محتويات
الجهاز التناسلي الأنثوي
يؤدي الجهاز التناسلي الأنثوي العديد من الوظائف، إذ تبدأ هذه الوظائف من المبيض وهو مكون من غدد صغيرة الحجم تنتج البويضات والهرمونات، وتنتقل البويضة من المبيض إلى قناة فالوب وهي أنبوب صغير يتصل بالجزء العلوي من الرحم وتخرج البويضة منها بالإضافة إلى أنها مكان التقاء البويضة بالحيوانات المنوية[١]، إذ تنتقل البويضة المخصبة إلى الرحم وهو عضو مجوف وموطن نمو الجنين وينقسم الرحم إلى قسمين هما عنق الرحم وهو الجزء السفلي منه والذي يتصل بالمهبل والجسم الرئيسي وهو الجزء الذي يتوسع بسهولة لاحتواء الجنين، وتكون سماكة بطانة الرحم مناسبة من خلال الاستجابة للهرمونات الأنثوية، خلال فترة الدورة الشهرية، وعند دخول البويضة المخصبة للرحم تزرع في بطانته السميكة وتبدأ في التطور، في حال عدم حدوث الالتقاء مع الحيوانات المنوية وعدم حدوث الإخصاب للبويضة يتشكل الحيض عند النساء ويحدث انسلاخ لبطانة الرحم وذلك بمساعدة الهرمونات الأنثوية، ويبدأ سن الإنجاب عادةً بين عمر 11-16 سنة، إذ تبدأ خلال هذه الفترة الدورة الشهرية ويستعد جسم المرأة في كل دورة لحدوث حمل وذلك بمساعدة الهرمونات الأساسية لدى المرأة وهي البروجسترون والإستروجين، ويستغرق اكتمال الدورة الشهرية عند معظم النساء 28 يومًا والتي تنقسم إلى ثلاث فترات وهي طور الجريبي، وطور التبويض، والطور الأصفر، ثم الحيض[١].
زيادة حجم البويضة
تُوجد العديد من النصائح لزيادة الخصوبة وتجنب المشكلات حجم البويضة ومنها[٢]:
- التدخين: يؤدي التدخين المستمر إلى تسريع فقدان البويضات من المبيض، وتسبب المواد الكيميائية الموجودة في السجائر تغيرات في الأحماض النووية في البويضات عند المرأة والذي يجعل البويضات غير مناسبة للحمل، وعادةً ما تُولد المرأة مع عدد محدد من البويضات في المبيض لا يمكن زيادته، ويتناقص هذا العدد مع تقدم العمر، لذلك ينصح بالحفاظ على صحة البويضات وعدم التعرض للمواد الكيميائية غير الضرورية.
- الإجهاد: التوتر والإجهاد يمكن أن ينتج هرمونات مثل الكورتيزول والبرولاكتين والتي من الممكن أن تسبب عدم حدوث الإباضة، وينصح عادةً بممارسة الأنشطة التي تساعد في الحد من التوتر والإجهاد مثل اليوغا أو التأمل أو الرياضة أو الاستحمام بالماء الدافئ.
- النظام الغذائي: ينصح دائمًا بتناول الطعام الصحي، إذ يحسن الصحة العامة، ويساعد على بقاء البويضات والحفاظ عليها بالإضافة إلى تحسين فرص الإخصاب، إذ ينصح بالزيادة من تناول الخضراوات الورقية والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهن والمكسرات والخضروات الطازجة والفواكه، كما ينصح بتجنب تناول الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة والأطعمة المصنعة والإفراط في تناول الملح والسكر.
- الوزن: ترتبط السمنة دائمًا بانخفاض الخصوبة وانخفاض جودة البويضات، وذلك بسبب التغيرات التي تحدث وتسبب انخفاض في وظائف الميتوكندريا وزيادة عمليات التأكسد فيها، وقد تتسبب زيادة الوزن بحدوث تغيرات في الهرمونات والتي قد تمنع حدوث الإباضة.
- تدفق الدم: يساعد تدفق الدم الجيد والغني بالأكسجين إلى المبيض، إذ يُساعد تدفق الدم السريع في الجسم في تقليل حدوث الجفاف، لذلك ينصح بشرب كميات كافية من الماء يوميًّا، وتساعد اليوغا في تحسين تدفق الدم في الجسم.
- المكملات الغذائية: تُوجد العديد من المكملات الغذائية التي تساعد في عملية الإباضة والتقليل من وجود المشكلات في البويضة مثل الميلاتونين الذي يدعم وجود مضادات الأكسدة وتعزيز وظيفة الميتوكندريا بالإضافة إلى مساعدة المبيض في وظائفه والمساعدة في النوم ويعمل زيت السمك على المساعدة في عملية الإباضة.
