إزالة الرحم عند المرأة

إزالة الرحم عند المرأة

ماذا نعني بإزالة الرحم عند المرأة؟

عملية إزالة أو استئصال الرحم أو كما تُعرف بالإنجليزية باسم (Hysterectomy)، هي عملية تتضمّن إزالة الرحم لدى المرأة لأسباب مختلفة، منها الأورام الليفية التي قد تسبب آلامًا أو نزيفًا أو مشاكلًا أخرى، كما قد تُجرَى عملية إزالة الرحم في حال تدلّي الرحم (انزلاق الرحم من مكانه الطبيعي إلى القناة المهبلية)، وفي بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم أو سرطان المبيض، أو الانتباذ البطاني الرحمي، وفي آلام الحوض المزمنة، وعند الإصابة بالعضال الغدي الرحمي أو فرط تنسج بطانة الرحم، وقد وُجِد وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أنّ حوالي 3.2% من النساء حول العالم قد خضعنَ لإزالة الرحم بين عام 2011 وعام 2015، وأنّ أكثر من حوالي ثلث النساء في العالم يخضعنَ لإزالة الرحم بعد سن الـ60 عامً[١][٢][٣].


أسباب إزالة الرحم عند المرأة

عملية إزالة الرحم لها طرقٌ مختلفة لإجرائها فقد يمرّ الطبيب عبر البطن ليصل للرحم أو عبر المهبل، كما يمكن إجراء هذه العملية بالمنظار أو بالروبوت أو كجراحة مفتوحة، وفي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بإزالة قناة فالوب والمبيض خلال إجرائه لجراحة إزالة الرحم، وبعد العملية لن تكون المرأة قادرة على الحمل، كما ستنقطع دورتها الشهرية، وتوجد أسباب عديدة لحاجة المرأة لإجراء هذه الجراحة وهي[٤]:

  • الأورام الليفية الرحمية: وهي أورام حميدة تتشكّل في الرحم، وهي السبب الأكثر شيوعًا لاستئصال الرحم، قد تتسبّب الأورام الليفية بنزيفٍ شديد وآلام، قد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية أولًا أو إجراء جراحاتٍ أخرى، مثل عملية استئصال الورم الليفي الرحمي أو ما يسمى بعملية استئصال الورم العضلي، والتي يُزال فيها الورم الليفي دون المساس بالرحم، وفي حال فشلت العلاجات الأخرى أو استمرّت الأورام الليفية بالنمو فقد يلجأ الطبيب لعملية استئصال الرحم.
  • السرطان: في 10% من عمليات استئصال الرحم يكون السرطان هو السبب في إجراءها، وذلك في حال الإصابة مثلًا بسرطان الرحم، أو المبيض، أو عنق الرحم، أو بطانة الرحم، وذلك بالاعتماد على نوع السرطان، ومدى تقدمّه، والصحة العامة للمرأة المصابة، كما قد يكون العلاج الكيماوي أو الإشعاعي خيارًا مناسبًا، وفي بعض الأحيان قد تجرى عملية استئصال الرحم في حال وجود احتمال للإصابة بالسرطان، إذ قد تكون خيارًا للبعض لتقليل خطر الإصابة بسرطان الرحم في المستقبل في حال كانت نتيجة الفحص الجينية لجين الـBRCA إيجابية، وذلك لأنّ من يمتلكنَ هذا الجين يكنّ أكثر عرضةً للإصابة بسرطان المبيض والثدي.
  • الانتباذ البطاني الرحمي: هي حالة مرضية ينمو فيها نسيج الرحم خارج الرحم، والذي قد يتسبب بآلام شديدة وعدم انتظام الدورة الشهرية، كما قد يتسبب بالعقم، سيقوم الطبيب غالبًا بتجربة علاجاتٍ هرمونية أو إجراء عملية لإزالة نسيج بطانة الرحم قبل أن يُقرّر إجراء عملية استئصال الرحم.
  • العضال الغدي: وهو مرض يتسبب بنمو بطانة الرحم في عضلة الرحم، وبالتالي سيتسبّب بزيادة سمك جدار الرحم، ممّا يؤدي لحدوث ألم ونزيف شديد، غالبًا ما تختفي هذه الأعراض مع انقطاع الطمث، ولكن في حال كانت المرأة تعاني من أعراضٍ شديدة، فقد تكون بحاجةٍ للعلاج الطبي في أقرب وقت، وقد يُجرّب الطبيب العلاجات الهرمونية والأدوية لتخفيف الألم، ولكن في حال عدم نجاح هذه العلاجات فستصبح عملية استئصال الرحم خيارًا واردًا.
  • مرض التهاب الحوض: هو عدوى بكتيرية قد تتسبب بألمٍ شديد في الحوض، ويُعالج التهاب الحوض عادةً عند اكتشافه في وقتٍ مُبكّر باستخدام المضادات الحيوية، إلا أنه في حال انتشاره قد يتسبب بتلف الرحم، وفي حال كان التهاب الحوض شديدًا، قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة استئصال الرحم.
  • فرط التنسج: عند حدوث فرط التنسج تصبح بطانة الرحم سميكةً جدًا، وقد تحدث هذه الحالة نتيجةً لزيادة في هرمون الإستروجين، وقد يتسبب فرط التنسج بحدوث نزيف حيض شديد وغير منتظم كما قد يتسبب أحيانًا بسرطان الرحم، وعلى الرغم من وجود أنواعٍ مختلفة من العلاجات الهرمونية، إلا أنّه في حال اشتباه الطبيب بتطوّر المرض للسرطان أو في حال كان شديدًا، فقد يوصي بإجراء جراحة استئصال الرحم.
  • نزيف مهبلي غير طبيعي: إذا كانت المرأة تعاني من نزيف مهبلي غزير أو غير منتظم خلال فترة الحيض قد يكون استئصال الرحم إحدى العلاجات المقترحة، وقد يحدث نزيف الحيض غير المنتظم لأسبابٍ عدة منها:
  1. الأورام الليفية.
  2. العدوى.
  3. التغيرات الهرمونية.
  4. السرطان.

