علاج بحة الصوت بالزنجبيل

علاج بحة الصوت بالزنجبيل

ما هي بحة الصوت؟

بحة الصوت هي حالة شائعة تتمثل بتغير طبيعي في الصوت، وغالبًا ما يصاحبها حلق جاف، وتحدث بحة الصوت عادةً بسبب عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي العلوي[١]، فتسبب التهاب الحنجرة الحاد هو التهاب في الحنجرة قصير العمر يختفي عادةً دون علاج ولكنه قد يستمر لبضعة أسابيع، ويمكن أن يتسبب الإفراط في استخدام الصوت، أو تهيج شديد من الدخان والملوثات الأخرى بالتهاب الحنجرة الحاد، ويمكن أن يصبح التهاب الحنجرة أيضًا مزمنًا ويستمر لفترة طويلة، كما يمكن أن يسبب ارتجاع الأحماض والحساسية والتدخين وبعض الالتهابات التهاب الحنجرة المزمن[٢].


الزنجبيل لعلاج بحة الصوت، مفيد أم لا؟

جذر الزنجبيل له العديد من الفوائد الصحية، واستخدم في الطب التقليدي لآلاف السنين، إذ يقلل السعال الجاف والمزعج الذي غالبًا ما يصاحب التهاب الحنجرة، ويمكن أن يساعد أيضًا في علاج وتخفيف الاحتقان وتهدئة التهابات الحلق، وهو جذر متعدد الاستخدامات يمكن استخدامه بعدة طرق مختلفة، ومن الممكن إضافة الطازج المقشر منه إلى العصائر أو الحساء أو تقطيعه وإضافته إلى القلي، ويمكن أيضًا إضافة الطازج منه إلى قدر من الماء المغلي للاستمتاع به كشاي[٣].


قد يساعد زيت الزنجبيل الأساسي في تهدئة الحلق كجزء من العلاج بالبخار، ويساعد استنشاق البخار على زيادة الرطوبة في الشعب الهوائية وتخفيف المخاط والإفرازات، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق استنشاق البخار من وعاء من الماء المغلي، مع الحرص على تجنب الحروق وإخراج الماء من الغليان قبل البدء في الاستنشاق[٢].


علاجات أخرى لبحة الصوت

فيما يأتي بعض العلاجات الأخرى لبحة الصوت[٢]:

  • إراحة الصوت: عندما يكون الشخص مصابًا بالتهاب الحنجرة، من الضروري أن يريح صوته، وسيزول الالتهاب والتهيج بسرعة إذا تجنب الشخص استخدام صوته قدر الإمكان، ويجب أيضًا تجنب الهمس، إذ إنه يزيد من الضغط على الحبال الصوتية.
  • تجنب المواد المهيجة: يمكن للمهيجات مثل دخان السجائر أو الكحول أن تمنع الشفاء من التهاب الحنجرة، إذ يزيد التدخين من التهيج للحبال الصوتية، ومن الممكن أن يسبب الكحول جفاف الحلق.
  • شرب الكثير من السوائل:عند الإصابة ببحة الصوت، يجب على الشخص شرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف، والماء هو الخيار الأفضل لذلك، ومن الممكن شرب السوائل الدافئة، مثل الشاي ومرق الدجاج، التي قد تساعد أيضًا في تهدئة الحنجرة، ويجب تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة أو الشاي الأسود، لأنه يمكن أن يؤدي إلى الجفاف.
  • تناول بعض الأدوية: يمكن أن تساعد الأدوية التي لا تستلزم وصفةً طبيةً في تخفيف الانزعاج من الأعراض المرتبطة بالتهاب الحنجرة التي تسبب بحة الصوت، ويمكن للأسيتامينوفين أو الأدوية المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين المساعدة في علاج أعراض أخرى مثل الصداع أو الألم أو الحمى.
  • استخدم مرطب الهواء: يساعد مرطب الهواء على ترطيب الهواء الذي يتنفسه الشخص، خاصةً أثناء النوم، ويفيد ترطيب الهواء خلال أشهر الشتاء إذ يجف الهواء الداخلي من الهواء مما قد يسبب تهيجًا إضافيًا، وتُساعد الرطوبة من جهاز الترطيب على تهدئة الشعب الهوائية وتعزيز الشفاء من التهاب الحنجرة.
  • الغرغرة بالماء المالح: يجد الكثير من الناس الراحة من التهاب الحنجرة عن طريق الغرغرة بالماء المالح الدافئ، إذ يساعد الملح على شفاء الأنسجة المتهيجة التي تسبب بحة الصوت.
  • تناول الثوم: فالثوم طعام استخدمه الناس على مر التاريخ للمساعدة في منع وعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، وتشير الأبحاث إلى أن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا وربما مضادة للفيروسات، لذلك قد يساعد تناول الثوم في منع بعض التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
  • تناول العسل: والعسل أيضًا طعام استخدمه الناس كدواء عبر التاريخ، وتشير الدلائل إلى أن العسل يمكن أن يقلل من إفراز السعال والمخاط، إذ أظهرت بعض الدراسات أنه قد يحتوي أيضًا على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا، بالإضافة إلى ذلك أظهرت بعض الدراسات أنه يثبط السعال وكذلك أفضل من دواء السعال، مثل دكستروميثورفان.


