فوائد زبدة الشيا مع زيت الزيتون

زبدة الشيا وزيت الزيتون

تُستخرج زبدة الشيا من ثمار شجرة الشيا التي يُعدّ موطنها الأصلي قارة أفريقيا، وهي زيت دهني يكون صلبًا في درجة حرارة الغرفة، وتتضمن المكونات الرئيسية لزبدة الشيا حمض الأولييك وحمض الستيريك، وحمض اللينوليك، وتمتاز هذه الأحماض بسرعة امتصاصها في الجلد أثناء انصهارها ووصولها لدرجة حرارة الجسم، وقد ثبتت خصائصها المرطبة والعلاجية وبأنها مفيدة للعديد من مشاكل البشرة، كما أن لها خصائصَ مضادةً للالتهابات ومضادةً للميكروبات، ويمكن استخدامها لعلاج العديد من الأمراض، ولأنها متشابهة مع العديد من الزيوت النباتية فهي مناسبة للأكل أيضًا، وتشير وثائق تاريخية أفريقية إلى استخدام هذه الزبدة للعناية بالبشرة في عهد كليوباترا، ويقال إن ملكة سبأ استخدمتها أيضًا.

كما تُعدّ هذه الشجرة مقدسةً من قبل العديد من القبائل في أفريقيا، وكانوا ولا زالوا يستخدمونها لحماية البشرة والشعر من أشعة الشمس القاسية في أفريقيا والرياح الجافة، وتمزجها بعض القبائل بزيت النخيل وتستخدمها لأغراض الطهي، وقد انتشر في الآونة الأخيرة استخدام هذه الزبدة في منتجات العناية بالبشرة والشعر واكتسبت شهرةً واسعةً بين الناس، إذ تضم زبدة الشيا العديد من الفوائد الصحية وتستخدم في مجموعة متنوعة من مستحضرات التجميل والأدوية الطبية، ولها عدة أنواع وأشكال متوفرة في السوق، إذ توجد زبدة الشيا الخام أو النقية التي يكون لونها عادةً أصفر أو أخضر وتحتوي على القليل من الشوائب إذ لم تُعالج على الإطلاق وتُباع مباشرةً بعد استخلاصها من الثمار، وتكون محتفظةً بجميع فوائدها الصحية، بينما الشكل المعالج والمكرر منها يتغير لونه وملمسه ورائحته ويفقد العديد من الفوائد لأنه يتعرض للصهر وإعادة التشكيل^[١].

بينما تشتهر بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط بزراعة أشجار الزيتون التي يستخرج منها زيت الزيتون، وكان موطنها الأصلي آسيا الصغرى وانتشر من إيران وسوريا وفلسطين إلى بقية دول حوض البحر الأبيض المتوسط​، وهي من بين أقدم الأشجار المزروعة المعروفة في العالم فقد زُرعت قبل اختراع اللغة المكتوبة، وكانت تُزرع في جزيرة كريت أو اليونان حاليًا عام 3000 قبل الميلاد، ثم نشر الفينيقيون شجرة الزيتون على شواطئ البحر الأبيض المتوسط شمال أفريقيا وجنوب أوروبا، وقد استخدمها المصريون القدماء وانتشرت بين الإغريق ثم الرومان، وقبل 1400 عام نصح النبي محمد عليه الصلاة والسلام المسلمين بدهن زيت الزيتون على أجسادهم وشعرهم، وقد اتخذ هذا الزيت طابعًا مقدسًا لدى العديد من الثقافات منها الإسلام والمسيحية إذ يعتبرونه زيتًا مباركًا، واستخدم لمسح ملوك الإغريق واليهود، ومسح الرياضيين الفائزين لدى الإغريق، كما استخدم لمسح الموتى في العديد من الثقافات، ويُعدّ الزيتون الموجود في الشرق الأوسط الأصل الذي ينحدر منه جميع زيتون العالم قبل أن يُغير ويُطعم، ولزيت الزيتون العديد من الفوائد الصحية للبشرة والشعر وللصحة العامة، ونذكر في هذا المقال أهم فوائد زبدة الشيا وزيت الزيتون للجسم^[٢].

فوائد زبدة الشيا مع زيت الزيتون

فوائد زبدة الشيا

تتضمن فوائد زبدة الشيا للجسم والبشرة والشعر ما يأتي^[١]:

• تهدئ آلام العضلات: غالبًا ما ينتج الألم العضلي عن التهاب في الموقع المصاب بسبب مجهودٍ أو مرضٍ عضليٍ، وتستخدم زبدة الشيا على نطاقٍ واسعٍ في أفريقيا لتخفيف آلام العضلات على الرغم من عدم وجود دليلٍ ملموسٍ على ذلك، فقد أظهرت ردود الفعل من الأشخاص الذين استخدموا زبدة الشيا لتدليك المنطقة المصابة أنهم لاحظوا انخفاضًا في التورم والألم.
• الروماتيزم: غالبًا ما يتسم الروماتيزم بالألم والالتهاب والتصلب في المفاصل، وقد يمتد الألم والتورم أيضًا إلى العضلات أو الأنسجة الليفية المحيطة بالمفصل، وتستخدم زبدة الشيا كمرهم لأجزاء الجسم المصابة بالروماتيزم لتخفيف التورم والألم، إذ تؤدي خصائصها المضادة للالتهابات مهمةً رئيسيةً هنا لأن الروماتيزم هو في الأساس مرضٌ التهابيٌ.
• التهاب المفاصل: يمكن أن يكون التهاب المفاصل اضطرابًا مزمنًا في المفاصل الذي يرتبط غالبًا بالعمر والسمنة والصدمات مؤلمًا جدًا للأشخاص الذين يعانون منه، ويكاد يكون الألم الناتج عنه ثابتًا ويعطل الحركة الأساسية ونوعية الحياة لدى مريض التهاب المفاصل، وتحتوي زبدة الشيا على مركبات لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، وقد أظهر استخدامها من قبل مرضى التهاب المفاصل نتائجَ ممتازةً في تخفيف التورم والألم، رغم أن الآلية الدقيقة لذلك لا تزال غير معروفة إلا أن تخفيف الالتهاب من أسباب هذه النتائج الجيدة.
• التهاب الأنف واحتقانه: عند احتقان الأنف توضع بعض زبدة الشيا في الأنف باستخدام الإصبع، وهذا كفيل بتخفيف هذا الاحتقان، إذ غالبًا ما يكون احتقان الأنف نتيجة التهاب البطانات الداخلية للممرات الأنفية، ويمكن للمركبات المضادة للالتهابات الموجودة في زبدة الشيا أن تقلل من هذا الالتهاب وتنظف الأنف، ففي دراسة أجريت لاختبار فعالية زبدة الشيا أكد المشاركون انتهاء احتقان الأنف في غضون 90 ثانيةً فقط.
• تخفض نسبة الكوليسترول: زبدة الشيا صالحة للأكل ويستخدمها كثير من الناس في أفريقيا لإعداد الطعام، ولعلها ميزة غير معروفة لإضافة زبدة الشيا إلى الطعام هي قدرتها على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، فهذه الزبدة غنية بحمض دهني من الدهون المشبعة التي ثبت أنها تقلل مستويات البروتين الدهني والكوليسترول في بلازما الدم.
• تعالج الإسهال: يُعدّ الإسهال من أعراض العديد من الأمراض، ويمكن أن يحدث من تلقاء نفسه، ويمكن علاجه باستخدام مجموعة واسعة من الأدوية والمستحضرات العشبية، وعند إضافة زبدة الشيا إلى علاجات الإسهال المنزلية الأخرى تتعزز قدرة التركيبات العلاجية بسبب خواصها المضادة للالتهابات.
• تسرع التئام الجروح: تحتوي زبدة الشيا على خصائص ترطيب عالية للبشرة، إضافةً للخصائص العلاجية بسبب التنوع الكبير في المغذيات النباتية التي تحتوي عليها، إذ تلتئم الجروح بسرعة مع الاستخدام المنتظم لزبدة الشيا فهذه الزبدة تُمتص بسهولة في الطبقات العميقة من الجلد وتوفر جميع الدهون والمغذيات الأساسية مع تعزيز وظيفة إصلاح الخلايا عن طريق زيادة تدفق الدم في الجلد.
• تعالج لدغات الحشرات: نظرًا لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين أ فإن زبدة الشيا تعزز الشفاء والتطهير وتهدئ حساسية الجلد الناتجة عن سم ولدغ الحشرات، وتُساعد الخصائص المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات على تسريع عملية الشفاء، كما تمنع العدوى في مكان اللدغة.
• تحمي من التهاب الجلد والصدفية والإكزيما: يتسبب التهاب الجلد والصدفية والإكزيما في أن يصبح الجلد جافًا أو متقشرًا وقد يرافق ذلك حكة، ولعلاج هذه الأعراض نحتاج إلى مرطب عميق ومخفف للالتهاب وهو ما تمتاز به زبدة الشيا إذ تعدّ مرطبًا ممتازًا للإكزيما والصدفية والتهاب الجلد بسبب ترطيبها العالي، بينما تقلل خصائصها المضادة للالتهابات من التورم والحكة.
• تحمي من الأشعة فوق البنفسجية: تعمل زبدة الشيا كواقي شمس طبيعي من خلال توفير الحماية من الأشعة فوق البنفسجية للشمس، فحمض السيناميك الموجود في زبدة الشيا يحمي من الأشعة فوق البنفسجية، وتتراوح قوة عامل الحماية لزبدة الشيا من 6 إلى 10 اعتمادًا على جودة الزبدة، لذا لا يُنصح باستخدامها وحدها كواقٍ من أشعة الشمس إذ إن عامل الحماية الذي توفره منخفض وغير كافٍ للحماية من الأشعة الضارة وحده، كما يفضل استخدامها بعد التعرض لأشعة الشمس لتهدئة البشرة وعكس الضرر التأكسدي الذي تسببه الشمس.
• بلسم طبيعي فعال للشعر: إن وجود فيتامينات أ وهـ يجعل زبدة الشيا خيارًا ممتازًا لترطيب الشعر من الجذور إلى الأطراف، ويمكن استخدامها كبلسم طبيعي فهي فعالة للغاية في حبس الرطوبة دون ترك الشعر دهنيًا أو ثقيلًا.
• تعالج تقصف الأطراف والكسر: ترطب زبدة الشيا الشعر وفروة الرأس مما يقوي خصلات الشعر ويقلل من تكسرها، وتلطف الزبدة الشعر الجاف وتصلح الأطراف المتقصفة.
• تلطف فروة الرأس الجافة والمتهيجة: زبدة الشيا فعالة في تلطيف فروة الرأس الجافة والحكة أو قشرة الرأس، إذ تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ودهون غنية تُمتص في الجلد دون ترك بقايا دهنية خلفها أو سد المسام، لذا تُعدّ فعالةً للغاية في توفير الراحة من فروة الرأس الجافة، وصدفية فروة الرأس، وأمراض فروة الرأس الأخرى.
• تمنع تساقط الشعر: ترطب الأحماض الدهنية الموجودة في زبدة الشيا فروة الرأس والشعر وتوفر العديد من العناصر الغذائية الأساسية التي تحسن صحة فروة الرأس والشعر، وهذا يجعل بصيلات الشعر أقوى ويقل تساقطه كما أن خصائصها المضادة للالتهابات تعالج أمراض فروة الرأس التي قد تسبب تساقط الشعر، لذا سوف ينمو شعرك بكثافة ولمعان طبيعي عند استخدامها.
• تصلح الشعر التالف: قد تسبب العلاجات الكيميائية وأدوات فرد الشعر، وأدوات التجعيد الحرارية تجريد الشعر من رطوبته الطبيعية، ويمكن أن تساعد زبدة الشيا في استعادة الرطوبة المفقودة، كما تحمي الشعر من الظروف الجوية القاسية والجذور الحرة الضارة في الهواء والماء، إضافةً للحماية المنخفضة من أشعة الشمس، وتصلح الأضرار التي يسببها الطقس القاسي وتسببها الشمس، وذلك لأن زبدة الشيا بمجرد امتصاصها تغلف جذع الشعر وتجعلها محميةً من أدوات تصفيف الشعر الحرارية أو أي مادة ضارة أخرى تُمرر على طول الشعر، وهي مفيدة خاصةً للشعر المعالج أو المصبوغ، كما تحمي الشعر من الملح والكلور في أحواض السباحة وفي ماء الاستحمام.

فوائد زيت الزيتون

إضافةً لفوائد زيت الزيتون للبشرة والشعر، يضم هذا الزيت فوائدَ غذائيةً عديدةً، نذكر منها ما يأتي^[٣]:

• علاج التهاب المفاصل الروماتويدي: يمكن أن يساعد زيت الزيتون في تقليل آلام المفاصل وتورمها من التهاب المفاصل الروماتويدي، وتزداد الآثار المفيدة كثيرًا عندما تقترن بزيت السمك.
• امتلاكه خصائصَ مضادةً للسرطان: تُشير الأدلة الأولية إلى أن زيت الزيتون قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان ، ولكن توجد حاجة إلى مزيد من الدراسات.
• التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: تشير كل من الدراسات القائمة على الملاحظة والتجارب السريرية إلى أن زيت الزيتون جنبًا إلى جنب مع النظام الغذائي المتوسطي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2.
• يحارب مرض ألزهايمر: تشير بعض الدراسات إلى أن زيت الزيتون قد يقاوم مرض ألزهايمر، ولكن توجد حاجة إلى مزيد من البحث.
• عدم زيادة الوزن في حال تناوله باعتدال: لا يبدو أن استهلاك زيت الزيتون يزيد من احتمالية زيادة الوزن، بل إن تناوله باعتدال قد يساعد على فقدان الوزن، فقد ربطت العديد من الدراسات بين نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي الغني بزيت الزيتون وتأثيراته الإيجابية على وزن الجسم.
• الحماية من أمراض القلب: يمتاز زيت الزيتون البكر بأن له فوائدَ عديدةً لصحة القلب، إذ يخفض ضغط الدم، ويحمي الكوليسترول الضار من الأكسدة، ويحسن وظائف الأوعية الدموية، ويقلل الالتهابات، ويحسن بطانة الأوعية الدموية وقد يساعد على منع تخثر الدم المفرط، وعند إجراء بحث مكثف عن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط الغني بزيت الزيتون ​ثبت أنه يقلل كثيرًا من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
• منع السكتات الدماغية: تظهر العديد من الدراسات الكبيرة أن الأشخاص الذين يستهلكون زيت الزيتون لديهم فرص أقل بكثير للإصابة بالسكتات الدماغية، والتي تُعدّ ثاني أكبر سبب للوفاة في البلدان المتقدمة.
• مضاد للالتهابات: يُعدّ الالتهاب المزمن السبب الرئيسي للأمراض مثل مرض السرطان وأمراض القلب ومتلازمة التمثيل الغذائي وداء السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر والتهاب المفاصل والسمنة، ويحتوي زيت الزيتون على مواد فعالة تحارب الالتهابات تتضمن حمض الأوليك بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الموجودة فيه.
• احتواؤه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة: يحتوي زيت الزيتون على كميات متواضعة من فيتامين هـ وفيتامين ك، إضافةً لمضادات الأكسدة الأخرى والأحماض الدهنية الجيدة، وهذه المواد الغذائية المفيدة قد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والالتهابات والتأكسد الضار الذي قد تنتج عنه أمراض في الأوعية الدموية.
• غناه بالدهون الصحية الأحادية غير المشبعة: يحتوي زيت الزيتون على حوالي 14% من الزيوت على شكل دهون مشبعة، في حين أن 11% غير مشبعة وتضم أحماض الأوميجا 6 والأوميغا 3 الدهنية، لكن الأحماض الدهنية السائدة في زيت الزيتون هي دهون أحادية غير مشبعة تسمى حمض الأوليك إذ تشكل حوالي 73% من إجمالي محتوى الزيت، وهذه الأحماض الدهنية لها العديد من الفوائد الصحية.

