محتويات
هل تأخر الدورة الشهرية أمرٌ مقلق؟
تحدث الدورة الشهرية عند معظم النّساء كل 28 يومًا، ويمكن أن تتراوح مدتها الطبيعية من 21 إلى 35 يومًا، ولكن يمكن لها أن تتأخّر وتصبح غير منتظمة لعدّة أسباب شائعة تتراوح من الاختلالات الهرمونيّة غير المقلقة إلى الحالات الطبية الأكثر خطرًا، ومن الجدير بالذّكر أنّ عدم انتظام الدورة يكون طبيعيًا مرّتين في حياة المرأة، عندما تبدأ الدورة بالنّزول لأوّل مرّة، وعندما يبدأ انقطاع الطمث في سن اليأس، إذ تُعدّ هذه الفترات فترات انتقاليّة لجسم المرأة[١].
أسباب تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد
قد يكون تأخّر الدورة الشهرية أمرًا مقلقًا للمرأة، خاصّةً إذا كانت معتادة على انتظامها، أو كانت قلقةً بشأن حدوث حمل غير متوقّع، إذ توجد العديد من الأسباب المختلفة التي تؤثّر على الدورة الشهرية وتؤخّرها، بدءًا من الحمل ووصولًا إلى التوتّر والاضطراب، ونذكر أدناه 8 من الأسباب المحتملة لتأخر الدورة الشهرية، مع العلم أنّ الأسباب لا تقتصر على هذه الأسباب فقط، وأن وجود أحدها لا يعني أنها السبب في تأخر الدورة الشهرية[٢][٣]:
- الإجهاد، تتأثّر الدورة الشهرية التالية بفترات الإجهاد والقلق، إذ يمكن للتوتّر لمدّة زمنية طويلة أن يؤثّر على انتظام الدورة الشهرية، ممّا يجعلها أطول زمنيًا أو أقصر، أو حتى قد يتسبّب بقطعها، كما تذكر بعض النّساء أيضًا شعورها ببعض تقلّصات الدورة الشهرية المؤلمة أكثر من العادة عند التعرّض للإجهاد أو التوتّر في الفترة الزمنية التي تسبقها، لذا يفضل تجنّب المواقف المسبّبة للتوتّر، وذلك بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحرص على أخذ قسطٍ كافٍ من النوم للتخلص من التوتر والحفاظ على دورة شهرية منتظمة، أما إذا كانت المرأة تعاني من إجهاد أو توتر مزمن، يجب عليها التحدث إلى طبيب أو مستشار مختص يمكنه مساعدتها في تحديد آليات فعّالة للتخلص منه.
- انقطاع الطمث المبكر، يحدث انقطاع الطمث عند النساء في الغالب بين سن 45 وسن 55، ولكنّ حالة ظهور الأعراض قبل سن الـ40 لدى المرأة تُعدّ إصابةً بانقطاع الطمث المبكر، وتعرف هذه الحالة على أنها غياب للدورة الشهرية لمدة لا تقل عن 12 شهرًا على الأقل قبل بداية هذه الفترة رسميًا، وتتزامن هذه الفترة مع تقلّب في مستويات هرمون الإستروجين، إذ يؤدي التردد في مستويات هرمون الإستروجين إلى تغيّر طبيعة الدورة الشهرية للمرأة، مسببًا عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها، وهو أمر شائع لدى النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث، وبمعنى آخر أيضًا يتقلص مخزون البويضات الخاص بالمرأة، وبالتالي تغيب دورتها الشهرية لفترات، ثم في النهاية تنقطع تمامًا مع انتهاء المخزون.
- فقدان الوزن، قد يؤدّي الفقدان الكبير للوزن أو ممارسة التمارين الرياضية شديدة الحدّة إلى انقطاع الدورة الشهرية؛ إذ يُغيّر انخفاض نسبة الدهون في الجسم من مستويات الهرمونات التّناسلية؛ وقد تنخفض إلى مستويات لا تحدث معها عملية التبويض ولا الحيض، ويجب على المرأة اذا فاتتها الدورة الشهرية لمرّة أو عدّة مرّات بعد فقدانها لقدرٍ كبيرٍ من الوزن استشارة الطبيب المختص، أو أخصائي التغذية حول كيفية حصولها على الكمّية المناسبة من المعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمها لتعويض ما فقدته.
