محتويات
ما هي عمليات التجميل؟
عمليات التجميل هي نوع من الجراحة التجميلية التي تهدف إلى تحسين مظهر الشخص، وهذه العمليات متاحة لأي جزء من الجسم تقريبًا، ولكن لا ينبغي الاستخفاف بالخضوع لها، وغالبًا ما تكون النتائج دائمة؛ لذلك من المهم التأكد من القرار، ووجود الدافع الصحيح، والذهاب إلى جرّاح متمكن، وقد يحيل الجرّاح المريض للحصول على المشورة قبل الجراحة إذا كان يعتقد أن وجود مشكلة كامنة لا يمكن حلها عن طريق الجراحة، أو إذا أظهر المريض علامات اضطراب تشوه الجسم، وهذا الاضطراب قد يؤدي إلى إدراك الشخص لوجود شيء ما غير مقبول في مظهره عندما تشير الأدلة الموضوعية إلى خلاف ذلك[١].
إليكِ قائمة بأفضل عمليات التجميل وأشهرها
فيما يأتي أمثلة على أشهر عمليات التجميل[٢]:
- تكبير الثدي: تجرى هذه العملية لأسباب عديدة، بما في ذلك تكبير الثدي، وتبديل الثدي المستأصل، أو لتعديل الثديين غير المتساويين في الحجم، وقد تلجأ بعض السيدات إلى هذه الجراحة عندما لا يتطور ثديهنّ خلال فترة البلوغ، وهي حالة تسمى الصغر الخلقي، وتحتاج معظم المريضات لفترة أسبوع أو أسبوعين للتعافي قبل أن يتمكّنّ من العودة إلى الأنشطة العادية، كما قد يتطلب النشاط عالي التأثير كالجري، وقتًا إضافيًّا للشفاء.
- شد الجفن: قد تُجرى جراحة شد الجفن لأسباب تجميلية أو لتحسين الرؤية لدى المرضى إذ تعيق الجفون الرؤية، وقد يؤدي الجلد الزائد أو الجلد المترهل إلى ضعف البصر ويسهم في ظهور علامات الشيخوخة، وغالبًا ما يزال من الجفون السفلية التي تعاني من الانتفاخ أو التجاعيد المزمنة أثناء الإجراء للحصول على مظهر أكثر شبابًا، كما تُزال كتل الدهون تحت العين مسببة ظهور أكياس حسب الضرورة عند جراحة الجفن السفلي، ويمكن لمعظم السيدات الخروج في الأماكن العامة في غضون 10-14 يومًا، إذ يصبح التورم أقل وضوحًا لأسابيع أو أشهر.
- شد البطن: عملية شد البطن أو شد الجزء السفلي من الجسم، وتتضمن إزالة الجلد الزائد من منطقة البطن وشد الجلد المتبقي، وغالبًا ما تُجرى هذه العملية للنساء اللواتي لديهن جلد زائد بعد الحمل أو بعد فقدان الوزن الكبير بعد جراحة السمنة، وتناسب هذه العملية السيدات اللواتي ليس لديهن الكثير من الجلد المترهل في منطقة البطن، ومعظم المريضات قادرات على استئناف الأنشطة العادية في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ولكن قد يكون لديهن قيود على النشاط البدني لفترة أطول من الزمن.
مخاطر عمليات التجميل
قد تترتب مخاطر عديدة على الخضوع للعمليات التجميلية، نعرض لكِ بعضًا منها[٣]:
- الورم الدموي: الورم الدموي هو كيس من الدم يشبه كدمة كبيرة ومؤلمة، ويحدث في 1% من عمليات تكبير الثدي، وهو أيضًا من المضاعفات الأكثر شيوعًا بعد عملية شد الوجه، ويحدث في المتوسط بنسبة 1% من المرضى، والجدير بالذكر أن الورم الدموي أكثر شيوعًا لدى الذكور مقارنةً بالإناث، ويعد خطرًا في جميع العمليات الجراحية تقريبًا، ويُعالج أحيانًا بإجراء عمليات أخرى لتصريف الدم إذا كان تجمع الدم كبيرًا أو ينمو بسرعة، وقد يتطلب هذا إجراءً آخر في غرفة العمليات وأحيانًا مخدّرًا إضافيًّا.
- الورم المصلي: وهو حالة تحدث عندما يتجمع المصل أو سوائل الجسم المعقمة تحت سطح الجلد؛ مما يؤدي إلى التورم والألم أحيانًا، وقد يحدث هذا بعد أي عملية جراحية، وهو أكثر المضاعفات شيوعًا بعد عملية شد البطن، ويحدث في 15 إلى 30% من المرضى، ونظرًا إلى أن الأورام المصلية قد تصاب بالعدوى؛ غالبًا ما يتم تصريفها بإبرة، وهكذا تُزال بطريقة فعالة، على الرغم من وجود فرصة لحدوثها ثانيةً.