من حياتكِ لكِ

غالبًا ما تستخدم زبدة الشيا وزيت الزيتون في المرطبات والكريمات ومستحضرات العناية بالبشرة والشعر، فهذه الزيوت الصحية غنية بالدهون العالية الترطيب للبشرة والشعر، وقد أظهرت التجارب أيضًا أن لها خصائصَ مضادةً للالتهابات ومضادةً للأكسدة، ويمكن أن يساعد ذلك على تقليل أمراض الجلد الالتهابية وتلف الجلد والشعر بسبب الجذور الحرة والتأكسد الذي يسبب التلف والشيخوخة، وتحتوي زبدة الشيا على فيتامين أ وفيتامين هـ، بينما يحتوي زيت الزيتون على فيتامين هـ ووفيتامين ك، وهذه الفيتامينات تحافظ على صحة الجلد وتحميه من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وتمنح هذه المكونات زبدة الشيا عامل حماية خفيفًا من الشمس، كما يهدئ فيتامين هـ البشرة الجافة ويحسن مرونتها، مما يجعل زبدة الشيا وزيت الزيتون عوامل مكافحةً للشيخوخة، ويخفف زيت الزيتون من التهابات فروة الرأس عند تدليكها به ويجعل الشعر أقل خشونةً ويحسن نوعيته، كما يستخدم زيت الزيتون كمرطب قوي للبشرة والشعر بسبب محتواه المعزز من الدهون المرطبة، وهو مهدئ لتهيج الجلد إذ يقلل الحكة ويستخدم لعلاج الطفح الجلدي نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا ويعالج الحساسية والحالات المزعجة المتعلقة بالجلد^[٤][١]، ويمكنكِ تحضير زبدة جسم منزلية قوية الترطيب بهذه المكونات^[٥]:

• نصف كوب من زبدة الشيا.
• ربع كوب من زيت جوز الهند.
• ربع كوب من زيت زيتون البكر الممتاز.
• يمكن إضافة ملعقة صغيرة من زيت فيتامين هـ لزيادة خواص الخليط المضاد للأكسدة ومكافحة علامات الشيخوخة.
• يمكنكِ إضافة أي زيت عطري أساسي بما مقداره 20 إلى 30 قطرةً وهذا اختياري.

طريقة التحضير:

• في غلاية أو قدر وعلى نار خفيفة أذيبي زبدة الشيا وزيت جوز الهند وقلّبي حتى تذوب.
• ارفعي القدر عن النار لمدة 10 دقائق، ثم أضيفي زيت الزيتون، وزيت فيتامين هـ والزيوت الأساسية
• ضعي الخليط في الثلاجة لمدة ساعة حتى يتماسك ويتجمد قليلًا.
• استخدمي خفاقةً أو مضربًا يدويًا للخفق حتى يصل الخليط إلى قوام رقيق.
• خزني الخليط في وعاء زجاجي بغطاء محكم.
• استخدميه مثل كريم الجسم العادي.
• قد تتحول زبدة الجسم إلى سائل عندما يكون الطقس دافئًا، ويمكنكِ تخزينها في الثلاجة وخفقها مرةً أخرى للوصول إلى القوام المطلوب إذا لزم الأمر.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت} "28 Best Shea Butter Benefits For Skin, Hair And Health"، stylecraze, Retrieved 2020-8-6. Edited.
2. ↑ "History of the Olive"، oliveoilsource, Retrieved 2020-8-6. Edited.
3. ↑ "11 Proven Benefits of Olive Oil"، healthline, Retrieved 2020-8-6. Edited.
4. ↑ "Olives For Skin Care: This Is How You Can Improve Your Skin And Hair With Olive Oil "، food.ndtv, Retrieved 2020-8-6. Edited.
5. ↑ "Homemade Body Butter"، whatgreatgrandmaate, Retrieved 2020-8-9. Edited.