- السمنة، مثلما يمكن أن يتسبّب فقدان الكثير من الوزن غياب الدورة الشهرية، فإنّ زيادة الوزن كثيرًا يمكن أن تؤثر أيضًا عليها، إذ تشير السمنة بالتزامن مع غياب الدورة الشهرية أحيانًا إلى معاناة المرأة من حالات صحية قد تستلزم العلاج، مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، لذا من المهم تشخيص الحالة بطريقة صحيحة من قبل الطبيب المختص، إذ قد يوصي الطبيب بإجراء بعض فحوصات الدم، أو بفحص المبايض باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية.
- تنظيم النسل، يمكن لبعض حبوب منع الحمل أن تتسبّب في غياب الدورة الشهرية، كما يمكن لبعض طرق تنظيم النسل الأخرى أيضًا خاصةً الهرمونية منها التسبب بذلك، وذلك لأنّ هذه الطرق تحتوي على هرمونات، مثل هرمون الإستروجين وهرمون البروجستيرون، مثلًا في حالة حبوب منع الحمل، عادةً ما تأخذها النساء طوال الشهر ما عدا آخر أسبوع من الشهر، ويؤدي انسحاب هذه الهرمونات إلى بدء الدورة الشهرية، ولكن يمكن أن تحافظ هذه الهرمونات على بطانة الرحم رقيقة جدًا، وهكذا لن يوجد ما يكفي من البطانة لحدوث الدورة الشهرية عند المرأه أحيانًا، وهذا الأمر ينطبق على جميع أشكال تحديد النسل الهرموني وليس الحبوب فقط، بما في ذلك غرسات منع الحمل، واللقطات، والحلقات، ويُعدّ ذلك في الأغلب أمرًا غير ضارًّا، إلا أنه يجب على المرأة استشارة الطبيب المختص بشأن أيّ مخاوف من طريقة تنظيم النسل التي تستخدمها.
- خلل في الهرمونات، يمكن اكتشاف الخلل الهرموني المسؤول عن تأخّر الدورة الشهرية بسهولة من خلال إجراء لفحص الدم، إذ إنّ بعض الهرمونات، مثل هرمونات الغدة الدرقية أو هرمون البرولاكتين قادرة على التسبّب في انقطاع الدورة الشهرية، وعلى الرغم من أنّ بعض الاختلالات الهرمونية تُعدّ مشكلةً شائعةً تنتشر في العائلات، إلا أنّها في بعض الحالات قد تكون ناجمةُ عن شيء أكثر خطورة، مثل ورم في المخ، ولذا يجب فحص سبب هذه الاختلالات الهرمونية من قبل الطبيب المختص بهذه الحالات.
- متلازمة تكيس المبايض، تُعدّ متلازمة تكيس المبايض من أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب، إذ تختلف في أعراضها بين المرأة والأخرى، ومن هذه الأعراض، تكوّن تكيّسات صغيرة على المبايض، وظهور حب الشباب، و زيادة شعر الوجه والجسم، والتسبّب في الصلع الذكوري، والسمنة، ويُعدّ غياب الدورة الشهرية أو عدم انتظامها أحد الأعراض الشائعة لهذه المتلازمة، ويعود ذلك إلى مستويات الهرمونات غير الطبيعية بسبب متلازمة تكيس المبايض، ولذا يجب على المرأة إذا اشتبهت بإصابتها بهذه المتلازمة زيارة الطبيب المختص لتقيم حالتها فورًا، إذ إنّ عدم الحصول على العلاج المناسب قد يؤدّي إلى اضطراب في الدورة الشهرية خلال سنوات الإنجاب، ممّا يزيد من خطر فرصة الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
- الحمل، لا يجب استبعاد احتمال الحمل كسبب لتأخر الدورة الشهرية، حتى لو كانت المرأة تستخدم وسائل منع الحمل بالطريقة الصحيحة، إذ لا توجد طرق فعّالة لتنظيم النسل بنسبة 100٪، ولذا يجب استخدام اختبار الحمل المنزلي أولاً عند تأخّر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد، وعند التأكّد من أنّ نتيجة الاختبار سلبية، ينصح بزيارة الطبيب المختص لاستشارته وتلقّي العلاج المناسب للمساعدة في عودة انتظام الدورة الشهرية.
