية الصفحة بوضعها الطبيعي، وكذلك طريقة مسك القلم وقد يقوم بكتابة الحرف بالعكس، أو من أسفل إلى أعلى، فعليك التركيز على الهدف دون إرهاق الطفل بالتفاصيل الصعبة بالنسبة له.
  • حاولي أن يكون طفلك ممارسًا للرياضات المختلفة في سن مبكر حتى يتمكن من التدريب على الرياضة بكلتا يديه، وتذكري أن بعض الرياضات يبدع فيها الطفل الأعسر مثل التنس، لذا شجعي طفلك على اللعب دون شعوره بالحرج.


المراجع

  1. "Independent Eating in Young Children", parenting.firstcry, Retrieved 1-7-2020. Edited.
  2. "When can my baby feed himself?", parents, Retrieved 1-7-2020. Edited.
  3. "HOW TO TEACH YOUR CHILD TO USE THEIR RIGHT HAND WHILE EATING", jeddahmom, Retrieved 1-7-2020. Edited.
  4. "Teaching Kids Good Table Manners", helpme2parent, Retrieved 1-7-2020. Edited.
  5. "Raising a Left-Handed Child in a Right-Handed World", parents, Retrieved 1-7-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :