أفضل حليب صناعي للمواليد

أفضل حليب صناعي للمواليد

الحليب الصناعي للمواليد

لا توجد علامة تجارية لحليب الأطفال تعدّ الأفضل لجميع الأطفال، إذ يجب عليك اختيار التركيبة حسب احتياجات طفلكِ، لكن في العموم يجب أن تلبي التركيبة الحد الأدنى من متطلبات التغذية لطفلكِ مع تلبيتها لشروط السلامة عند التصنيع، وينصح أطباء الأطفال عادة بتركيبات الرضع المدعمة بالحديد، كما يجب عند اختيار حليب الأطفال الصناعي التأكد من عدم انتهاء صلاحيته، وكذلك من أن العبوة محكمة الغَلق وفي حالة جيدة، ولا توجد بها أي تسريبات أو انتفاخات أو بقع صدأ، وقد حذرت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال من استخدام وصفات منزلية لتحضير تركيبات حليب الأطفال الصناعي، إذ يمكن أن يؤدي ذلك لإصابة الطفل بمشاكل صحية خطيرة، فاحتياجات طفلك الغذائية محددة وهامة وضرورية له في هذه المرحلة الحرجة من نموه لا سيما في السنة الأولى من حياته، وقد تحتوي التركيبات منزلية الصنع على مكونات قليلة جدًا أو كثيرة جدًا من الفيتامينات والمعادن كما قد تكون التركيبة المنزلية عرضة للتلوث مما قد يؤدي إلى إصابة طفلك بالأمراض والعدوى، وقد لا تتمكنين من تعقيم التركيبة كما تفعل شركات الحليب الصناعي الجاهز، وكذلك لن تستطيعي صنع تركيبة بتراكيز مناسبة للطفل حسب عمره كما يفعل المختصون، لذا إن كنتِ ترغبين بتغذية طفلكِ بحليب آخر غير حليب الثدي فلا تصنعيه في المنزل، بل اشتريه من الصيدلية تحت إشراف طبي حسب حالة طفلكِ الصحية ووجود حساسية لديه من عدمه، واختاري التركيبات الأكثر شهرة وموثوقية والتي تحمل تصريحًا من هيئة الغذاء والدواء وكذلك تحمل شهادة باتباع الشركة معايير السلامة والصحة للمنتج وخلوه من أي ملوثات أو مواد ضارة مستخدمة في التصنيع، وتستخدم تركيبات الحليب الصناعي للأطفال تحت عمر السنة، أما بعد السنة فيمكن أن يشربوا من حليب البقر العادي الذي يشرب منه البالغون، وفي هذا المقال نذكر لكِ أنواع تركيبات الحليب الصناعي وكيف تختارين التركيبة المناسبة لطفلكِ حسب وضعه الصحي، وكيف تعلمين إن كان يرضع جيدًا ويكتفي من الحليب أم لا، مع ذكر بعض النصائح الأخرى المرتبطة بالحليب الصناعي[١].


كيف تختارين أفضل حليب صناعي للمواليد؟

عند الخروج للتسوق بهدف شراء حليب صناعي للطفل ستجدين العديد من الأنواع بمكونات مختلفة، ولكن نوعًا منها مميزاته تجعلكِ تختارينه لتغذية طفلكِ، ومن أبرز تلك الأنواع[٢]:

  • الصيغة القائمة على حليب البقر: تشكل التركيبات القائمة على حليب البقر حوالي 80% من التركيبات المباعة من حليب الأطفال الصناعي، ورغم أن حليب البقر هو أساس هذه التركيبات، فقد غُيّر حليب البقر الأصلي لجعله آمنًا للأطفال الرضع، إذ يعالج بالتسخين وبطرق أخرى لجعل البروتين داخله أكثر قابلية للهضم من قِبَل الرُّضَّع، ويضاف إليه المزيد من سكر الحليب اللاكتوز لجعل تركيز السكر فيه يساوي تركيز سكر حليب الثدي، كما تزال الدهون منه وتستبدل بالزيوت النباتية والدهون الأخرى التي يمكن للرضع هضمها بسهولة وهي أفضل لنمو الرضع، كما توجد بعض تركيبات حليب البقر المدعمة بالحديد والتي قلّلت من معدلات فقر الدم الناتج عن نقص الحديد بشكل كبير بين الرضع، فبعض الرضع ليس لديهم احتياطيات طبيعية كافية من الحديد الذي يعدّ معدنًا ضروريًا لنمو وتطور الطفل، لذا يُنصح باستخدام تركيبة مدعمة بالحديد لجميع الأطفال الذين لا يرضعون رضاعة طبيعية أو الذين يرضعون من أمهاتهم جزئيًا من الولادة إلى عمر السنة، مع العلم أن الحديد المضاف لحليب الأطفال لا يسبب الإمساك للطفل لأن كميته صغيرة جدًا، كما تحتوي معظم التركيبات أيضًا على أحماض دهنية مضافة مهمة لتنمية دماغ وعيون الطفل، وبعض الصيغ مدعمة بالبكتيريا النافعة أو البروبيوتيك وهي أنواع من البكتيريا الجيدة لصحة الجهاز الهضمي والمناعة، وبعض التركيبات مدعمة بالبروبيوتيك وهي سكريات متوسطة التعقيد صُنعت لمحاكاة السكريات الموجودة في حليب الأم الطبيعية وهي مواد تعزز البطانة المعوية الصحية للطفل.
  • الصيغ المتحللة: يتم تحليل محتوى هذه الصيغة من البروتين إلى بروتينات أصغر يمكن هضمها بسهولة أكبر، إذ تكثر فرص وجود الحساسية لدى الرضع لأسباب وراثية، ولدى الأطفال الذين لم يرضعوا من الثدي حصريًا لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة أشهر، كما توجد بعض الأدلة على أن الأمراض الجلدية مثل الأكزيما يمكن الوقاية منها أو تأخيرها عن طريق إطعام الطفل من الصيغ المتحللة بشكل كامل أو جزئي.
  • الصيغ المضادة للحساسية: ستساعد الصيغ المضادة للحساسية في خفض الحساسية لدى 90% على الأقل من الأطفال الذين يعانون من حساسية من الحليب الصناعي، وتشمل أعراض الحساسية ارتفاع حرارة الطفل وسيلان الأنف ومشاكل في الأمعاء، وفي هذه الحالة تكون الرضاعة الطبيعية مفضلة على استعمال الحليب الصناعي إن أمكن ذلك لأنه قد يرتبط ذلك بوجود تاريخ عائلي قوي من الحساسية يمكن تجنبه بإرضاع الطفل حصريًا من الثدي لمدة ستة أشهر على الأقل قبل تحويل الرضاعة إلى صيغ الحليب الصناعي.
  • صيغ الصويا: تحتوي تركيبات الحليب الصناعي القائمة على الصويا على بروتين فول الصويا وكربوهيدرات مختلفة عن الحليب العادي إذ تحتوي على السكروز أو الغلوكوز، ويوصَى بها للأطفال غير القادرين على هضم اللاكتوز أو سكر الحليب البقري العادي رغم أنه من النادر أن يعاني الأطفال من مشكلة كبيرة في هضم اللاكتوز وامتصاصه، إذ تظهر هذه المشكلة لدى الأطفال الأكبر سنًا والبالغين بصورة أكبر من الرضع، وقد يعاني الأطفال الأصحاء من أوقات لا يستطيعون فيها هضم اللاكتوز عند إصابتهم بالإسهال وهو أمر طبيعي ينتهي بانتهاء الإسهال ولا يتطلب الأمر تغييرًا في النظام الغذائي لطفلك وتبديل نوع الحليب الصناعي، أما إذا كان طبيبكِ يقترح عليكِ استعمال تركيبة خالية من اللاكتوز حسب رؤيته لصحة طفلكِ فاعلمي أن هذه التركيبة توفر لطفلك كل ما يحتاجه للنمو والتطور تمامًا كما تفعل التركيبة المحتوية على اللاكتوز، مع وجوب الحذر من إطعام الطفل من حليب لديه منه حساسية مما يتسبب بمغص وفشل في النمو والإسهال الدموي أحيانًا، فإذا كانت الحساسية من البروتين الموجود في تركيبة حليب البقر استبدليها بتركيبات الصويا، مع العلم أن ما يقارب نصف الرضع الذين يعانون من حساسية حليب البقر لديهم حساسية أيضًا لبروتين الصويا، وبالتالي يجب إعطاؤهم صيغة خاصة محتوية على الأحماض الأمينية الأولية أو إرضاعهم من حليب الثدي كخيار وحيد.


هل توجد أي آثار جانبية للحليب الصناعي للمواليد؟

لا تحتوي تركيبات الحليب الصناعي المخصصة للرضّع على تفاعلات ضارة مع أدوية أخرى، لكن عليكِ مراجعة ملصق المنتج الخاص بالحليب الصناعي للحصول على معلومات حول التفاعلات الممكنة للتركيبة التي تستخدمينها مع أدوية أو أطعمة أخرى، مع العلم أن هذا الملصق لا يحتوي على كل التفاعلات الممكنة لهذه التركيبة، لذلك قبل استخدام هذا المنتج أخبري طبيبك أو الصيدلي واستشيريه بخصوص جميع المنتجات التي تستخدمينها لتغذية الطفل أو علاجه، واحتفظي بقائمة مكتوبة بجميع الأدوية التي يتناولها الطفل وأطلعي الطبيب أو الصيدلي على القائمة، واطرحي على الطبيب جميع الأسئلة أو المخاوف الصحية التي لديكِ بخصوص طفلكِ، وفي العموم لا يجب إطعام الطفل من تركيبة حليب صناعي لديه حساسية من أحد مكوناتها كالحساسية من الحليب البقري، أو من الصويا، كما قد توجد لتناول جرعة زائدة من الحليب الصناعي آثار جانبية قد تصيب طفلكِ إذ يسمح بإطعام الطفل ما مقداره 100 سعرة حرارية لكل كيلوغرام من وزن الطفل كل يوم؛ أو 30 ملليليترًا من الحليب الصناعي لكل كيلوغرام من وزن الطفل، أو أقل من لتر واحد كل يوم من تركيبة الحليب الصناعي كحد أعلى، وتكون عادةً هذه الجرعة بتراكيزها مكتوبة على ملصق المنتج بالتفصيل، والتي قد تختلف من منتج لآخر لذا يتوجب عليكِ اتباع إرشادات المنتج الذي تملكينه حسب توصيات الشركة الصانعة[٣].


كم يجب أن يشرب الطفل من الحليب الصناعي؟

يُنصح عمومًا بإطعام الطفل كلما بدا جائعًا، وهو ما يسمى الإطعام عند الطلب، وعادة يُرضع الأطفال حديثو الولادة من الحليب الصناعي كل ساعتين إلى ثلاث ساعات مرة، وعندما يكبرون قليلًا تتوسع معدتهم ويمكن أن تحتفظ بالمزيد من الحليب لذا تقل مرات إطعامهم لتصبح كل ثلاث إلى أربع ساعات مرة، وإذا كان طفلك صغير الحجم جدًا أو كان يعاني من مشاكل في اكتساب الوزن فلا يجب أن تُمضي وقتًا طويلًا دون إطعامه حتى لو اضطررتِ لإيقاظه من النوم، وفي هذه الحالة عليك استشارة طبيبك حول مرات إطعام طفلك كي ينمو جيدًا، أما فيما يخص كمية الحليب التي يجب أن يشربها طفلكِ من الحليب الصناعي ففي الأسابيع القليلة الأولى من عمر طفلكِ حضِّري ما يقارب 60-90 ملليلترًا من الحليب لحديثي الولادة، ثم زيدي هذه الكمية تدريجيًا عندما تصبحين على دراية بنمط رضاعة طفلك وشهيته، وفيما يلي نظرة عامة على مقدار ما يرضعه طفلكِ في مراحل عمره المختلفة[٤]:

  • حديث الولادة: في المتوسط ​​يشرب المولود حوالي 45-90 ملليلترًا من الحليب الصناعي كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، وتزداد هذه الكمية مع نمو طفلك إذ يصبح قادرًا على تناول المزيد من الحليب في كل رضعة.
  • في عمر الشهرين: قد يرضع طفلك حوالي 120-150 ملليلترًا في كل رضعة، وقد تكون الرضعات كل ثلاث إلى أربع ساعات مرة.
  • بعد الشهر الرابع: مع بداية الشهر الرابع قد يستطيع طفلك أن يرضع ما يقارب 120-180 ملليلترًا في كل رضعة، وتعتمد كمية الحليب التي يرضعها على عدد الرضعات وحجم الطفل ونموه في هذا الشهر.
  • بعد الشهر السادس: قد يرضع طفلك ما مقداره 180-230 ملليلترًا في كل رضعة كل أربع إلى خمس ساعات مع بداية الشهر السادس، ويعتمد ذلك أيضًا على مقدار الأطعمة الصلبة التي بدأتِ بتقديمها لطفلكِ مع بداية الشهر السادس.


علامات اكتفاء الطفل من الحليب الصناعي من عَدَمِه

تتضمن العلامات التي تدل على جوع الطفل وعدم اكتفائه من الحليب الصناعي أو الطبيعي تحريك رأسه من جانب إلى آخر، وفتح فمه وإخراج لسانه، ووضع يديه وأصابعه في فمه، وعمل حركات بشفتيه تشبه حركات المص والرضاعة الوهمية، والنوم أثناء الرضاعة من حليب الثدي أو الحليب الصناعي، وتحريك الطفل فمه باتجاه شيء يمسح أو يلمس خده، وبكاء الطفل باستمرار فالبكاء يعدّ علامة متأخرة للجوع، ويجب أن ترضعي طفلك قبل أن يشعر بالجوع لدرجة البكاء، لكن ليس كل بكاء يدل على الجوع ففي بعض الأحيان يحتاج الأطفال فقط إلى الاحتضان أو تغيير الحفاض أو يمكن أن يكون الملل والرغبة في اللعب هو سبب بكائه، وكذلك تغير حرارة جسمه كارتفاع الحرارة أو انخفاضها بشدة، ومع زيادة وزن الطفل يبدأ بتناول المزيد من الحليب في كل رضعة ويستطيع التحمل لوقت أطول حتى الرضعة التالية، ومع ذلك توجد أوقات يبدو فيها طفلكِ جائعًا أكثر من المعتاد، إذ يمر طفلك بفترات نمو سريع تسمى طفرة النمو يمكن أن تحدث في أي وقت، وفي الأشهر الأولى من عمر الطفل تحدث طفرات النمو عدة مرات وغالبًا تحدث في عمر 7-14 يومًا، وبين الأسبوع الثالث والسادس من عمر الطفل، وفي الشهر الرابع، وكذلك في الشهر السادس، وخلال هذه الأوقات بالذات كلما بدا طفلك جائعًا تحققي من علامات الجوع واستمري في إرضاعه كلما طلب ذلك، وقد تزداد كمية الحليب التي تقدمينها له في هذه الأوقات الحرجة من نموه حسب حاجته[٤].

ورغم أن معدلات نمو الأطفال من نفس العمر مختلفة، لكن يمكنكِ التأكد إن كان طفلكِ يأخذ حاجته من الحليب حقًا ويرضع ما يكفيه باتباع الجدول الزمني لفحوصات الطفل الصحية وقياس وزن وطول طفلكِ باستمرار، كما تعد حفاضات الأطفال حديثي الولادة مؤشرًا جيدًا تكشف ما إذا كان الطفل يحصل على ما يكفيه من الطعام أم لا، فمن المحتمل أنك ستقومين بتغيير ما لا يقل عن ستة حفاضات مبللة بالبول وأربعة حفاضات مليئة بالبراز كل يوم، ويكون براز الأطفال حديثي الولادة سميكًا وداكنًا في البداية ثم يصبح أصفرًا أو أخضرًا مع تقدمهم في السن، وغالبًا يكون لدى الأطفال الذين تتم تغذيتهم بالحليب الصناعي براز أقل صلابة ويتبرزون مرات أقل من الذين يرضعون رضاعة طبيعية، كما يجب أن يكون لون البول أصفرًا مائلًا للشفافية، لكن إذا رأيتِ بلورات برتقالية في حفاضات الطفل المبللة بالبول فاتصلي بالطبيب؛ ففي بعض الأحيان قد تكون هذه علامة على عدم حصول الطفل على ما يكفي من السوائل، رغم أن هذه البلورات عادة لا تكون مدعاة للقلق، وتتضمن العلامات الأخرى المحتملة لنقص التغذية عدم زيادة وزن طفلكِ مع تقدمه في العمر، وكذلك علامات عدم رضى الطفل واستيائه حتى بعد تناوله لرضعة كاملة، وإذا كنتِ قلقة من عدم اكتفاء طفلكِ من الحليب أو لاحظتِ أي علامات تدل على أن طفلك لا يحصل على ما يكفي من التغذية راجعي الطبيب ولا تتهاوني في الأمر فطفلكِ يمر في مرحلة نمو مهمة تحتاج منكِ رعاية واهتمامًا خاصًا[٤].