علاج تأخر الدورة الشهرية عن موعدها
يمكن المساعدة في علاج تأخّر الدورة الشهرية عن موعدها من خلال اتباعكِ لبعض الطرق المنزلية البسيطة، ونقدم لكِ بعض الاقتراحات أدناه، مع التنبيه إلى ضرورة عدم استخدام أي منها إلا بعد استشارة الطبيب أو الصيدلاني لمنع أي آثار جانبية[٤]:
- فيتامين سي، يُعرَففيتامين سي علميًا باسم حمض الأسكوربيك، كما يمكن لهذا الفيتامين أن يُحفّز الدورة الشهرية؛ إذ بامكانه رفع مستويات هرمون الإستروجين وخفض مستويات هرمون البروجستيرون، مؤديًا إلى انقباضات في الرّحم وانسلاخ بطانته، إلا أنّه لا يوجد أي دليل علمي موثوق يدعم هذا الادعاء، وإذا رغبتِ في تجربة هذه الطريقة يمكنكِ ذلك من خلال تناول مكمّلات الفيتامينات مع الحرص على البقاء ضمن حدود جرعة الأمان الموصى بها طبّيًا؛ فإفراطكِ في تناول فيتامين سي قد يكون خطيرًا، أو ببساطة يمكنكِ تناول الكثير من الأطعمة الّتي تحتوي على فيتامين سي؛ إذ تُعدّ الفواكه الحمضيّة والتوت والبروكلي والسبانخ والفلفل الأحمر والأخضر والطماطم مصادر جيّدة له.
- الأناناس، يُعدّ الأناناس مصدرًا غنيًّا بأنزيم البروميلين، إذ يعتقد أنّه يؤثّر على هرمون الإستروجين والهرمونات الأخرى في الجسم، كما أشارت دراسة أجريت عام 2017، تضمّنت إجراء بحث شامل في قاعدة البيانات الإلكترونيّة لتجميع الأدبيات المتاحة حول الآثار العلاجية للبروميلين، وخلصت إلى أنّ البروميلين قد يساعد في تقليل الالتهاب، ممّا يعني أنّه يمكن أن يعالج أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية المرتبطة بالالتهاب[٥]، إلا إنّه لا يوجد دليل علمي مؤكّد يشير إلى أن مكمّلات الأناناس أو أنزيم البروميلين دافعان إلى نزول دورتكِ الشهرية، لذا لا تستخدميها دون استشارة الطبيب.
- الزنجبيل، يُعرَف الزنجبيل كعلاج تقليدي لتحفيز الدورة الشهرية، إذ يعتقد أنّه يسبّب تقلّصات الرحم، إلّا أنّ هذا الأمر غير مثبت للآن من خلال البحث العلمي، وتُعدّ أفضل طريقة لتجربة الزنجبيل للتسريع من موعد دورتكِ الشهرية هي صنع شاي الزنجبيل، ولتحضيره اغلي قطعةً طازجةً مقشرةً ومقطعةً منه في وعاء من الماء لمدّة 5 إلى 7 دقائق، ثم صفّيه جيّدًا، وأضيفي إليه المحليات حسب الرّغبة قبل أن تشربيه.
- البقدونس، يُعرَف البقدونس بأنّه من عائلة أعشاب المطمث أو بالإنجليزية (Emmenagogues herbs)؛ وهي عائلة من الأعشاب التي تحفز تدفق الدم في الحوض والرحم، أي أنها مدرة للطمث، ويمكن أن تسرع من نزول دورتكِ الشهرية، لذا فإنّ معالجي الأعشاب ينصحون بتجربة أعشاب مُدرّة خفيفة للطمث من هذه العائلة، مثل البقدونس، والزنجبيل، واليارو، وإكليل الجبل، والمريمية، وذلك في حال تأكدكِ أولًا من عدم حملكِ، ولتُجربي هذه الأعشاب يمكنكِ شرب الشاي الخاص بها، ويجب عليكِ ألا تكثري منها، إذ إنّ الجرعة الموصى بها لهذه الأعشاب تتراوح بين 2 إلى 4 أكواب في اليوم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأعشاب لا تعمل على الفور أو يمكن ألّا تعمل إطلاقًا عند بعض النساء[٦].
