محتويات
ما هي أسباب آلام أسفل البطن؟
آلام أسفل البطن أو آلام منطقة الحوض، هي مجموعة الآلام التي نشعر بها تحت مستوى سرة البطن، التي قد تعكس ضررًا في الأنسجة والأعضاء في تلك المنطقة؛ ممّا يجعل هذا العرض شائكًا ويحتاج لفحص وتقييم طبي لتحديد السبب ووضع خطة العلاج المناسبة، وتشمل هذه الأسباب ما يلي[١]:
الآلام المتركزة أخفض منطقة أسفل البطن/فوق عظمة العانة
والتي تتضمّن ما يلي:
- ألم المثانة البولية: يظهر ألم المثانة البولية كألمٍ مركزي منخفض مرتبط بتقلصات ومغصات بطنية وشعور بالحرقة أثناء التبول أو بعده، وقد يرافقه دم في البول وشعور بالتعب والمرض، وزيادة مرات دخول الحمام للتبول، وتعكِس هذه الأعراض احتمالية وجود التهاب بولي في المجاري البولية بما فيها المثانة، فإن لم تُحل الأمور وتستقرّ بزيادة شرب الماء؛ يجب زيارة الطبيب المختص للتقييم والعلاج، وقد يرتبط هذا الألم بحصوات المثانة في حال كان الألم أكثر حدةً وشدةً ورافقه صعوبة في التبول.
- آلام الدورة الشهرية (عسرالطمث): يُعدّ ألم الدورة الشهرية ألمًا مركزيًا منخفضًا في صورة مغصات بطنيّة، وقد ينتشر إلى المناطق المجاورة كالجانبين، وقد يسبق الألم بدء نزيف الدم إلا أنّ حدته وشدته تبدأ بالانخفاض مع فقدان الدم خلال بضعة أيام، ويمكن استعمال مسكنات الألم، أو ممارسة التمارين الخفيفة، أو استخدام قربة أو زجاجة الماء الساخن لتخفيف الألم.
- مرض التهاب الحوض (PID): تتضمّن التهابات الحوض واحدًا أو مزيجًا من الالتهابات في كل من الرحم، والمبايض، وأنابيب فالوب وما حولها من أنسجة داخل الحوض، ويتابين الألم في شدته وفي الأعراض المرافقة له، فقد يكون ألمًا عرضيًّا إلى ألمٍ أكثر حدةً مع حمّى، وقد يرافقه نزيف غير متوقع، وآلام مرافقة لممارسة العلاقة الزوجية أو التبول، أو إفرازات مهبلية مُتغيّرة اللون، وتُجدر الإشارة إلى أنّ 1/4 التهابات الحوض مرتبطة بعدوى انتقلت عن طريق الاتصال الجنسي؛ لذا يجب زيارة الطبيب العام أو زيارة أحد العيادات الجنسية المحلية المختصة في حال الاعتقاد أنّ هذا هو السبب.
الآلام المتركزة في جانب واحد أسفل البطن
قد يشعر الشخص بألم متركز في جانب واحد من أسفل البطن، من سرة البطن وصولًا إلى مناطق ما فوق الحوض والفخذ على أحد الجانبين، وتشمل هذه الآلام ما يلي من الأسباب المحتملة:
- آلام التبويض: يظهر ألم التبويض كألم حاد على أحد الجانبين الأيمن أو الأيسر اعتمادًا على المبيض الذي يطلق البويضة ذلك الشهر، ويحدث هذا الألم الحاد قبل أسبوعين من بدء نزيف الدم في أول يوم من الدورة الشهرية، ويكون قصير الأمد وطبيعيًا وغير ضارٍ، ويستمرّ عادةً من بضع دقائق لبضع ساعات، ويتباين في حدته من وخز خفيف إلى شعور بعدم الراحة، كما أنه قد يرتبط بنزيف مهبلي بسيط جدًا أو ببعض الإفرازات، أو بشعورٍ بالغثيان خاصةً إذا كان الألم شديدًا[٢].
