فوائد فاكهة المانجوستين

فوائد فاكهة المانجوستين

ما هي فاكهة المانجوستين؟

المانجوستين، أو ما يُسمى بجَوزُ جَندُم، أو الفاكهة الخارقة هي فاكهة استوائية ذات طعم حلو وحامض قليلًا، ويُعتقد أن أصلها يعود إلى جزر السوندا وجزر الملوك وتتميز شجرة المانجوستين بخضرتها الدائمة وبطء نموها، أما ثمرتها فهي مستديرة أرجوانية داكنة إلى حمراء أرجوانية ناعمة من الخارج، ومن الداخل لونها أبيض إلى أرجواني وتحتوي على عصارة صفراء لاذعة الطعم[١][٢].


تُعرف فاكهة المانجوستين بفوائدها الطبية وقد استُخدِمت قشرتها قديمًا في جنوب شرق آسيا في العديد من الحالات الطبية مثل حب الشباب، والسرطان، والسكري وأظهر العلماء في بحث تجريبي أن مستخلص فاكهة المانجوستين قد يمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات ومضادة للأورام[٢]، ويُباع عصير فاكهة المانجوستين كمشروب صحي في بعض الدول تحت اسم "Xango juice"، ويدعي البائعون أنه يمكن أن يعالج الإسهال، ومشكلات الدورة الشهرية، والتهابات المسالك البولية، والسل ولكن لا توجد دراسات كافية تثبت هذه الادعاءات[٣].


ما هي فوائد فاكهة المانجوستين؟

تحتوي فاكهة المانجوستين على العديد من العناصر الغذائية والألياف مما يجعل لها فوائد كثيرة منها ما يأتي[٤][٥]:

  • مصدر غني بمضادات الأكسدة: من أهم مميزات فاكهة المانجوستين التي تجعل لها دورًا في علاج العديد من الأمراض هي احتواؤها على مضادات أكسدة فريدة مثل فيتامين ج والفولات، والزانثون وهو نوع فريد من مركب نباتي معروف بخصائصه المضادة للأكسدة القوية الذي أعطى نتائج إيجابية في العديد من الدراسات ضد الالتهابات والسرطان والشيخوخة والسكري.
  • فقدان الوزن: يُعتقد أن احتواء فاكهة المانجوستين على مضادات الالتهاب يُساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي للدهون ومنع زيادة الوزن ولقد أُجريت العديد من الدراسات على البشر والحيوانات لدراسة هذا التأثير وكانت نتائجها إيجابية ولكننا بحاجة مزيد من الدراسات لفهمه.
  • علاج أمراض اللثة الخطيرة: إذ إنّ وضع هلام يحتوي على 4% من مسحوق فاكهة المانجوستين على اللثة بعد تنظيفها يُساعد على حل مشكلة الأسنان المخلخلة والنزيف عند الأشخاص الذين يُعانون من أمراض اللثة الخطيرة.
  • تقوية المناعة: تُعد الألياف وفيتامين ج الموجودة في فاكهة المانجوستين مهمة للحفاظ على جهاز مناعي صحي، فالألياف تعزز البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي والتي تُعد من الأجزاء الرئيسية لجهاز المناعة، أما فيتامين ج فتحتاجه الخلايا المناعية لإتمام وظائفها، وأيضًا أشارت بعض الدراسات إلى أن المانجوستين لها خواص مضادة للبكتيريا مما يساعد جهازكِ المناعي في مقاومة البكتيريا الضارة.
  • الحفاظ على بشرة صحية: أشارت بعض الدراسات التي أُجريت على الفئران والبشر إلى أن مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات الموجودة في فاكهة المانجوستين تقي من الأشعة فوق البنفسجية وتبطئ من ظهور التجاعيد وتزيد من مرونة الجلد.
  • الحفاظ على مستوى السكر في الدم: أظهرت دراسة أُجريت على النساء البدينات أن استخدام 400 ميليغرام من خلاصة فاكهة المانجوستين يوميًّا خفض مقاومة الإنسولين لديهنّ مقارنةً بمجموعة لم تستخدمه، ويُعزى هذا الأثر إلى احتواء فاكهة المانجوستين على مركب الزانثون والألياف التي تساعدكِ في السيطرة على مرض السكري.


