محتويات
- ١ متى يمكنكِ القول بأنّ الدورة الشهرية متأخرة؟
- ٢ ما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية أكثر من شهر؟
- ٣ تشخيص تأخر الدورة الشهرية
- ٤ كيف يمكن علاج تأخر الدورة الشهرية؟
- ٥ متى يجب عليكِ الذهاب إلى الطبيب بسبب تأخر الدورة الشهرية؟
- ٦ تنصحكِ حياتكِ بهذه العادات لتجعلي دورتكِ الشهرية أكثر انتظامًا
- ٧ أسئلة تجيب عنها حياتكِ
- ٨ المراجع
متى يمكنكِ القول بأنّ الدورة الشهرية متأخرة؟
من الطبيعي أن تكون الدورة الشهرية غير منتظمة في سن المراهقة حين تنزل لأول مرة، وقد يتطلب الأمر بضع سنوات حتى تنتظم تمامًا، وحين تنتظم فإن المدة التي تأخذها الدورة شهريًّا تختلف من امرأة لأخرى وتتراوح عادةً ما بين 21 يومًا و45 يومًا كحد أقصى، لكن معظم النساء تكون دورتهن 28 يومًا، وقد تكون فكرة جيدة أن تدوّني مواعيد دورتكِ الشهرية في مفكرة صغيرة أو تطبيق على الهاتف كي تكوني ملمّةً بكل ما يخص دورتكِ الشهرية وأعراضها وغزارتها ومدتها فهذه المعلومات ستفيدكِ عند مراجعة الطبيب لأي سبب، كما ستنتبهين لأي تغيير في بدايته وتتّخذين الإجراء المناسب لعلاجه في مراحله الأولى، وتسمى الدورة متأخرة إذا لم تنزل بعد بلوغ الفتاة سن 16 عامًا فأكثر ويسمى هذا الانقطاع انقطاع الطمث الأوّلي، أما إذا توقفت الدورة الشهرية فجأة بعد أن كانت طبيعية فيسمى هذا الانقطاع بانقطاع الطمث الثانوي، ويتوجب عليكِ مراجعة الطبيب إذا غابت دورتكِ أكثر من ثلاث مرات متتالية دون سبب طبيعي مثل الحمل والرضاعة وحبوب منع الحمل[١].
ما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية أكثر من شهر؟
تشمل الأسباب الطبيعية لغياب الدورة الشهرية الحمل والرضاعة وانقطاع الطمث في سن اليأس، وفي هذه الحالات لا توجد حاجة لمراجعة الطبيب، وفي الوضع الطبيعي عندما تكون الدورة الشهرية منتظمة فهذا يعني أن المبيض والرحم والغدة تحت المهاد والغدة النخامية تعمل جيدًا، أما حين تغيب الدورة الشهرية يمكن أن يشير ذلك إلى وجود مشكلة في أحد هذه الأجزاء من الجسم، أو قد يوجد خلل في الجهاز التناسلي، أو مسببات أخرى لها ارتباط بنمط الحياة والحالة صحية العامة وبعض الأمراض الكامنة، وكذلك تناول بعض الأدوية يمكن أن يسبب انقطاع الدورة الشهرية كأحد أعراضها الجانبية، وتشمل الأسباب المحتملة لغياب الدورة الشهرية ما يلي[٢]:
- حبوب منع الحمل: قد تتسبب بعض حبوب منع الحمل في غياب الدورة الشهرية التام أو الجزئي، ويمكن أن يحدث هذا في الأشهر القليلة الأولى من البدء بتناول حبوب منع الحمل أو إذا كانت المرأة لا تأخذ أي حبوب وهمية، أو لا تقطع الحبوب الهرمونية بتاتًا، كما يمكن أن تؤدي بعض طرق تحديد النسل الهرمونية الأخرى إلى غياب الدورة الشهرية.
- سوء التغذية: قد يؤثر سوء التغذية على عمل غدة تحت المهاد والغدة النخامية مما قد يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية.
- النحافة المفرطة: يمكن أن يؤدي انخفاض وزن الجسم إلى التأثير على عمل غدة تحت المهاد والغدة النخامية، ويؤدي ذلك لنوع من انقطاع الدورة الشهرية يعرف باسم انقطاع الطمث تحت المهادي.