- آلام قد ترافق أكياس المبيض: قد تتسبب أكياس المبيض بالألم في حال كانت كبيرة الحجم، أو حصل فيها التواء أو تمزق، لكنّها في الغالب غير مؤلمة ويختفي معظمها وحده دون أي تدخل علاجي، وقد يرافقها زياده في تكرار دخول الحمام من أجل التبول، أو المعاناة من شعورٍ بالانتفاخ والألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، ويجدر الإشارة إلى أنّ نسبة قليلة من أكياس المبيض التي تظهر في سن اليأس أيّ بعد انقطاع الدورة الشهرية قد تكون سرطانية؛ فإذا اعتقدت السيدة أنّ هذا هو تشخيص لآلامها؛ فعليها مراجعة الطبيب المختص.
- الحمل خارج الرحم: وهو الحمل الذي تُزرع فيه البويضة المخصبة داخل قناة فالوب بدلًا من انزراعها بالرحم، ولا يمكن لهذه الأحمال أن تستمر، فإن تغيبت الدورة الشهرية، أو اعتقدت السيدة بأنها حامل وأحستِ بآلام شديدة في أحد الجانبين؛ فعليها مراجعة الطبيب فورًا؛ نظرًا لأن هذه الحالات طارئة ومهددة للحياة وتحتاج لجراحة فورية وعاجلة.
- بطانة الرحم المهاجرة: قد تتواجد أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم في أي مكان في البطن أو الحوض، لكن أكثر المناطق التي تهاجر لها هي قناة فالوب والمبيض، وتبدأ هذه الأنسجة بالتكاثر والنزف في كل موعدٍ للدورة الشهرية؛ مما ينتج عنه الألم الشديد والمغص الذي غالبًا ما يتركز في أحد جوانب البطن اعتمادًا على المناطق المهاجرة لها، مع احتمالية أن يكون هذا الألم أيضًا موزعًا ومنتشرًا على مساحةٍ بطنيّةٍ واسعة، وتحتاج البطانة المهاجرة لخطة علاجية تتضمن مسكنات الألم، والعلاجات الهرمونية، والجراحة.
- التهاب الزائدة الدودية: بعد 24 ساعة من بداية الألم الذي بدأ حول سرة البطن، يتركز الألم في الجانب السفلي الأيمن للبطن حيث تتواجد الزائدة الدودية، ويزداد سوءًا مع السعال أو العطس أو الحركة.
- التهاب حوض الكلية: قد يتعرض حوض الكلية ونسيجها في أحد الجانبين لعدوى والتهابٍ بكتيريّ يرافقه ألم يبدأ بأحد الجانبين وقد ينتشر في الظهر والمناطق المجاورة، إضافةً للعديد من الأعراض البولية المرافقة كصعوبة التبول، ووجود دم في البول، والشعور بالغثيان والقيء، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والضعف والتعب الجسمي العام، وتتوجب هذه الأعراض مراجعة الطبيب المختص للتقييم والعلاج.
- آلام البطن العضلية: قد يتسبب الإجهاد العضلي بألم في البطن يسوء ويشتدّ أثناء تحريك هذه العضلات المجهدة، وعادةً ما تخف هذه الآلام مع الحمامات الدافئة ومسكنات الألم.
الآلام المتركزة حول سرة البطن
والتي تتضمن ما يلي:
- التهاب الزائدة الدودية المبكر: غالبًا ما يبدأ الألم المرتبط بالتهاب الزائدة الدودية، ويكون محسوسًا ومتركزًا حول سرة البطن، يأتي ويذهب وينتقل بالتدريج إلى أسفل البطن في الجانب الأيمن، ويكون مصحوبًا بالغثيان، وارتفاع درجة الحرارة، وبراز رخو في بعض الأحيان، ويزداد هذا الألم في شدته خلال الـ24 ساعة التالية، في حال الاعتقاد بأنّ هذا هو التشخيص؛ يجب التوجه إلى أقرب مستشفى فورًا.