من حياتكِ لكِ

فيما يلي يقدم لكِ موقع حياتكِ بعض النصائح المفيدة لكِ عند تغذية طفلكِ بالحليب الصناعي[٥]:

  • اِلمِسي جلد طفلكِ أثناء الرضاعة، فأهم عنصر في أي جلسة رضاعة سواءً كانت من الثدي أو من الزجاجة بالحليب الصناعي هو إرفاق الرضعة بجرعة من الحب، ولتحقيق ذلك يمكنكِ الاتصال بطفلكِ بلمس جلده والنظر في عينيه، فهذا النوع من التواصل الجسدي مرتبط بنمو دماغ الطفل نموًا جيدًا ولدى الأطفال حديثي الولادة يمكنكِ بسهولة إضافة هذه اللمسات من الحب والتواصل بطفلكِ إلى الرضاعة الصناعية وربطها بالمتعة لديه، كذلك يمكنكِ الاستمتاع بطفلك بالقرب منك وأخذ وقتك وتمديد جلسة الرضاعة من خلال الدردشة مع طفلكِ أو الغناء إلى أن يشرب الطفل كامل الزجاجة، ومن الجدير بالذكر أن هذا التواصل مع طفلكِ مفيد لكِ أيضًا بقدر ما هو مفيد لطفلكِ.
  • قدمي الزجاجة باردة أو في درجة حرارة الغرفة للطفل من البداية، فلا توجد فوائد صحية لتسخين الزجاجة وتقديمها للطفل، فهي مجرد مسألة ذوق، فبعض الأطفال يفضلون تناول الحليب دافئًا، بينما يفضل آخرون تناوله باردًا أو في درجة حرارة الغرفة، ومعرفتكِ لهذه المعلومة توفر عليكِ الكثير من الوقت بتعويد طفلك على شرب الحليب باردًا في وقت مبكر من عمره سيوفر عليك الكثير من الجهد والوقت على المدى الطويل، لكن إذا كان طفلك يفضل الحليب دافئًا ضعي الرضعة في وعاء من الماء الساخن وليس المغلي، أو استخدمي مدفأة زجاجية مصممة خصيصًا لهذا الغرض، لكن لا تسخني الحليب في الميكروويف لأنه يسخن السائل بشكل غير متساوٍ، و قد يسخن الحليب وتبقى الزجاجة باردة مما يجعلكِ تظنين أن الحليب بحرارة جيدة بينما هو ساخن جدًا من الداخل بما يكفي لحرق فم الطفل أو حلقه.
  • لا تقلقي بشأن البراز الداكن اللون ذي الرائحة القوية، فبالمقارنة مع الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يكون براز طفلكِ الذي يتغذى على الحليب الصناعي ذا رائحة أقوى، ولون أغمق وأكثر صلابة، مع العلم أن البراز يختلف من رضيع إلى آخر وكذلك الروائح والألوان بسبب اختلاف تركيبة الأمعاء وعوامل أخرى كثيرة.
  • أشركي جميع أفراد الأسرة في إرضاع طفلكِ، فعند إرضاع الطفل بحليب صناعي لا تكون الرضاعة محصورة بالأم فقط كما هو الحال بالرضاعة الطبيعية من الثدي، فاستفيدي من هذه الميزة بشكل كامل من خلال تشجيع أحبائكِ وزوجكِ وأقاربكِ على إرضاع طفلكِ من الزجاجة وعلميهم كيفية إرفاق الرضعة بقليل من الحب والاحتضان للطفل من خلال إمساك أصابع يديه الصغيرة، والتحديق في عينيه وتدليك وجنتيه وغناء تهويدة مهدئة للطفل مما يغمره بالحب مع الرضعة.


المراجع

  1. cdc staff (2019-6-3), "choosing an infant formula"، cdc, Retrieved 2020-7-27. Edited.
  2. book: Caring for Your Baby and Young Child: Birth to Age 5 (2018-7-24), "Choosing an Infant Formula"، healthychildren, Retrieved 2020-7-27. Edited.
  3. John P. Cunha, DO, FACOEP (2020-1-14), "INFANT FORMULA"، rxlist, Retrieved 2020-7-27. Edited.
  4. ^ أ ب ت Elana Pearl Ben-Joseph, MD (2015-2), "Formula Feeding FAQs: How Much and How Often"، kidshealth, Retrieved 2020-7-27. Edited.
  5. Kim Conte (2019-12-27), "Formula-Feeding Your Baby"، whattoexpect, Retrieved 2020-7-27. Edited.

فيديو ذو صلة :

522 مشاهدة