- الكركم، يُعدّ الكركم علاجًا تقليديًا آخر يستخدمه البعض في التسريع من إنزال الدورة الشهرية، إذ يعمل من خلال التّأثير على مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون، إلّا أنّ فعاليته غير مثبتة للآن من خلال البحث العلمي، ولتجربة الكركم تستطيعين إدراجه إلى نظامكِ الغذائي من خلال العديد من الطرق، إذ يمكنكِ إضافته إلى وجبات الكاري أو الأرز أو الخضار، أو يمكنكِ صنع مشروب دافئ منه، وذلك بإضافته إلى الماء أو الحليب مع التوابل والمحليّات الأخرى.
- عشبة الدونغ كاي (Dong quai)، يعود موطن عشبة الدونغ كاي إلى الصين، إذ تُعرف بكونها علاجًا عشبيًا شائعًا ومصدرًا موثوقًا به يستخدم لمئات السنين[٧]، كما يُعتقد أنّها قد تُحفّز الدورة الشهرية عن طريق تحفيز تدفّق الدم إلى الحوض، وكذلك عن طريق تحفيز عضلات الرحم وتحفيز تقلّصات الرحم، ممّا يتسبّب في نزولها، ويمكنكِ تجربة هذه الطريقة عن طريق شراء الدونج كاي على شكل كبسولة أو مسحوق وتناوله بعد استشارة الطبيب أو الصيدلاني.
- عشبة الكوهوش السوداء، يُعرَف الكوهوش الأسود كمُكمّل عشبي يمكنكِ شراؤه للمساعدة في تنظيم دورتكِ الشهرية، إذ يُعتقد أنّه يهدّئ الرحم ويعزّز من عملية تآكل بطانة الرحم في الوقت المخصص لذلك، إلّا أنّه يتفاعل مع العديد من الأدوية، لذا لا ننصحكِ باستخدامه إذا كنتِ من الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع أو تتناولين أدوية القلب أو كنتِ ممّن لديهم تاريخ مرضي مع مشاكل الكبد.
- الاسترخاء، يُعدّ التوتر والقلق الشديدين أحد أسباب تأخر دورتكِ الشهرية أو فقدانها أحيانًا كما ذكرنا سابقًا، إذ إنّ التوتر يحفّز إنتاجكِ لهرمونات، مثل الكورتيزول أو الأدرينالين، ممّا يؤدّي بدوره إلى منع إنتاج هرمونيّ الإستروجين والبروجستيرون الضروريّين للحفاظ على دورتكِ الشهرية المنتظمة، ويُعدّ الاسترخاء الترياق المضاد للتّوتر، وتوجد العديد من الطرق لتخفيف التوتر لديكِ وتعزيز الاسترخاء كذلك، وإليكِ بعض الاقتراحات التّالية لمساعدتكِ على الاسترخاء:
- قلّلي من عبء العمل الذي تقومين به يوميًا.
- احرصي على قضاء المزيد من الوقت مع الأصدقاء و العائلة.
- مارسي التمارين الرياضية بانتظام.
- حاولي الانخراط في ممارسة بعض الهوايات الممتعة بالنّسبة لكِ.
- احرصي على ممارسة تقنيات التأمّل أو اليقظة.
- الاستحمام بالماء الدافئ، يساعد الحمام الدافئ في إرخاء عضلاتكِ المشدودة، وتخفيف توتركِ العاطفي، إذ يمكن أن يؤدّي ذلك إلى نزول دورتكِ الشهرية، كما يمكنكِ تجربة إضافة بعض الزيوت العطرية المريحة إلى الحمام لزيادة الاسترخاء، كما يمكنكِ استخدام قربة الماء الدافئ لتضعيها على منطقة بطنكِ، إذ تعمل الحرارة على زيادة تدفّق الدم إلى المنطقة، وبالتالي تسريع نزول دورتكِ الشهرية، بالإضافة إلى شعوركِ بالاسترخاء.
