التخلص من تشقق الشفاه

تشقّق الشّفاه

تتعرّض الشّفاه للتشقّقات نتيجةً لعدّة أسباب، فمن المُمكن أن تُسبّب تلك التشقّقات الشّعور بالألم، والإصابة بنزيفٍ في المنطقة، بالإضافة إلى الإزعاج الّذي قد تُسبّبه، ويعود سبب ذلك إلى إمكانيّة تعرّض الشّفاه إلى العوامل الخارجيّة الّتي تجعلها تتشقّق، إذ تُعرف تلك المنطقة بأنّها ناعمة وحسّاسة، ولذلك الأمر يجب العناية والاهتمام بها، وعلى الرّغم من ذلك فإن تشقّق الشفاه لا يُعدّ مشكلة كبيرة، فيُمكن معالجتها من خلال معرفة أسبابها، واستخدام الوصفات الطبيعيّة الآمنة للحصول على شفاه جميلة وصحيّة، وفي هذا المقال سنتعرّف لأبرزها^[١].

التخلّص من تشقّق الشّفاه

يُمكن التخلّص من تشقّق الشّفاه من خلال الوصفات الطّبيعيّة، ومن هذه الوصفات نذكر منها ما يأتي^[٢]:

• جلّ الصبّار (الألوفيرا): تمتلك الألوفيرا خصائصَ علاجيّةً جيدةً، إذ توضع كميّة صغيرة من الألوفيرا على الشّفاه يوميًّا للتخفيف من الألم النّاجم عن تشقّق الشّفاه، وبالرّغم من مذاقه غير المُحبّب إلّا أنَّ نتائجه فعّالة جدًّا في الشّفاء.
• زيت جوز الهند: يتميّز زيت جوز الهند بالترطيب الطّبيعي، إذ يُمكن أن يعالج تشقّق الشّفاه الّتي يُسبّبها الطقس البارد، ويُستخدم من خلال وضعه على الشّفاه عدّة مرات في اليوم للحفاظ على ترطيبها، ويُمكن أيضًا استخدام زيت الزّيتون بدلًا منه.
• العسل: العسل مرطّب طبيعي يحتوي على خصائص علاجيّة ومضادّة للبكتيريا، ولهذا يُستخدم لعلاج شقوق الشّفاه، وطريقة استخدامه بوضعه على الشفاه المتشقّقة عدّة مرات في اليوم، أو بطريقة أخرى وهي دمج العسل مع الجلسرين ووضعه على الشّفاه قبل النّوم، للتمتّع بشفاه أفضل في الصباح.
• السّكّر: يُعدّ السّكّر مُقشّرًا طبيعيًّا، إذ يُزيل الخلايا الميّتة من الشّفاه، ويستعيد نعومتها سريعًا، ولتحضر هذه الوصفة يُمكن اتّباع ما يأتي:
  • تُخلط ملعقتان كبيرتان من السّكّر مع ملعقة صغيرة من العسل وتوضع على الشّفاه.
  • تُفرك الشّفاه بهذه الخلطة بلطف.
  • تُغسل الشّفاه بالماء الفاتر.
• الخيار: يُعدّ الخيار من الحلول البسيطة والطبيعيّة للشفتين المُتشققتين، ويُمكن استخدامه حسب الطريقة الآتية:
  • تُفرك الشّفاه بشريحة صغيرة من الخيار.
  • يُترك عصير الخيار مدة 15-20 دقيقةً على الشّفاه، ثُمّ تُغسل الشّفاه بالماء.
  • تُكرّر الطريقة عدّة مرّات يوميًّا.
• بتلات الورد: وتُستخدم بتلات الورد للشّفاه المتشقّقة، فتمنحها التّرطيب واللّون الجميل، ويُمكن استخدامها حسب الطريقة الآتية:
  • تُغسل حفنة من بتلات الورد وتُنقع في كمية مناسبة من الحليب عدّة ساعات.
  • يُمكن إضافة الجلسرين إذا وجدت الحساسيّة تجاه الحليب ومشتقاته.
  • تُهرس بتلات الورد بعد النّقع، حتى تتكون عجينة سميكة.
  • توضع العجينة على الشّفاه مرّتين إلى ثلاث مرّات في اليوم، كما يمكن أن توضع قبل الذهاب إلى النوم ليلًا.
• زيت الخروع: زيت الخروع هو علاج جيّد للشّفاه الجافّة والمُتشقّقة، ويُمكن استخدامه حسب طرق عديدة، نذكرها فيما يأتي:
  • يوضع زيت الخروع على الشّفاه عدّة مرّات يوميًّا.
  • تُخلط ملعقة صغيرة من الخروع مع ملعقة صغيرة من الخروع وملعقة صغيرة من الجلسرين وبضع قطرات من عصير الليمون جيّدًا وتوضع على الشّفاه قبل النّوم، ثم تُغسَل الشّفاه في الصباح بالماء الفاتر، تُكرّر الطريقة يوميًّا لحين شفاء الشّفاه من التشقّق.
• كريم الحليب: إنَّ نسبة الدّهون العالية الموجودة في كريم الحليب تجعله مرطبًّا طبيعيًّا للشّفاه، ويُمكن استخدامه حسب الطريقة الآتية:
  • يوضع القليل من كريم الحليب على قطنة، وتُدلّك بها الشّفاه.
  • يُترك الكريم على الشّفاه مدّة 10 دقائق.
  • تُغسَل الشّفاه بواسطة الماء الفاتر.
  • تُكرّر الطريقة يوميًّا لعلاج التشقّق بسرعة أكبر.

