مصادر فيتامين k

مصادر فيتامين k

مصادر فيتامين k

يُعدّ فيتامين ك أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويتوفّر على شكلين رئيسين، أولهما الفايلوكوينون (بالإنجليزية: Phylloquinone)، الموجود في الخضروات الورقيّة، كالسبانخ والكرنب، وثانيهما الميناكينون (بالإنجليزية:Menaquinones) الموجود في بعض الأطعمة المخمّرة والحيوانية، ويمتاز هذا الشكل بتحفيزه لإنتاج البكتيريا في أمعاء الجسم عند الإنسان، وعمومًا يساهم فيتامين ك في إنتاج مجموعة من البروتينات الضرورية في عمليات تخثّر الدم وتشكّل العظام، وهو يوجد في أعضاء الجسم المختلفة، مثل الكبد، والدماغ، والقلب، والبنكرياس، والعظام، ويتميّز بأنّه سريع التحلل بحيث يُطرَح مع البول أو البراز، ممّا يُفسّر عدم ارتفاع مستوياته في الجسم إلى مستويات سامّة حتى عند تناوله بكميات كبيرة، كما يحصل غالبًا مع الفيتامينات الأخرى القابلة للذوبان في الدهون، وعمومًا ثمّة نوعان من مصادر فيتامين ك، هما المصادر الطبيعية والمكملات الغذائية، وهي كما يأتي[١]:

المصادر الطبيعية لفيتامين k

يحصل الإنسان على كفايته من فيتامين ك عند تناول مجموعة من الأطعمة الغنيّة بهذا الفيتامين؛ إذ يوجد فيتامين ك طبيعيًا على شكل فيتامين ك1 في الخضروات الورقيّة الداكنة، وتتضمّن أبرز المصادر الطبيعية كلًا مما يلي[٢]:


المصدر الطبيعي

كمية الطعام
كميّة فيتامين ك
النسبة المئوية

نبات الكيل (كرنب أجعد)

نصف كوب مطهي
531 ميكروغرام
443%

الخردل الأخضر

نصف كوب مطهي
415 ميكروغرام
346%

السلق

ورقة واحدة
398 ميكروغرام
332%

السبانخ

نصف كوب
145 ميكروغرام
121%

البروكلي

نصف كوب مطهي
110 ميكروغرام
92%

كرنب البروكسل

نصف كوب مطهي
109 ميكروغرام
91%

كبد البقر

شريحة واحدة
72 ميكروغرام
62%

لحم الدجاج

85 غرام
51 ميكروغرام
43%

الفاصوليا الخضراء

نصف كوب مطهي
30 ميكروغرام
25%

البرقوق المجفف (الخوخ)

5 قطع
28 ميكروغرام
24%

الكيوي

ثمرة واحدة
28 ميكروغرام
23%

زيت فول الصويا

ملعقة كبيرة
25 ميكروغرام
21%

الأجبان الصلبة

28.35 غرام
25 ميكروغرام
21%


نصف ثمرة متوسطة الحجم
21 ميكروغرام
18%

البازلاء الخضراء

نصف كوب مطهي
21 ميكروغرام
18%

المكملات الغذائية لفيتامين k

يوجد فيتامين ك في الغالبية العظمى من مكملات الفيتامينات والمعادن الغذائية؛ إذ تشكل كميّته في تلك المكملات ما تصل نسبته إلى 75% من حاجة الجسم اليومية، ويباع فيتامين ك أيضًا على شكل مكملات تحتوي إمّا عليه وحده، وإمّا عليه وعلى بعض العناصر الغذائية الأخرى، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين د أحيانًا، وتتميز هذه المكملات عن مكملات الفيتامينات والمعادن باحتوائها على جرعات متباينة وكبيرة من فيتامين ك؛ إذ يحتوي بعضها على 4.050 ميكروغرام من هذا الفيتامين، أي ما يعادل 5.063% من حاجة الجسم اليومية، وقد يباع بعضها الآخر بجرعات أكبر من هذه بكثير[٣].