- التوتر: يمكن أن يؤثر التوتر على مستويات الهرمونات في الجسم ويسبب اختلالها، وعادةً يترافق التوتر بالاكتئاب والقلق.
- ممارسة الرياضة بإفراط: التمارين المفرطة هي السبب الثالث من حيث الشيوع لانقطاع الدورة الشهرية، إذ تقدر بعض الأبحاث أن نصف النساء اللواتي يمارسن الرياضة بانتظام يعانين من اضطرابات طفيفة في الدورة الشهرية.
- اضطرابات الأكل: قد تؤدي الإصابة باضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية أو الشره المَرَضي إلى توقف الدورة الشهرية، وعادة يكون غياب الدورة الشهرية الناتج عن اختلالات الأكل بسبب نقص التغذية أو انخفاض وزن الجسم.
- زيادة الوزن والسمنة: يمكن أن يؤدي اكتساب الوزن بسرعة إلى خلل هرموني، مما قد يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية مؤقتًا.
- الأدوية النفسية: قد تؤثر بعض مضادات الاكتئاب ومحسنات المزاج على عمل غدة تحت المهاد والغدة النخامية، مما قد يؤدي لعدم إنتاجها كميات كافية من الهرمونات ويترتب على ذلك توقف الدورة الشهرية.
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات: أو تكيس المبايض وهو اضطراب هرموني يصيب حوالي 6 إلى 8% من النساء حول العالم، وتسبب متلازمة تكيس المبايض مجموعة من الأعراض تشمل اضطرابات الدورة الشهرية، ونمو الشعر المفرط، وصعوبة الحمل، وزيادة الوزن، وحب الشباب، وقد تؤدي متلازمة تكيس المبايض أيضًا إلى فرط الأندروجينات أو الهرمونات الذكرية لدى أكثر من 78% من المصابات بالتكيس، وهذه الزيادة في الهرمونات الذكرية قد تؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية.
- فشل المبايض المبكر: يحدث فشل المبايض المبكر عندما يتوقف المبيض عن العمل بطريقة صحيحة قبل سن الأربعين، وقد يؤدي هذا إلى غياب الدورة الشهرية بعض الأحيان، وفشل المبيض المبكر ليس هو انقطاع الطمث المبكر أو سن اليأس المبكر بل هو أمر مختلف.
- متلازمة تيرنر: متلازمة تيرنر هي اضطراب وراثي قد يسبب عيوبًا في عمل المبايض وغياب الدورة الشهرية.
- عيوب الجهاز التناسلي: قد توجد بعض المشكلات الهيكلية في الجهاز التناسلي لدى المرأة يمكن أن تسبب غياب الدورة الشهرية أو تجعل خروج دم الدورة من المهبل صعبًا، ومن أكثر عيوب الجهاز التناسلي الأنثوي شيوعًا هو غشاء البكارة غير المثقوب أو المغلق، وهو غشاء بكارة دون فتحة إذ يغلق المهبل تمامًا ولا يسمح لدم الدورة الشهرية بالخروج.
- مشكلات الغدة النخامية: تطلق الغدة النخامية الهرمونات التي تتحكم في الدورة الشهرية، وقد تؤدي مشكلات الغدة النخامية إلى انقطاع الدورة الشهرية، وتشمل المشكلات التي يمكن أن تصيب الغدة النخامية ورم الغدة النخامية، ونخر ما بعد الولادة وهو الموت المبكر للخلايا في الغدة النخامية بعد الحمل، والساركويد وهي حالة التهابية تصيب الغدة، كما قد يؤثر العلاج الإشعاعي أيضًا على الخلايا الموجودة في الغدة النخامية ويسبب انقطاع الدورة الشهرية.