- قرحة المعدة: قد يكون الألم المتمركز حول سرة البطن ذا الطبيعة الحارقة أحد الأعراض المرافقة لقُرح المعدة، إضافةً لبعض الأعراض الأخرى الشائعة، كالغثيان والتجشؤ والقيء وعسر الهضم، وتحتاج قُرح المعدة لتقييم طبي عاجل في حال رافقها براز أسود، أو قيء أحمر نتيجةً لمحتواها الدموي.
الآلام المنتشرة والمُعمّمة على مساحة البطن
قد يعاني الشخص من ألم شامل غير متمركز في مكان معين، وتشمل هذه الآلام ما يلي من الأسباب:
- الإمساك: يُعدّ الإمساك أحد الأسباب الشائعة لآلام البطن، غالبًا ما يرتبط بالانتفاخ وفقدان الشهية والغثيان، وقد يتركز هذا الألم في الجانب الأيسر في مكان نزول الأمعاء الغليطة للمستقيم، ويمكن تعديل النظامك الغذائي بحيث يتضمن الأغذية الغنية بالألياف وزيادة شرب السوائل إضافةً إلى ممارسة الرياضة، من أجل مكافحة الإمساك وعلاجه.
- متلازمة القولون العصبي: قد يظهر الألم المرافق للقولون العصبي في أي مكان في البطن على صورة ألم ثابت أو مغصات بطنيّة، ويرتبط بعدد من الأعراض الجانبية الشائعة كالانتفاخ والتناوب ما بين الإسهال والإمساك، وتتضمن خطة العلاج اتباع نمط حياة ونظام غذائي صحي.
- التهاب المعدة والأمعاء: تسبب مجموعة من الفيروسات إضافةً للتسمم الغذائي، التهابات في الجهاز الهضم وأنسجته في كل من المعدة والأمعاء، وينعكس بصورة ألم منتشر ومعمم يبتدأ بوجع خفيف ولكنه مع مرور الوقت يتصاعد في شدته وقد يصل إلى التشنجات، ويرافقه القيء والإسهال، ومعظم نوبات التهاب المعدة والأمعاء تنتهي وتستقر في غضون أيام قليلة يجب المحافظة فيها على شرب السوائل لتجنب الجفاف، لكن لا بد من مراجعة الطبيب في حال استمرار الألم لأكثر من أسبوع، أو زيادة الأعراض سوءًا، أو الإصابة بالجفاف وعدم القدرة على شرب السوائل اللازمة.
هل آلام أسفل البطن خطيرة؟
قد تشير آلامُ البطنِ بما فيها السفلية إلى أمراضٍ داخليةٍ خطيرةٍ مهددة للحياة، يحتاج فيها المريض لتقييمٍ وتدخلٍ جراحيٍ مبكر، خاصةً إذا كانت هذه الآلام مرتبطة بكتلة بطنيةٍ نابضة، ناتجة من ضربة في منطقة البطن، مفاجئة وحادّة، أو يرافقها انخفاض في ضغط الدم وبطنٌ متصلّب[٣].
ما هي خصائص آلام البطن؟
قد تتضمن آلام البطن واحدًا أو مزيجًا من الخصائص التالية[٤]:
- تشنجات أو مغصات بطنيّة.
- وجع خفيف إلى ألم شديد وحاد.
- ألم يشبه في صورته الالتواء.
- ألم مستمر، أو ألم متقطع.
- ألم طويل الأمد، أو قصير الأمد.
- بداية مفاجئة وحادة للألم، أو بداية تدريجية.
- ألم متركز في منطقة معينة، أو منتشر، أو خليط ما بينهما.
- قد ينتشر الألم في المناطق المجاورة كالحوض، والظهر، والأكتاف، والرقبة.