وتحتوي المكملات الغذائية على أشكال عديدة لفيتامين ك؛ على سبيل المثال، هناك مكملات فيتامين ك1، مثل الفايلوكوينون أو الفيتوناديون (شكل اصطناعي من فيتامين ك1)، وهناك أيضًا مكملات فيتامين ك2، مثل (MK-4) و(MK-7)، ولا توجد حتى الآن إلّا بيانات قليلة بشأن التوفر البيولوجي للأشكال المختلفة من مكملات فيتامين ك، بيد أنّ بعض الأدلة تشير إلى أن امتصاص مكملات الفيتوناديون و(MK-7) أفضل من غيرها، وفي السابق كان يباع في الصيدليات شكل اصطناعي من فيتامين ك، هو فيتامين ك3 (الميناديون)، بيد أنّ الأدلة المخبرية أشارت إلى إمكانية تسببه بتلف خلايا الكبد، لذلك توقف استعماله منذ ذلك الحين، وتجدُر الإشارة إلى ضرورة عدم البدء باستخدام مكملات فيتامين ك دون استشارة الطبيب أولًا، منعًا لأي آثار جانبية[٣].


الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين k

تختلف الكمية اليومية الموصى بتناولها من فيتامين ك بناءً على عمر الشخص وجنسه، بيد أنّ معظم الأشخاص يحصلون على كفايتهم من هذا الفيتامين عند تناول الأطعمة الطبيعية أو المكملات الغذائية، ولم يحدّد الباحثون حتى الآن حدًا أقصى للجرعة اليومية الآمنة، ولكن يستحسن بالشخص طبعًا ألا يتناول جرعات كبيرة منها تحسّبًا لأي أضرار لاحقة، وعمومًا تبلغ الكمية اليومية الموصى بها ما يلي[٤]:


الفئة العمرية

الكمية اليومية من فيتامين ك

الطفل حتى عمر 6 أشهر

2 ميكروغرام

الطفل بين عمر 7-12 شهرًا

2.5 ميكروغرام

الطفل بين عمر 1-3 سنوات

30 ميكروغرام

الطفل بين عمر 4-8 سنوات

55 ميكروغرام

الطفل بين عمر 9-13 سنة

60 ميكروغرام

المراهقين بين عمر 14-18 سنة

75 ميكروغرام

الرجل فوق عمر 19 سنة

120 ميكروغرام

المرأة فوق عمر 19 سنة

90 ميكروغرام

الحامل والمرضع فوق عمر 19 سنة

90 ميكروغرام

الحامل والمرضع دون عمر 19 سنة

75 ميكروغرام


فوائد فيتامين k

يقدم فيتامين ك مجموعة من الفوائد الصحية المهمّة لجسم الإنسان، وهي تشمل كلًا ممّا يلي[١][٥]:

  1. المحافظة على صحّة العظام: يبدو أنّه ثمّة صلة بين نقص فيتامين ك في الجسم، وبين الإصابة بهشاشة العظام؛ إذ أشارت بعض الأدلّة العلميّة الأوّلية إلى دور هذا الفيتامين في تقوية العظام، وتحسين كثافتها في الجسم، مما يقلّل خطر الإصابة بالكسور، ومع ذلك، لم تؤكّد الأبحاث العلمية هذه الفائدة المحتملة.
  2. تخثر الدم: يدخل فيتامين ك في إنتاج 4 من البروتينات الـ13 الضرورية لتخثر الدم، ممّا يحدّ من نزيف الجروح المستمر ويساعد في تعافيها وشفائها، وعمومًا تُقاس مستويات فيتامين ك في الدم بواسطة اختبار زمن البروثرومبين (PT)؛ أي المدّة التي تستغرقها عملية تخثر الدم، وربما تؤثّر كميات فيتامين ك المتفاوتة بشدّة في النظام الغذائي عند الشخص تأثيرًا واضحًا على مستويات زمن البروثرومبين.
  3. تحسين الصحة الإدراكية: ثمة صلة واضحة بين ارتفاع مستويات فيتامين ك في الدم، وبين تحسن الذاكرة العرضية عند المسنين؛ ففي دراسة علمية منشورة في دورية (Neurobiology of Aging) عام 2013، عكف الباحثون على دراسة مجموعة من المشاركين عددهم 320 رجلًا وامرأة تتراوح أعمارهم بين 70-85 عامًا، يمتازون بالصحة السليمة وانعدام حالات الضعف الإدراكي بين أوساطهم، فأشارت النتائج إلى وجود صلة بين ارتفاع مستويات فيتامين ك1 في الدم، وبين تحسن أداء الذاكرة العرضية عند بعض المشاركين[٦].
  4. المحافظة على صحة القلب: ربما يحول فيتامين ك دون ارتفاع ضغط الدم نتيجة منعه لتراكم المعادن في الشرايين، ممّا يتيح للقلب أن يضخ الدم بحرية أكبر عبر الجسم، وتتراكم المعادن في الشرايين طبيعيًا نتيجة التقدم في العمر، وتشكّل هذه الحالة أحد عوامل الخطر الرئيسة لأمراض القلب وكذلك، تبين أن تناول كميات كفاية من هذا الفيتامين يقّلل احتمال الإصابة بسكتة دماغيّة.


أعراض نقص فيتامين K

لا يُعدّ نقص فيتامين ك من الحالات الشائعة بين الناس، إذ ينشأ هذا النّقص عادةً نتيجةً لبعض العوامل المختلفة، مثل تناول المضادات الحيوية أو مميّعات الدم، أو المعاناة من مرض أو مشكلة صحية تؤثّر على عملية امتصاص الدهون واستقلابها في الجسم، ويتجلّى هذا النقص في معاناة الشخص من نزيف مفرط يحدث أحيانًا في مناطق أخرى بخلاف مواضع الجروح؛ إذ يظهر النزيف في حالات كهذه على الأشكال الآتية[٧]:

  1. ظهور الكدمات بسهولة كبيرة على الجلد.
  2. تشكّل خثرات دموية صغيرة تحت الأظافر.
  3. نزيف الأغشية المخاطية في داخل الجسم.
  4. تغيّر لون البراز إلى الأسود، واحتواؤه على قليل من الدّم.

من جهة ثانية، يحتمل أن يعاني الرضع من نقص فيتامين ك عند الولادة، ويلاحظ الأطباء هذا الأمر بواسطة الانتباه إلى بعض الأعراض مثل[٧]:

  1. معاناة الرضيع من النزيف في منطقة إزالة الحبل السّري.
  2. معاناة الرضيع من نزيف الجلد أو الأنف أو الجهاز الهضمي.
  3. النزيف المفرط من الرّضيع إذا تعرض للختان.
  4. النزيف المفاجئ في الدّماغ، ممّا يهدّد حياة الرّضيع.


الآثار الجانبية لفيتامين k

ينطوي تناول مكملات فيتامين ك على بعض التأثيرات الجانبية، التي يكون بعضها خفيفًا بحيث لا تشكل أي مصدر للقلق أو الخوف، في حين يتطلب بعضها الآخر مراجعة الطبيب لمنعها أو تقليل مرات حدوثها، وبطبيعة الحال، يكون تناول هذه المكملات آمنًا إذا التزم الشخص بالجرعة التي يحددها الطبيب، إذ تقتصر الآثار الجانبية في حالات كهذه على اضطرابات المعدة والإسهال، من جهة ثانية، ثمة بعض التأثيرات الجانبية الأخرى التي يقل شيوعها أو يندر بين الناس، والتي تتطلب مراجعة الطبيب بشأنها، وهي تشمل عمومًا ما يلي[٨][٤]:

  1. انخفاض الشهية.
  2. تراجع نشاط الجسم.
  3. صعوبة التنفس أو ضيقه.
  4. تضخم الكبد.
  5. شحوب الجلد والوجه.
  6. اصفرار العيون والجلد.
  7. الهِياج.
  8. صعوبة البلع.
  9. تسارع التنفس وعدم انتظامه.
  10. الدوار أو الإغماء.
  11. الطفح الجلدي أو الحكة أو الشرى.
  12. تورم الوجه أو الشفتين أو الجفنين.
  13. احمرار لون الجلد أو ارزقاقه.
  14. تسارع دقات القلب أو ضعفها.
  15. انخفاض ضغط الدم مؤقتًا.
  16. زيادة تعرّق الجسم.