كما قد يُرافَق النزيف بآلام وتقلّصات في المعدة، وأحيانًا تكون عملية استئصال الرحم هي الوسيلة الوحيدة للتخلص من النزيف المهبلي الشديد، إلا أنّه عادةً ما يقوم الطبيب بتجربة علاجات أخرى كالعلاج بالهرمونات أولًا.

  • تدلّي الرحم: يحدث تدلّي الرحم نتيجةً لإنزلاق الرحم من مكانه الطبيعي نحو المهبل، وهي حالة شائعة لدى النساء اللواتي مرَرْنَ بتجربة الولادة عن طريق المهبل مراتٍ عدّة، كما قد يحدث تدلّي الرحم لدى النساء اللواتي يعانينَ من السمنة أو اللواتي مَرَرْنَ بانقطاع الطمث، ومن الأعراض المرافقة لتدلّي الرحم ما يأتي:
  1. ضغط الحوض.
  2. مشاكل في المسالك البولية.
  3. مشاكل في الأمعاء.

يعتمد العلاج الذي يُقرّره الطبيب على مدى تدلّي الرحم، فقد يعتمد العلاج على بعض التمارين المنزلية واستخدام أجهزة معينة، وفي حالات أخرى قد يعالج الطبيب الحالة بإصلاح أنسجة الحوض الضعيفة عن طريق جراحة بسيطة، وفي حال عدم نجاح هذه العلاجات أو كانت خيارًا غير مناسبًا فقد يكون استئصال الرحم هو الخيار الأفضل.

  • مضاعفات الولادة: قد يحتاج الطبيب إلى استئصال الرحم مباشرةً بعد الولادة المهبلية أو القيصرية نتيجةً لبعض المضاعفات، مثل النزيف الحادّ، وعلى الرغم من أنّه إجراء غير شائع، إلا أنه قد يحافظ على حياة المرأة في هذه الحالات.
  • التصاق المشيمة: قد تلتصق المشيمة خلال الحمل نتيجةً لنموّها بعمق شديد في الرحم، وعلى الرغم من أنّها حالة خطيرة في بعض الحالات، إلا أنّها لا تتسبّب بأيّ أعراض، وفي جميع هذه الحالات تقريبًا يلجأ الطبيب للولادة القيصرية، وتتبعها عملية إزالة الرحم لمنع فقدان الدم الذي يحدث نتيجة انفصال المشيمة عن الرحم.