كيف يمكن علاج آلام أسفل البطن؟
فيما يلي توضيح لبعض الخيارات العلاجية لآلام أسفل البطن، مع التنبيه إلى أنّ الطبيب المختص هو المسؤول عن تحديد نوع العلاج المناسب وفقًا للحالة المسبّبة للألم[٤]:
- الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب السوائل الصافية وتناول الأكل في حال كان ألم البطن الحالي لا يتطلب التوقف عن الأكل والشرب، واستشارة الطبيب بشأن كمية السوائل المسموح بها في حال استلزمت الحالة الطبية تقيّدًا في الكميات الداخلة للجسم من السوائل.
- قد يساعد الدفء في تخفيف آلام البطن، ويمكن استعمال زجاجة ماء ساخن أو كيس حراري ملفوفة بقطعة قماش نظيفة على منطقة البطن.
- تجنب الأطعمة الغنية بالكافيين والتوابل والكحول حتى مرور 48 ساعة بعد زوال الألم، وتناول وجبات صغيرة وأطعمة كالموز والأرز والخبز المحمص.
- قد تشمل خطة العلاج ما يلي: الالتزام بنظام غذائي معين، وممارسة التمارين الرياضية، والخضوع لعملية جراحية.
- تشتمل خطة العلاج أيضًا الأدوية المسكنة في حال كان الألم شديدًا وحادًا كالبراسيتامول، وأدوية لتخفيف التشنجات، وأدوية لوقف الإسهال، إضافةً إلى وجوب الابتعاد عن الأدوية التي تُهيّج المعدة والأمعاء، كالأسبرين والآيبوبروفين والنابروكسين وغيرها من الأدوية المضادة للالتهابات.
الذهاب للطبيب بسبب آلام أسفل البطن
يجب الذهاب للطبيب بشأن آلام أسفل البطن في الحالات التالية[٥]:
- ألم شديد وحاد ومفاجىء في البطن.
- ألم يمنع الإنسان من تناول الطعام والشراب.
- ألم ومغص يتبع تناول الطعام.
- ألم في البطن أثناء الحمل.
- ألم يصاحبه قيء لأكثر من ثلاث أو أربع مرات.
- ألم يزداد في الحدة والسوء في حال حاول الشخص التحرك.
- الألم الذي يوقظ الانسان من نومه ليلًا.
- ألم يبدأ في كل مكان في البطن ومن ثم يستقر في مكان واحد، خاصة الجانب الأيمن السفلي المرتبط بالتهاب الزائدة الدودية.
- الألم المصحوب بالحُمى وارتفاع في درجة الحرارة فوق 38.3 درجة مئوية.
- ألم مع نزيف مهبلي سواء كان الأنثى غير حامل، حامل، أو تعتقد بأنها حامل.
- ألم مصحوب بعدم القدرة على التبول، أو إخراج البراز والغازات.
- ألم يُفقد الانسان وعيه.
- ألم في البطن يرافقه آخر يعتقد المريض أنه في الصدر.
- ألم شديد يمنع الإنسان من الحركة.
تشخيص آلام البطن عند البالغين
يحتاج الطبيب في آلام البطن إلى القيام بمجموعة من الفحوصات والاختبارات التي قد تتضمن ما يلي[٦]:
- فحص الحوض للتحقق من احتمالية وجود مشكلات في الرحم والمبيض وقناتي فالوب، إضافةً إلى إجراء اختبار الحمل.
- فحص المستقيم من خلال فتحة الشرج للتأكد من احتمالية وجود دم خفي، أو مشكلات هضمية أخرى.
- أخذ عينات للدم لأسباب عديدة منها: الكشف عن العدوى والالتهاب، أو مؤشرات دموية للنزيف الداخلي، البحث عن بعض الإنزيمات الخاصة بأعضاء أخرى يشتبه تورطها بآلام البطن الحالية كالبنكرياس والقلب، والكبد وغيرها.