التفاعلات الدوائية لفيتامين k

من المحتمل أن تتأثر بعض الأدوية بمكملات فيتامين ك التي يتناولها الشخص، أو تؤثر سلبًا على عملية امتصاص الجسم لذلك الفيتامين بمصادره الطبيعية ومكملاته الغذائية، وهذا يشمل كلًا من الأدوية التالية[٣][٥]:

  1. مميّعات الدم: يوصي الطبيب بتناول الأدوية المميعة للدم، مثل دواء الوارفارين، للحيلولة دون تشكل الخثرات الدموية التي تعرقل تدفق الدم إلى الدماغ والقلب، فهذه الأدوية تخفض قدرة التخثير لفيتامين ك، مما يعني أن تناول هذا الفيتامين بكميات كبيرة أو قليلة يتداخل مع مفعول تلك الأدوية، لذلك، يستحسن بالشخص أن يتناوله بكمية ثابتة ومحددة يوميًا.
  2. الأدوية الخافضة للكولسترول: تؤثر الأدوية الخافضة للكولسترول على عملية امتصاص الدهون في الجسم، وهذا الأمر يؤثر سلبًا على مستويات فيتامين ك عند الشخص نظرًا لدور الدهون في امتصاصه؛ لذلك، يكون الأفراد الذين يتناولن هذه الأدوية أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بنقص فيتامين ك.
  3. مضادات الاختلاج: يؤدي تناول المرأة لمضادات الاختلاج في أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية إلى زيادة خطر إصابة الجنين بنقص فيتامين ك.
  4. المضادات الحيوية: يتسبب تناول المضادات الحيوية في القضاء على البكتيريا المنتجة لفيتامين ك في الأمعاء، مما يخفض مستوياته عند الشخص، ويكون هذا التأثير جليًا عند تناول مضادات السيفالوسبورين الحيوية، مثل دواء السيفوبيرازون، نظرًا لأنها تمنع مفعول فيتامين ك ووظائفه في الجسم.
  5. دواء الأورليستات لخفض الوزن: يعرف الأورليستات ضمن أدوية خفض الوزن؛ إذ تكمن آلية عمله في تقليل امتصاص الدهون الغذائية في الجسم، وبذلك يقلل أيضًا من امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون، مثل فيتامين ك، لذلك ينصح بعض الأطباء بتناول مكملات الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على فيتامين ك.
  6. عازلات حمض الصفراء: تستخدم هذه الأدوية في المقام الأول لخفض مستويات الكولسترول في الجسم عبر الحيلولة دون إعادة امتصاص الحمض الصفراوي في الجسم، مما يعني أنها تقلل امتصاص فيتامين ك وغيره من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، لذلك ينبغي مراقبة مستويات هذه الفيتامين عند الأفراد الذين يتناولون تلك الأدوية لمدة طويلة.


متى يحتاج الشخص لتناول مكملات فيتامين k؟

يحتاج الشخص إلى تناول مكملات فيتامين ك الغذائية إذا كان مصابًا بانخفاض مستويات هذا الفيتامين في جسمه؛ إذ ينطوي نقص فيتامين ك على بعض الأضرار والتأثيرات السلبية، مثل زيادة خطر الإصابة بالنزيف المستمر الذي يصعب إيقافه، وعمومًا يندر نقص فيتامين ك بين أوساط البالغين، بيد أنه شائع جدًا عند الرضّع حديثي الولادة، لذلك يعمد الأطباء إلى إعطاء الرضيع حقنةً واحدة من فيتامين ك، كذلك يحتمل أن يوصي الطبيب بتناول مكملات فيتامين ك إذا تناول الشخص جرعةً كبيرةٍ من الأدوية المميعة للدم، وبطبيعة الحال، ثمة بعض الحالات التي تستدعي تناول مكملات فيتامين ك الغذائية، وهي موضحًة على النحو الآتي[٩][١٠]:

  1. الإصابة بأحد الأمراض التي تؤثر في قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية والفيتامينات، مثل الاضطرابات الهضمية أو داء كرون (هو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية؛ إذ يسبب التهاب الجهاز الهضمي مؤديًا بذلك إلى الإحساس بآلام البطن المترافقة مع الإسهال الشديد والإرهاق والتعب وفقدان الوزن وسوء التغذية).
  2. تناول الأدوية التي تعيق عملية امتصاص فيتامين ك.
  3. المعاناة من سوء التغذية الحاد.
  4. شرب كميات كبيرة من الكحول.


أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل فيتامين k يخثّر الدم؟

يساهم فيتامين ك في عملية تخثر الدم نتيجة دوره في إنتاج عدد من البروتينات المسؤولة عن هذه العملية[١].

هل فيتامين k مفيد للحامل؟

لا ينصح الأطباء المرأة الحامل بتناول مكملات فيتامين ك الغذائية؛ فهي وإن كانت لا تسبب أي عيوب أو تشوهات عند الجنين، فإنها قد تؤدي إلى معاناة الطفل من اليرقان ومشكلات أخرى بعد الولادة[٨].

هل فيتامين k يزيد الوزن؟

ليس ثمة أي أدلة علمية تشير إلى دور فيتامين ك في زيادة الوزن؛ بل على النقيض نشرت دراسة علمية في دورية (European Journal of Clinical Nutrition) عام 2018، عكف الباحثون خلالها على دراسة الفرضية القائلة بتأثير فيتامين ك على وزن جسم الإنسان، وشارك في هذه الدراسة 214 امرأة بلغنَ سن اليأس، تراوحت أعمارهنّ بين 55-65 عامًا، وأعطاهنّ الباحثون إمّا دواءً وهميًا وإمّا 180 ميكروغرام يوميًا من فيتامين ك2، ثم قاسوا نسبة الدهون في أجسامهنّ، وبيّنت النتائج أنّ الكميات الكبيرة من فيتامين ك2 قد يعزز عملية خفض الوزن وتقليل الدهون في منطقة البطن[١١].


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Vitamin K", hsph.harvard, Retrieved 19/12/2020. Edited.
  2. Atli Arnarson (6/9/2017), "20 Foods That Are High in Vitamin K", healthline, Retrieved 19/12/2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Vitamin K", ods.od.nih, 3/1/2020, Retrieved 19/12/2020. Edited.
  4. ^ أ ب "VITAMIN K", webmd, Retrieved 19/12/2020. Edited.
  5. ^ أ ب Megan Ware (22/1/2018), "Health benefits and sources of vitamin K", medicalnewstoday, Retrieved 19/12/2020. Edited.
  6. Nancy Presse,Sylvie Belleville, Pierrette Gaudreau (11/7/2013), "Vitamin K status and cognitive function in healthy older adults", Neurobiology of Aging, Issue 12, Folder 34, Page 2777-2783. Edited.
  7. ^ أ ب Brett Smiley (17/6/2019), "Understanding Vitamin K Deficiency", healthline, Retrieved 19/12/2020. Edited.
  8. ^ أ ب "Vitamin K (Class) (Oral Route, Parenteral Route) Print", mayoclinic, Retrieved 19/12/2020. Edited.
  9. "Crohn's disease", mayoclinic, Retrieved 19/12/2020. Edited.
  10. "Vitamin K", webmd, Retrieved 19/12/2020. Edited.
  11. "Vitamin K-induced effects on body fat and weight: results from a 3-year vitamin K2 intervention study", European Journal of Clinical Nutrition, 2018, Issue 1, Folder 72, Page 136-141. Edited.

فيديو ذو صلة :