تشخيص تأخر الدورة الشهرية
لعلّ أول فحص سوف يجريه لكِ الطبيب لتشخيص سبب انقطاع الدورة الشهرية خصوصًا إذا كان الانقطاع أوّليًّا هو الفحص السريري للحوض وتصوير منطقة الحوض للتأكد من خلو الجهاز التناسلي من أي عيوب خَلقية، كما قد يفحص الطبيب علامات البلوغ الأخرى مثل تطور الثديين لمعرفة إن كانت آلية البلوغ تسير جيدًا، ومن الجدير بالذكر أن انقطاع الدورة الشهرية يمكن أن يكون علامة على مجموعة معقدة من المشكلات الهرمونية، ويمكن أن يستغرق العثور على السبب الأساسي له وقتًا طويلًا، ومن المفيد لكِ أن تدوّني المواعيد والأعراض التي تترافق مع الدورة الشهرية وكذلك مع غيابها، وأن تسألي عائلتكِ عن وجود أمراض مماثلة تتسبب في غياب الدورة الشهرية وذلك لمساعدة الطبيب في تشخيص السبب وحصر الاحتمالات الممكنة، وقد يتطلب الأمر أكثر من نوع واحد من الاختبارات والفحوصات للوصول إلى التشخيص الدقيق، ومن تلك الفحوصات ما يأتي[٣]:
- فحص الحمل: يسبب الحمل انقطاع الدورة الشهرية، وهو السبب الأول لغيابها ويتم التأكد منه طبيًّا عند تشخيص سبب انقطاع الدورة لأكثر من شهر.
- فحص الغدة الدرقية: تلعب الغدة الدرقية دورًا مهمًّا ومؤثّرًا على عمل الجهاز التناسلي الأنثوي، وقد يؤدي خلل الغدة الدرقية إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية على الرغم من أن مشكلات الدورة الشهرية تكون أكثر شيوعًا لدى النساء اللواتي يعانين من أمراض الغدة الدرقية الشديدة وليست الخفيفة أو المتوسطة، وعند إصابتكِ باختلالات الغدة الدرقية سوف يفحص الطبيب عددًا من الأعراض المتصلة بهذه المشكلة مثل غزارة الدورة الشهرية أو غيابها، وكذلك انتظامها ومدتها، وفي حال قصور الغدة الدرقية قد يحدث انقطاع للدورة الشهرية بسبب المستويات العالية من هرمون تفرزه غدة تحت المهاد في الدماغ والذي يحث الغدة الدرقية على إفراز هرمونها، لكن هذا الهرمون يحث أيضًا على إفراز هرمون البرولاكتين من الغدة النخامية، وهذا الهرمون يؤثر على إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين مما يسبب تقطّع الدورة الشهرية أو غيابها، بالإضافة إلى أعراض محتملة أخرى مثل العقم والإفرازات الحليبية غير الطبيعية من الثدي، وأعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة والجفاف المهبلي، لذا يعدّ فحص عمل الغدة الدرقية مهمًّا لتشخيص سبب انقطاع الدورة الشهرية[٤].
- فحص وظائف المبيض: تعد اضطرابات التبويض من أكثر تشخيصات قلة الخصوبة شيوعًا، ويكون تشخيصه بعدة خطوات أولها انتظام الدورة الشهرية بالنسبة لكِ ولأسرتكِ، فعدم انتظام الدورة أو غيابها تمامًا تعدّ علامة واضحة على وجود مشكلة في الإباضة، كما يتأكد الطبيب من وسائل منع الحمل التي سبق واستعلمتِها، ومن أي جراحة سابقة في الحوض، وكذلك إن كانت توجد زيادة أو نقصان ملحوظ في الوزن، وتقييم الحالة التغذوية وكذلك النظام الغذائي وفقدان الشهية أو الشره المرضي، والأحداث المجهدة الأخيرة في حياتكِ، ومستوى المجهود المبذول خلال التمارين الرياضية، وصحة الغدد الكظرية والغدة الدرقية والغدة النخامية، المسؤولة عن اتزان الهرمونات الجنسية الرئيسية، كما يجري تصويرًا لمنطقة الحوض بالموجات فوق الصوتية للكشف عن مشكلات خلقية في المبيض، أو تكيسات أو انسدادات وأمراض أخرى تؤدي إلى غياب الدورة الشهرية[٥].
- فحص مستوى هرمون الحليب: ينتج عن ارتفاع هرمون البرولاكتين غياب الدورة الشهرية أو عدم انتظامها لذا يعد قياس مستوى هذا الهرمون في الدم من أدوات التشخيص لسبب غياب الدورة[٦]، كما قد يدل انخفاض هذا الهرمون على مشاكل في الغدة النخامية[٣].
- فحص مستوى هرمون الذكورة: عدا عن تسببها بأعراض الذكورة مثل خشونة الصوت وظهور شعر زائد غير مرغوب تتسبب الهرمونات الذكرية بغياب الدورة الشهرية وخلل في عمل الجهاز التناسلي الأنثوي.