- التقليل من التمارين الرياضية الشديدة، يُنصَح بالاعتدال في ممارسة التمارين الرياضية إذ يمكن أن يؤدي إفراطكِ في ممارستها إلى خلل في انتظام دورتكِ الشهرية أو تأخّرها أو انقطاعها كما ذكرنا سابقًا، ولذا إذا كنتِ ممّن يمارسون رياضة الجري أو رفع الأثقال أو غيرها من الرياضات التي تحتاج للتدريب اليومي، من المحتمل مواجهتكِ لهذه المشكلة؛ لذلك حاولي السيطرة على شدة هذه التمارين والتقليل من حدّتها قدر الإمكان.
- طرق تنظيم النسل، يُعدّ استخدامكِ لموانع الحمل الهرمونية حلًا طويل الأمد لمشكلة عدم انتظام دورتكِ الشهرية، وذلك من خلال التحكّم في مستويات الهرمونات في جسمكِ، إذ يمكن لوسائل منع الحمل الهرمونيّة أن تحقّق درجة من اليقين لكِ حول موعد الدورة الشهرية، إلّا أنه يجب عليكِ استشارة الطبيب المختص قبل البدء بتجربة هذه الوسائل لما قد تُسبّبه لكِ من آثار جانبية عديدة.
الذهاب للطبيب بسبب تأخر الدورة الشهرية
يُفضّل أن تحتفظي بسجل لتغيّرات دورتكِ الشهرية بالإضافة إلى تسجيلكِ للتغيّرات الأخرى في جسمكِ، ثم باشري بالذهاب لزيارة الطبيب المختص واستشارته؛ إذ إنّ هذا السجل سيساعده في إجراء التشخيص الصحيح لسبب تأخر دورتكِ الشهرية، ثم القيام بمناقشة خيارات العلاج الخاصّة بكِ معه، إلا أنّه يجب عليكِ الذهاب للطبيب على الفور في حال معاناتكِ من أحد هذه الأعراض التالية[١]:
- حدوث نزيف حاد غير عادي وغير مسبوق لديكِ.
- استمرار الحمّى لديكِ لفترة طويلة.
- شعوركِ بآلام حادّة في جسمكِ.
- شعوركِ بالغثيان والاستفراغ.
- استمرار النزيف لديكِ لأكثر من 7 أيام متواصلة.
- حدوث نزيف لديكِ بعد دخولكِ في سن اليأس الفعلي، وذلك بعد انقطاع دورتكِ الشهرية لمدّة عام كامل.
المراجع
- ^ أ ب Debra Rose Wilson, (2018-05-02), "Why Is My Period Late: 8 Possible Reasons", healthline, Retrieved 2020-11-30. Edited.
- ↑ icole Galan (2020-01-14), "Eight possible causes of a late period", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-30. Edited.
- ↑ Debra Rose Wilson (3/5/2018), "Why Is My Period Late: 8 Possible Reasons", healthline, Retrieved 16/12/2020. Edited.
- ↑ Becky Young (2019-07-01), "12 Natural Ways to Induce a Period", healthline, Retrieved 2020-11-30. Edited.
- ↑ Zehra Abdul Muhammad, Tashfeen Ahmad , "Therapeutic uses of pineapple-extracted bromelain in surgical care - A review", jpma, Retrieved 2020-11-30. Edited.
- ↑ Dr Saranga (5/6/2019), "Can I Make My Period Come? 6 Ways To Jumpstart Your Menstrual Cycle", sarangapsychiatry, Retrieved 16/12/2020. Edited.
- ↑ Wen-Long Wei, Rui Zeng, Cai-Mei Gu and others (2016-05-18), "Angelica sinensis in China-A review of botanical profile, ethnopharmacology, phytochemistry and chemical analysis", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 2020-11-30. Edited.