أسباب صغر حجم البويضة عند المرأة
تعد اضطرابات التبويض أحد أكثر الأسباب شيوعًا لعدم قدرة النساء على الحمل إذ تشكل 30% من حالات العقم لدى النساء، ومن الممكن علاج ما يقارب 70% من هذه الحالات عن طريق استخدام الأدوية مثل كلوميفين ومينوغان وريبرونكس، وتوجد العديد من الأسباب التي تسبب مشكلات في التبويض، وأهمها خروج بويضة غير طبيعية أو غير ناضجة أو صغيرة الحجم، إذ تقل فرص حدوث التلقيح للبويضة أو تنعدم، وفيما يأتي أهم الأسباب المؤدية لحدوث ذلك[٣][٤]:
- انخفاض مستوى الهرمون المُنشّط للحوصلة .
- ارتفاع مستوى هرمونات الإستروجين والبروجسترون.
- وجود خلل في الغدة النخامية، أو منطقة تحت المهاد.
- الإباضة المبكرة.
- عدم حدوث الإباضة.
- انقطاع الدورة الشهرية المبكر.
- متلازمة الجريب المتقطع.
إنتاج بويضات صغيرة الحجم
يحتاج إنتاج البويضات عادةً إلى 14 يومًا ويحدث ذلك على مرحلتين؛ فأولًا تنضج البويضات ثمَّ تتطلب البويضة تحفيزًا من هرمونات الغدد التناسلية لتتطور، وعادة ما ينتج المبيض بويضة واحدة جاهزة لعملية التلقيح، ففي كل شهر تنقسم البويضة غير الناضجة أو الأولية إلى بويضة ثانوية طبيعية والتي تستقبل معظم السيتوبلازم ونصف عدد الكروموسومات من البويضة الأولية، أما النصف الآخر فيمتصه الجسم لعدم وجود الكمية المناسبة من السيتوبلازم والحمض النووي، وفي حال كانت البويضة الثانوية ضعيفة ينتج عن ذلك بويضة صغيرة الحجم عند الإباضة، وذلك يحدث إذا كانت المرأة تعاني من أحد الأسباب السابقة، وتوجد بعض العوامل التي تزيد خطر إنتاج بويضة صغيرة الحجم، وتتضمن ما يأتي[٣][٤][٥]
- العمر، والذي يعد من العوامل الرئيسية التي تؤثر في الخصوبة، إذ تبدأ الخصوبة بالانخفاض بعد تخطي المرأة 35 عامًا وعند تخطي المرأة 40 عامًا تبدأ فرص الحمل بالانخفاض.
- الجينات الوراثية ويعد أكثر ما يعتمد على الجينات هو سن انقطاع الدورة الشهرية.
- سوء التغذية.
- الممارسات غير الصحية مثل تناول الكحول والتدخين والمخدرات.
- القلق والتوتر الدائم.
أعراض مشكلات الخصوبة عند المرأة
توجد العديد من الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلات بالإخصاب لدى المرأة ومنها[٦]:
- غياب الدورة الشهرية مما يقلل فرص حدوث الإباضة.
- الخسارة السريغة في الوزن.
- عدم الانتظام في تناول الطعام.
- الإعياء.
- تساقط الشعر.
- زيادة ظهور الشعر غير المرغوب به.
- ظهور حب الشباب.
- آلام الحوض.
- نزيف الرحم الكثيف.
- تكرار حدوث عمليات الإجهاض.
- حدوث حمل خارج الرحم سابقًا.
- وجود أكياس على المبيض.
- خسارة الوزن المفاجئة.
- وجود خلل في الهرمونات والتي تسببه:
- مشكلات الغدة الدرقية.
- مشكلات الغدة النخامية.
- مشكلات الغدة الكظرية.
- متلازمة تكيس المبايض.
المراجع
- ^ أ ب "Female Reproductive System", clevelandclinic,19-1-2019، Retrieved 27-12-2019. Edited.
- ↑ Dr. Jennifer Hirshfeld-Cytron (12-7-2017), "7 Tips to Improve Egg Quality"، fertility center, Retrieved 27-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Elizabeth Willett (3-1-2019), "Fertility Q&A: What Does It Mean to Have Small and/or Weak Eggs?"، natural fertility info, Retrieved 27-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "What Causes Female Infertility?", stanford, Retrieved 27-12-2019. Edited.
- ↑ "Normal Ovarian Function", rogel cancer center, Retrieved 27-12-2019. Edited.
- ↑ "Female Infertility", drugs,4-2-2019، Retrieved 27-12-2019. Edited.