- اختبار البول للكشف عن الالتهابات البولية المحتملة، أو وجود دم في البول.
- تخطيط لكهربائية القلب، لاستبعاد النوبة القلبية.
- مجموعة من الصور المقطعية والسينية في الصدر والبطن.
ما هي المضاعفات المحتملة لآلام أسفل البطن؟
نظرًا لارتباط آلام أسفل البطن بأسباب خطيرة محتملة؛ فإنّ التأخر في طلب العلاج قد ينتهي بمجموعة من المضاعفات الطبية الخطيرة منها[٧]:
- خراج في البطن.
- انسداد الأمعاء، أو احتشائُها، أو تعرضها للتمزق والانفجار داخل البطن.
- الناسور البطنيّ (ثقب بين الأعضاء).
- العقم.
- النزيف الدموي داخل البطن.
- تمزق الزائدة الدودية وانفجارها داخل البطن.
- انتشار العدوى.
- انتشار السرطان في حال كان الألم ناتجا عن تجمعات لكتل سرطانية في ممان معين داخل البطن.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
هل الحمل يسبب ألم أسفل البطن؟
يرتبط الحمل طبيعيًا مع العديد من التغيرات الجسدية، منها آلام أسفل البطن في فترة الحمل، وتعود هذه الآلام لمجموعة من الأسباب منها[٨]:
- مع نمو الحمل فإنّ أربطة الرحم تتعرّض لوزن وضغط إضافي، مما يجعلها مشدودة ومتمددة، ويعبر الجسم عن ذلك بآلام مفاجئة حادة ومتقطعة بين الحين والآخر.
- آلام البطن المرتبطة بالغازات والإمساك المرافق للحمل.
- نمو الرحم وزيادة حجمه ووزنه، وزيادة انقباضات الرحم خاصةً في الأشهر الأخيرة تجهيزًا لعملية الولادة.
- وقد ترتبط هذه الآلام في الحمل بأسباب خطيرة، مثل الحمل خارج الرحم، والإجهاض، وانفجار الرحم أو تمزّق وانفصال المشيمة أثناء الحمل، والالتهابات المرتبطة بمختلف أنواع العدوى، والولادة المبكرة، وتسمم الحمل.
هل ألم أسفل البطن من علامات التبويض؟
نعم، قد تعاني بعض النساء من آلام في البطن ترافقُ عملية التبويض، ويعرف هذا الألم طبيًا باسم (بالإنجليزية: mittleschmerz)[٢].
المراجع
- ↑ (Dr Juliet McGrattan (MBChB (18/8/2020), "Lower abdominal pain in women: 15 possible causes and treatments", netdoctor, Retrieved 22/1/2021. Edited.
- ^ أ ب WebMD medical reference (10/9/2020), "Painful Ovulation (Mittelschmerz)", WebMD, Retrieved 22/1/2021. Edited.
- ↑ Wade Murray; Kent A. Carter; Eric Stern, "Chapter 15: Abdominal Pain IMMEDIATE MANAGEMENT OF LIFE-THREATENING PROBLEMS", ACCESS Medicine , Retrieved 22/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Abdominal pain", Health direct , 7/2019, Retrieved 22/1/2021. Edited.
- ↑ Jerry R. Balentine, DO, FACEP (26/9/2019), "Abdominal Pain in Adults", e medicine health , Retrieved 22/1/2021. Edited.
- ↑ "Abdominal pain in adults", Better health channel , 3/2012, Retrieved 22/1/2021. Edited.
- ↑ Healthgrades Editorial Staff (11/1/2021), "Lower Abdominal Pain", Healthgrades, Retrieved 22/1/2021. Edited.
- ↑ Catherine Crider (20/7/2020), "What Causes Low Belly Pain When Pregnant?", Healthline, Retrieved 22/1/2021. Edited.