- فقدان الدم: كما هو الحال مع أي عملية جراحية، من المتوقع فقدان بعض الدم عند إجراء الجراحات التجميلية، ومع ذلك قد يؤدي فقدان الدم غير المنضبط إلى انخفاض ضغط الدم مع نتائج مميتة محتملة، وقد يحدث فقدان الدم أثناء العملية، أو داخليًّا بعد الجراحة.
- العدوى: على الرغم من أن رعاية ما بعد الجراحة تتضمن خطوات لتقليل خطر العدوى، إلا أنها تظل واحدة من المضاعفات الأكثر شيوعًا لعمليات التجميل، فمثلًا تحدث العدوى في 1.1 إلى 2.5% من السيدات اللواتي يخضعن لتكبير الثدي، وقد يحدث التهاب النسيج الخلوي بعد الجراحة، وفي بعض الحالات، قد تكون العدوى داخلية وشديدة، وتتطلب مضادات حيوية وريدية.
- تلف الأعصاب: توجد احتمالية لتلف الأعصاب في العديد من أنواع العمليات الجراحية، والخدر والوخز شائعان بعد الجراحة التجميلية، وقد يكونان علامتين على تلف الأعصاب، وغالبًا ما يكون تلف الأعصاب مؤقتًا، ولكن في بعض الحالات يكون دائمًا، وتعاني معظم السيدات من تغير في الحساسية بعد جراحة تكبير الثدي، و15% يعانين من تغيرات دائمة في الإحساس بالحلمة.
- الخثار الوريدي العميق والانسداد الرئوي: يشير الخثار الوريدي العميق إلى حالة تتشكل فيها جلطات الدم في الأوردة العميقة، وعادةً في الساق، وعندما تنقطع هذه الخثرات وتنتقل إلى الرئتين؛ تُعرف بالانسداد الرئوي، وهذه المضاعفات غير شائعة نسبيًّا، وتؤثر على 0.09% فقط من جميع المرضى الذين يخضعون لعمليات التجميل، ومع ذلك قد تكون هذه الخثرات قاتلة، وترتبط عمليات شد البطن بمعدل أعلى قليلًا من هذه المضاعفات، مما يؤثر على أقل بقليل من 1% من المرضى، ويكون خطر الخثرات أعلى بـ 5 أضعاف للسيدات اللواتي أجرين عمليات متعددة مقارنةً باللواتي أجرين عملية واحدة فقط.
- تلف الأعضاء: قد يكون شفط الدهون مؤذيًا للأعضاء الداخلية، فقد تحدث ثقوب حشوية عندما يتلامس المسبار الجراحي مع الأعضاء الداخلية؛ وقد يتطلب إصلاح هذه الإصابات جراحة أخرى، كما قد تكون الثقوب قاتلة أيضًا.
- التندب: عادةً ما تؤدي الجراحة إلى بعض الندوب؛ ولأن الجراحة التجميلية تهدف إلى تحسين مظهركِ؛ فقد تكون الندوب مزعجة جدًّا.
- استياء من المظهر العام: تشعر معظم السيدات بالرضا عن نتائج ما بعد الجراحة، وتشير الدراسات[٤] إلى أن معظم النساء راضيات عن جراحة تكبير الثدي، لكن خيبة الأمل من النتائج هي احتمال وارد، فقد تعاني السيدات اللواتي يخضعن لجراحة الثدي من مشكلات عدم التماثل، في حين أن اللواتي يخضعن لجراحات الوجه قد لا تعجبهن النتيجة ببساطة.
- مضاعفات التخدير: قد يؤدي التخدير العام في بعض الأحيان إلى مضاعفات، والتي تشمل التهاب الرئة والسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفاة، كما أن الاستيقاظ في منتصف الجراحة نادر جدًّا ولكنه ممكن أيضًا، وتشمل مخاطر التخدير الأكثر شيوعًا الاستفراغ والغثيان، والارتعاش، والاستيقاظ غير الواعي.
المراجع
- ↑ "Cosmetic surgery: What you should know", medicalnewstoday, Retrieved 18-7-2020. Edited.
- ↑ "The 10 Most Common Plastic Surgery Procedures", verywellhealth, Retrieved 18-7-2020. Edited.
- ↑ "10 of the Most Common Plastic Surgery Complications", healthline, Retrieved 18-7-2020. Edited.
- ↑ "Prospective Outcome Study of 225 Cases of Breast Augmentation", journals.lww, Retrieved 18-7-2020. Edited.