كيف يمكن علاج تأخر الدورة الشهرية؟
يختلف علاج انقطاع الدورة الشهرية أو تأخرها باختلاف السبب الأساسي الذي نتج عنه، فقد يكون السبب انغلاق القناة المهبلية ويتوجب فتحها جراحيًّا، ويمكن علاج الاختلالات الهرمونية بالهرمونات التكميلية أو الاصطناعية إذا كان الخلل ناتجًا عن خلل هرموني، كما قد ينصحكِ طبيبكِ بإزالة تكيسات المبيض جراحيًّا إذا كانت كبيرة الحجم، أو علاج الأنسجة والندوب والتصاقات في الرحم التي قد تكون تسببت في غياب الدورة الشهرية، وقد يوصي طبيبكِ أيضًا بإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة إذا كان وزنكِ أو روتين التمارين الرياضية الذي تتبعينه يساهم في التسبب بانقطاع الدورة، وقد يطلب منكِ طبيبكِ الذهاب إلى مختص تغذية إذا لزم الأمر بحسب حالتكِ، إذ يمكن لهؤلاء المتخصصين تعليمكِ كيفية إدارة وزنكِ ونشاطكِ البدني بطريقة صحية دون الإضرار بتوازن الهرمونات في جسمكِ ودون إدخاله في حالة جهد زائد وإعياء[٧].
متى يجب عليكِ الذهاب إلى الطبيب بسبب تأخر الدورة الشهرية؟
تتوجّب عليكِ مراجعة الطبيب على الفور في الحالات التالية[٨]:
- إذ كان لديكِ نزيف مهبلي حادّ، أو نزيف مهبلي غير عادي.
- إذا كنتِ تعانين من ألم في البطن أو الحوض لم يكن موجودًا من قبل، أو كان أقل حدّة في السابق.
- إذا كانت أعراض الاضطراب في الدورة الشهرية أو الانقطاع لا تتحسن رغم كل محاولاتكِ.
- إذا كنتِ تعتقدين أنكِ ربما تكونين حاملًا.
- إذا أصبحت دورتكِ الشهرية غير منتظمة فجأة[٩].
- إذا لم تنزل الدورة لمدة ثلاثة أشهر متواصلة[٩].
- إذا نزلت الدورة أكثر من مرة كل 21 يومًا[٩].
- إذا نزلت الدورة لديكِ أقل من مرة كل 35 يومًا[٩].
- أذا كانت دورتكِ ثقيلة وغزيرة أو مؤلمة أو غير عادية[٩].
- إذا كانت دورتكِ تستمر لمدة أطول من أسبوع متواصل[٩].
تنصحكِ حياتكِ بهذه العادات لتجعلي دورتكِ الشهرية أكثر انتظامًا
كما سبق وذكرنا يعتمد العلاج على معرفة السبب في اضطراب الدورة الشهرية، لكن توجد بعض العلاجات والممارسات المفيدة التي يمكنكِ تجربتها في المنزل لإعادة الدورة إلى انتظامها؛ ومنها ما يأتي[٩]:
- ممارسة اليوغا: أثبتت اليوغا أنها علاج فعال لمشكلات الدورة الشهرية المختلفة، فقد وجدت دراسة أن ممارسة حوالي 35-40 دقيقة من اليوغا خمسة أيام في الأسبوع لمدة ستة أشهر خفضت مستويات الهرمونات التي تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، كما ثبت أيضًا أن اليوغا تقلل من آلام الدورة الشهرية والأعراض العاطفية المرتبطة بها مثل الاكتئاب والقلق، وتحسن نوعية الحياة لدى النساء المصابات بعسر الطمث الأولي اللواتي يعانين من ألم شديد قبل الدورة الشهرية وأثناءها.
- الحفاظ على الوزن المثالي: إنّ انخفاض الوزن أو زيادته يؤديان إلى اضطراب الدورة الشهرية أو غيابها، والمحافظة على وزن جسم متوسط ضمن المعدل الطبيعي يقي من اضطرابات الدورة الشهرية والهرمونات.
- ممارسة الرياضة باعتدال: ممارسة الرياضة لها العديد من الفوائد الصحية التي يمكن أن تخفف مشكلات الدورة الشهرية، كما يمكن أن تساعدكِ الرياضة في الوصول إلى وزن صحي أو الحفاظ عليه، وينصح بها عادة كجزء من خطة العلاج لمتلازمة المبيض متعدد الكيسات التي تسبب في كثير من الحالات عدم انتظام الدورة الشهرية.