أسباب تشقّق الشّفاه

من المُمكن أن يتطوّر تشقّق الشّفاه تدريجيًّا، ولذلك الأمر تُفضلّ معرفة أسباب تشقّق الشّفاه للحصول على العلاج المناسب، ومنع حدوث التشقّق مرّةً أخرى، فقد يكون من الصّعب تحديد السّبب الدّقيق لتلك الحالة، لكن يُمكن أن تُساعد بعض الأسباب المُحتملة على حلّها، وهي كالآتي^[٣]:

• نقص بعض الفيتامينات والمعادن من الجسم، مثل: الثيامين والبيوتين، وحمض الفوليك، والريبوفلافين، إذ تذوب هذه العناصر في الماء وهي تلعب دورًا مهمًّا في التّمثيل الغذائي، وتوفير الطّاقة اللّازمة للجسم، ومكافحة الأمراض، كما أنّ النّقص في مجموعة فيتامينات ب يُمكن أن يُسبّب عددًا من المشاكل للجلد، مثل حبّ الشّباب، وتشقّق الشفاه، والطّفح الجلدي، كما أنَّ المستويات المُنخفضة للزّنك والحديد تُسبّب تشقّق الشّفاه.
• الحساسيّة: تُسبّب الحساسيّة تشقّق الشّفاه، وهذا قد يكون بسبب الحساسيّة من أحمر الشّفاه، أو معجون الأسنان أو الكريمات المرطّبة، ممّا يؤدّي إلى انقسام الشّفاه وتشقّقها، وتظهر الحساسيّة على شكل جفاف شديد، وتهيّج وحكّة وطفح جلدي شبيه بالإكزيما على الشفاه، ولهذا يجب التوقّف عن استخدام أي منتج يُسبب الحساسيّة وتشقق الشّفاه، لأنّ الحساسيّة قد تستمر وتدوم لفترة طويلة إن لم يُتّخذ الإجراء المناسب.
• تهيّج الجلد: إذ تُصبح الشّفاه جافةً للغاية ومتشقّقةً، وتُسهم العوامل البيئيّة مثل: الطقس البارد، والهواء الجاف في التسبّب بتشقّق الشفاه، خاصّةً في منطقة الزوايا من الفم.
• إصابة الشّفة بضربة على الفم، أو لأي سبب آخر، ممّا يجعلها متضرّرةً ومشقّقةً.
• عدم قدرة الشّفاه على إنتاج المواد التي تُرطّبها من تلقاء نفسها، كما أنَّ الشّفاه لا يُمكن حمايتها وتغطيتها مثل باقي مناطق الجلد.
• عدم استخدام كريم الوقاية من الشّمس على الشّفاه.
• مُشكلة طبّيّة، أو فقدان الجسم للكثير من السّوائل، ويحدث هذا في حالات الإسهال والتعرّق الشّديدين.

نصائح تمنع تشقّق الشّفاه

توجد العديد من النصائح الّتي يُمكن اتّباعها لعلاج تشقّق الشّفاه، إذ يعاني الكثير من الأشخاص من الشّفاه المشقوقة من وقتٍ لآخر، وقد تُسبّب لهم الإزعاج، ومن هذه النصائح نذكر ما يأتي^[٤]:

• تجنّب لعق الشّفتين: إذ يتبخّر اللّعاب بسرعة، تاركًا الشّفاه أكثر جفافًا من قبل، لذا يجب تجنّب لعق الشّفتين لأنه قد يزيد من الحالة سوءًا.
• حماية الشّفتين: من خلال وضع كريم مرطّب للشّفاه يحتوي على واقٍ من أشعّة الشّمس قبل الخروج في الطقس البارد والجافّ.
• التنفّس من خلال الأنف: إذ إنَّ التنفّس من الفم يُمكن أن يُسبّب جفاف الشّفاه.
• شّرب الكثير من السّوائل: إذ يجب المحافظة على رطوبة الجسم، وترطيب الهواء في المنزل باستخدام جهاز ترطيب.
• تجنّب ملامسة المهيّجات أو المواد المثيرة للحساسيّة للشفاه: مثل العطور، ومنتجات العناية بالبشرة.

المراجع

1. ↑ Valencia Higuera (2018-2-23), "What Causes Split Lips?"، healthline, Retrieved 2019-12-22. Edited.
2. ↑ Julie Proszynski (2019-7-13), "10 Natural Ways to Get Rid of Chapped Lips"، top10homeremedies, Retrieved 2019-12-22. Edited.
3. ↑ Valencia Higuera (2018-2-23), "What Causes Split Lips?"، healthline, Retrieved 2019-12-22. Edited.
4. ↑ Lawrence E (2018-11-29), "Chapped lips: What's the best remedy?"، mayoclinic, Retrieved 2019-12-22. Edited.