أنواع إزالة الرحم عند المرأة

سيقوم الطبيب باختيار جراحة استئصال الرحم المناسبة سواء كانت إزالة كاملة للرحم أو لجزءٍ منه بالاعتماد على سبب استئصال الرحم، وأحيانًا يستخدم المرضى ومقدموا الرعاية الصحية المصطلحات الطبية بطريقة غير دقيقة لوصف الجراحة، لذا من المهم توضيح إذا ما أُزيل الرحم لوحده أو مع عنق الرحم مثلًا باستخدام المصطلح الصحيح، ولذلك نُقدّم فيما يأتي الأنواع المختلفة لعملية استصال الرحم عند المرأة لمعرفة الفرق بينها[٥]:

  • استئصال الرحم الجزئي: يُزال فيه الجزء العلوي من الرحم فقط دون عنق الرحم، إذ يبقى في مكانه.
  • استئصال الرحم الكلي: في هذا النوع يُزال الرحم وعنق الرحم بالكامل.
  • استئصال الرحم الجذري: يُزال الرحم بالكامل مع الأنسجة المحيطة بالرحم وعنق الرحم والجزء الأعلى من المهبل، وعادةً ما تُجرى هذه الجراحة في الحالات السرطانية فقط.
  • استئصال الرحم وقناة فالوب والمبيضين: في هذا النوع يُزال الرحم بالكامل، مع قناتيّ فالوب والمبيضين.


كيفية إزالة الرحم عند المرأة

توجد 3 طرق يمكن من خلالها إجراء جراحة استئصال الرحم، وهي كما يأتي[٦]:

  • استئصال الرحم بالمنظار: تُعرف جراحة المنظار أيضًا باسم جراحة ثقب المفتاح، وهي الطريقة التي يُفضّلها الأطباء عادةً عند إجراء جراحة لإزالة الأعضاء والأنسجة بالجهاز التناسلي، وعادةً ما تجرى عملية استئصال الرحم بالمنظار تحت التخدير العام، وعند إجراء هذه الجراحة سيقوم الطبيب بإدخال أنبوب صغير مُزوّد بكاميرا فيديو وتلسكوب صغير من خلال شقّ صغير يُحدثه في البطن، وذلك ليستطيع الطبيب رؤية الأعضاء الداخلية، ثم سيقوم الطبيب بإدخال باقي المعدّات عبر شقوقٍ صغيرة في البطن أو من المهبل لإزالة الرحم وعنق الرحم أو أي أجزاء أخرى من الجهاز التناسلي.
  • استئصال الرحم من البطن: يوصي الطبيب بعملية استئصال الرحم من البطن في حال كانت المرأة تعاني من تضخّم الرحم الناتج عن أورام الحوض أو الأورام الليفية، والتي لا يمكن إزالتها من خلال استصال الرحم المهبلي، كما قد يُوصِي بإزالة المبيضين، وتستغرق عملية إزالة الرحم من البطن حوالي الساعة تحت التخدير العام، إذ يقوم الطبيب بإجراء شق في البطن يكون أفقيًا أو عموديًا، إذ يُجرى الشق عموديًا في حال وجود أورام ليفية كبيرة في الرحم ولبعض أنواع السرطان، وبعد الانتهاء من إزالة الرحم، يُخيّط الطبيب الجرح.
  • استئصال الرحم المهبلي: خلال استئصال الرحم المهبلي يُزال الرحم وعنق الرحم من خلال إحداث شقّ في الجزء الأعلى من المهبل، إذ يقوم الطبيب بإدخال أدوات الجراحة الخاصة في المهبل لفصل الرحم عن الأربطة التي تُثبّته في مكانه، وبعد انتهاء الطبيب من إزالة الرحم وعنق الرحم، يُخاط الشقّ الجراحي، وعادةً ما تستغرق العملية ساعة، ويمكن إجراء عملية استئصال الرحم المهبلي تحت التخدير العام أو الموضعي أو النخاعي، وتتميّز عملية استئصال الرحم المهبلي عن عملية استئصال الرحم من البطن بأنّها أقل توغلًا في الجسم (بمعنى أنّها تتطلّب شقوقًا أقلّ في الجلد وغرزًا أقلّ بعد الانتهاء منها[٧])، كما أنّ فترة الإقامة في المستشفى بعدها أقصر ويكون وقت التعافي أقصر.