ما هي أسباب بحة الصوت؟

كما ذكر سابقًا أن بحة الصوت تحدث بسبب عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي وتتضمن العوامل الشائعة الأخرى التي يمكن أن تسبب أو تساهم في تفاقم الحالة ما يأتي:

  • ارتجاع حمض المعدة.
  • تدخين التبغ.
  • شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول.
  • الصراخ، أو الغناء المطول، أو الإفراط في استخدام الحبال الصوتية.
  • الحساسية.
  • استنشاق المواد السامة.
  • السعال المفرط.


تتضمن بعض أسباب بحة الصوت الأقل شيوعًا ما يأتي:

  • الأورام الحميدة وهي نمو غير طبيعي في الحبال الصوتية.
  • سرطان الحلق أو الغدة الدرقية أو سرطان الرئة.
  • تلف الحلق، مثل إدخال أنبوب التنفس.
  • ضعف أداء الغدة الدرقية.
  • تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري وهي حالة يتورم فيها جزء من الأبهر؛ أكبر شريان خارج القلب.
  • حالات الأعصاب أو العضلات التي تضعف وظيفة أحبال الصوت.


من حياتكِ لكِ

إليكِ سيدتي بعض النصائح التي تمكنكِ بالاعتناء بصوتكِ[٤]:

  • اشربي الكثير من الماء، بما لا يقل عن ستة إلى ثمانية أكواب في اليوم.
  • قللي من تناول المشروبات التي تحتوي على الكحول أو الكافيين.
  • تجنبي استخدام الأدوية التي تجفف الحبال الصوتية، بما في ذلك بعض أدوية البرد والحساسية الشائعة، لذلك إذا كانت لديكِ مشاكل في الصوت، فاسألي طبيبكِ عن الأدوية الأكثر أمانًا لكِ لاستخدامها.
  • تجنبي التدخين.
  • تجنبي تناول الأطعمة الحارة، إذ يمكن أن تتسبب الأطعمة الحارة بانتقال حمض المعدة إلى الحلق أو المريء، مما يُسبب حرقة المعدة أو ارتجاع المريء.
  • ضمني الكثير من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات في نظامكِ الغذائي، إذ تحتوي هذه الأطعمة على الفيتامينات أ وفيتامين هـ وفيتامين ج، كما أنها تساعد في الحفاظ على الأغشية المخاطية التي تبطن حلقكِ.
  • اغسلي يديكِ كثيرًا لمنع الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
  • احصلي على قسطٍ كافٍ من الراحة، فالتعب الجسدي له تأثير سلبي على الصوت.
  • مارسي التمارين الرياضية بانتظام، إذ تزيد التمارين من قوة التحمل والعضلات، ويساعد ذلك في توفير وضعية جيدة للتنفس، وهي ضرورية لكِ للتحدث بطريقة صحيحة.
  • تجنبي غسول الفم أو الغرغرة التي تحتوي على الكحول أو المواد الكيميائية المهيجة.


المراجع

  1. "Everything You Need to Know About Hoarseness", healthline, Retrieved 2020-7-29. Edited.
  2. ^ أ ب ت "What to do if you've lost your voice", medicalnewstoday, Retrieved 2020-7-29. Edited.
  3. "12 Laryngitis Home Remedies", healthline, Retrieved 2020-7-29. Edited.
  4. "Taking Care of Your Voice", nidcd, Retrieved 2020-7-29. Edited.

فيديو ذو صلة :