- تناول المكملات الغذائية: توجد مجموعة من المكملات التي ثبت تأثيرها الإيجابي على الدورة الشهرية وانتظامها منها فيتامين د، وفيتامينات ب المركبة، وبخاصة فيتامين ب 6، وكذلك مكملات الكالسيوم تحت إشراف طبي.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
توجد العديد من الأسئلة التي تسألها النساء حول تأخر الدورة الشهرية ومن هذه الأسئلة ما يأتي:
هل يمكن علاج تأخر الدورة الشهرية بالأعشاب؟
قد تفيد بعض الأعشاب في تنظيم الدورة الشهرية، ومن تلك الأعشاب[٩]:
- الزنجبيل: يستخدم الزنجبيل كعلاج منزلي للدورة الشهرية غير المنتظمة، ولكن لا يوجد أي دليل علمي يثبت ذلك، لكن التجارب تشير إلى أنه قد تكون له فوائد أخرى تتعلق بالدورة، فقد أظهرت نتائج دراسة أجريت على 92 امرأة تعانين من غزارة الطمث أن مكملات الزنجبيل اليومية قد تقلل كمية الدم المفقودة أثناء الدورة، كما تبين أن تناول 750-2000 مليغرام من مسحوق الزنجبيل خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى من الدورة يخفف ألم الدورة.
- القرفة: وجدت دراسة أجريت عام 2014 أن القرفة ساعدت في تنظيم الدورة الشهرية، وكانت علاجًا فعالًا للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، لكن الدراسة أجريت على عدد قليل من النساء وتتطلب المزيد من الدراسات الداعمة لنتائجها، وقد تبين أيضًا أن القرفة تقلل بدرجة كبيرة من آلام الدورة الشهرية والنزيف وتخفف الغثيان والقيء المرتبط بعسر الطمث الأولي.
- خل التفاح: أظهرت نتائج دراسة علمية أن شرب حوالي 15 مليليترًا من خل التفاح يوميًّا قد يعيد التبويض لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، لكن ما زلنا بحاجة إلى مزيد من البحث للتحقق من صحة هذه النتائج لأن الدراسة كانت صغيرة، كما يسهم خل التفاح في إنقاص الوزن، وخفض مستويات السكر والإنسولين في الدم مما يقوي من مفعوله المنظم للهرمونات.
هل تأخر الدورة يدل على حدوث حمل؟
نعم، إذ يعدّ الحمل السبب الأول لغياب الدورة الشهرية لدى النساء وهو الاحتمال الأول الذي يتم التأكد منه للانتقال إلى احتمالات أخرى طبية[٣]، ومن الجدير بالذكر أن تأخر الدورة الشهرية لا يعني دائمًا الحمل فهو قد يحدث لسبب طبي أو سبب طبيعي من الأسباب التي ذكرناها سابقًا في المقال أيضًا، ويمكن التأكد من الحمل عند تأخر الدورة من خلال اختبار الحمل المنزلي.
المراجع
- ↑ Jessica Caporuscio, Pharm.D (2020-4-2), "How late can a period be? Causes and when to seek help"، medicalnewstoday, Retrieved 2020-7-13. Edited.
- ↑ Lana Burgess (2018-9-3), "What causes an absence of menstruation?"، medicalnewstoday, Retrieved 2020-7-13. Edited.
- ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (2019-7-25), "Amenorrhea"، mayoclinic, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ Mary Shomon (2019-12-2), "How Thyroid Function Affects Menstruation"، verywellhealth, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ pacificfertilitycenter staff (N.D), "Evaluating Ovarian Function"، pacificfertilitycenter, Retrieved 2020-7-16. Edited.
- ↑ Maegan Boutot (2018-11-20), "Hyperprolactinemia and the menstrual cycle"، helloclue, Retrieved 2020-7-16. Edited.
- ↑ Erica Roth (2018-9-17), "Secondary Amenorrhea"، healthline, Retrieved 2020-7-14. Edited.
- ↑ Healthwise Staff (2019-2-19), "Secondary Amenorrhea: Care Instructions"، Healthwise, Retrieved 2020-7-17. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Adrienne Santos-Longhurst (2019-3-7), "8 Science-Backed Home Remedies for Irregular Periods"، healthline, Retrieved 2020-7-17. Edited.