إزالة الرحم بين الفوائد والآثار الجانبية

إزالة الرحم كأغلب الإجراءات الجراحية لها فوائد وأضرار والتي تشتمل على ما يأتي[٨]:

فوائد إزالة الرحم

من فوائد إزالة الرحم:

  1. تحسين نوعية الحياة.
  2. توقف النزيف الغزير.
  3. تخفيف الألم إلى الأبد.
  4. علاج بعض أنواع السرطان.
  5. الوقاية من بعض أنواع السرطان.

الآثار الجانبية لإزالة الرحم

عند إجراء عملية استئصال الرحم فإنّ المخاطر التي تحيط بها تشمل ما يلي:

  1. العدوى.
  2. نزيف حاد أثناء أو بعد العملية.
  3. إصابة الأعضاء الأخرى.
  4. جلطات الدم.
  5. تأثر التنفس أو القلب بسبب التخدير.
  6. مشاكل في التبول.
  7. الوفاة.

بعد عملية استئصال الرحم ستتوقف الدورة الشهرية، وفي حال إزالة المبيضين، وعدم وصول المرأة لمرحلة انقطاع الطمث بعد، فقد تتسبّب هذه الجراحة بظهور أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة وجفاف المهبل وتقلّب المزاج، كما قد تتسبّب إزالة المبيضين بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وسلس البول وهشاشة العظام، كما قد تُصاب بعض النساء بالاكتئاب بعد عملية إزالة الرحم.


نصائح لكِ للاعتناء بنفسكِ بعد إزالة الرحم

الوقت الذي تحتاجينه للتعافي بعد إجرائكِ لجراحة استئصال الرحم يعتمد على عمركِ وصحتكِ العامة، ونوع الجراحة التي خضعتِ لها، ولكن عامةً تشعر معظم النساء بالتحسّن خلال أسبوع أو أثنين من العملية، ويكون بمقدورهنّ العودة إلى الأنشطة المعتادة خلال 4 إلى 8 أسابيع، وخلال هذه الفترة حاولي الالتزام بما يلي[٩]:

  • أحظي بالراحة: يجب عليكِ أن تحظي بالراحة اللازمة عند عودتكِ للمنزل وخلال الأسبوع الأول أطلبي من عائلتكِ مساعدتكِ في أعمال المنزل.
  • تجنّبي رفع الأشياء الثقيلة: تجنّبي رفع الأشياء التي تزن أكثر من 3 إلى 4 كيلوغرام لمدة شهرين أو 3 أشهر، وذلك بالاعتماد على ما يوصيكِ الطبيب به، وعلى نوع الجراحة التي أجريتيها.
  • خذي إجازةً من العمل: سيكون عليكِ أخذ أجازة من العمل لمدة 4 إلى 6 أسابيع بالاعتماد على طبيعة عملكِ.
  • تجنّبي القيادة: سيتوجّب عليكِ تجنّب القيادة لمدة شهر تقريبًا بعد الجراحة.
  • تناول غذاءً متوازنًا: يجب عليكِ الحرص على تناول غذاء متوازن يحتوي على البروتينات، مثل اللحوم الخالية من الدهون كالدجاج والأسماك والبيض والحليب واللبن والمكسرات والبذور والبقوليات لمساعدة جسمكِ على التعافي من الجراحة.
  • تجنّبي العلاقة الزوجية: سيكون عليكِ تجنّب العلاقة الزوجية لمدة تصل إلى 8 أسابيع، وذلك بالاعتماد على تعليمات طبيبكِ.
  • مارسي التمارين المناسبة: قد يطلب منكِ طبيبكِ المشي في اليوم التالي للجراحة، امشي لمسافاتٍ قصيرة، ثم زيديها تدريجيًا، وفي حال رغبتكِ بالقيام بتمارين أكثر قسوة يجب عليكِ استشارة طبيبكِ.
  • استحمّي سريعًا: إذ يُفضّل أن تأخذي حمامًا سريعًا بدلًا من جلوسكِ في المغطس لمدة 4 إلى 6 أسابيع بعد الجراحة.


أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل استئصال الرحم يسبب زيادة الوزن؟

في حال استئصال المبيضين خلال عملية استئصال الرحم فستدخل المرأة مباشرةً بسن اليأس كما ذكرنا سابقًا، إذ تكتسب النساء عادةً 2.26 كيلوغرام بعد انقطاع الطمث، كما قد تكتسب المريضة الوزن أثناء تعافيها من الجراحة، إذ سيتوجّب عليها تجنّب أي نشاطاتٍ شاقة لمدة 4 إلى 6 أسابيع بعد الجراحة، وفي حال كانت المريضة معتادة على ممارسة الرياضة ستكون لهذه الراحة تأثير على وزنها[١٠].

هل استئصال الرحم يسبب البرود الجنسي؟

وفقًا لمراجعة علمية نُشِرت عام 2015 في مجلة مراجعات الطب الجنسي فإنّ معظم النساء لم تتأثر رغبتهنّ الجنسية أو حتى تحسّنت بعد إجراء عملية استئصال الرحم لتخلصهم من الألام والنزيف الشديد، وفي النسبة القليلة التي أبلغت عن حدوث ضعف جنسي على الفترة طويلة الأمد عُزي هذا الضعف إلى التقدم في العمر[١١]، وعلى الرغم من ذلك فإنّ إزالة المبيضين يمكن أن يضعف الرغبة في الجماع، وذلك لأنّ المبيض ينتج هرمونيّ التستوستيرون والإستروجين، وهما مهمّان للرغبة الجنسية[١٢].

هل عملية استئصال الرحم خطيرة؟

عملية استئصال الرحم عملية آمنة عامةً، إلا أنّها لا تزال جراحة كبيرة، وتتضمّن كغيرها من العمليات الجراحية بعض المخاطر، كسلس البول وهبوط المهبل (وهو خروج جزء من المهبل خارج الجسم)، والإصابة بالناسور المثاني المهبلي (وهو اتصال غير طبيعي يحدث بين الهبل والمثانة أو المستقيم)، والإصابة بألمٍ مزمن، وعلى الرغم من عدم شيوع هذه المخاطر فقد تصاب المرأة بعد استئصال الرحم بالتهاب الجروح أو الجلطات الدموية أو النزيف أو إصابة الأعضاء المحيطة[٥].


المراجع

  1. "Hysterectomy", webmd, Retrieved 2020-11-26. Edited.
  2. "Hysterectomy", nwhn, Retrieved 9/12/2020. Edited.
  3. "Key Statistics from the National Survey of Family Growth - S Listing", cdc, Retrieved 9/12/2020. Edited.
  4. "9 Common Reasons for Hysterectomy", health line, Retrieved 2020-11-26. Edited.
  5. ^ أ ب "Hysterectomy", webmd, Retrieved 2020-11-26. Edited.
  6. "Hysterectomy", nhs, Retrieved 2020-11-26. Edited.
  7. "minimally invasive surgery", cancer, Retrieved 9/12/2020. Edited.
  8. "9 Common Reasons for Hysterectomy", healthline, Retrieved 2020-11-26. Edited.
  9. "Taking care of yourself at home after a hysterectomy", cancer council, Retrieved 2020-11-26. Edited.
  10. "Can a Hysterectomy Cause Weight Loss?", health line, Retrieved 2020-11-26. Edited.
  11. "Is the Uterus a Sexual Organ Sexual Function Following Hysterectomy", National Center for Biotechnology Information, 2015-10-02, Page 59. Edited.
  12. "How to Approach Sex After a Hysterectomy", healthline, Retrieved 2020-11-26. Edited.

فيديو ذو صلة :