ما هي القيمة الغذائية لفاكهة المانجوستين؟

على الرغم من أن فاكهة المانجوستين قليلة السعرات إلا أنها توفر العديد من العناصر الغذائية الأساسية المهمة في الحفاظ على وظائف الجسم مثل إنتاج الحمض النووي، والتئام الجروح، ومرونة العضلات، وإرسال الإشارات العصبية، ويحتوي الكوب الواحد أي ما يُعادل 196 غرامًا من فاكهة المانجوستين المعلبة والمصفاة على[٤]:

  • السعرات الحرارية: 143 سعرةً حراريةً.
  • الكاربوهيدرات: 35 غرامًا.
  • الألياف: 3.5 غرام.
  • الدهون: 1 غرام.
  • البروتين: 1 غرام.
  • فيتامين ج: 9% من الاستهلاك اليومي الموصى به.
  • المنغنيز : 10% من الاستهلاك اليومي الموصى به.
  • النحاس: 7% من الاستهلاك اليومي الموصى به.
  • المغنيسيوم: 6% من الاستهلاك اليومي الموصى به.


هل توجد أي آثار جانبية لفاكهة المانجوستين؟

لا توجد آثار جانبية لفاكهة المانجوستين، ولكن يجب أخذ الحيطة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الدم لأنها قد تزيد من خطر النزيف وقد تبطئ من عملية تجلط الدم خلال العمليات الجراحية أو بعدها لذلك يُنصح بالتوقف عن استخدامها قبل أسبوعين من العملية، ولا توجد أدلة كافية تُثبت أمان استخدام فاكهة المانجوستين في الحمل والرضاعة ولهذا يُفضل تجنب استخدامها[٥].


هل تُوجد تداخلات دوائية مع فاكهة المانجوستين؟

أشارت الدراسات إلى أن بعض الفواكه التايلاندية ومنها فاكهة المانجوستين قد تؤثر على عمل إنزيمات الكبد المُشارِكة في استقلاب بعض الأدوية وقد تتداخل مع عمل مميعات الدم وأدوية القلب[٦].


من حياتكِ لكِ

يُمكنكِ أكل فاكهة وحدها أو إدخالها في سلطة فواكه مع الزبادي، أو في أطباق الحلوى، والجزء القابل للأكل فيها هو الجزء الأوسط الأبيض الذي ينقسم إلى أقسام مثل البرتقالة وقد يحتوي أو لا يحتوي كل قسم على بذور مرة، ولاستخراجه افتحي الفاكهة بسكين صغيرة وأمسكيها براحة يدكِ مع وجود السكين في الأعلى، واقطعي حول الجزء الخارجي من الفاكهة دون أن تقطّعي من المنتصف، ثم أزيلي الجزء العلوي لكشف الجزء الناعم والأبيض القابل للأكل من الداخل[٢].


يُمكنكِ أيضًا صنع عصير لذيذ من لُب المانجوستين بطريقة سهلة؛ اغسلي المانجوستين الطازجة جيدًا، أزيلي القشرة وأخرجي اللُّب الأبيض وضعيه في الخلاط مع الفواكه التي تحبينها ثم أضيفي الحليب أو الماء واخلطي حتى تحصلي على عصير متجانس، وفي العادة يكون لُب المانجوستين حلوًا بنسبة معتدلة ولكن يمكنكِ إضافة العسل أو السكر لزيادة الحلاوة[٦].


أما إذا كنتِ من مُحبي الشاي فيمُكنكِ صنع شاي من قشرة فاكهة المانجوستين بالطريقة التالية: افصلي القشرة وجففيها عن طريق تعريضها للشمس أو استخدام مجفف الطعام ثم اغلي القشرة المجففة مع الماء حتى تصبح مهروسة ولاحقًا استخدمي هذا الهريس لصنع الشاي عن طريق غليه مع الماء والسكر أو المحلي الصناعي[٦].


المراجع

  1. Julia F. Morton (1987), Fruits of Warm Climates, Box 890, Winterville, N.C. 28590: Creative Resource Systems, Inc., Page 301–304. Edited.
  2. ^ أ ب ت Cathy Wong (13-5-2020), "Mangosteen Nutrition Facts and Health Benefits"، verywellfit, Retrieved 1-7-2020.
  3. "Mangosteen", rxlist, Retrieved 1-7-2020.
  4. ^ أ ب Ansley Hill, RD, LD (6-3-2019), "11 Health Benefits of Mangosteen (And How to Eat It)"، healthline, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  5. ^ أ ب "Mangosteen", Webmd, Retrieved 1-7-2020.
  6. ^ أ ب ت Swathi Handoo (27-11-2019), "Is It Safe To Consume Mangosteen?"، stylecraze, Retrieved 1-7-2020.

فيديو ذو صلة :